تايني ♡وقعت في حب الامبراطور♡10

القائمة الرئيسية

الصفحات

 فملامح جلالته كانت لا تبشر بخير " لـ لم اقصـ " ضغط على خصرها بيده لتأن بخفه وأمرها بحده

" أعيدي ما قلتِ " 


" أسمر " 


من دون مقدمات دمج جلالته شفتيه السُكريه مع شفتين فتاته التي عانقته بقوه وبادلته بصعوبه قبلته المباغتة تلك .. فصل جلالته القبله ليهمس مبتسمًا

امام شفتيها " أحببتُه " 

لتبتسم جيني برضى وهمست له مجددًا " اسمر .. اسمر .. أسمري انتَ " قهقه جلالته باستمتاع ليعود لدمج شفتيهما معًا بقبله شغوفه وعنيفه لدرجة لم تتمكن فتاته من مجاراته فيها 


فصل جلالته قبلتهما كانا يلهثان بشدة ابتعد نزولًا ناحية ساقيها مقبلًا شامة فخذها الأيمن التي أعجبته مسبقًا .. كان بصدد إكمال رغبته في إمتلاكها الليلة 

الا ان طرق الباب القوي أوقفه وجعله يعقد حاجبيه بإنزعاج طفيف " ماذا هناك ؟! من الذي يجرؤ على قطع خلوتي ؟! " 


" اعتذر بشدة مولاي لكن الأمر عاجل ولا يحتمل التأجيل ! " عقد جلالته حاجبيه بقوة بعد ان سمع صوت قائد جيشه من خلف الباب 

لابد وان الأمر ضروري فعلًا حتى يأتي إليه بنفسه وفِي وقتٍ كهذا " اذهب لغرفة المكتب جيون ! " 


أمره فورًا لينحني قائد الجيش لجلالته وكأنه يراه ثم توجه إلى غرفة المكتب ينتظره هناك 

" زمردية انا عليّ الذهاب " قبل جبينها وساعدها على ارتداء قميصها " يمكنك النوم رُبما سيطول حديثي مع جيون " 


كانت شاردة كليًا اكتفت بالايماء لجلالته والنظر إليه بفكرٍ فارغ كليًا نظرت إليه حتى أختفى من امام ناظريها مغلقًا الباب خلفه 

شهقت بصدمة وغطت وجهها بكف يدها وبكت بحرقة " ماذا كنت سأفعل يا الهي !! " أخذتها رغبتها به وعمتها عن رؤيته الفعل الشنيع الذي كانت مقدمه عليه 


كانت ستسلم نفسها لرجل كان قد قتل والدها !! عاتبت نفسها ولامتها كثيرًا على ما اقترفته من ذنب في انجرافها خلف رغبتها 

مسحت دموعها بخشونه ورفعت خصلات شعرها على عجل ثم نهضت من على السرير تجمع شتات نفسها بصعوبة رأت عباءته الحريرية السوداء أخذتها بسرعه وسترت بها جسدها 


ثم تسللت بخطواتها إلى خارج غرفة النوم اذ دفعها فضولها لتعلم ما الذي جاء بالغرابي إلى هنا وفِي هذا الوقت المتأخر من الليل 

بخطوات خافته سارت على رؤوس أصابعها لتقف خلف باب غرفة المكتب !!


" هل انت واثق مما تقوله جيون ؟! هذا الأمر خطير ! " أومأ غرابي الخصلات عدة مرات متفقًا مع ما قاله جلالته 

ليضيف قائلًا " للأسف انا واثق .. تفضل جلالتك هذا دليل قطعي لما قلته " امسك جلالته بلفافة الورق وبدأت عينيه بقراءة الحروف المكتوبة فيها


تجعدت ملامح جلالته بإنزعاج وتمتم بحدة " اللعنه !! كيف لم أعلم بالأمر من قبل .. كيف غفلت عن هذا ؟! " 

تنهد الغرابي بأسى ليردف بهدوء " ليس ذنبك مولاي !! ، كما ان نامجون تأخر في إرسال معلوماته .. أخبرني انه واجه صعوبه بالغة بإرسال مكتوبه " 


" الملك بارك لا يستحق هذا جيون !! .. كنت سأكون عون له ولَن ادع مكروهًا يطاله ! " 

جيني التي كانت تتنصت على حديثهم ذاك قد توقف الوقت عندها ونبض قلبها بخوف عندما نطق جلالته كلماته تلك 


أكان يتحدث عن والدها الان ؟! الم يكن ينوي سوءً به ؟! الم تكن سلڤاريا احد اطماعه ؟! ما الذي يجري ليقول ذلك 

اعتصرت مكان ايسرها بقوه واسندت جسدها على الجدار بجانبها لم تقوى على الوقوف بعد الذي سمعته 


" ليام الخسيس .. له يد في هذا اليس كذلك ؟! " سأل جلالته ليلاقي ايماءة من قبل قائد جيشه الذي نطق مؤكدًا " هو كذلك مولاي هو من خطط لكل هذا وايضًا .. " 

صمت الغرابي بتوتر لينظر له جلالة الملك بغضب " ايضًا ماذا جيون لا تختبر صبري ؟! " بحده خاطبه 


ليبتلع جونغكوك ليقول بنبره هادئه " هو .. هو خطط للأمر بشكلٍ جيد بالنسبه له .. ليظهر ان موت الملك بارك كان على يدك انتَ مولاي " 

زم شفتيه ثم اكمل " هو دسَّ خنجرك في صدره ليلبسك التهمة كاملة ؛ واتفق مع بعض المماليك المعارضة لنا ليتحدوا ضدك والاطاحة بك مـ مولاي !! " 


جعد لفافة الورق بين يديه بقوه ثم رماها أرضًا " ذلك القذر ! ؛ أنّىٰ له الجرئه لفعلها !! " تمتم جلالته بعدم تصديق 

" عائلة الملك ماذا عنها جيون ؟! سمعت ان له ابناء ماذا عنهم ؟! هل أذاهم ؟! " 


" على قول لسان نامجون فأن كلاهما بخير للان ويظن بأنه يحتجزهم داخل قصرهم مع والدتهم "


عقد جلالته حاجبيه بإنزعاج " يظن ؟! لا اريد تكهنات بهذا الامر جيون !! ، اريد ان اعلم اخبارهم جمعًا " 

" امرك مولاي ! " هتف بها الغرابي بحماس وثقه .. لينظر إلى جلالته الذي يعيد خصلات شعره للخلف بإنزعاج واضح 


" الم تكن راغبًا بضم سلڤاريا إلى ممالكنا مولاي لتكون تحت حكمك لـ .. " لم يكمل الغرابي سؤاله حتى بسبب تهجم ملامح جلالته 

الذي وقف متخصرًا " اجل كنت ! ، لكن ليس بقتل الملك بارك هو جمعته علاقه جيدة مع والدي لم اكن لأؤذيه جيون .. كنت سأصل إلى حل ما بيننا لم اكن لأضحي برجلٍ مثله ابدًا " 


" ليام سيندم على اللحظة التي ولد فيها .. سأندمه على كل فعل لعين اقترفه ذلك الحثاله " توعد جلالته لليام بغيضً وحقد كبير ملئ صوته 

" كُن على تواصل مع نامجون رُبما سنخوض حربًا قريبًا جيون .. سنستعيد سلڤاريا " صمت قليلاً ثم ابتسم بمكر ليضيف بحزم " وللمتعه سآخذ مملكة كالي تحت حكمي ليريني ذلك الأرعن وجهه عندها ! " 


" اتفق مع بعض المماليك اذًا هاه ؟! ليرون اذًا من هو الملك كيم تايهيونغ وما هي عاقبة عصيانه ! " 

ابتسم الغرابي لكلمات جلالته التي اسعدته يعلم جيدًا ان جلالته اذا نوى لأمر ما سيتم حتمًا من دون تراجع 


" رهن اشارتك مولاي ! " أومأ جلالته بإنزعاج لم يتخطى موت الملك بارك بعد " لديك أمرٌ آخر ؟! " 

نفى قائد الجيش " لا مولاي ! ، واعتذر عن إزعاجك مجددًا بوقتٍ كهذا " ربت جلالته على كتف قائد الجيش بقوه " لا بأس جيون ان كان أمرًا مهمًا كهذا لا تتردد ابدًا " 


بخطواتٍ اخذتها بشق الانفس وكأنها تسير وسط صحراء قاحلة تتوق لرشفةِ ماء .. دموعها زينت وجنتها بكثرة 

لم تصدق ما سمعته أذنيها للان .. ليام ؟! الشخص الذي وثقت به ووضعته مكان والدها ليحمي مملكتها وعائلتها .. هو من غدر بها 


الرجل الذي كان سيصبح زوجها ووليًا على عرش قلبها ومملكتها هو من سولت له نفسه الجشعة بقتل عمه واخذ مكانه قسرًا 

لما على الاشخاص من حولها ان يكونوا سيئين لهذا الحد ؟! 


دفنت نفسها داخل سرير جلالته واحتضنت نفسها لتبكي بقهر على كل ما حصل .. طفولتها وذكرياته معها جميعها كانت مزيفه 

كانت مجرد هدف يسعى له الكثير لتحيقيق اطماعهم وجشعهم بها 


عكسه .. 

كان ملاذًا آمنًا لها وصدرًا حنونًا لكل أوجاعها وهي بالمقابل تريد ان تنال منه ! 


لما لا يمكنها ان تعلم للان من هو الشخص الصحيح ليدخل حياتها ويأخذ بيدها لبر الامان ؟ 

إلى متى ستعيش الوجع والخذلان من اشخاصها المقربون 


شعرت بيديه القويتين تلتفان حول خصرها لتشهق من دون وعي منها و أوجعت قلب جلالته بشهقتها العميقه تلك وكأنها تبكي روحها 

" زمردية ؟! " 


هتف لها بصوته الحنون لتلفت جسدها إليه وتدفن نفسها عميقًا داخله وهمست له بضعف " عانقني فقط ارجوك .. ولا تسأل عن شيء " لبّى حاجتها بطواعيه وآخذها عميقًا داخل صدره 

وفي زواية اخرى من زوايا القصر أخرجت منديله الذي كانت تخبئه اسفل وسادتها لتهمس بشوقٍ كبير " ڤارس حبيبي اشتقت لك " 

..


تقف وسط غرفتها بوجهٍ عابس بشدة تشد على خصلات شعرها النارية بنفاذ صبر " اين أختفت ؟! تبًا تبًا .. لقد تركتها هنا على الطاولة منذ بضعة ايّام !! " 


" اهدأي جيني سنجدها في الحال .. تعالي اجلسي هنا ونحن سنبحث مكانك ! " حدثتها جورجيا بهدوء علّها تهدأ قليلاً 

فمنذ الصباح وهم يبحثون عن رسالة جيمين التي أعطاها لجيني قبل عدة ايّام لكنهم لم يجدوا لها اي إثر وهذا ما اثار غضب جيني وانفعالها 


" لا يمكن ان اهدأ قبل ان أجدها " قالت بيأس واخذت تبحث مع إميليا وجان بعدها توقفت لدقائق لتردف " حسنًا الان أصغوا اليّ "

ترك للجميع ما بيده ووقفوا مجتمعين حولها لتقول جيني بحزم " الليلة سننفذ مهمتنا كما أتفقنا عليها مسابقًا " 


أومأ لها ثلاثتهم من دون تردد لتضيف قائله " إميليا انتِ ستذهبين لجيون .. وجان وجورجي أنتما ستُلهيان الحراس لأدخل أنا .. أتفقنا ؟! " 

" أتفقنا !! " هتف ثلاثتهم بحماس من اجل مهمة الليلة .. بعد صمت دام لثواني كسره جان بسؤاله قائلًا " لكن ماذا عن الملك ؟! ماذا ان طلبك إليه ماذا سنفعل حينها ؟! " 


" سأتدبر الأمر لا تقلق ؛ عودوا للبحث عن الرسالة عليكم ان تجدوها " أمرتهم مجددًا واخذت خطواتها راغبة بالخروج من غرفتها 

" إلى اين ؟! " سألتها إميليا بقلق لتردف جيني بهدوء " هناك أمر عليّ إتمامه ! " قالت كلماتها بحزم وتوجهت لخارج مهجع الجواري 


..


تقف امام الباب تحاول ان تبدوا طبيعيه وهادئة في ملامحها رفعت كف يدها وطرقت الباب بخفه ثواني ليُفتح الباب وتظهر من خلفه الخادمة آشا 

" أريد الحديث مع الأميره سون آه "

" سأرى ان كانت ترغب بأستقبالكِ " 


أومأت لها جيني وقضمت شفتيها منتظره رد من آشا التي جاءت بعد لحظات وفتحت الباب على وسع لتسمح لجيني بالدخول " هي في غرفتها بأنتظارك "

توجهت جيني فورًا إلى غرفة الأميره سون آه وعند دخولها سمعت صوت الصغيرة هايين تستقبلها راكضه بحماس " جنيتي !! " 


ابتسمت جيني بدفء لها وانخفضت بجسدها لتعانق الصغيرة بقوه " قمري " همستها جيني من دون وعي منها .. هي اعتادت على ذلك بسبب جلالته الذي لطالما لقبها بقمره 

فصلا عناقهما بعد لحظات لتستقيم جيني وتقدم انحناءة احترام للأميره سون آه التي ابتسمت لها بود " أهلاً بك جيني " 


" شكرًا لأستقبالي أميره سون آه " صمتت جيني بإرتباك واضح على ملامحها لتفهم سون آه ذلك لتهتف " آشا ، خذي هايين لغرفتها " 

أومأت آشا وتقدمت لأخذ الصغيرة التي عبست بضيق " اريد البقاء مع جنيتي " ابتسمت جيني وانخفضت مجددًا بجسدها ناحية هايين 


" سآتي للعب معكِ في وقتٍ آخر ؛ أعدك ! " ابتمست هايين ابتسامتها المربعيه المشابهة لابتسامته والدها تمامًا " حسنًا .. اراكِ لاحقًا "

بعد ان ذهبت هايين وآشا تحمحمت الأميره سون آه وحدثت جيني الوقفه بهدوء أمامها " اجلسي جيني .. أسمعك " 


رطبت جيني شفتيها بلسانها " لا أعلم كيف اخبرك بهذا لكني احتاج لمساعدتك أميرة سون آه " أومأت سون آه بتفهم " فيما وكيف ؟! " 

شدت جيني على قبضة يدها بتوتر واشاحت ببصرها عن الأميره التي تنظر إليها بترقب 

" ايمكنك ان تذهبي الليلة عند جلالة الملك ؟! "


عقدت سون آه حاجبيها باستغراب " لما ؟! هو لم يستعديني للقاءه ! ، هل طلب منكِ ان تخبريني بهذا ؟! " 

نفت جيني بهدوء " بل انا من اطلب منكِ ان تذهبي إليه الليلة " كلمات جيني المبهمة أثارت الشكوك في نفس سون آه لتسأل " لما ؟! "


عضت جيني على شفتيها السفلى ثم أطلقت تنهيده متعبه وطويله " لا أريد الذهاب إليه .. اقصد اممم انا لديّ عمل ما لأقوم به .. ارجوكِ ! "

" لم افهم ؟! ماذا ستفعلين جيني ؟! " نفت برأسها ويديها فورًا " لا يمكنني اخبارك " تنهدت سون آه بقلة حيله لتردف بهدوء " تعلمين بأني اثق بكِ "


أومأت جيني فورًا " أعلم جيدًا لذلك جئت اليكِ وأطلب العون منكِ فقط لهذه الليلة لا تغادري جناحه " 

" أمورنا ليست على ما يرام جيني " همست سون آه والحزن طغى على نبرة صوتها وقبل ان تتحدث جيني نطقت سون آه بحزم " سأفعل لكن بشرط ! " 


" ما هو ؟! " سألت " عليكِ ان تخبريني بكل ما تُخفيه جيني " زمت جيني شفتيها بتردد لم تتوقع شرطًا كهذا مقابل طلبها 

" سأخبرك بكل شيء "

" حسنًا اذًا " 


..


عادت جيني إلى مهجعها ثم دخلت لغرفتها وجدتها مرتبه كما السابق وإميليا وجان وجورجيا يجلسون معًا بانتظارها 

استقامت إميليا و وقفت امامها " لقد وجدناها " ثم مدت يدها لتسلم الرساله إلى جيني التي أخذتها على عجل فتحت اللفافة لتتضح لها كلمات أخيها الأصغر وحروفه المكتوبه باللغة الفرنسيه 


" جيني .. لقد حاولت الوصول اليكِ والحديث معكِ لكني لم أستطيع .. علمت بأنكِ لن تستمعي إليّ لذلك كتبت لكِ .. الأمر يخص ليام هو فقد عقله تمامًا لا أعلم كيف اصف الأمر .. تصرفاته غريبه ومريبه جدًا .. كما وانه يخطط لشيء ما ، أتعلمين ان ذلك اللعين كان يحتجزني داخل جناحي ولَم يسمح لي بالخروج حتى لرؤية والدتي .. " 

تنهدت جيني بتعب وأغمضت عينيها بقوه ثم عادت لتكمل قراءة الرسالة " هربت منه بصعوبه بالغة ڤارس هو من ساعدني للهروب .. ليام ينوي إيقاع سلڤاريا ليدمجها تحت حكمه مع مملكته كالي .. جيني عليكِ التوقف عن فكرة قتل الملك تايهيونغ رُبما هو لم يفعلها .. بدأت اشك ان ليام وراء كل هذا .. ارجوكِ عليكِ الحذر وعدم التسرع بالأمر "

شدت جيني على قبضة يدها بقوه وتمتمت بغضب " عليك اللعنه ليام !! ، عليك اللعنه !! " تقدمت منها جورجيا بخطوات متردده ثم وضعت كف يدها على كتفها " انتِ بخير ؟! " 


" دعوني لوحدي قليلاً " نفذ الجميع من دون إطالة في الأمر فهي لا تبدو بخير ابدًا 

بعد ان خرجوا اعتصرت جيني المكتوب في يدها وكتمت صرختها التي رغبت بإطلاقها بأعلى صوت .. شعرت بالألم والعجز في الوقت ذاته 


طابقت الحديث الذي دار بين جلالته والغرابي مع كلمات جيمين هي تقريبًا تدل على ذات الشيء .. ان ليام تلاعب بها جيدًا 

بلعت غصتها ورغبتها بالبكاء هي لن تضعف الان برغم ما قرأته وسمعته مازال هناك بعض الشك يراود قلبها وعليها ان تحسمه بملاقاة جيمين 


..


مساءً

تسللوا بخفه إلى الطريق المؤدي إلى الزنزانة بخطواتٍ هادئه وحذره كل منهم توجه إلى المكان المتفق عليه

إميليا توجهت إلى غرفة القائد جونغكوك وجان وجورجيا توجها إلى عند حراس الزنزانة .. اما الأميره سون آه اخذت الصغيرة هايين كحجة لها لتذهب لجناح جلالته 


جيني كانت بانتظار اشارة من جورجيا وجان حتى تتقدم .. كانت تنتظر بقلق وتبتلع ريقها بين فينه واُخرى محاولة منها لتهدأ ذاتها 

سمعت وقع اقدام لتنظر بترقب ليظهر كل من جان وجورجيا ذوي الملامح المرتبكة بالغرم من عدم وجود اي شيء خطير للان بل خطتهم تسير بنجاح 


" ماذا فعلتما ؟! " همست جيني بتساؤل لتقترب جورجيا وتهمس " اعطيتهم قطع الشكولاتة ولَم يبقى سوى ان تأخذ مفعولها " 

همهمت جيني بتفهم .. قطع الشكولاته كانت تحتوي على أعشاب مخدره ومنومه قدمتها للحراس حتى يتسنى لجيني الدخول 


خرج بخطواته المتزنه ناحية الخزانه راغبًا بتغيير ثيابه ثم الخلود للنوم .. خلع رداء الحمام لتظهر تقاسيم جسده المثالي 

زفر أنفاسه بتعب بعد ان انتهى من ارتداء البنطال سمع صوت طرق خافت على الباب ليعقد جبينه باستغراب من الذي سيأتي بوقتٍ كهذا 


فتح الباب ليرمش عدة مرات بتفاجئ " إميليا ؟! " أومأت حسنه الملامح بخجل واشاحت نظرها عن عُري صدره 

" انتِ بخير ؟ ما الأمر ؟! " تقدمت منه بغته ودفعته للخلف لتدخل داخل غرفته وتغلق الباب خلفها بهدوء " أريد البقاء عندك ، ايمكنني ؟! " 


بلع الغرابي ريقه ونظر إليها مطولاً " يمكنك ، دعيني فقط ارتدي ثيابي " همهمت له ولَم تبتعد ليبتسم بخفه ويزم شفتيه " الخزانه خلفك ! " 

' اوه ' أطلقتها إميليا بخجل وابتعدت عن الخزانه ليخرج الغرابي قميصًا حريري اسود اللون وارتداه على عجل 


التفت ليلاقي فتاته تجلس على حافة السرير وتلعب بأناملها ليقترب ويجلس قربها وأخذ كف يدها الناعم بين يديه الرجوليه 

" جئتِ اليّ " قالها بهمس وابتسامه جميله زينت محياه لتومأ إميليا بخجل ولَم تنظر إليه حرك يديه يرفع رأسها إليه " حدثيني ولا تتمسكي بالسكوت ارغب بسماع صوتكِ الناعم " 


" ماذا ان كنت لا أرغب بالحديث ؟! " سألته وهي تمركز بصرها بين عينيه الحلوتين داعب وجنتها بكف يده يسمح عليها برقه 

اقترب أكثر هامسًا امام شفتيها ومغلقًا عينيه بخدر " ءأفعل اذًا ؟! " كان قريبًا جدًا منها وانفاسه الدافئه بعثرت كيان الجالسه قربه 


لتغمض عينيها هي الأخرى وتهمس له " افعل " ابتسم برضى ثم طبق شفتيه برقه على شفتيّ فتاته التي قبضة على يدها بقوه 

امتص شفتيها بكل رقه وبطء كانت قبلته دافئه وحنونه توصل كم من مشاعره الصادقه والحلوه تجاه فتاته 


أنّت بخفه عندما عض على شفتيها راغبًا بتذوق ريقها الحلو ولَم تبخل عليه بل سمحت له باستكشاف ثغرها والارتواء منه بقدر ما يريد 

لم يتمكن الغرابي من البقاء ساكنًا وسط تلك الأصوات العذبه التي تطلقها فتاته في اذنه بل اعطته اشاره كافيه على استمتاعها بما يحصل 


دفعها بخفه للخلف ولَم يفصل قبلته بعد وشابك كف يده مع يد فتاته التي ترتعش اسفله .. تمردت يديه ليزيح عنها فستانها 

مظهرًا القليل من بشرتها النقيه امامه فصل قبلته اخيرًا ليبدأ كلاهما بسحب أنفاسهما بصعوبه ، دفن الغرابي راسه في تجويف عنها 


إميليا لم تكن بذات السرعه معه ولَم تتمكن من مجاراته لتشهق بخوف " ارجوك تمهل ! " بصوتٍ مهتز خاطبته 

ليرفع الغرابي راْسه ويرى عينيها حمراء بشدة من الواضح انه أخافها وكانت تحبس دموعها ولَم تبكي خوفًا من ان يفهمها بشكلٍ خاطىء 


زم شفتيه واقترب منها يمسح دموع عينيها من كِلا وجنتيها " آسف " ثم قبل جبينها برقه 

" اتوق لكِ فتاتي لذلك تسرعت بالأمر ولَم الحظ عدم رغبتك " حدثها بنبره حنونه ودافئة أخذها بين احضانه بقوه ليخفف من ارتعاش جسدها 


" اتوق لك ايضًا أيها القائد جوغنكوك لكن كـ .. " قهقه بصخب الغرابي وأبعدها عن حضنه لينقر أنفها بإصبعه " أصبحت احب اسمي على طريقتك " 

ابتسمت على وسع وعضت شفتها بخجل " اسفه " نفى بخفه وعانقها مجددًا " لا بأس " قبّـل وجنتها برقه " ترغبين بالنوم ؟ "


" همم بين ذراعيك " نبض قلب الغرابي بصخب واقام احتفالًا داخليًا بسعاده لما قالته عاد للخلف واستلقى ليفرد ذراعيه لفتاته التي توسدت يده ونامت داخل حضنه 

خبأها داخل حضنه وكأنها اغلى شيء يملكه بالوجود 


..


" لقد أخذت الاعشاب مفعولها أدخلي الان وجان سيعطيك اشارة للمغادرة حسنًا ! " أومأت جيني وسارت للداخل 

قابلت اثناء سيرها بعض الحرّاس المستقلين كجثث هامده في مكانهم بعلت ريقها بخوف وسارت أسرع حتى وصلت إلى زنزانته 


" جيمين !! " هتفت بصوتٍ خافت ليلتفت إليها جيمين باستغراب " جيني ؟!! ماذا تفعلين هنا وكيف تمكنتِ من الدخول ؟! "

" كيف حالك ؟ هل انت بخير ؟ هل اذآك أحد هاه ؟ اخبرني ؟! " سألته على عجل وقلق كبير ملأ صوتها


اغمض جفنيه بهدوء " اهدأي ، انا بخير كما ترين ولَن يجرؤ أحد على آذيتي " زفرت جيني أنفاسها براحه " هذا جيد " 

" أخبرني الان هل ماكتبته في رسالتك صحيح همم ؟ هل لليام يد في قتل والدي ؟! " سألت وهي تمركز بصرها داخل عينيه الزمرد


" هل قرأتها وأخيرًا ! " بيأس قال كلماته وهو يقلب عينيه بنفاذ صبر ليلاقي عدة إيماءات من اخته " اجل فعلت ؛ هل صحيح ؟! "

اعاد جيمين خصلات شعره للخلف وعض على شفتيه بخفه " حسنًا انا لا املك دليل قطعي ؛ لكن كل أفعاله تدل على ذلك " 


صمت قليلاً ثم اكمل " حبسه لي وعدم جعلي أرى او أراجع اي من قرارته بخصوص مملكتي .. هو المستفيد الوحيد من هذا وما سمعته جعلني أوقن بأن له يد في قتل والدنا "

" وما الذي سمعته ؟!! "

" أخبرتك انه يريد دمج سلڤاريا مع كالي لتكون مملكته وتحت حكمه كما وانه جمع بعض المعارضين ليقفوا ضد الملك تايهيونغ .. هو فقد عقله كليًا فمن ذا الذي ينوي شَّن حرب ضد الملك تايهيونغ ؟! "

قضمت جيني شفتيها داخل جوفها شردت قليلاً بأفكارها فكلام جيمين يتطابق تمامًا مع ماسمعته من جلالته ، زفرت أنفاسها بضيق 


" هناك أمر آخر " همس جيمين بصوتٍ خافت جاذبًا انتباه جيني مجددًا " ماذا ؟! " رطب شفتيه قبل ان يقول " لقد علم بأمرك ! "

شهقت ووسعت عينيها بصدمة " كيف ؟! " 

" لقد كشف حقيقة ڤيولا وأنها ليست انتِ .. اتعلمين ما فعله ذاك المختل بها ؟! "


" لقد حلق شعرها كاملاً ثم حرق رأسها مشوهًا وجهها كذلك حتى لا تأخذ دورك مجددًا ولَم يكتفي بهذا بل جلدها امام الملأ وهي عاريه كليًا متحججًا بأنها سرقت إحدى خواتمه ! "

" يا الهي ! " بصوتٍ مرتعب همست جيني ولمعة عينيها بحزن لما أصاب ڤيولا بسببها 


" جيني ، هل فكرت بطلب المساعدة من الملك ؟ " نفت بخفه بتحريك رأسها للجانبين " اذًا ماهي خطتك ؟! " 

" لا أعلم جيمين ، حقًا انا لا اعلم ما سأفعل تاليًا كنت أظن ءءان جلالته هو من قتل والدنا لكني قبل ان اقرأ رسالتك سمعته ينفي ذلك "


عقد جيمين حاجبيه متسائلاً " كيف ؟! هل اخبركِ ؟! " نفت بخفه " لا ؛ لقد تنصت عليه عندما كان يتحدث مع قائد جيشه لكني كنت أظن بأنه يكذب !! ولَم اصدق كلماته "

" لما ؟! " قبضت جيني على خصلات شعرها بقوه " كنت اظنه كاذب ويقول تلك الكلمات لخداعي او ليجعلني ابعد الشكوك عنه "


" لكنه لا يعلم حقيقتك اليس كذلك ؟! لم سيكذب حتى ؟! " زفرت جيني أنفاسها بنفاذ صبر " اعلم واللعنه اعلم ! ، هو حاذق وذكي أرتأيت انه لربما كشف حقيتي وانه يدعي كل ذلك "

" بربك جيني !! ، لو علم ما كان ليبقي على حياتك حتى ولَن يقدم اي تفسير لفعلته لأنكِ من تسللتِ إلى هنا ورغبتِ بقتله " 


لم تجد اي رد على كلام جيمين الذي بدى منطقيًا جدًا " عليكِ أخباره " بنبره هادئه حدثها ليلاقي صمتها وشرودها 

ليلعن جيمين تحت أنفاسه واستقام يدور حول ذاته بغضب كبير تملكه " لقد وقعتِ في حبه اليس كذلك ؟!! " 


لم يجد اي رد منها فقط عينيها اللامعة ودموعها التي رطبت وجنتيها " جيمين انا .. " قاطع كلماتها بحده " لا أريد سماعك .. اللعنه " 

صمت ساد بينهما لثواني حتى عاد الأصغر لكسره بكلماته " هذا لن يجدي نفعًا الان .. اخبريني انتِ متأكده بأنه لم يفعلها صحيح ؟! " 


أومأت ومسحت دموعها بيديها سريعًا ليضيف جيمين " حسنًا بما أنكما تحبان بعضـ .. تبًا لا اصدق انكِ أحببته !! " 

" جيمين توقف !! ، انا حقًا لم اخطط لهذا كنت أنوي قتله اقسم و جربت لأكثر من مره لكني لم استطع فعلها " 


نظر إليها بطرف عينيه الزمردية ثم زفر انفاسه المتثاقلة على صدره وعاد للأقتراب منها " حسنًا اهدأي " زم شفتيه ثم قال " هذا إيجابي من ناحيه ما " 

نظرت له باحثة عن توضيح لما قاله " هل يحبك هو ؟! " سأل لتعقد حاجبيها بعدم فهم " فقط أخبريني أيفعل ؟! " 


توردت وجنتيها بقليل من الخجل واكتفت بالايماء " حسنًا ، سيكون هذا جيد اذا اخبرته بالأمر بنفسك و بأنكِ كنتِ ضحيه للعبة قذره من ليام .. تعلمين بأنه طوق النجاة الوحيد لنا "

" لن استغله !! " بصرامة وانفعال ردفت ليزمجر بها جيمين بغضب " واللعنه اي استغلال ؟! اذا كان يحبك سيتفهم الأمر وينقذك " 


تنهدت جيني بتعب ليهدأ جيمين قليلاً ويردف بهدوء " عليكِ أخباره بالحقيقه جيني هذا هو المهم الان قبل ان يكتشفها هو لأنه سيأخذ موقف آخر اذا علم من شخصٍ آخر " 

أومأت جيني مؤيدةً لكلمات أخيها .. مدت يدها إلى جيمين من بين القضبان الحديدية " خذ أبقي هذا معك .. اذا إذاك أحد او شعرت بالخطر استخدمه لتخرج من هنا "


نظر جيمين إلى مفتاح الزنزانة بصدمة " كيف ؟! " لتبتسم بخفه " جان ساعدني بذلك لديه بعض الاصدقاء هنا " 

" جان شخص رائع بحق هو من غير لون شعري حتى لا يكتشف أحد الشبه الذي بيننا " ابتسم نهاية حديثه عندما تذكر ما دار بينهما 


" جيني !! علينا الخروج الان " صوت همس خافت صدر من جان لتومأ له جيني والتفتت لجيمين مجددًا " انتبه لنفسك ارجوك " 

أمسك بكف يدها بقوه " وانتِ ايضًا " التفتت بغية الخروج لكنها عادت مجددًا وامسكت بقضبان الزنزانة وسألت أخيها " جيمين هل تعرف احد اسمه نامجون ؟! "


نفى جيمين براسه " لا ، لما من يكون ؟! " تنهدت جيني وهمست لأخيها " هو جاسوس للملك هو من أوصل اخبارنا لجلالته " 

لم يتحدث اي منهما عن الامر مجددًا بل ودعا بعضهما ثم توجهت جيني بخطواتٍ مستعجله إلى جان وجورجيا ليعودوا معًا 


..


النوم لم يزر عينيّ جيني ابدًا بل ظلت كلمات جيمين وجلالته تدور داخل عقلها .. نهضت من على السرير وجلست امام الطاولة 

أخرجت لفافة الورق التي كُتبت عليها كلمات جيمين وقرأتها لمره أخيره ثم قربت طرفها من شعلة الشمعة لتحرقها 


صوت حركة خفيفه سمعته لتلتفت للخلف ابتسمت تلك السمراء على وسع وجائت لتقف قرب جيني على الشرفه " كنت اعلم انك لن تتمكني من النوم الليلة " 

ابتسمت لها جيني بود " شكرًا جورجي " بعد صراع كبير في ان تخبر جورجيا ام لا نطقت جيني حروفها بتردد " هو لم يفعلها " 


" جلالته .. لم يقتل والدي ! " صوت شهقه عاليه اصدرتها جورجيا بسعاده " هذا حقًا رائع .. يمكنك ان تحبيه بكل راحه ومن دون تردد او تأنيب ضمير " غمزت لها في نهاية حديثها 

نظرت لها جيني ببرود لتبتلع ريقها بتوتر " انتِ تحبيه فقط لا تنكري هذا الان .. ماذا ؟! .. حسنًا سأصمت !! " عبست نهاية حديثها 


" أين هي إميليا ؟! " سألت بهدوء " عند القائد جيون " همهمه خافته أصدرتها جيني من بين شفتيها 

" كل ما فعلته وخاطرت به كان لاجل لاشيء .. انا انتقم من الشخص الخطأ .. بينما ذاك القذر يتمتع بخيرات مملكتي وينوي بالإطاحة بها " 


قبضت على يدها بقوه ولَم تحتمل ان تكتم وجعها اكثر  " ماذا افعل انا هنا همم ؟!! كان عليّ ان اقتل ذلك اللعين الذي استغل قربه من ابي وقتله بدمٍ بارد "

" لقد رعاه وقدم له الكثير ؛ كيف سولت له نفسه قتله ؟! " غطت وجهها بكف يدها بقوه وبكت بحرقه " كم انا غبيه !! "


" انتِ لم تكوني تعلمي بهذا .. اهدأي ارجوكِ " شدها جورجيا إلى حضنها وعانقتها بقوه لتبادلها جيني العناق بذات القوه وتبكي بوجعٍ أكبر 

" ماذا سأفعل جورجي ؟! كيف سأخبره ؟! ماذا اذا لم يسامحني ؟! ماذا سأفعل عندها هاه ؟! " بيأس نطقت حروفها " جلالته يحبك وسيسمعك ويسامحك بالتأكيد " 


" سيفعل ؟! " 

" اجل سيفعل " 

..


صباحًا 

فتحت جيني زمرديتيها ببطء شعرت بيدين تعرفها جيدًا تداعب وجنتها برقه " صباح الخير لعينيك ولوجهك المشرق يا مليكة الفؤاد " تسلل صوته العذب لأذنيها


ابتسمت له وتنهضت لتعانقه بقوه " صباح الخير أسمري " قبلت كتفه بقوه وشدت بعناقه أكثر 

تأملا بعضهما لدقائق يغرقان في أعين بعضهما بكل هيام " لما ؟! " سأل بهدوء ومسح دموعها من على وجنتها برقه " فقط لأني اشتقت إليك "


قبل وجنتها برقه قُبله بعد أخرى بهدوء وعمق يروي بقبله الحنونه تلك شوقها إليه .. توقف قليلاً عند شفتيها ليدمج شفتيهما معًا بقلبه رقيقه وعذبه 

فصلها بعد ان ارتوى منها ولَم يكتفي لكنه توقف للان " لنذهب " مدَّ يده يساعدها على النهوض 

" إلى أين !؟ " 


" عليكِ تحقيق رغبتي تذكرين ؟! لقد هزمتك في المبارزة " قلبت جيني عينيها بامتعاض ليقهقه جلالته على مافعلت دنى منها وقبل شفتيها بخفه

" ارتدي ما جلبته لكِ " 

' اوه ' صغيره أطلقتها جيني بعد ان رأت الزي الموضوع على السرير قربها 

تأملته بعينيها الزمردية أثناء توجهها إليه ليلتفت إليها فور ان استشعر حضورها مبتسمًا كشمس الصباح التي تمد خيوطها تبعث الامان في قلوب المحبين 


" تعالي زمردية " هتف لها بصوته العميق لتقترب منه بخطوات هادئه حاوط خصرها بيديه فور ان وصلت إليه ووقفت أمامه

داعب خصلات شعرها المتمرده على وجنتها الحلوه ليضعها خلف أذنها مبتسمًا بدفء لها وبادلته هي ابتسامته الدفيئة تلك


نظرت إلى ما خلفه لتسأل " خَيل ؟! " همهم جلالته وابعد إحدى يديه عن خصرها ليأخذ يدها بين يديه الرجوليه قائلًا " جاهزه ؟ " 

أومأت بتردد وفكرها بدى شاردًا امام ناظريه حرك جلالته يده يضعها تحت ذقنها وتشكل عبوس طفيف في حاجبيه " انتِ بخير ؟! "


ابتسمت واخذت يده لتطبع قُبله رقيقه في باطنها " بخير أسمري .. وسأهزمك " بمكر قالتها له 

صوت قهقهته العذب طغى على أصوات العصافير المغرده في الغابة ليقرص وجنتها بخفه " تبدين واثقه جدًا كما في المبارزة ؟! " 


" هذه المره سأهزمك بحق لأنكِ لن تتمكن من العبث بي وتشتيتِ عن هدفي مولاي~ " 

" بعض التشتت لا يأتي عن طريق اللمس والقرب بل نظره واحده كفيله لأضاعة الهدف ، زمردية " 


اكتفت بالنظر إليه ثم رفعت كتفها بتحدٍ قائله " لا يهم هذه المره سأهزمك حقًا ! " بدت واثقه كعادتها وهذا أسر فؤاد جلالته جدًا 

" أرني مالديكِ .. هانيول احضر الخَيل " أمر احد الفتيه المسؤلين عن رعاية الخَيول الخاصة بجلالته ليقدم لها واحدًا 


امتطته بحرفيه ليبتسم جلالته إبتسامه جانبيه على ثقة فتاته امتطى خَيله هو الاخر واقترب منها ممسكًا لجام الخَيل بيديه بأحكام " ماذا ان هزمتك ؟ " 

بوزت شفتيها تفكر قليلاً بماذا عليها ان تطلب منه في حال هزمته ، بلعت ريقها وفكرت بأستغلال الموقف لصالحها لشيء نافع هذه المره بعيدًا عن العبث 


هي ستطلب منه ان يستمع إليها وستخبره بحقيقتها كامله دفعةً واحده ومن دون تردد .. وعندها ستطلب منه السماح 

" فقط سأطلب منك في وقتها مولاي ، ماذا عنك ؟! " 


همهم بتفهم وسار بخِيله عدة خطوات ليقف بشكلٍ معاكسٍ لها ليصبحان قرب بعضهما ويواجه أحدهما الآخر


ليهمس لها بصوته العميق " سأكمل ما أوقفني جيون عن فعله زمردية .. سأحتوي جسدكِ المرتعش بين يدي لأصل لأعمق نقطه فيكِ واستحوذ عليكِ .. كُلكِ ! " 

همسه العميق ذاك أشعل دواخلها كليًا لم تقوى على الحديث كانت تقبض على لجام الخَيل بقوه بيديها .. لم يكن خوفًا مما قاله بل كانت تتوق لتلك اللحظه التي تكون ملك له وحده وبين يديه 


اترغب بالخساره الان لتكون معه ، بعد ان كانت ترغب بهزيمته ليحقق لها ما تريد .. تحقيق رغبته بإمتلاكها باتت أكبر من كونها تريد اخباره بما هيتها 

لا تلوموا الفتاة .. فالعاشق لا يلام ابدًا 

و جيني عاشقه .. وباتت ترى كل السبل تؤدي إليه وحده هو غايتها وهو وسيلتها للنجاة 


وقفا معًا بنفس المستوى من اجل السبق .. التفتا إلى بعضهما ينظر أحدهما إلى الاخر والابتسامة قائمة بينهما 

نطق جلالته " يمكنك العد حتى نبدأ السباق " أخبرها لتزم شفتيها وتومئ له " حسنًا " 


عضت على شفتيها السفلى بخفه لتبتسم بوسع إبتسامة لعوبه لتنطق بعدها " Un , Deux , Trois " ثم ضربت الخَيل ليتحرك فورًا 

ابتسم جلالته ضاحكًا بصخب على مكر تلك الفتاة هو انتظر ان يسمع منها العد بالغة الكورية لكنها تلاعبت بحروفها وعدت الارقام بلغتها الام الفرنسيه 


ضرب لجام الخَيل هو الاخر ليسرع ويلحق بها لأنها كانت قد سبقته بمسافه ليست ببعيده جدًا 

" اعدتها إليّ اذًا " خاطبها ضاحكًا 

" اجل مولاي لستَ وحدك من يستطيع العبث هناك ! .. هيّ !! " ضربت على لجام الخَيل ليزيد في سرعته اكثر وتخطت جلالته 


الذي رسم إبتسامه ماكره وتبعها بذات الهدوء والرصانة


بعد مرور عدة دقائق .. 

" مهلًا ! .. لكن كيف ؟ " عبوس كبير تشكل على ملامحها بينما يقف هو بشموخ مع خَيله ينتظرها ليقول بهدوء 

" انتِ لم تسأليني إلى اين ينتهي الطريق حتى ؟ لذلك أخذت طريقًا مختصرًا وسبقتك فتاتي " 


" هذا غش !! " رفع حاجبه لكنه لم يكن منزعجًا يحب غضبها الطفولي هذا " اعترفي فقط بهزيمتك زمردية " 

مدَّ ذراعيه لها " تعالي اليّ " نظرت له ولَم تحرك ساكنًا تنهد جلالته ونزل من على خَيله ليقف عندها رافعًا ذراعيه لها 


تشبثت بكتفه بقوه وامسكها هو من خصرها وانزلها على مهل " إلى اين ؟! " سألته ومازالت عابسه نقر أنفها بخفه " تعالي معي وسترين " 

سحبها معه بهدوء وجعلها تمتطي خَيله ليمتطيه هو الاخر جالسًا خلفها مدَّ ذراعيه ليمسك اللجام بيد والأخرى حاوط بها خصرها 


ضرب بقدمة عَلى الخَيل بخفه ليمشي بهما بخطواتٍ هادئه .. الصمت كان ثالثهما ونسمات هواء الصيف تداعب وجنتيهما بلطف 

تنهيده طويله أخرجتها جيني من ثغرها من الواضح ان أفكارها كانت شائكة داخل رأسها بعد تردد وصراع تحمحمت وسألته " ما أكثر صفه تكرهها في الشخص مولاي ؟ " 


" هذا سؤالٌ جيد " قال جلالته كلماته بإعجاب ليرطب شفتيه قبل ان يجيبها قائلًا بحزم " الكذب ! ، انا اكره الكذب جدًا فهو بوابه لجميع الرذائل " 

بلعت ريقها بقلق لتشد على قبضة يدها بقوه " لكن نحن نضطر احيانًا للكذب .. تعلم لإنقاذ شخص ما اوللحفاظ على حياة أحدهم "


نفى برأسه بخفه معترضًا " لا ! ، الكذب يبقى كذب .. لا اصدق حماقات الكذبة البيضاء او المبررات التافهة التي يتخذها البعض وسيله لتبرير كذباتهم "

صمتت ولَم تجد بعد حديثه شيء ليقال .. بدى صارمًا وحازمًا في رأيه لذا لم ترغب باثاره الشك لدية وجداله 


" وماذا بعد ؟! " بهدوء طرحت سؤالها عليه ابعد يديه التي تحاوط خصرها ولف رأسها إليه ليسألها بنبره عميقه ارعشت جسدها " أتخفين عني شيئًا ؟! " 

" لا ! " بأنفعال فوري إجابته وبلعت ريقها ومبعدةً تواصل أعينهما .. مرتبكه هذا ما لاحظه جلالته لكنه لم يطيل في الأمر حتى لا يعكر صفو الجو بينهما 


" أخبرتكِ ان الكذب بوابة لجميع الرذائل من يكذب سيهون عليه فعل اي شيء ، لكن كتسلسل وضعته انا لنفسي من بعد الكذب أكره الخيانة يازمردية ولَن اتردد في قطع رأس الخائن أيًا كانت نوع خيانته " 

همهمه صغيره أطلقتها جيني بتفهم .. وصلا معًا إلى مكان جميل جدًا أشبه بقطعه من الجنه بحيرة نقيه جميله ومريحه للنظر يحاوطها الكثير من الأشجار الخضراء 

نزل جلالته اولًا ليساعد فتاته الزمردية على النزول ليقفان امام منظر البحيرة يتأملاها بصمت وكعادته حاوطها من الخلف سارحًا بعطرها وروعة المنظر امامه


" زمردية " هتف ولفها إليه مداعبًا وجنتها بيديه الرجوليتين " انا رجلٌ صارم وإذا اتخذت قرار لن أتراجع عنه مطلقًا .. لا سماح ولا غفران في قاموسي ولا استثني أحدًا من سخطي " 

اهتز بؤبؤ عينيها بخوف مما قاله وكأنه يحذرها بشكلٍ غير مباشر ويحثها في الإفصاح عن ما بداخلها قبل ان يكتشفه هو 


ليضيف بهدوء ولَم يبعد يده التي تداعب وجنتها بكل دفء " لذا أنا هنا أمامكِ ومعكِ اسمع منكِ كل ما تريدين قوله لي .. ولا تتخذي العصيان طريقًا لكِ لأني لن أرحمكِ ! " 

دنى منها مقبلًا وجنتها برقه لتغمض هي عينيها وعانقته بقوه تلف ذراعيها حول عنقه والأخرى حول خصره ' الهي اعطني القوه لإخباره '


فصلا عناقهما بعد لحظات ليمسك جلالته بكفيّ فتاته ويسحبها معه بهدوء وخطوات ثابته كان على ضفة البحيرة يوجد قارب صغير 

ركب جلالته اولًا ثم سحب جيني لتركب معه " سأجذف أنا شيون " خاطب جلالته الفتى الذي أراد الركوب معهم ليقود المركب لكن جلالته رفض ذلك 


ورغب بقيادة المركب بنفسه جلس إلى جانب جيني وأمسك بالمجداف بيديه القويتين وبدأ بتحريك القارب


الهدوء وصوت الرياح وزقزقة العصافير رافقتهما جلالته كان ينظر لفتاته الشاردة بين فينةٌ وأخرى " هل هناك ما يزعجك ؟ لا تبدين لي بخير "


نفت برأسها بخفه وحركت يدها لتشابكها مع مرفق جلالته ثم اتكأت على كتفه " بخير أسمري فقط المكان والمنظر هنا يبعث الهدوء .. أرغب فقط بالصمت وتأمله " 

ابتسم جلالته برضى واستمر بالتجديف لعدة دقائق حتى اكتفى من ذلك وأرسى على ضفة البحيرة اقترب الفتى شيون مادًا يديه راغبًا بمساعدة جيني على النزول 


ليخاطبه جلالته بحدة " ابعد يدك !! ، إياك ! " بلع الفتى ريقه وأخفض رأسه " ءء اعتذر جلالتك " ليهمهم جلالته بهدوء 

شهقت جيني بخفه عندما حملها جلالته بكلتا ذراعيه ونزل بها من على القارب ثم أنزلها بهدوء على اليابسة 


ظل محاوطًا خصرها ولَم يبتعدا بل اخذآ يتنفسان انفاس بعضهما براحه .. جيني كانت تحاوط جلالته من عنقه بقوه تحاول ان تبقى بين ذراعيه لأطول فترة ممكنه 

قُبل رقيقه ودافئة طبعها جلالته على وجنتها ليهمس بعمق صوته امام شفتي فتاته " أنتظرك الليلة في جناحي .. إياكِ والتأخر " 


نفت بخفه مبتسمه لتبادله همسه " لن أتأخر جلالتك ، سآتي " همهمه وقبله لطيفه على شفتها لينتهي لقاءهما 

" جان ! ، أريد زيًا تقليديًا للفتيات هُنا " همهم جان بتعجب " همم لما غيرتِ رأيكِ ؟ " ابتسمت جيني " فقط افعل ولا تسأل كثيرًا أيها الفضولي " 


قهقه بصخب وقدم زي كوري تقليدي لجيني ارتدته وساعدها هو في ذلك فمهمة لبسة كانت صعبةٌ عليها جدًا 

لتغرق فيه " جان بربك !! ماهذا ؟! " بانتحاب هتفت جيني ليجيبها جان بعبوس " ماذا افعل لكِ هذا اصغر مقاس لديّ هنا " 


قلبت جيني عينيها بملل واهملت كفيّ يدها على الجانب بيأس الزي هنا كان يفوق حجمها حتى غطى أطراف أناملها لكنها لم تهتم وقررت ان تذهب به إلى جلالته 

بعض اللمسات الجميله لشعرها والقليل من لمسات جان من كحلٍ اسود واحمر شفاه زهري لتظهر جيني بأبهى صوره 


شكرته وتوجهت لخارج غرفتها لتصادف مين سو قبل ذهابها قررت ان تتجاهلها فلا رغبة لها في تعكير مزاجها الليلة ؛ لكن مين سو كان لها رأيٌ آخر اذ وقفت امام جيني وقطعت عليها طريقها

وتفحصتها بنظراتها من أعلى إلى اسفل بتمعن وابتسامه ساخره خبيثه علت على وجهها الشاحب " اوه يبدو انكِ جهزتِ نفسك جيدًا من اجل جلالته الليلة " 


" كما ترين " بأختصار إجابتها جيني ورغبت بالمضي بخطواتها لكن مين سو عادت للحديث قائله بنبره ساخره " لا تفرحي هكذا .. انتِ لستِ المختاره جيني .. ولستِ وحدك ! "

عقدت جيني حاجبيها من كلامها المبهم والمزعج " هاتِ ما عندك مين سو وكفي عن بصق حديثك المسموم هذا ! " بحده خاطبتها


لتومأ مين سو طوعًا وتتقدم اكثر منها كتفت يديها ناحية صدرها لتقول " اتعلمين كيف أمضى جلالته ليلته البارحه ؟! "

" أعلم ! ، جلالته طلب الأميرة سون آه لجـ.. " صوت ضحكة مين سو الصاخب أوقفها عن إكمال حديثها لتردف مين سو بسخريه " اخبارك قديمة جدًا .. جلالته لايطيق بقاء سون آه ليلة كامله عنده وطلب مكانها .. إيلآ ! "


" غير صحيح ! " انفعلت جيني لتعترض لترفع مين سو حاجبها وتقول ببرود " همم يمكنك سؤالها بنفسك او تفحصي علاماته على جسدها ، إيلآ تعالي إلى هنا " 

أقتربت الفتاة إيلآ ووقفت امام جيني لم تحدثها جيني بل نظرت إلى تلك العلامات الداكنه التي رُسمت على عنقها شدت على قبضة يدها ولَم تعلق بشيء بل جرجرت خطواتها إلى جناح جلالته بهدوء 

كانت تقف امام باب جناحه تأخذ شهيقًا وزفيرًا لتهدأ من نفسها وأفكارها المزعجه التي سيطرت عليها مره بعد أخرى حتى هدأت وطرقت باب الجناح لتدخل بعدها 


التفت إليها جلالته ليبتسم فور ان رأى منظرها الآسر امامه .. كانت تبدو لطيفه ومسالمه لأعلى درجه لم يحتملها قلبه النابض ليمد يده مطالبًا قربها 


لتخطو إليه واضعةً كف يدها الناعم بين يديه " ما كل هذا الحسن يا زمردية رفقًا بقلبي " همس لها بعمق صوته وطبع قُبله رقيقه على أنامل فتاته الظاهره قليلاً من خلف القماش


يديه تلقائيًا التفت حول خصرها يقربها إليه بأكبر قدر ممكن .. كلاهما هائمان ببعضهما قلوبهما تعزف أجمل الألحان وأعذبها إثر هذه الليلة المميزه لكليهما

لا حاجة للكلام وقول والمزيد هما يريدان بعضهما بكل الطرق .. توحدت قلوبهم تحت مظلة الحب والآن عليهما تمجيد هذا الحب وتخليده بذكريات ولمسات العشق الأبدي 


أخذها معه بخطىً هادئه وتبعته هي بطواعيه راغبةً فيه كما يرغب هو بها .. متوجهين إلى غرفة نوم جلالته الخاصة 

برقته المعتاده وهدوءه وضعها على سريره يتأمل كل تفاصيلها الحلوه أمامه يديه لمست كل ما هو مفتون به من وجنتين وعينين وشفتيها الزهريتين


مرر إبهامه برقه يتحسس تلك الشفاه راغبًا بها جدًا ليدنو منها ببطء يتذوقها بهدوء من دون اي تسرع .. يتذوق ما هو مباحٌ له بتلذذ 

اطلق أنينًا رجوليًا مستمتعًا بطيب مذاق شفاه فتاته الزمردية ليزيد من عمق قُبلته تلك عاضًا على سفليتها لتفتح له ثغرها برحابه 

مدخلًا لسانه كاملًا يتذوق شهد ريقها باستمتاع كانت تبادله بصعوبه وجسدها يرتعش اسفله من فرط المشاعر التي داهمتها إثر لمساته وتحركات يديه على انحناءات جسدها الناعم 


حركة تلتها آخرى ليصبح كلاهما عاريان من كل شيء يسترهما .. لذة العشق كانت الفتيله التي أشعلت شرارة الحب بينهما بحرارة 

قدّس جلالته كل جزء فيها وتلى على مسمعها ترانيم عشقه وهيامه لها وبها وحدها .. هي فتاته ومليكة فؤاده .. ليكمل طقوسه بلمسات وقبل ملحمية تاركًا آثار عشقه المقدس على جسدها الناعم 


أوقف دفعاته داخلها لينظر إلى عينيها العاشقه اللامعة بنشوه ورغبة فيه ليهمس امام شفتيها ممسكًا فكها بين أنامله الرجوليه بقوه

" انتِ لي زمردية اتسمعين فقط لي انا وحدي كُلك من رأسك إلى أخمص قدميكِ .. عقلك وأفكارك وحتى جسدكِ الفاني هذا لي .. عديني بأنكِ لن تكوني لأحد آخر ولن يراكِ أحد بمنظرك هذا عداي " 


أرتعش جسدها إثر كلماته وتشبثت بكتفه أكثر لم تقوى على الحديث أطالت في صمتها ولَم تجيبه ليسحبها من خصرها ناحيته يتعمق بها أكثر راصًا على أسنانه بحده " عديني ! "

بلعت ريقها بتعب من تحركاته وهمست بصوتٍ خافت " لـ لديّ شرط ! " عقد حاجبه وابتسم بعدم تصديق " لا يمكنك وضع شروط لي " 


" انتِ حقًا !! ، ما شرطك ؟! " 


تنهدت وقربته إليها أكثر تداعب وجنته الخمرية الرطبه بيديها الناعمة " عـ عدني انتَ أولًا أسمر أنكَ لن تلمس أمرأه أخرى سواي .. فقط أنا "

" تعلمين بأني ملك وما أفعله من اجل اكثار نسلي واستمرار سلالتي " قال كلماته بصوته العميق وبكل هدوء ماسحًا على بشرتها برقه 


" سأكون لك ما تريد .. أنا كل نساءك وكل جواريك .. فقط لاتكن مع أمرأه غيري لا أحتمل هذا ؛ اريدك مُلك لي وحدي كما تريدني انتَ "

إبتسامه جميله زينت ثغره السُكري " عليّ زيادة نسـ .. " قاطعته ووضعت كف يدها الناعم خلف رقبته تسحبه إليها " سأنجب لك قبيلة ان اردت فقط لا تعاشر سواي أسمري ارجوكِ " طبعت قُبله رقيقه على شفتيه نهاية حديثها 


قهقه بصخب جلالته على كلماتها التي وجدها لطيفه ومحببه بذات الوقت حرك كف يده الرجولي متحسسًا جسدها من كتفها وحتى نهاية خصرها ليوقف كفه هناك قائلًا 

" وهل سيتحمل جسدكِ الناعم إنجاب قبيله من الأطفال لي ؛ فتاتي الناعمة ؟! " انحنى بجسده مقبلًا خصرها المرتعش 


" لأجلك سيحتمل كل شيء .. قـ قبلني هنا " رفع رأسه ملبيًا رغبتها بقلبه عميقه رطبه جدًا على شفتيها الحلوه

فصل قبلتهما العميقه تلك " ما رأيك إذًا بإنجاب اول طفل للقبيله ؟! " قالها مبتسمًا على وسع لتبادله الابتسامه وتقربه لها أكثر " لا مانع لدي أسمري " 


" تايهيونغ قوليه " أمرها وسط دفعاته الرقيقه داخلها لتأن بخفه وتشده إليها أكثر هامسه قرب أذنيه " تـ تايهيونغ ! " 


" أعيديها فتاتي "

" تايهيونغ .. حبيبي ومالكي انتَ " 


" نذرت لكَ روحي وفتحت لكَ قلبي موطنًا 

لتسكنه فهل انتَ راضٍ به مليكي ؟! " 


" رضيت يا نبض الفؤاد .. يا مليكة القلب وساكنته .. يا خليلة الروح والقلب  " 

" لا ترى عيناكَ سواي "

" كيف أرى غيركِ وانتِ عيناي * " 


اكمل جلالته ترانيم عشقه على جسد فتاته الناعم حتى وصل إلى أعمق بقعه داخلها ليجعلها ملك له وحده .. وقطعا وعودهما لبعضهما ان لن يكونا لأي احد الا لبعضهما وللأبد 

صباحاً

فتح جلالته بندقيتيه بهدوء ليبتسم فور ان حطت عينيه على جسد فتاته الناعم المتمدد فوقه .. مسح على ظهرها بخفه وبوتيرة واحده رقيقه 


تحركت جيني بهدوء " امم " اصدرتها بخفه عندما حاولت النهوض والابتعاد عن جسد جلالته ليلفت ذراعه حولها وجعلها تجلس داخل حضنه 

أمسكت بيديه اللتان تحاوطان خصرها " صباح الخير أسمري " طبعت قُبله رقيقه على كف يده أمال جلالته رأسها إليه مقبلًا شفتيها بخفه " صباح الورد فتاتي " 


" علينا الاستحمام " همس لها لتنفي جيني بخفه " مازلت أرغب بالنوم بعد " همهم جلالته بتفهم " عليّ الخروج الان وسأعود مساءً أبقي هنا ولا تغادري جناحي " 

أومأت بطاعه ليستقيم جلالته بجسده الرجولي متوجهًا إلى الحمام .. أخذ حمامًا منعشًا ثم عاد إلى غرفته لافًا المنشفه على خصره فقط ليجد فتاته جالسه كما تركها قبل دقائق 


" اقترب " هتفت بصوتٍ خافت ليقترب منها وقف أمامها يتابع تحركاتها الهادئة .. حركت كف يدها على جسده بدايةً من صدره العاري وصولًا إلى حد المنشفه 

تحسست بشرته الخمرية بيديها الناعمة عضت على شفتيها بخفه عندما رأت علاماتها تعلوا جسد جلالته الذي ابتسم لما تفعل 


انحنت بجسدها أكثر وطبعت قُبله رقيقه جدًا على خصره واستقامت بصعوبه تلف جسدها بغطاء السرير ليساعدها جلالته بامساكها من يديها

أقتربت مجددًا وطبعت قُبله على زنده وأغمضت عينيها بقوه ليحاوطها جلالته بذراعيه بقوه وقبل أعلى رأسها 


نظرت إليه وبادلها النظر بلعت ريقها واكتفى هو بتأملها لتخرج عن صمتها أخيرًا قائله " عند عودتك مساءً ءء أريد الحديث معك "

داعب خصلات شعرها بيديه وسأل بهدوء " بما ؟! " نفت بخفه وأنزلت رأسها فاصله تواصل أعينهما " مساءً سأخبرك " همهم جلالته وقبل جبينها " نامي الان .. اراكِ مساءً "


توجه جلالته ليرتدي ثيابه من أجل الخروج وظلت جيني تتبعه بعينيها الزمردية وتتأمله من دون ملل هو مثالي لدرجة مؤلمه ، أخذ خطواته راغبًا بالخروج 

" تـ تايهيونغ مولاي~ " هتفت بصوتها الناعم ليلتفت مبتسمًا لها " ماذا يا مليكة الفؤاد " بادلته الابتسام


" أُحبُك "


نبض قلبه بصخب بعد ان اعترفت بمشاعرها له ليعود إليها ويقبل شفتيها بقوه ممسكًا فكها بيديه مداعبًا لسانها بلسانه .. ليفصل قبلته بعد دقائق 

ابتعد عنها خطوه بعد خطوه حتى تفصل تشابك أيديهما ببطء " لا تغادري الجناح " أمرها مجددًا " لن افعل سأنتظرك " هذا آخر ما سمعه منها قبل ان يخرج من جناحه مغلقًا الباب خلفه 


أمسكت جيني بالغطاء ولفت به جسدها جيدًا وقررت ان تنام فلديها ليلة حافله بعد ان قررت في داخلها ان تخبر جلالته بالحقيقه كامله ومن دون اي تأخير 

مساءً 


فتحت عينيها الزمرد ببطء شديد وانّت بخفه بسبب الالم الذي احتل جسدها حاولت التحرك لكنها لم تتمكن من ذلك " امممم " صوت انين مجددًا 


فتحت عينيها مجددًا وأغلقتها وكررت فعلتها لأكثر من مره ولَم تحد سوى الظلام الدامس ولا شيء حولها ' ءء اين انا ؟! ' 

شهقت بفزع عندما وجدت عينين صفراوتين تنظران إليها بحقد وصوت زمجرة مخيف لتهمس بخوف وهلع " يا الهي !! " 










تعليقات

التنقل السريع