تايني وقعت في حب الامبراطور 9

القائمة الرئيسية

الصفحات

 كانت جيني تقف امام المرآه تتفحص تلك العلامات الحمراء التي تركها جلالته على رقبتها وعلى كتفها رفعت أناملها تتحسسها بخفه


" يبدو بأن ولي العهد سيأتي قريبًا " هتفت جورجيا بحماس لتلتفت إليها جيني مع عبوس لتقول لها بحده " لا تتفوهي بالهراء الان جورجيا " 

قهقه جورجيا بخفه وتحدثت بمكر " ماذا الم تفعلاها معًا .. يبدو ان جلالته صنع الكثير " قلبت جيني عينيها بملل وزفرت أنفاسها 


" لا لم نفعلها لذا لا تتحمسي كثيرًا " شهقت جورجيا بصدمة واقتربت من جيني لتشير على مكان تلك العلامات " ما كل هذا إذًا ؟! "

" فقط دللني جلالته ببعض اللمسات والقُبل قال بأنه يرغب بي بعشقٍ آخر .. عشق ارواح لا عشق اجسادٍ فانية ! " 


" انتِ بخير ؟! " سألت جورجيا باهتمام بعد ان لاحظ ملامح جيني الحزينه رفعت جيني بصرها لانعكاس صورة جورجيا في المرآه لتردف 

" لا انا لستُ بخير ابدًا .. انا اقع .. اقع عميقًا فيه واذا استمر هذا الوضع لن اكتفي بتسليم جسدي له بل حتى قلبي وروحي " هربت دمعه حزينه من مقلتيها لتمسحها جيني على عجل 


" اوتعلمين .. هو فقط مختلف .. مختلف بطريقة مؤلمة لقلبي " صمتت قليلاً تسترجع ما فعله لها جلالته خلال ايّام مبيتها عنده 

نظرت لها جورجيا بنظره تحثها على إتمام حديثها لتفعل بنبره يائسه " هو يقدسني بطريقه غريبه يعاملني وكأني شيء ثمين يخشى عليه من لمسه حتى .. " ابتسمت بانكسار نهاية حديثها 


" هو جعل يوم خاص لكل إنش من جسدي ليدلـله بقبله ولمساته الحنونه .. يوم يقبل فيه شفتاي ويعطيها حقها وجعل يوم آخر لعنقي وفكي و وجنتيّ و .. " 

قاطعتها جورجيا ناطقه بحماس مفرط " ماذا عن جزؤكِ السفلي الم يصل إلى هناك ؟! " ببلاهه سألت لتقهقه جيني بصخب إثر ما قالته 


" انتِ حقًا منحرفه .. ومهووسة جنس مثل جان تمامًا " أومأت جورجيا وابتسمت بوسع ولَم تنفي حتى لتردف " اجل نحن كذلك فلم نجربه من قبل لذلك نتوق إليه "

" اتمنى ان تمارسيه بحب مع شخص يحبك جورجي " قالت جيني كلماتها بصدق لتلاقي إبتسامة من قبل جورجيا التي سألتها باهتمام 


" هل تكرهينه ؟! " قابلت الصمت واطالت به جيني ليصدر صوتها مهزوزًا قليلاً " هنا تكمن المشكلة .. أعجبني كل ما يفعله معي واحبه وكأنه يسحبني بعمق إليه لاغرق به "

" كان بإمكانه سلبي عذريتي وآخذها كبقية الجاريات لديه .. لكنه يميزني عنهن وهذا يوجعني جدًا " تنهدت بتعب نهاية حديثها


ثم التفتت لتذهب للسرير لكن جورجيا امسكتها بقوه من معصمها لتخاطبها بهدوء " لما لا تبحثي عن حقيقة الأمر اذًا ؟! رأيتي بعينيك كم ان جلالته حنون ومراعي وذا قلب طيب .. الا يمكن ان يكون هناك خطأ ما هاه ؟! "

تلك الكلمات أخذت تدور في عقل جيني لتجعلها متخبطه أكثر .. هي كانت بقربه ما يقارب ثلاثة اشهر ولَم ترى منه اي سوء تجاه اي احد 


" انا حقًا لا أعلم جورجيا ! " بنبره يائسه تحدثت جيني .. تبسمت جورجيا بدفء لها واقتربت لتعانقها بقوه لتشعر بحراره الدموع على كتفها لتسحب جورجيا إلى خارج حضنها وتسألها بقلق " انتِ بخير ؟! لما تبكين ؟! "

" أريد ان اراكِ سعيده جيني انا حقًا أحبكِ " عادت لتعانقها مجددًا لتبتسم لها جيني وعانقتها بقوه هي الاخرى 


فصلت عناقهما بعد لحظات " اليس لديكِ عمل اليوم ؟! " زمت جورجيا شفتيه بقوه ونفت من دون ان تنظر إلى جيني التي عقدت حاجبيها ورفعت رأسها لتجعلها تنظر إليها " ماذا هناك ؟! هل حصل معكِ شيء ؟! "

رطبت جورجيا شفتيها والتزمت الصمت " اخبريني هل تجرأ احد وازعجك بشيء ؟! " أومأت بقلة حيله ثم تحدثت بغصه " لـ لقد منعوني من الدخول للمطبخ والعمل معهم لـ لأني اختلف عنهم !! "


هذا ما كانت جيني بحاجه إليه شيء يجعلها تفرغ كل طاقتها السلبيه وغضبها به شدت على ذراع جورجيا وهتفت " انهضي معي !! " ثم سحبتها معها عنوه وسط عناد جورجيا ومقاومتها 

" جيني توقفي ارجوكِ!! "

" لن يجرؤا احد على لمسك بوجودي هيا معي " بحزم قالت جيني كلماتها وتوجهت إلى مطبخ القصر 


دخلت بكل ثقه وهي ترفع حاجبيها بإنزعاج " اذهبي لعملك جورجيا " امرتها بثقه ، ترددت جورجيا قليلاً وبلعت ريقها بخوف وقبل ان تدخل اوقفتها إحدى الفتيات هناك " هذه القذره لن تدخل هنا "

كتفت جيني يديها ناحية صدرها ورفعت حاجبيها بتحدٍ ثم ردفت بثقة " حاولي فقط منعها وسترين ماذا سأفعل بكِ .. اذهبي جورجي " 


تحركت جورجيا بخطوات مترددة وقفت قرب طاولة المطبخ راغبةً بالعمل أخذت المئزر ولفته حول خصرها وقبل ان تقدم على فعل اي شيء امسكتها إحدى الفتايات من ساعِدها وسحبها بقوة " ابتعدي لا تلمسي شيء بيديك القذره !! " 

زفرت جيني أنفاسها بغضب وقبل ان تردف بحرف سبقتها هوليا ناطقه بسخرية التي دخلت للتو " اووه انظروا من لدينا هنا جيني !؟ هل عدتِ لمكانك الحقيقي هاه هل اشتقتِ لعملك هنا ؟! " قهقه بصخب ثم اكملت " هذه حقيقتك مجرد خادمة وعبده قذره وتصاحبين من هم أمثالك " 

كانت بصدد الذهاب إلى جورجيا لتسحبها للخارج لكن السكين التي وقفت كحاجز بينها وبين جورجيا أوقفتها فجأه لتشهق بفزع 


اذ رمت جيني السكين بحركة سريعه منها لتدخل في الباب الخشبي وتمنع هوليا من الحركة .. شهق كل من في المطبخ بصدمة إثر حركتها المفاجئة تلك 

ابتسمت جيني بجانبيه وثقه لتقول " المره القادمة لن اخطئ الهدف هوليا .. اخرجي !! " نطقت بحدة لتزمجر هوليا بغضب وتخرج كعاصفة هوجاء من المطبخ 


صفقت جيني بيديها وخاطبت جورجيا التي وسعت ابتساماتها بسعاده إثر ما فعلته " والان سترون جميعكم كيف ان اختلاف جورجيا لم يزدها الا تميزًا عنكم "

" حلوةٌ كقطعة شوكلاتة داكنه في يوم شتائي بارد انتِ جورجي " همست كلماتها وشمرت عن ساعديها ولفت مئزر الطبخ حول خصرها الرشيق " سأريك ماذا تشبهين جورجي تعالي لتساعديني " 

كانت جيني تطلب بعض المواد لتحضر شيء ما وسط صدمة الخدم واندهاشهم لما تفعل .. أنتهت بعد عدة دقائق لتردف بسعاده " أريد قوالب مربعة الشكل "


قدمت لها إميليا ما طلبت لتصب جيني خليط الشوكلاتة الذي صنعته قبل لحظات داخل القوالب المربعه ليتشكل على شكل مربعات صغيره 

" ها انتِ ذا .. جورجي تذوقي اشابهك " قهقة بسعاده نهاية حديثها " ما هذه ؟! " سألت جورجيا باستغراب " انها انتِ ؛ تناوليها هيا "


حركت جورجيا رأسها للجانبين بعدم فهم واقتربت لتتناول قطعة الشكولا التي قدمتها لها جيني لتوسع عينيها بصدمه " يا الهي ماهذا !! انـ انها تذوب داخل فمي مممم يا الهي أنها لذيذة جدًا .. ما اسمها مجددًا ؟! "

" أنها شوكولاته جورجي " التهمت جورجيا قطع اخرى وسط نظرات الخدم اللذين رغبوا بتجربتها حقًا لكنهم خائفين من رد فعل جيني 


" يمكنكم تذوقها " بتعالي خاطبتهم ليقتربوا دفعةً واحده على قطع الشوكلاتة لكن جيني اوقفتهم قائله بصرامه " فقط ان قبلت جورجيا تعلمون انها لها لذا " رفعت كتفيها بعدم مبالاه نهاية حديثها وغمزت لجورجيا 

حولوا بصرهم بترقب إلى جورجيا التي عضت على شفتيها بخفه " فقط أريدكم ان تعاملوني كما البقية لم اختر ان اولد هكذا " بصوتٍ شبه هامس نطقت بحزن 


لتقلب جيني عينيها بإنزعاج وتزفر بخفه " وماذا يعني ان ولدت هكذا جورجيا انتِ رائعه بالقلب والروح " 

" هذا صحيح "

" ا اجل نحن نحبك جورجي .. انت تساعدين الجميع هنا " 

" تعلمين نحن فقط نستمع للاوامر "


" من الذي امركم ؟! " سألت جيني بحده " هـ هوليا !! " همست إحدى الخادمات بخوف " ليس عليكم الخضوع لها .. تلك اللعنه تمادت كثيرًا ، انا سأوقفها " 

مدت جورجيا قطع الشكولاتة إلى الخدم لينهالوا عليها وتناولوها بسعاده فمذاقها كان رائعًا لهم جدًا فهذه اول مره يتذوقون بها الشكولاتة


" ما هذه الفوضى ؟! " بصوته الاجش وهيبته الرجوليه دخل إلى المطبخ ليوقف حديثهم وثرثرتهم وصخبهم ذاك 

التفتت جيني إليه ولَم تخاطبه ليعقد حاجبيه ويتقدم ناحيتها بإنزعاج قليل " ماذا تفعلين هنا هذا ليس مكانك جيني ؟! "


" قائد جونغكوك اهلًا بك ، هل تريد تذوق البعض ؟! " سألته جيني مغيره الموضوع تمامًا لتلاقي عينيه شاردة عنها وتنظر إلى فتاته المبتسمه بخجل في الخلف 

" إميليا احضري للقائد بعض الشكولاتة " بابتسامه نطقت جيني لتتقدم إميليا على استحياء وتقدم له بعضًا من قطع الشكولاتة


" تـ تفضل جوغنكوك " رفعت الصحن امامه ليتسنى له أخذ إحدى القطع ، علم قائد الجيش ان فتاته تنطق اسمه بشكلٍ خاطئ عندما ترتبك او تخجل لذا اقترب منها وهمس " اطعميني إياها انتِ " 

بلعت إميليا ريقها بخجل ثم حملت إحدى اقطع المربعه ووضعتها داخل فم الغرابي الذي أغمض عينيه باستمتاع إثر الطعم اللذيذ الذي تذوقه


" هل هذا سحر كيف تذوب بفمي هكذا من دون ان امضغها حتى !! " بتفاجئ سأل الغرابي لتقهقه جيني وإميليا على لطافة القائد " ليس سحرًا أنها قطع الشكولاتة أيها القائد " 

همهم الغرابي وطلب من إميليا ان تعطيه قطعه أخرى وفعلت ليخاطب جيني وهو يتلذذ بطعم الشكولاته داخل فمه " لما انتِ هنا ؟! " 


تنهدت جيني قبل ان تجيبه " لقد ازعجوا صديقتي لذا جئت لـ... " وقبل ان تكمل كلامها حتى عقد الغرابي حاجبيه بأنفعال " من ازعج إميليا !؟ "

زمت جيني شفتيها داخل ثغرها بقوه تمنع ضحكتها من الظهور كذلك الحال مع إميليا التي اسعدها انفعال القائد لأجلها 


" ليست إميليا أيها القائد على رسلك ، لدي صديقه اخرى وهي جورجيا " اشارت إلى جورجيا نهاية حديثها .. ليبتلع القائد ريقه بخجل 

ليقول " انتِ إحدى جاريات الملك الان وليس عليكِ التواجد هنا .. عودي لجناحك وان احتجتِ لشيء او مساعدة ما فقط اعلميني " 


..


مساءً 

عند جلالته الذي إنتهى من اجتماعه الفوري مع أحد مستشاري المملكة ودعه ثم دخل إلى غرفته بتعب ليلاقي طاولة الطعام مجهزة من اجله

تفحصها بعينيه البندقية لتحط على طبق وجده جلالته غريب الشكل ولَم يرى مثله من قبل ليهتف بصوته العميق " كاناتا " دخلت الخادمة وانحنت لجلالته بإحترام " أمرك مولاي ! " 


" ما هذا ؟! " اشار إلى أحد الأطباق لتنظر إليه كاناتا وتعقد حاجبيها بإنزعاج " انه .. انـ ءء امم شكلوته شكلـ ... آه عذرًا مولاي نسيت أسمه انَّ جاريتك جيني هي من قامت بإعداده "

تبسم بخفه ليتمتم " حتى عندما لا أطلبها تترك اثرًا و تزاحم يومي من دون تكليف .. ارسليها اليّ ! " 


ببلاهه سألت كاناتا " من مولاي ؟! " ليتنهد جلالته ويفرك مابين عينيه بتعب " فتاتي الزمردية " 

أومأت عدة مرات " أمرك مولاي " ثم تحركت بخطوات سريعه متوجه إلى مهجع الجواري حيث جيني هناك 


اذ يشكلون حلقه صغيره داخل غرفة جيني وكأنهم يعقدون اجتماعًا ما من اجل قتل احدهم ويتحدثون فيما بينهم همسًا 

" انا حقًا لا اصدق انكم اخفيتم عني حقيقتكم " انتحب جان بإنزعاج لتقلب جيني عينيها بملل منه فمنذ مدة وهي تحاول ان تجعله يتوقف عن لومها عن عدم اخباره بحقيقتها وإميليا


" وها قد علمت الان لما كل هذا جان ؛ عليك ان تقرر هل ستكون معنا في هذا ام لا ؟! " سألته جيني بجديه وقطعت نحيبه 

فكر قليلاً قبل ان يجيب " حسنًا انا معكم في اي شيء تريدونه " صفقت جورجيا بحماس وطرقت يدها مع يدي جان " انت رائع " ابتسم لها جان بخجل مزحيًا نظره عنها 


" كيف سنفعلها ؟! " سألت إميليا بقلق طغى على ملامحها وصوتها ، تحمحمت جيني قبل ان تبدأ بسرد خطتها " انا فقط اريد رؤية جيمين والحديث معه لن يستغرق الامر طويلًا لذا سنعمل كفريق وننهي الامر بسرعه "

أومأ الثلاثة معًا وانصتوا إلى حديث جيني وخطتها المزعومة في اقتحام الزنزانة لرؤية اخيها الاصغر جيمين 


" أمامنا حاجز صعب قائد الجيش هو المسؤول عن زنزانة جيمين هذه المره بطلب من جلالته وليس سهلاً اختراقه فالقائد جيون ليس بمزحة " قال جان كلماته بحذر 

قضمت جيني وجنتها للداخل وأمات برأسها بالايجاب موافقه على ما قاله جان لتقول بثقه " جيون مفتاحه عندي " نظر لها الجميع باستفهام 


لتدير رأسها ناحية إميليا قائله بثقه " انتِ من ستشتتيه " أشارت إميليا إلى نفسها لتقول بصدمة " ءء انا ؟! " 

أومأت جيني " اجل ان ستذهبين إليه وتقضين الليلة معه إميليا " صمتت لدقائق ثم اكملت أمرها لكن بنبره هادئه " حتى لو اضطررتِ لتسليم نفسك له " 


بلعت إميليا ريقها واشاحت بصرها عن جيني التي عصر قلبها الالم لأمرها هي حقًا لم تكن لتجبرها على فعلها لكنها متورطه بالأمر منذ ان قدمت معها 

بعد لحظات من الصمت نطقت " سـ سأفعل من اجل سلڤاريا وولي العهد سأفعل اي شيء ! " رغم نبرة صوتها المرتبكة والمهزوزة الا انها كانت نابعه بصدق من قبلها ربتت جيني على كتفها " هذا ما اتوقعه منكِ انتِ لن تخذليني ابدًا " 


أنهت حديثها مع إميليا التي شردت في أفكارها بعيدًا لتعود لجان وجورجيا اللذان ينتظران ان توكلهما جيني بمهمة ما 

" انت وجورجيا ستلهيان الحرّاس الواقفين على الزنزانة من ثم ادخل انا واحدث جيمين وفقط هكذا تنتهي مهمتنا بسلام " 


" حسنًا " ردفاها معًا بحماس وكأنها لعبة ما وليس حقيقة أنهم داخل قصر اعظم ملك في مماليك زمانهم !

طرق خفيف على الباب اثار خوفهم ليتفرقوا فورًا عن بعضعهم ثم نهضت جيني لتفتح باب غرفتها لتلاقي عبوس جوانغ كين المعتاد " هل وبالصدفه انا اعمل لديكِ ؟ هل صدقتِ نفسك يا فتاة ؟ "


قلبت جيني عينيها بملل " ماذا هناك جوانغ كين ؟! " نقلت جوانغ كين نظرها للخلف بشك لتردف جيني بثقه " ماذا ؟ لقد طلبت من جان والبقية ان نتعلم التطريز معًا هل هناك شيء خاطئ في هذا ؟! " 

" لا ! ، فقط جئت لإبلاغك ان جلالته طلبك في جناحه " قالت كلماتها والتفتت لتغادر لكنها وقفت بعد ان رأت جيني تتبعها " هل ستذهبين له هكذا ؟! من دون ان تجهزي نفسك ؟ "


" هو يفضل شكلي كما انا من دون اضافت لترتاحي انتِ " بنبره متهكمة انهت حديثها لتتمتم جوانغ كين بحقد " وقحه " 

" لا تفرحي كثيرًا بهذا فقد كنت مكانك في يوم ما وكما اخذتِ مكاني سيسلبك مكانك احدهم يومًا " نفثت مين سو كلماتها السامه على مسمامع جيني التي بادلتها النظرات بهدوء ولَم تنبس بحرف بل اكملت طريقها متوجه إلى جناح جلالته 

بعد ان طرقت الباب دخلت ولَم تجده هناك هي خطت عدة خطوات لتقف امام طاولة الطعام التي لم يلمسها جلالته للان 


أنفاس دافئة ويدين قويتين التفت حول خصرها ليقشعر بدنها إثر رائحته التي إخترقت دواخلها لتهمس بخمول " مولاي~ "

تبسم ضاحكًا ليدفن رأسه بين عنقها وكتفها يتنفس رائحة القِداح التي تنبعث من فتاته الزمردية لتهدأ قلبه وتسكنه 


طبع قُبله برقه هناك من شفتيه السُكريه ليلفها إليها وتقابل حسن وجهه الفاتن وملامحه المرسومة بدقه 

" أهلًا بسالبةِ العقول بطرفِها .. أهلاً بِمَن أسَرَتْ فؤادي .. وأتت لتأسرَ ما تَبقّىٰ منّي * "


ابتسمت جيني بخجل إثر كلماته الحلوه داعب جلالته حمرة وجنتيها لينحني يقبلها بكل رقه ليطيل البقاء ثم ابتعد ولَم يكن ببعيد 

" ماذا صنعت أناملك الحلوه همم ؟! " سأل وهو يمركز نظره في حدقيتي فتاته التي تبادله النظر بعين لامعه .. علمت مقصده لتجيب عن سؤاله بفخر ما صنعته يداها 


" شكولاتة مولاي " همهم ولَم يعرف ما هية تلك الشكولاتة حتى لم يفلتها ولَم تطلب ان يفلتها بل لفت بجسدها قليلاً ناحية الطبق لتأخذ 

حبة من الفراولة ثم غمستها داخل الشكولاتة السائلة وقدمتها لثغر جلالته الذي لم يفتح فمه السُكري واكتفى بالنظر إليها 


رفعت حاجبها بنوع من الانزعاج لتقول معاتبه " الا تثق بي ؟! " ولَم يأتها اي رد شافي من جلالته سوى التحديق 

رفعت كتفها بإهمال ثم وضعت حبة الفراولة داخل ثغرها ولَم تكن لتأكلها حتى تقدم جلالته ليأخذها من بين شفتيها يتلذذ بها 


" أردتها بنكهة مذاقك يازمردية " ضمت شفتيها بخجل مجددًا هو حقًا يجيد بعثرتها .. جلالته 

" لذيذه لكنك الذ " قال بهدوء لتسند رأسها على صدره تسكّرت من حلو حديثه " مولاي~ " وكأنها تطالبه بأن يتوقف عن التغزل بها 


فهم هو ذلك جيدًا أخذها معه ليجلس على الاركيه ولَم يسمح لها بالجلوس قربه بل سحبها يجلسها على فخذيه ويطوقها جيدًا بكلتا يديه 

أطعمته بيديها الصغيرين ليجعلها تتناول الطعام من يده هي ايضًا لكونه علم أنها لم تتناول طعامها بعد 


تبادلا اطراف الحديث مطولاً بمواضيع مختلفه احدها كانت عن رواية " الكبرياء والهوى " وتجادلا لها كثيرًا حيث جلالته يقف مع البطل في القصه وهي تقف مع الفتاة البطله 

ليخرس عنادها جلالته بقلبه لثغرها الزهري وينبه عن كونه لا يحب الجدال كثيرًا حتى لو كان منها وتعلم هي كم مميزة لديه 


لكنه يبقى ملك وكلماته هي التي تسمع حتى لو كان حديثًا حول رواية ما . 

فرش الليل ستارته معلنًا عن نهاية اليوم الذي كان مختلفًا بكل ما فيه كانت الليلة حالكة السواد بشكلٍ غريب عن باقي ليالي الربيع 


كما ان القمر قرر ان يختفي الليلة وينفرد بنوره بعيدًا وان لا يظهر .. ليل حالك السواد وطويل أدى لظهور الكثير من المشاعر السلبية في قلوب الكثير 

وخصوصًا تلك الزمردية التي زفرت أنفاسها بضيق عندما فقدت الامل في رؤية قمر الليلة 


" لن يظهر " همس لها بدفء من خلف عناقه لها لتهمهم موافقه لما قاله " تعالي لننام " همس ولَم ينتظر منها رد بل سحبها معه إلى سريره 

وكعادته ينتظرها ان تنام ليستلقي خلفها يحاوطها بقوه بين ذراعيه .. حتى سقط جلالته نائمًا بهدوء وسكينه قربها 


عنها ففتحت عينيها ببطء بعد ان استشعرت انتظام انفاسه وسكونه قضمت على شفتيها بقوة حتى ادمنتها بين أسنانها 

خلعت قلادة الصليب التي في حوزتها ورفعت عنها الغطاء ورشت القليل من السُم الذي كانت تحتويه تلك القلادة على أطراف خنجرها المعدني 


تحركت بخطوات بطيئة حتى استقر جسدها فوق جسد جلالته واعتلته بجسد مهزوز وأعين باكية بحرقه " انا آسفه " همستها بضعف وكأنه يسمعها 

رفعت كف يدها التي تحمل الخنجر إلى الأعلى لتلبي راحة قلبها وانتقامها من قاتل أبيها بذات الطريقه على سريره وسط سكينته هي غرزت خنجرها المسموم داخل صدره الاسمر .. 

عدة مرات بلا رحمة .. طعنه ثم آخرى واخرى حتى تصبغ كفيّ يدها بلون دماءه الأحمر .. لتسقط دموعها أكثر عندما همس لها 


وهو يضع عينيه البندقية داخل عينيها الباكيه

" لما ؟! " فقط هذا كل ما تفوهت به شفتيه السُكريه 

لتنهار جيني قائله بفزع " آسفه !! انا .. " من دون وعي أعتذرت له واطالت النظر في عينيه المعاتبه لها 


فجأه وبلحظةً ما حركت رأسها إلى جانب عندما لمحته واقفًا هناك وعلامات الخيبه تعلوا تقاسيم وجهه 

لينطق بعتب ملأ صوته الشجي " لما ؟! لماذا فعلتِ ذلك يا قمر أبيكِ لما ؟! "


إجابته فورًا بنبرتها المهزوزه " لأجلك .. انا أخذت ثأري منه لأنتقم لك بابا " نظر لها مطولاً وذات النظر الخائبة على حنايا وجهه عبست بقوه عندما تلاشى والدها من أمامها 

لتعيد نظرها إلى الجثة الهامدة أسفلها لينبض قلبها بخوف وفزع لتبتلع ريقها عدة مرات " انت ؟! لما .. ليس انت لا لا !! " صرخت بقهر 


نظرت إلى كفيّ يديها المليئه بالدماء وبكت بقهر ثم نظرت إليه قائله بلا وعي منها وبشكلٍ هستيري أخذت تصرخ 

" أنهض بابا !! أنهض !! ، ماذا تفعل انت هنا ؟! لا لا ليس انت لا !!! بابا بابا " 


" بابا "

" بابا " 


أنفاسها لاهثه وجسدها متعرق بشكلٍ كبير تعقد حاجبيها بين فينه وأخرى وتسحب أنفاسها بضيق وكأن أحدهم يطوق عنقها بقوه يخنقها ويمنعها من التنفس 

صوت آنينها وصراخها وصل إلى مسامعه ليتحرك ناحيتها بهدوء بعد ان ترك كتابه جانبًا .. نظر إليها عاقدًا حاجبيه 


" جيني !! "


" جيني افتحي عينيكِ ! " كعادته وبنبرته العميقه الهادئة حدثها وهو يهز جسدها بخفه خوفًا عليها من ان تفزع أكثر

كرر همسه لها لينتفض جسدها فجأه بخوف وفزع شديدين نظرت إليه لتشهق بقوه وتدفعه بعيدًا عنها وابتعدت جسدها عنه برجوعها للخلف حتى إرتطمت بحافة السرير رادفه بخوف وصوت مهتز " لـ لا تلمسني ! " 

زمرديتيها لم تتوقف عن ذرف دموعها التي لوثت وجنتيها بشكل كثير .. جلالته نظر إليها بقلبٍ قلق ليتحرك ناحيتها راغبًا بضمها إليه ليأتي صوتها إلى مسامعه " لا تقترب ارجوك !! ارجوك مولاي لا تفعل !! "


لم يكن يصغي لأي مما قالت رؤيتها ترتجف وتبكي بحرقه هكذا اهلك قلبه و اوجعه لذا اقترب منها وسحبها داخل حضنه عنوه هامسًا لها بحنان " انه مجرد كابوس جيني أهدأي ! " 

أرتجف جسدها أكثر وتوسلته قائله " ارجوك اتركني ! " تنهد جلالته ثم افلتها من حضنه مجبرًا 


هي لم تنظر إليه لم تتمكن حتى من رفع بصرها لرؤيته كونها تتذكر شكله عندما طعنته في كابوسها ذاك 

تحركت بخطوات مبعثره وتوجهت إلى الشرفة لتقف هناك تستند بيديها على حافة السور وتأخذ أنفاسًا عميقه ثم تزفرها محاولةً منها لتهدئة نفسها 


إنهارت باكيه ولَم ينفع معها شيء .. الكابوس كان مخيفًا بحق .. فعندما حاولت طعن جلالته في كابوسها ترأى لها وجه أبيها مكانه واخذت توجه له الطعنات بدل جلالته 

وهذا أخافها كثيرًا وجه والدها الملطخ بالدماء منظره جعلها تستيقظ فزعه من نومها كان ذلك صعب عليها لكونها متعلقه بوالدها وتحبه كثيرًا 


لم تكف عن النحيب نظرت إلى كفيّ يدها بخوف متذكره تلك الدماء التي ملئت يديها .. قبضة على كف يدها بقوة واخذت تمسح كف بآخر علّها تمحو تلك اللقطات من رأسها 

كل تلك التخبطات والحركات المبعثرة كانت تحت ناظريّ بندقيتيه التي لم تفارقها لحظه .. لم يتمكن من مشاهدتها منهاره هكذا لذا تحرك ولمعة فكره في رأسه 


ليقف عند مدخل الشرفة ولَم يقترب منها ليقول مخاطبًا إياها بهدوء " هـل ترغبين بسماع قصة ؟! " 

نظرت له ومازالت تشهق بخفه رطبت شفتيها بلسانها لتقول " قـ قصة ؟! " ليومأ جلالته بخفه ومدَّ كف يده إليها ليحثها على القدوم إليه " همم .. هيا تعالي لأحكي لكِ "


مسحت دموعها بكف يدها بخشونه وزفرت نفسًا طويلاً ثم مدت يدها بتردد لتضعها وسط كف يد جلالته الذي سحبها بخفه ليدخلها للداخل معه 

جعلها تستلقي اولًا ثم استلقى هو خلفها ليعطيها عناقًا خلفيًا دافئًا .. حاوط خصرها النحيف بكف يده والاخرى يمسد بها رأسها لتهدأ 


صمته طال لثواني لتسأل جيني بصوتٍ خافت " ماذا عن القصة ؟ " ابتسم جلالته بخفه " حسنًا تحكي القصة عن ملكٍ وسيم وفتاتة الزمردية الباكية ! " 

صوت قهقهتها الخفيفه وصل مسامعه ليبتسم إثر ذلك هو الاخرى " الباكية ؟ هل تراني باكيه جلالتك ؟! " عبست بخفه نهاية حديثها 


ليومأ جلالته بالإيجاب بوزت جيني شفتيها بامتعاض ولَم تعقبه بحديث بعدها .. حركت يديها وراحت تتحسس يدين جلالته التي تطوق خصرها 

تتحسس عروق يدة البارزة تاره وتقارن حجم كف يدها مع حجم كف جلالته الذي يبدو اكبر بكثير من حجم يديها لمحت شامة صغيره في طرف إصبعه الخنصر لمستها برقه 


أخذ صوته العذب يتسلل إلى مسامعها عندما بدأ جلالته بسرد قصته الخياليه عن الملك الوسيم وفتاته الباكية

قاطعته قائله بهدوء " مهلًا ! ، مولاي أريد النظر إليك وأنت تَحكي لي " لبى رغبتها وخفف من تطويقه على خصرها ليتسنى لها الالتفات بجسدها إليه وتقابل حسن وجهه


اكمل هو سرد حكايته بينهما هي تاهت في بديع خلقه وملامحه الآسرة .. تأملت كل ما فيه بدقه ومن دون كلل او ملل

خصلات شعره المرمية بإهمال على ناصية وجهه عينيه البندقية الساحره ، رموشه السوداء الكثيفه ، انفه المرسوم بدقه وتلك الشامة التي زينت وجهه وزادته وسامه 


شفتيه السُكريه اللامعة اذ كان جلالته يرطبها لأكثر من مره بلسانه كونها عادة لديه .. ابتسمت بشرود عندما لمحت شامة اخرى تزين طرف شفتيه 

" جميله " همست بها بخفوت ليتوقف جلالته عن الحديث متسائلاً " ما هي ؟! " زمت جيني شفتيها داخل ثغرها لثواني ثم إجابت " شاماتك المنثورة جميله مولاي " 


عقد جلالته حاجبيه بخفه " ألم تستمعي لقصتي ؟ انتِ حقًا !! " قهقه جيني على عبوسه الجميل لم يقاوم ذلك جلالته فتبسم ضاحكًا معها 

هو كان راغبًا بجعلها تنسى كابوسها الذي آرقها واسعده انه نجح بذلك حتى لو كان بسبب القصة 


" آسفه جلالتك لم أتمكن من عدم النظر لها وتأملها " قالت بخجل ثم صمتت لثواني لتردف 

" أيمكنني ؟! " 

قالت كلماتها وحركت كف يدها الصغير ناحية وجه جلالته راغبةً بلمس تلك الشامات المتناثرة على حنايا وجهه الجميل 


" يمكنكِ " بهمس أردف لها لتحرك يدها ناحية شامته التي توسطت وجنته داعبتها وتحسستها برقه لتذهب ناحية الاخرى القابعه قرب عينيه 

وتلك التي فوق انفه لم تقاومها أكثر لتقترب بغته وتقبلها بعفوية ورقه " قَبّلي جميعها " أمر ولَم تكن لتعترض حتى بل كانت ترغب بتقبليها قبل ان يأمرها جلالته 


قبلت كل شاماته برقه وخجل حتى توقفت عند تلك التي في شفتيه السفلى نظرت إليها مطولًا حتى تشجعت وقبلتها بخفه قُبله سطحيه 

أغمض جلالته بندقيتيه إثر تلك اللمسات الرقيقه التي تقدمها له فتاتك الزمردية .. لم يكن ليكتفي بقبلتها السطحيه تلك 


اعتلاها فجأه والتقط شفتيها الزهرية بين شفتيه يقبلها بعمق ورقه وبطء اذاب به قلبيهما معًا ..

فصل جلالته قبلته بعد لحظات 

ظل يتأمل فتاته التي تأخذ أنفاسها بصعوبه اسفله حتى نطق ليجعلها تنظر إليه بخدر " أرني خاصتك .. اود تقبيلها ايضًا "


تحمحمت جيني وأبعدت خجلها جانبًا وتفاعلت مع جلالته بأريحية نهضت بشكلٍ بسيط ولَم تستقم كليًا أبعدت خصلات شعرها لتظهر رقبتها البيضاء الصافية امام جلالته لتشير إلى إحدى الشامات الساكنه هناك " هذه واحده " 

ابتسم جلالته باستمتاع وأقترب مقبلًا تلك الشامة الحلوه وقبل ان تكمل جيني رفع حاجبه قائلًا بمكر " لديك واحده ومكانها لذيذ ! "


" همم ؟! " تسألت بهمهمه بسيطه ولَم يتسنى لها ان تسأله بحق ليفتح جلالته عقدة الشريط المربوطة على قميصها الأبيض الحريري 

ابتسم جلالته باستمتاع وأقترب مقبلًا تلك الشامة الحلوه وقبل ان تكمل جيني رفع حاجبه قائلًا بمكر " لديك واحده ومكانها لذيذ ! "


" همم ؟! " تسألت بهمهمه بسيطه ولَم يتسنى لها ان تسأله بحق ليفتح جلالته عقدة الشريط المربوطة على قميصها الأبيض الحريري 

تحسس بشرتها بدءً من عظام ترقوتها نزولًا إلى الخط الذي ما بين نهديها حيث تقبع إحدى شاماتها هناك شهقت بخفه عندما دفن جلالته رأسه مقتربًا منها 


وشدت بقبضة يدها على رداءة من الخلف بهلع إثر الشعور الذي خالجها عندما لعق جلالته مكانها ثم قبلها برقه 

ابتعدت بضع إنشات عنها ينظر إليها بعمق منتظرًا ان تدله على الاخريات ليقبلها كما يرغب .. بمكر ابتسمت له لتدفعه بخفه وتعتليه 


" أتريد ان ترى المزيد مولاي ؟! " أومأ جلالته فورًا من دون تردد او مماطله لتقهقه جيني بغنج ودلع اسرت قلب جلالته بتحركاتها 

" اتبعني ! " قالتها واستقامت من فوقه لتذهب إلى ناحية غرفة المرسم تابع جلالته النظر إليها حتى اختفت داخل الغرفه ليطلق تنهيده طويله 


ابتسم باتساع وبعثر خصلات شعره لينهض من سريره متوجهًا إليها .. فتح الباب ودخل ليجدها تقف تتمايل بخفه يمينًا وشمالًا تنتظره 

القميص كان قصيرًا كفاية ليظهر ساقيها الفاتنتين امام ناظريّ جلالته .. وما فعلته هي اذ أنزلت القليل من القميص من الأعلى لتظهر القليل من كتفها وظهرها له 


ثم اشارت بدلع " هنا " عند كتفها الأيمن " و ؟ " نطق بها جلالته ليحثها على الإكمال " وهنا " أشارت إلى باطن ساقها اليُمنى وأظهرت الشامة الاخرى التي تتوسط فخذها 

" قفي مكانك ! " أمرها بهدوء وتحرك ناحية إحدى لوحاته وبدأ بالرسم بسرعه منظرها كان أسرًا ولَن يفوت جلالته فرصه كهذه 


" كُفي عن الحراك ! " أمر ولَم تطيع ليعض جلالته على شفتيه السفلية بقوه ورمى الفرشاة جانبًا ليخطوا إليها بسرعه

ولف ذراعيه حول خصرها يقربها إليه بشدة الصق جسديهما ببعض .. كعطعه احجية 


" كُفي عن العبث يا زمردية ! " نفت بخفه ضد وجنته وهمست " لستُ ! " قبل وجنتها بقوه نزل بعدها إلى عنقها يقبل كل جزء فيه

" انتِ تدفعيني للتمرد " عانقته بقوه ولفت ذراعيها حول عنقه " تمرد ارجوك ! " همست له بضعف وحاجه .. ولَم يكن ليصدها فعلًا 


حملها بذراعيه القويتين متوجهًا إلى ناحية سريره وضعها عليه بمهل يخشى أذيتها ، نظر إليها مطولاً وإلى عينيها الزمرد التي كانت تبوح بالكثير

اقترب مقبلًا جبينها برقه لتغمض عينيها بخدر إثر أنفاسه وقربه الدافىء .. لم يطيل جلالته بالأمر كثيرًا .. خلع عنها قميصها بهدوء مهلك


لتشهق بخجل وتغطي وجهها بكف يدها ليبتسم جلالته بجانبيه على ما فعلت وجد ان خجلها لطيفًا جدًا 

" انظري لعينيّ " 

" انه مخجل .. لا استطيع مولاي " 


" لما الخجل الان وانتِ من دفعنا إلى هنا ؟! " عبست جيني بإنزعاج وابعدت يدها عن وجهها وتكتفت لتردف بحده " لما الم تكن تريد جلالتك ؟! " 

زم شفتيه جلالته ليوقف ابتسامته بسبب انقلاب مزاجها فجأه لينفى بخفه " بل أريد وجدًا فتاتي الزمردية " 


استقام خالعًا عنه رداءه ليبقى في بنطاله الحريري فقط وعاد إليها ليعتليها .. فاتن كل شيء فيها فاتن ويضج أنوثة

دفن جلالته راْسه داخل عنقها ليبدأ بطبع قبلاته إلحاده هناك .. آنين جيني ورجفتها اسفله طابت له ليزيد في تعميق قُبله أكثر 


ترك عنقها بعد ان خلَّف الكثير من علاماته فيه لينزل بتمادي لناحية عضام ترقوتها ونهديها أعطى كل جزء منه حقه من اللمس والقبل

" اوه لديك آخرى هنا " بتفاجئ نطق جلالته مميلًا راْسه للجانب لتتهاوى خصلات شعره الحريرية اثر حركته 


عندما لمح شامة على خط حوضِها ليلمسها بأنامله بخفه أخذ صدر جيني يرتفع وينخفض بسرعه جنونيه عندما دنى جلالته منها وغرس أسنانه يعضها بخفه يمتصها بتلذذ وبطء 

" ءء اسمر ارجوك !! " 


توقف عمّا كان يفعله ورفع راْسه لينظر إلى وسط عينيها اللامعة بثبات ليقول " ماذا قلتِ ؟! " بلعت جيني ريقها الذي جف فجأه 


فملامح جلالته كانت لا تبشر بخير " لـ لم اقصـ " ضغط على خصرها بيده لتأن بخفه وأمرها بحده

" أعيدي ما قلتِ " 


تعليقات

التنقل السريع