ون شوت ليساكوك♡متنمري♡13

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت ليساكوك♡متنمري♡13

 مضت المحاضرة بسلام و خرجت لیسا بسرعة لتبحث عن جونغکوك و تطمئن علیه بسبب خروجه فجأة من القاعة لکن جین أوقفها بنداء : أنسة لیسا إنتظري 


توقفت لیسا مکانها لتلتفت له بتعابیر فارغة وهو تقدم منها بکل هدوء حتی وقف أمامها مباشرة و تحدث بجدیة : یجب أن تحذري جونغکوك من تکرار تصرفه منذ قلیل إن أعاد الکرة فسأتخذ إجراءا ضده 

لیسا بحدة : أنت تنتظر أقل فرصة لتنتقم من جونغکوك فلما ستتساهل معه هذه الفرصة لما لا تستغل ما حدث لصالحك ؟ 


إبتسم جین بعفویة و قال : وددت أن أفعل ذلك لکنه ما کان لیعجبك و أنا لا أرید إغضابك

تجاوزها لیکمل طریقه مبتعدا عنها وهي تتبعه بنظراتها المحتارة : مالذي کان یقصده ؟ 


هزت کتفیها بلا مبالاة ثم غادرت القاعة لتبحث عن جونغکوك،، کانت تسیر بهدوء وهي تنظر یمینا و یسارا لعلها تراه حتی إرتطمت بجیسو لتعتذر فورا : أسفة أنا .. جیسو ؟ یا لها من مفاجأة أخیرا إلتقینا في الجامعة 

لم تجبها جیسو و کانت ترتدي نظارات شمسیة لتخفي عیونها المتورمة من البکاء فسألتها لیسا بجدیة : جیسو مالأمر لا تبدین بخیر ؟ 


جیسو بحزن : و کیف سأکون بخیر بعد أن إنفصل عني حبیبي 

لیسا بتفهم : فهمت فلنجلس هناك 


أشارت لمقعد خشبي في حرم الجامعة و إستجابت لها جیسو لتجلس علیه بجانبها و تحدثت الأخری بهدوء : لا أعلم سبب إنفصالکما لکني أستطیع الشعور بألمك أنا أیضا تألمت کثیرا بسبب الشخص الذي أحبه و أعلم کم الفراق صعب 

جیسو بإستیاء : نحن نتشاجر دائماً ثم نتصالح لکن هذه المرة لن نتصالح أبدا لقد قال عني عاهرة و أخونه مع أي کان و أقیم علاقة مع أستاذي لیساعدني علی التخرج 


لیسا بغضب : إذن هو لا یستحقك لو أنه یحبك کان لیثق بکي ( في نفسها ) : کیف قلت هذا جونغکوك أیضا لا یثق بي مع ذلك لا أستطیع التوقف عن حبه 

جیسو ببکاء : الأمر لیس بهذه البساطة فلقد أخبره أحد أصدقائه أنه سمع جین یوبخني و یقول أن طفلي لیس طفله ذلك الأحمق قال هذا فعلا لکن لینتقم مني و یهینني فقط هذا لیس صحیحا 

لیسا بحدة : إذن فهذا بسبب الأستاذ جین إنه سبب لکل المشاکل أتمنی من کل قلبي أن یترك المدرسة 


“ هل هذا ما تتمنینه حقا ؟ “ : سألها جین وقد وقف أمامها للتو لتنظر له جیسو بغضب و تقف أمامه : أیها المعتوه کل هذا بسببك کیف تقول لفتاة شابة و محترمة ذلك الهراء أمام الجمیع لقد تدمرت سمعتي بسببك و بسببك تخلی عني حبیبي 

جین بنبرة جافة : أولا لا تقولي عني معتوه مجددا و إلا إنسي أمر تخرجك ثانیا ما قلته کان الطریقة الوحیدة لتتوقفي عن ملاحقتي فلقد کنتي تترجینني لأسامحك مثل الطفل الصغیر ثالثا ذلك الشاب الذي تقولین عنه حبیبك مجرد طفل مدلل إبن والدته لا یستحق کل هذا البکاء و الضجة 

جیسو بعصبیة: لا یمکنك تهديدي بتخرجي هذا لا یلیق بك


جین بحدة : لا علاقة لکي بما یلیق بي أو لا فهذا أمر یخصني وحدي لقد کنت أبحث عنکي لمناقشة أمر مذکرة تخرجك لکن الأن غیرت رأیي سأدعکي تبکین بحریة علی حبیبك الطفل 

جلس بجانب لیسا علی المقعد وفي هذه اللحظة وصل جونغکوك لیراه من بعید و یضغط بقوة علی قبضة یده من الغضب و تذکر کلام جیمین قبل قلیل،، 


Flach back 


بعد خروج جونغکوك من قاعة المحاضرات إلتقی بجیمین الذي کان في المکتبة و تحدث بغضب : سأقتل ذلك الأستاذ اللعین و أقتلع عینیه بیدي کیف یجرٶ علی النظر للیسا بتلك الطریقة أقسم أني سأقتله 

جیمین بإستغراب : أنا لا أفهم ما تقوله مالذي حدث ؟ 


جونغکوك بحدة : جین الوغد أصبح أستاذي أنا و لیسا بدل الأستاذ هان و منذ الیوم الأول بدأ یلمح لشيء مع لیسا سأقتله 


جیمین ببداهة : إذن مالذي تفعله هنا الأن ألیس هذا وقت محاضرتك ؟ 

جونغکوك بعصبیة : ألا تفهم ما أقوله ذلك الوغد أصبح أستاذي کیف سأدرس عنده 


جیمین بعفویة : لکن لیسا تدرس عنده و قلت أنك تملك فقط شهرین لإستعادة حبها لذا لا یمکنك ترك المحاضرة في المنتصف و تذهب بعیدا هکذا فکأنما تسلمها بیدك لها 

صمت جونغکوك قلیلا و کان ینظر في الفراغ وهو یفکر بهذا الأمر من وجهة نظر منطقیة،،


Flach end


عض جونغکوك علی أسنانه بغیظ و تمتم بحدة : جیمین محق لا یمکنني ترکها له بهذه البساطة لدي فقط مهلة شهرین و یجب أن أستغل الوقت جیدا 

تقدم نحوهما بکل ثقة لیقاطع صراخ جیسو الحاد علی جین و یسحب لیسا من معصمها بعیدا عن المکان لکن جین أوقفه بنداء : جونغکوك إنتظر 


توقف جونغکوك و إستدار له بکامل جسده یحدق فیه بکل غضب لیقف جین أمامه و یحدثه بهدوء : لیس من الأدب أن تمسك طالبا من یده و تسحبه رغما عنه 

نظر له جونغکوك بإحتقار من الأسفل إلی الأعلی ثم أجابه : أولا هذه لیست مجرد طالب هذه لیسا حبیبتي و خطیبتي أیضا ثانیا إن سحبتها رغما عنها أو لا هذا لیس من شأنك 


نظرت له لیسا بتفاجیء لیبتسم جین بإستفزاز و یجیبه : لا تخدع نفسك جونغکوك لیسا لیست حبیبتك ولا خطیبتك 

جونغکوك بثقة : بل نحن کذلك و حتی والدینا یعلمون ذلك و موافقین أخبریه لیسا لیطمئن قلبه 


نظر جین للیسا ینتظر ردها وهي صمتت للحظات، أرادت أن تقول أن هذا صحیح لکنها وعدت نفسها أنها لن تتساهل مع جونغکوك في هذه الفترة حتی یثبت لها صدق مشاعره لذا سحبت معصمها من قبضته و أجابته بحدة : لا هذا لیس صحیحا هو لیس خطیبي 

إبتسم جین بنوع من السخریة لکن جونغکوك و رغم غضبه تحدث بعفویة : أعلم أنکي غاضبة حبیبتي لذا تصرفتي هکذا لتري ردة فعلي لکني لن أغضب منکي کي تعلمي أني حقا أحبك 


جین بنبرة مستفزة : لکن أنا غاضب منك جونغکوك و بصفتي أستاذك لأنك أهنتني أمام جمیع الطلاب بالخروج دون إذني لذا إعتذر مني أو سأجعلك ترسب في مادتي 

جیسو بإنفعال حاد : أنت حقیر جدا 


أدارت ظهرها و غادرت لکنه تجاهل أمرها و بقي منتبها لجونغکوك ینتظر رده و مستمتعا بنظرات الغضب في عینیه،، بدت لیسا قلقة نوعا ما لأن جونغکوك لن یعتذر بسهولة و هذا سیضر بدراسته لکنه إبتسم بثقة و قال : لقد تعمدت الرسوب لمدة ثلاث سنوات ولم یرف لي جفن واحد لذا الرسوب في مادتك السخیفة لن یٶذیني بشيء سأحضر محاضراتك التافهة فقط لأراقبك و لأحمي لیسا منك أنا لست مهتما بك ولا بمادتك ولا حتی بالنجاح بسببك 

جین بنبرة مستفزة : إذن إستعد للرسوب للمرة الرابعة 


تجاوزه بثقة و سار مبتعدا بینما لیسا نظرت لجونغکوك و حدثته بجدیة : جین الأن أستاذك لا یمکنك التحدث معه بهذا الأسلوب 


جونغکوك بحدة : سواء أستاذي أو حتی المشرف علی تخرجي طالما أنه یرید أخذکي مني فلن أتساهل معه أبدا 

خفق قلب لیسا بسرعة بسبب هذا الکلام بینما جونغکوك أمسك یدیها و تحدث بلفظ رقیق : أنا عند وعدي لیسا سأثبت لکي صدق مشاعري خلال شهرین فقط و إن فشلت بهذا فسأکتفي بحبك في قلبي ولن أزعجکي بعدها أبدا لذا دعیني أفعل هذا وکما إتفقنا کل ما علیکي فعله هو الحکم علي إن کنت صادقا أو لا 

تاهت لیسا قلیلا في نظراته الهادئة ثم أومأت بالإیجاب فإبتسم بصدق و أکمل : لقد حضرت لکي مفاجأة هل یمکنکي مرافقتي هذه اللیلة لقد إتصلت بعمي مانوبان و أخبرته أنکي ستتأخري قلیلا و أني سأعیدك للمنزل بنفسي وهو وافق هل توافقین أیضا ؟ 

إبتسمت له لیسا و أومأت بالموافقة فبادلها الإبتسام أیضا بحب،، 


في هذه الأثناء کانت تزویو في شقة جین تجلس علی الأریکة و تنظر لهاتفها بعبوس : لا أحد إتصل لیسأل عني ربما أبي مانوبان یظن أني برفقة أمي الأن لکن أمي لم تتصل بي أبدا لتطمئن علي لا أحد یحبني و یسأل عني مالذي فعلته لأستحق هذا  

أغمضت عینیها و تذکرت لحظة ضربت لیسا علی رأسها بعصا حتی فقدت وعیها ثم جرتها لمستودع مهجور قریب من الجامعة و حبستها هناك ثم عادت للمخزن و سمعت سانا تتحدث مع جونغکوك و تخبره أن لیسا حبستها لذا إبتسمت بمکر،، فتحت عینیها بسرعة و تمتمت بقتل : لقد قتلت سانا 

مضی بعض الوقت وحل المساء، تحت النجوم الساطعة و وسط البحر الهادیء کان جونغکوك یقوم بتجذیف قارب صغیر یجلس فیه مقابل لیسا التي تجلس بهدوء ولا تستطیع رٶیة شيء بسبب القماش الملتف علی عینیها لتتساءل بفضول : جونغکوك أین ستأخذني أشعر أننا وسط البحر 

جونغکوك بعفویة : نعم هذا صحیح و توقفي عن التساٶل لأنني لن أخبرك لقد أوشکنا علی الوصول فإصبري 


تنهدت لیسا بیأس و قررت إلتزام الصمت حتی وصل القارب لجزیرة صغیرة بطول و عرض ثلاثین متر تقریبا مستدیرة الشکل وفي منتصفها شجرة کبیرة و علی أغصانها تتدلی أرجوحة خشبیة قدیمة،، بجانب الشجرة کان یوجد طاولة و کرسیین،، إبتسم بلطف ثم وضع المجدافین بداخل القارب و أمسك ید لیسا لیساعدها علی الوقوف : لقد وصلنا لکن لا تفتحي عیونك الأن 

لیسا ببداهة : و کیف سأقفز من القارب دون أن أفتح عیناي 


خفق قلبها بسرعة عندما شعرت بأنفاس جونغکوك وهو یهمس أمام شفتیها : سأکون أنا عیونك 


بلعت ریقها بتوتر ثم شعرت بنفسها ترتفع عن الأرض لیحملها بین یدیه و یضعها علی الأرض بأمان دون أن یبعد نظراته عنها ولا حتی للحظة واحدة حتی سألته بتوتر طفیف : هل یمکنني فتح عیوني الأن ؟ 

حافظ جونغکوك علی إبتسامة اللطیفة و جعلها تقف مقابل الطاولة لیقف خلف ظهرها و یفك عصبة عینیها و بمجرد أن رأت لیسا المکان حتی توسعت عیونها بصدمة و تذکرت طفولتها مع جونغکوك في هذه الجزیرة الصغیرة و علی تلك الأرجوحة القدیمة لتمتلیء عیونها بدموع الحب و السعادة بینما جونغکوك تحدث بلفظ رقیق : لقد قضینا معظم طفولتنا في هذا المکان وقتها کنتي تعني لي الکثیر لکن ظننت أن هذا بسبب الصداقة الکبیرة التي تجمعنا عندما إلتقیت بسانا إنجذبت لجمالها و ظننت ذلك حبا لم أفکر بکي أبدا کحبیبتي لأني ظننتك فقط صدیقتي الحمیمة و هذا کان أکبر خطأ أقترفه في حیاتي لکني کنت أعتز بذکریاتنا وبکل تفاصیلك الفرق الوحید أني کنت أعتز بها من باب الصداقة و لیس من باب الحب و لأثبت لکي أني أتذکر کل ماضینا معا فسأعید إحیاءه کله خلال هذین الشهرین لتعلمي کم أحبك 

نظرت له لیسا بعیونها الدامعة و کانت سعیدة جدا بکلامه لیسحبها من یدها بهدوء ناحیة الأرجوحة لینظر لها قلیلا و یتحدث بهدوء : أنتي من صنع هذه الأرجوحة عندما کنتي في السادسة من العمر صنعتها من أجلي لأن أبي کان لا یسمح لي باللعب و یجبرني علی الدراسة و ترکیب البیوت الإصطناعیة طوال الوقت لذا أحضرتني إلی هذا المکان و قلتي أن هذه الأرجوحة ستجعلني أشعر کما لو أني أطیر مع الطیور و أبتعد عن کل مشاکل الأرض 

جعل لیسا تجلس علی الأرجوحة و کان یضع یدیه علی کتفیها لیکمل بهدوء : و هذا ما أرید فعله الأن سأبعدکي عن مشاکل هذه الأرض و تحلقین بعیدا مثل الطائر الحر


إبتسمت لیسا بلطف فیما جونغکوك وقف خلفها و بدأ بالدفع خلفها بعفویة وهي کانت تبتسم طوال الوقت بسعادة لیکمل جونغکوك بلفظ رقیق : بصراحة أنا لم أنس هذا المکان أبدا و عندما رحلتي لطوکیو کنت دائماً أتي إلی هذا المکان في اللیل و أبكي وحدي لأن هنا یمکنني التعبیر عن کل ما یزعجني دون أن یراني أحد لا أعلم إن کنت حزینا بسبب موت سانا أو غاضبا بسبب ما فعلته 

وضعت لیسا قدمها علی الأرض لتوقف الأرجوحة بینما جونغکوك أکمل بعفویة : منذ أن علمت بحادثة الإختطاف و أن ما حدث لسانا لم یکن ذنبك نسیت کل شيء لذا أظن أن السبب الحقیقي کان بسبب أني .. کنت مصدوما منکي و حزینا لأني خسرتك بهذه الطریقة 

خفضت لیسا بصرها بحزن لیکمل مبتسما : لا تهتمي فأنا أحضرتك هنا لأثبت حبي و لیس لأزعجك دعینا نتناول الطعام فأنا جائع جدا 


أوقفته لیسا بجدیة : حتی لو أن شخصا أخر وقتها منعني من مساعدة سانا لکني أتحمل مسٶولیة ما حدث لها لو لم أقم بحبسها في المخزن ذلك الیوم 

قاطعها جونغکوك بوضع سبابته علی شفتیها لتلتقي عیونهما لبعض الوقت حتی تحدث جونغکوك بلفظ رقیق : لو لم تقومي بحبسها لحبسها ذلك الشخص فهو تسبب بخسارتها لمنحها و إتهامك بالأمر واضح أنه کان یخطط منذ البدایة لخلق فجوة بینکما و لقد کان سیفعل ذلك بأي طریقة لذا لا تلومي نفسك بعد الأن أنا حقا لا ألومك وحتی جین شقیق سانا لم یعد یلومك لذا لا تلومي نفسك أرجوکي 

لیسا بإستیاء : هل حقا لا تلومني ؟ 


إبتسم جونغکوك بصدق و سألها : أنظري في عیناي جیدا هل ترین فیهما نظرات لوم و عتاب إتجاهك ؟ 


نظرت لیسا لعیونه قلیلا ثم إبتسمت بلطف لیسحبها جونغکوك برفق ناحیة الطاولة و یتحدث بجدیة : لقد جهزت فیها فقط أنواع الکعك و النبیذ فقط لأني أتیت إلی هنا في الصباح ولو أني وضعت الطعام لأصبح باردا الأن ثم أن هذه ستکون حفلتنا الصغیرة و یجب أن لا نتناول فیها إلا الأشیاء الحلوة 

أومأت لیسا بالإیجاب و نظرت للطاولة لیکمل بجدیة : جمیعها من النوع المفضل لدیكي لتعرفي أني لم أنس أي شيء یخصك هناك کعك العنب و توست الشوکولاطة السوداء و الکعك المحلی بالتوت البري و الهلام الأحمر بنکهة الفراولة بما تریدین البدء 

لیسا بحماس : بصراحة لا أعلم فجمیعها مفضلة لدي مممم سأبدأ بکعك العنب فهو المفضل لدي 


جونغکوك بثقة : کنت أعلم أنکي ستختارینه أولا 


جلست لیسا علی الکرسي و حملت الملعقة لتناوله بینما جونغکوك یراقبها مع إبتسامة لطیفة لکن بمجرد أن قطعته حتی رأت خاتما بداخله فتوسعت عیونه بدهشة لیأخذه لیرکع جونغکوك بجانبها علی رکبة واحدة و یأخذ منها الخاتم برفق و یکمل : کنت أعلم أنکي تفضلین کعك العنب أکثر من البقیة لذا وضعت الخاتم بداخله و هذا لتعلمي أني حقا أتذکر کل تفاصیلك کان من المفترض أن ألبسکي هذا الخاتم بحضور أهلنا نهایة هذا الأسبوع لکني أردت خلق لحظتنا الخاصة التي لا تنسی و فکرت أن هذه أکثر لحظة مناسبة لفعل ذلك إذن أنسة مانوبان لیسا هل یمکنکي إرتداء هذا الخاتم و تقیید نفسك بحبي إلی الأبد ؟ 

دموع لیسا کانت تنهمر مثل المطر من شدة سعادتها و رددت کلمة أقبل بإفراط من فرحتها حتی ألبسها جونغکوك الخاتم و لتحافظ علی بعض غرورها أخفت إبتسامتها و أردفت بغرور : لکن لیس للأبد فقد تفشل بهذا الإختبار و نفترق بعد شهرین 

جونغکوك بثقة : واثق أني لن أفشل لأن کل شيء سأفعله في هذه الفترة سیکون صادقا و نابعا من قلبي،، 


إبتسم بلطف في نهایة کلامه و کانت لیسا تبادله بواحدة لطیفة و صادقة،،


في هذه الأثناء وفي شقة جین کان یجلس وحیدا في المطبخ یتناول طعامه و یتمتم ببرود : یا لها من فتاة جاحدة ناکرة للجمیل کیف تنام قبل عودتي حتی إن کانت لا ترید رٶیتي فلما وافقت علی العیش معي ؟ ( بجدیة ) : بکل الأحوال لا أحد یعلم أنها معي الأن وهي لا ترید إخبار أحد بمکانها لذا علي التظاهر بأني لم أرها حتی تنجح خطتي و بعد موتها سأسلم نفسي للشرطة لقد إقتربت عطلة الجامعة و سأحبسها في نفس المخزن کما فعلت لأختي 

أکمل تناول طعامه بکل برود ثم نظر لساعة الجدار لیجدها التاسعة مساءا و یتمتم بحدة : لکن لما تنام باکرا جدا هل تناولت العشاء یا تری أریدها أن تموت من الجوع لکن لیس في منزلي 


ترك طعامه و ذهب لغرفتها لینادیها، کان علی وشك طرق الباب لکنه سمع صوتها تهذي من الداخل فدفع الباب بقوة ظنا أنها تتألم بطریقة ما لکنه وجدها نائمة و جسدها متعرق و علی ما یبدو أنها تشاهد کابوسا مزعجا جعلها تهذي بصوت متألم : أسفة أرجوکي أترکیني لا تأخذیني معك لا أرید أنا حقا أسفة أرجوکي أترکیني دعیني و شأني 

تمتم جین ببداهة : مالذي تهذي به من تقصد ؟ 


إقترب لیسمع أکثر لکنه تجمد مکانه عندما نطقت إسم سانا و توسعت عیونه بصدمة،، ضغط بقوة علی قبضة یده من الغضب و تمتم بنبرة حاقدة : لا تقلقي سأرسلکي إلیها قریبا  

في هذه الأثناء کانت لیسا علی متن قارب جونغکوك في طریقها للعودة للمیناء و بینما هو یقوم بالتجدیف هي کانت تراقبه بحب مع إبتسامة لطیفة وهي تحدث نفسها : یتذکر کل ما یخصني و یتذکر کل طفولتنا و ذکریاتنا معا ظننت أن سانا جعلته ینسی کل شيء لکنه لم ینس ذکریاتنا کانت دائماً حیة في قلبه ( بصوت مسموع ) : جونغکوك أنت تجدف وحدك منذ وقت طویل دعني أساعدك 

جونغکوك بعفویة : یبدو أنکي تستخفین بي عزیزتي لکن لا بأس سأجعلکي ترین مدی قوتي الأن 


لیسا بعناد : لا الأمر متعب یجب أن أساعدك و إلا فسيٶلمك کتفاك دعني أساعدك 

حاولت أخذ المجدافین لمساعدته و رغم إعتراضه علی ذلك لکنها بدت مصرة جدا حتی سقطا من بین یدیه و إختفیا بداخل الماء، نظر لها بلوم فتمتمت بعبوس : أسفة أردت فقط مساعدتك 


لوهلة بدا جونغکوك غاضبا جدا و خشیت من أن یصرخ علیها لکنه فقط إبتسم و تحدث بعفویة : أعلم ذلك لکن لا تقلقي لم یتبق الکثیر علی الیابسة لذا سنکمل سباحة 

لیسا بقلق : سباحة ؟ لکني لا أجید السباحة 


جونغکوك مبتسما : وهل ظننتي أني نسیت هذا ؟ لا بأس أنا سأسبح و أنتي فقط تمسکي بي 


قفز للماء و قابلها بظهره لیطلب منها الصعود علیه ففعلت ذلك دون تردد لأنها تثق به، کان یسبح بهدوء ناحیة الیابسة و لیسا علی ظهره تنظر له بحب وهي تبتسم بسعادة،،


تعليقات

التنقل السريع