ون شوت ليساكوك♡متنمري♡12

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت ليساكوك♡متنمري♡12

 نزل جین من سیارته و توجه مباشرة نحو تزویو لیعتذر بنبرة خالیة من المشاعر : أسف کنت أقود بتهور هل تأذیتي ؟ 


نفت تزویو برأسها و کانت ستذهب لکنه أمسك ذراعها و أردف بنفس النبرة : لقد کدت أن أدهسك بسیارتي و یجب أن أتحمل المسٶولیة دعیني أوصلکي إلی المنزل 

نظرت تزویو بتعابیر فارغة لقبضته التي تشد بقوة علی ذراعها فإنتبه لنفسه و إنسحب بهدوء لیکمل بلفظ رقیق : أقصد أن منزلك علی طریقي یمکنني أن أوصلك 


تزویو ببرود : لا تتعب نفسك لست ذاهبة إلی هناك 

جین بإصرار : إذن دعیني أوصلکي إلی أي مکان تریدینه یجب أن أطمئن أنکي بخیر 


نظرت له تزویو لثواني وهي تظن أنه حقا مهتما لأمرها لتجیبه بهدوء : لدي مشوار طویل لا تقلق سأکون بخیر

أوقفها جین بجدیة : إن کنتي ذاهبة إلی الجامعة فأنا أیضا ذاهب إلی هناك 


نظرت له تزویو للحظات دون قول کلمة ثم أومأت بالموافقة فهي تحتاج لتوفیر المال حالیا بعد أن طردها مانوبان و صعدت لسیارته في المقعد الأمامي فإبتسم بمکر،، 

بعد لحظات کان یجلس بجانبها یقود بسرعة معقولة و الصمت سائد بینهما حتی سألها ببداهة : هل لدیکي محاضرة الأن ؟ 


أجابته تزویو بإختصار : سأذهب لسحب ملفي 


جین بإستغراب : تسحبین ملفك ؟ هل ستنتقلین ؟ 

تزویو بجدیة : أبي مانوبان طردني من المنزل ولا أرید مقابلة لیسا و جونغکوك هذه الفترة لذا سأتقدم لجامعة أخری و أرسل طلب للسکن في مسکن الطلاب  


تفاجیء جین قلیلا لکنه وجد لنفسه فرصة مثالیة للإنتقام فإبتسم بمکر و سألها بهدوء غریب : ألا تملکین صدیقة لتذهبین إلیها أو إلی والدتك یمکنني إیصالك

تزویو بحدة : لا أرید أن أکون تحت سیطرة أمي بعد الأن ولا أملك صديقة تهتم لأمري حقا جمیعهم أنانیون و أنا قررت بدء حیاة جدیدة بعیدا عنهم 


حافظ جین علی إبتسامته المستفزة و قال : سیتأخر طلب الموافقة علی سکنك في مسکن الطلاب لذا خلال هذا الوقت یمکنکي العیش في شقتي 

نظرت له تزویو بتفاجیء لیکمل بهدوء : أنا أعیش بمفردي ستکونین مرتاحة معي و هذا سیوفر لکي مال النزل خلال هذه الفترة لکن إن کنتي لا تثقین بي فهذا أمر أخر 


تزویو بتسرع : لا أنا أثق بك .. أقصد أنك أستاذ في جامعتي و کنت أری کم أنك لطیف مع لیسا و تنقذها من التنمر ثم أنني لا أملك لدفع أجر النزل و طلب الموافقة علی المسکن لذا أنا مضطرة لقبول عرضك ؟ 

ردد جین ببداهة : مضطرة ؟! 


تزویو بعفویة : لا لست مضطرة فهذا عرض مغري جدا للسکن مع أوسم أستاذ في الجامعة 


إبتسم جین بعفویة بینما ینظر لها فشعرت بالخجل و أشاحت بوجهها لتنظر من النافذة،،

في هذه الأثناء و بعد مغادرة عائلة جیون کان مانوبان یجلس وحیدا في غرفة الجلوس علی الکنبة و شارد في الفراغ بملامحه القلقة حتی أتت إلیه لیسا و تتذمر بعبوس : أبي لما جعلت موعد الخطبة في نهایة هذا الأسبوع إمتاحاناتي ستبدأ بعد أسبوع لن أستطیع الترکيز هکذا 

لم یجبها مانوبان بسبب شروده فجلست بجانبه و سألته بهدوء : هل أنت حزین بسبب رحیل تزویو ؟


مانوبان بإستیاء : لم تأخذ أي شيء من أغراضها ولا أعلم إن کانت قد ذهبت لوالدتها أو لا عندما عادت الیوم تصرفت بغرابة و عانقتني و طلبت مني أن لا أتخل عنها لذا أظن أني کنت قاسیا معها بعض الشيء 

لیسا بجدیة : لا أنت لم تکن قاسي هي تستحق ذلك لقد حاولت قتلنا من أجل المال هي مثل أمها یفعلان أي شيء من أجل المال لا تثق بها 


مانوبان بقلق : ماذا لو أصبحت تعمل مثلما کانت تعمل أمها من أجل المال ؟ رغم کل شيء هي إبنتي في نظر القانون و أنا مسٶول عنها 

لیسا بفضول : و ماذا کانت تعمل أمها ؟ 


مانوبان بإحراج : کانت عاهرة 


لیسا بحدة : لا عجب إذن أن والد تزویو رفض الإعتراف بأبوته للفتاة 


مانوبان بجدية : إن أصبحت تزویو مثلها من أجل المال فلن أسامح نفسي أبدا عندما تریها في الجامعة راقبیها عن کثب و إعرفي إن کانت تقیم مع والدتها بأمان أو لا أنا حقا قلق علیها 

تنهدت لیسا بیأس و قالت : حسنا سأفعل ذلك فقط من أجلك أبي 


مانوبان مبتسما : شکرا حبیبتي بالمناسبة ما رأیك بموعد الخطبة هل هو متسرع هل أنتي حقا لستي واثقة من مشاعرکي إتجاه جونغکوك ؟ 

لیسا في نفسها : بل لست واثقة من مشاعره هو إتجاهي ( بصوت سموع ) : بکل الأحوال لدينا وقت طویل قبل الزواج إن لم أتأکد من مشاعري نحوه فیمکننا فسخ الخطوبة وهذا لن یٶثر لا علی صداقتنا ولا علی صداقتك بالسید جیون 

إبتسم لها مانوبان بعفویة فأردفت بلفظ رقیق: تصبح علی خیر 


طبعت قبلة صغیرة علی وجنته ثم ذهبت لغرفتها و جلست قلیلا أمام شاشة الحاسوب لتجد أن جونغکوك قد راسلها من حسابه الحقیقي : هل کنتي تنتظرین رسالة مني أو من فارس الظلام علی کل أنا سأکون فارس الضوء، الضوء الذي أحضرته معي لأضيء به عالمکي المظلم هل ستسمحین لي ؟ 

تمتمت لیسا بکلمة سخیف و کتبت رد : کلام مبتذل جدا أین قرأته 


إسألي قلبي فهو من یتحدث أخبریني لیسا هل أنتي حقا لستي واثقة بمشاعرکي إتجاهي ؟ 


و لما أنت مستغرب من الأمر لقد نسیت حبك مع الماضي خلال علاجي النفسي أنا الأن مثل الطائر الحر لقد تحررت بالفعل من سجن حبك و منذ وقت طویل جدا 

أرجوکي لا تقولي هذا کلامکي مٶلم جدا 


الحقیقة دائماً مٶلمة 


ألا یوجد أمل أن تحبیني مرة أخری ؟ ماذا إن أثبت لکي صدق مشاعري وکم أنني أحبك و أفعل أي شيء من أجلك ألن یغیر هذا أي شيء ؟ 

لقد فات الأوان جونغکوك 


إبتسمت بطریقة لعوب تنتظر رده بعد أن إستفزته لکنه لم یقم بالرد و بدلا من ذلك رن هاتفها لتستقبل إتصاله فإتسعت إبتسامتها اللعوب أکثر و ردت علیه لکن قبل أن تتفوه بأي کلمة تحدث بنبرة منکسرة : قولي مجددا أنکي توقفتي عن حبي کتابة ذلك لا یکون صادقا 

تمالکت لیسا نفسها کي لا تضحك و قالت : إذن  إسمعني جیدا جونغکوك أنا لا أحبك أنا حقا توقفت عن حبك منذ وقت طویل 


جونغکوك بإستیاء : لا أشعر بالصدق في کلامك أنتي تکذبین 

لیسا بنبرة مستفزة : لست أکذب هذه الحقیقة 


جونغکوك بجدية : لقد کنت تحبینني منذ طفولتنا و أنا لم أقدر قیمة ذلك و رغم کل شيء لم تستسلمي و الأن أنا غارق في حبك لذا أنا أیضا لن أستسلم و أعدکي أنني سأجعلکي تثقین بي مجددا و خلال شهرین فقط إن لم یحدث هذا فأنا أعدك أني لن أزعجکي مجددا و سأکتف بکوننا أصدقاء لکني سأحبکي دائماً حتی لو کنتي مع رجلا أخر 

فصل الخط فإبتسمت لیسا و تمتمت بنبرة مستفزة : فلنری إذن ما قد تفعله خلال هذه الشهرین سید جونغکوك أتمنی أن تنجح في الإختبار و تفوز بحبي مجددا 


في هذه الأثناء وصلت تزویو لشقة جین و أنار لها المکان لتنظر في الأرجاء بنظرات فارغة و قالت : منزلك صغیر لکنه جمیل جدا 

إبتسم جین بخبث و أجابها بهدوء مخیف : و منزلي یرحب بکي جیدا عزیزتي 

وصل جونغکوك للجامعة و توجه مباشرة للمقهی الذي یجلس فیه غالبا برفقة أصدقائه لیجد جیمین هناك مع حبیبته روزي،، جلس بجانبه و تحدث بعفویة : هل تصالحتما مجددا أنا سعید من أجلکما 


أحاط جیمین بذراعه حول کتف روزي و أجابه بثقة : نحن نتشاجر دائماً لکننا نعود لبعضنا بدون مصالحة لأن کل منا ینسی أخطاء الأخر بمجرد أن یراه بخیر 

جونغکوك ببرود : کلام جمیل لیتك قلته أمام لیسا بالمناسبة أین تاي ؟ 


جیمین بمزاح : لقد حصل علی عمل في شرکة إعلانات بسبب وجهه الوسیم لذا لا أظنه سیکون مهتما بمقابلتنا بعد الأن  

ضحك بعفویة لیتحدث جونغکوك مبتسما : لا تاي لیس هکذا لن یتغیر معنا حتی لو أصبح مشهورا 


نظر لروزي و سألها بجدیة : هل تصالحتي مع تزویو شجارکما المرة الماضیة کان عنیفا جدا 

روزي بحدة : لا تذکرني بتلك المعتوهة لقد أتت في الصباح و إنسحبت من الجامعة هذا جید لن أراها بعد الأن 


جونغکوك بإستغراب : هل إنسحبت حقا من الجامعة ؟ 


روزي بنبرة حادة : هذا أفضل شيء قامت به في حیاتها کلها لم تکن وفیة حتی لأختها فکیف ستکون وفیة لي 

إلتزم جونغکوك الصمت فهي محقة نوعا ما بکلامها لیسأله جیمین بإهتمام : بالمناسبة کیف تجري الأمور بینك أنت و لیسا هل تصالحتما ؟ 


جونغکوك بإستیاء : لا قالت أنها لم تعد تحبني مثل السابق و وافقت علی خطبتنا فقط من أجل والدها و هناك إحتمال کبیر أن تغیر رأیها بحجة أننا لم نتفق و سنبق أصدقاء و أمامي فقط شهرین لجعلها تحبني و تثق بي من جدید

جیمین بجدیة : علیك أن تکون صبورا معها فلقد أذیتها کثیرا ولن تسامحك بسهولة 


فکرت روزي قلیلا و قالت : بمناسبة الحدیث عن لیسا الأستاذ جین في ذلك الیوم عندما تشاجرت مع تزویو طلب رقمي من صدیقتي و دعاني لنلتقي و طوال الوقت کان یسألني عن لیسا و تزویو وما حدث قبل ثلاث سنوات مع سانا بدا غریبا جدا 

توسعت عیون جونغکوك بصدمة بینما جیمین کان متذمرا و غیورا لأنها إلتقت به و أثناء شجارهما الطفولي وقف جونغکوك من مکانه و رکض بسرعة للبحث عن لیسا،، 


في هذه الأثناء کانت لیسا في رواق الجامعة متجهة لمکتب المدیر لتسأل عن جدول محاضرات تزویو لتلتقي بها کما وعدت والدها و قبل أن تدخل صادف أن جین یخرج من هناك فإرتطما ببعض ولو لم یمسك بها لسقطت أرضا،، إلتقطت نظراتهما لبعض الوقت بینما هو یلف ذراعه حول ظهرها کي لا تسقط حتی توترت و إنسحبت من قبضته لتقف بإعتدال و تشیح بوجهها عنه،، إبتسم بلطف و سألها : طالما مازلتي غاضبة مني لما لم تبلغي الشرطة عني 

لیسا ببرود : لست غاضبة لا أشعر بأي شيء إتجاهك 


وضعت یدها علی مقبض الباب لکن قبل أن تفتحه أمسك جین بیدها و نظر مباشرة في عینیها بعفویة،، نظراتها له کانت حادة بسب هذه الجرأة و أمرته بحزم : أترك یدي 

جین بهدوء : إن أتیتي لتسألي عن تزویو فلقد إنسحبت من الجامعة


سحبت لیسا یدها من یده و سألته بقلق : إنسحبت ؟ و أین ذهبت ؟ 


جین ببداهة : لقد ذهبت للعیش مع أمها و إنتقلت لجامعة قریبة من هناك قالت أنها لم تعد ترغب بالبقاء هنا کي لا تلتقي بکي أنتي و جونغکوك إتصلي بها إن أردتي 

نبرة صوته کانت واثقة لأنه کان یعلم أنها لن تتصل بها خاصة بعد أن حاولت قتلها مٶخرا لتجیبه لیسا بهدوء : لا داع للإتصال فلقد فعلت ماهو مناسب بالنسبة للجمیع 


أدارت ظهرها لتغادر لکن جین أمسك ذراعها و أوقفها،، نظرت له بتعابیر فارغة لیحدثها بلفظ رقیق صادق : بشأن ما فعلته ذلك الیوم في المخزن أنا حقا 

قطع کلامه بسبب نداء جونغکوك الحاد علی لیسا لیسحب یده و یدسها في جیبه بملل حتی وصل جونغکوك بملامحه الغاضبة و أمسك بید لیسا لیجعلها تقف خلف ظهره و یوبخه بحدة : هل أنت غبي أم أنك تتذاکی بإدعاء الغباء ؟ قلت لك لیسا لا علاقة لها بموت سانا لو کانت الفاعلة لعادیتها أنا بنفسي لأن سانا کانت صدیقتي المقربة لکن لیسا حقا بریئة صحیح أنها حبست لبضع دقائق لکن هذا ما کان لیقتلها القاتل الحقیقي هو من منع لیسا من فتح الباب لم یترکها لتنقذها ولم ینقذها بنفسه لذا إبحث عنه و توقف عن ملاحقة لیسا و إلا أقسم أنني سأقتلك 

نظرت له لیسا بحب وهي تری کیف یدافع عنها بشراسة بینما جین إبتسم و قال : ذاکرتك ضعیفة جونغکوك هل نسیت ما قلته لك في مطبخ لیسا بالأمس ؟


توسعت عیون جونغکوك بصدمة و تذکر ذلك لیسأله بتفاجیء : هل تعرف ذلك الشخص حقا ؟ 

رد علیه جین بإبتسامة غریبة : لا تتعب عقلك الصغیر بالتفکیر بالأمر دعه لي 


مر بجانب لیقف بجانب لیسا و یحدثها بهدوء : بالمناسبة لدیکي محاضرة معي الیوم کوني مستعدة 

عض جونغکوك علی أسنانه بغیظ بینما جین قرب شفتیه من أذن لیسا و همس لها بلفظ رقیق : بالمناسبة، رائحة سترتي أصبحت جميلة جدا الأن 


أکمل طریقه بکل ثقة و علی ثغره إبتسامة واثقة تتبعه نظرات لیسا بینما جونغکوك کان یغلي في مکانه وهو یحترق بنار الغیرة حتی إختفی عن أنظاره لیلتفت للیسا و یسألها بغضب : لما کنتي ودودة معه لما لا تصرخین في وجهه کما تفعلین معي ؟ لقد حاول قتلك فلماذا لا تزالین لطیفة معه ؟ کل ما تجیدینه هو الصراخ في وجهي و تذکیري بما فعلته طوال الوقت و أن حبي سجن و أنتي تحررتي منه لکن أمام الشخص الذي حاول قتلك یختفي لسانك فجأة وکل ما تفعلینه هو التحدیق في وجهه و الإستماع لهرائه 

أدار لها ظهره و سار مبتعدا عنها بخطوات ثابتة و ملامح غاضبة بینما لیسا بقیت مکانها تتبعه بنظراتها الحزینة لتجیبه في نفسها : هذا لأن الأستاذ جين لا یعني لي أي شيء أما أنت فتعني لي کل شيء جونغکوك لذا یجب أن تستعید ثقتي بك من جدید،، 

مضی بعض الوقت و بدأ الطلاب بالتوافد علی قاعة محاضراتهم،، وصلت لیسا بعد حضور الجمیع تقریبا و رأت جونغکوك یجلس وحیدا و غاضبا،، إلتقت نظراتهما لکنه أشاح بوجهه عنها فتنهدت بیأس و ذهبت لتجلس في مکان قریب منه،،  

لحظات و وصل الأستاذ جین لیرحب به الجمیع لکن عیونه تعلقت مباشرة علی لیسا ما جعل جونغکوك یغضب کثیرا و یضغط بقوة علی قبضة یده،، 


وضع جین حقیبته علی سطح الطاولة و تحدث بعفویة : مرحبا جمیعا أنا الأستاذ کیم سوکجین سأکون أستاذکم هذه الفترة بدل الأستاذ هان فلقد تبادلنا بالأفواج  

سأله طالب فضولي : و لما تبادلتما هل تذمر الأستاذ هان منا ؟ 


جین مبتسما : لا و لکن أنتم کان یجب أن تکونوا طلابي منذ البدایة ( ینظر للیسا ) : تخلیت عنکم بسبب طالب کانت تزعجني رٶیته لکن الأن قررت إستعادتکم بسبب هذا الطالب لأن رٶیته أصبحت تهمني کثیرا 

توترت لیسا بسبب کلامه فهو کان ینظر لها و واضح أنه یقصدها لذا أشاحت بوجهها عنه من الإحراج بینما جونغکوك ضغط بقوة علی قبضة یده من الغضب أما الطلاب فبدٶوا بنشر الإفتراضات حول هذا الطالب :

أووو واضح أن الکره تحول إلی حب هل هو شاب أو فتاة ؟ 

طبعا فتاة طالما رٶیة هذا الطالب أصبحت تهمه أخبرنا أستاذ جین من هذه الفتاة 

الجمیع بإلحاح : هیا أستاذ جین أرجوك أخبرنا من هذه الفتاة المحظوظة

شعر جین ببعض القلق و إبتسم بلطف بینما جونغکوك کان یحترق بنار الغیرة لتلتفت لیسا له و تطمئن علیه لیزداد قلقها عندما وقف من مکانه و غادر القاعة غاضبا تحت أنظار الجمیع فهو لم یستأذن من الأستاذ حتی و غادر دون قول کلمة تتبعه نظرات لیسا الحزینة،،

تجاهل جین الأمر و تحدث بجدیة : دعونا من هذا الأمر فهو لن یفیدکم في الإمتحانات القادمة علی کل فلنبدأ الدرس .. الرسم مهم جدا في الهندسة المعماریة فهو یسمح لنا بتصویر خیالنا علی الورق لیراه الجمیع 


کان الجمیع مهتما بکلامه عدا لیسا التي بقیت تحدق في الباب و تفکر بجونغکوك،، 


تعليقات

التنقل السريع