تايني ♡وقعت في حب الامبراطور♡ 8

القائمة الرئيسية

الصفحات

 أخذ صدرها يرتفع و ينخفض بسرعه جنونيه لترفع بصرها إلى نهاية حد السيف لترى من الذي يوجهه ناحيتها .. بلعت ريقها بخوف 


عندما لمحته واقفًا مع ابتسامه جانبيه مبهمة على شفتيه ليقول " لدينا مبارزة لنخوضها نسيتي ؟! انهضي يا كسوله ! " 

زفرت أنفاسها براحه وابعد جلالته نصل السيف عنها ليعطيها أجمل ابتسامه صباحية من ثغره السُكري 


مدَّ يده لها لتمسكها جيني بتردد وتستقيم كانت ماتزال وسط صدمتها ولَم تهدأ بعد .. مما اثار استغراب جلالته لينطق قائلًا " لما كل هذا الخوف لقد كنتُ امازحك ! "

" اي مزاح هذا بربك !! " كان صوتها حادًا قليلاً ليرفع جلالته حاجبه منبهًا ، تحمحمت جيني ثم أخفضت بصرها وصوتها لتردف " جلالتك !! انا غير قادره على الوقوف حتى " هسهسة بغيض ليبتسم بخفه جلالته ويأخذها بعناقٍ دافء


بادلته العناق بقوه ' لقد اخفتني ظننت بأنك علمت حقيقتي .. يا الهي ! ' أسندت رأسها على كتفه كان هو يمسح بيديه على ظهرها صعودًا ونزولًا بحركة متتالية ليهدأها قليلاً 

فصلت جيني عناقهما بعد دقائق ثم نظرت إلى بندقيتي جلالته رادفةً بتحدٍ " سأنتقم منكِ على ما فعلت جلالتك .. استعد للهزيمة !! "


قهقه بصخب جلالته ليصدح صوت ضحكته في إرجاء الجناح ثم اقترب من جيني هامسًا " من بعد عينيكِ أعشق ثقتك بنفسك يازمردية " 

" لا تستخف بي !! " نطقت بحده ليبتعد جلالته خطوه ويقف أمامها بثبات " حاشى " نقر ذقنها بخفه ثم التفت عنها " فالتجهزي " 


..


وسط قاعة خاليه من اي بشر قد يقطع عليهم متعتهم جلبها جلالته من اجل ان يخوض معها نزالًا عالمًا بنتيجته مسبقًا لكنه احب ان يجاري جموحها فقط

دخلت جيني إلى القاعه تتفحصها بزمرديتيها بهدوء ثم لمحته واقفًا مكانه بشموخ ليأتي صوته إلى مسمعها قائلاً " أهكذا تجهزين نفسك للمبارزة ؟! "


لم يجد رد من جيني التي نظرت إلى ملابسها بتساؤل ليضيف جلالته " ستكون غير مريحه لكِ " 

رفعت نصل السيف بوضعية دفاع معترضه على كلامه " الأمر جيد معي ' اهتم بشؤونك ' مولاي " 


تقدم جلالته منها بخطوات متزنه ثم وقف أمامها مباشرةً وصد سيفها بسيفه " لن أتعاطف معكِ لكونك أنثى رقيقه " 

بلعت جيني ريقها إثر كلماته لكنها حافظت على هدوء ملامحها " انا أنثى بألف رجل مولاي لاتكن رحيمًا ابدًا " نبست حروفها بثقه وكعادته يبتسم بجانبيه عندما يعجبه ما تقول 


ثوانٍ حتى بدأ نزالهما .. سيف ضد اخر تحتد وتتلاقى بقوه أكبر عن سابقتها .. صوت التحام السيوف هو كل ما يسمع داخل قاعة المبارزة 

كان جلالته يشن هجومه لكن بخفه مراعيًا لرقة الفتاة هنا على عكس ما اخبرها سابقًا .. فهو حتمًا لا يريد ان يمسها بسوء 


عنها فكانت تواجه حدة ضرباته بسرعه وفطنه ابتعدت عنه قليلاً وهي تسحب أنفاسها بقوه إثر تحركاتها السريعه " أهذا كل ما لديك ؟! أخبرتك ان لا تتهاون معي مولاي !! " 

نظره ماكره مع إبتسامه لعوبه علت تقاسيم وجهه حرك سيفه بحركة رشيقه بكف يده اليمنى ثم اخذ يقترب منها بخطوات سريعه 


ضربه بعد اخرى وجهها لها بنفس السرعه والحده حتى فقدت جيني قدرتها على الاتزان اذ كان يوجه ضرباته بنفس المكان وبذات القوه 

تعثرت بفستانها الذي لم يكن مناسبًا ابدًا لمبارزة كهذه .. لم تشعر به سوى انه خلفها ويوجه نصل سيفه ناحية رقبتها بخفه لكنها صدته بسرعه ليقف سيفها حاجزًا ومواجهًا لسيف جلالته ⚔️


كانت تلهث وتخرج أنفاسها بسرعه حاوط جلالته خصرها بكف يده والاخرى مازال يحد بها سيفها اقترب منها جدًا واخذ يستنشقها دافنًا رأسه في تجويف عنقها النقي

لتغمض هي عينيها باستسلام وخدر إثر انفاسه و لمساته وقربه المربك ، ارادت ان تبعد كف يده عن خصرها لكنه شدها أكثر إليه وضغط عليه بقوه 


" اراكِ استسلمتِ " 

" ء ابدًا .. لن افعل " 


تخبطت بين ذراعيه راغبةً بابعاده عنها لكنه حرك يديه التي تحاوط خصرها فاتحًا عقدة فستانِها بسلاسة .. متحسسًا نعومة بشرتها ليرتعش جسدها لفعلته وأصدرت أنينًا خافتًا من ثغرها الحلو 

احب ان يبعثرها اكثر .. اخرج لسانه السُكري ولعق خلف أذنها برقه وبطء ليفقدها سيطرتها على مقاومة سيفه ليسقط سيفها من يديها المرتعشة ويصدر صوتًا مدويًا داخل القاعة 


" اوه لقد هزمتك ! " قالها بمكر ونصل سيفه مازال يضعه على رقبتها ، التفتت إليه وعينيها تقدح شرارًا وانفاسها اللاهثة تلفح وجه جلالته المستمتع بمنظرها الخلاب هذا 

أراد ان يهدأ بركان غضبها لذا لعق شفتيها بلسانه بحركة مباغته جعلت من جيني تغمض عينيها إثر فعلته وكبحت نفسها من ان تصرخ به 


شدت على قبضة يدها عندما كرر فعلته وبحركة متهوره منها ولَم تهتم لنصل سيفه الذي كان من الممكن يجرح عنقِها ودفعته بقوه ثم صرخت " انت غشاش !! " تحركت بخطواتها سريعًا راغبةً بالخروج من القاعة 

ليخاطبها بكل هدوء يستفزها أكثر " صوتك !! " وكأنه صب الزيت على النار اذ غيرت مسار خطواتها لتعود إليه بخطواتٍ سريعه ووقفت امامه 


" لا يمكنني خفض صوتي الان !! انت غششت وهذا ليس عدلًا ابدًا !! " كانت تتحدث بنفس متقطع ولاهث .. وما أزعجها اكثر هو هدوء ملامح جلالته وبروده وكأنه لم يفعل شيئًا 

" انتِ من استسلمتِ اولًا " خاطبها بنبره عميقه وهادئه لتشد على قبضة يدها وتجيبه فورًا " بسببك !! بسبب لمسـ ك لي !! انت عـ عبث بجسدي لتربح "


أعاده جلالته سيفه داخل غمده وأخذ يقترب من كتلة الغضب تلك احتضن وجهها بين ذراعيه ولاحظ إحمرار عينيها الزمرد بسبب كبحها لبكائها 

" في الحرب كل شيء مُباح يازمردية " أمسكت كف يده الذي يحتضنها وأبعدته بخشونه ثم التفتت مغادره عنه 


شعرت بكفه القوي يمسكها من معصمها ثم سحبها بقوه لتلتف إليه ويحملها بين ذراعيه ويرفعها لتحاوط عنقه بيديها كرد فعل لما فعل 

أمسكها من فكها بقوه متوسطه ليردف بصوته العميق " إياكِ والالتفات عني وانا اخاطبكِ " همس محذرًا 


لتعبس معترضه " انا غاضبهٌ منك " بررت موقفها لتلاقي صمته .. ثواني حتى اصدر جلالته قهقه خافته مما زاد في عبوس جيني أكثر 

ضربت كتفه بقبضه يدها بخفه " لا تضحك !! ، لما تضحك ؟! " نفى رأسه بخفه وهمس " ذكرتني بـ قمري هايين "


ختم جملته بوضع يده خلف رقبتها وقربها إليه ثم التقط شفتيها السُكريه بين شفتيه يقبلها برقه وطيب .. سحب فكها للأسفل فاتحًا ثغرها ليتسلل لسانه إلى داخل ثغرها يتذوق ريقها الحلو

فصل القبله بعد لحظات ليهمس جلالته " لنستحم " لم يجد منها رد ليضيف " معًا " لم تعترض بل دفنت رأسها داخل عنقه ليسير بها جلالته خارجًا من القاعة متوجهًا إلى جناحة عبر ممر سري لا يعلمه الا هو 


لفت جيني منشفه بيضاء تغطي جسدها كاملاً وتوجهت إلى الحمام البخاري حيث جلالته الذي يغمض عينيه باسترخاء هناك 

تحمحمت بخجل ليفتح عينيه البندقية وتأملها من أعلى إلى اسفل لثواني " اهً منكِ يازمردية رُبما سأنكث بوعدي لكِ " 


" لن تفعل .. أنا اثق بكْ مولاي " قالت كلماتها بثقه وأبعدت المنشفه عن جسدها ورمتها جانبًا لتدخل إلى الحوض مع جلالته 

الذي واصل النظر إلى داخل زمرديتيها من دون ان يرمش كما فعل اول مره كانا معًا فيها داخل الحوض 


ابتسمت جيني برضا لأنه أشعرها بالأمان تحركت ناحيته ولمست كتفه العاري بيديها الصغيرتين كان جلالته يحرك مقلتيه مع تحركاتها بهدوء 

تسللت يدها إلى ناحية صدره الخمري تتلمسه بأناملها برقه " هناك الكثير منها " همست بشرود ليومأ جلالته بالإيجاب " تذكر كيف حصلت عليها ؟! " 


" كل ندبة نُقشت على صدري تذكرني بكل عدو هزمته " همس لها هو بالمقابل لتهمهم بتفهم أخذ كف يدها ومرره على أحد الندوب التي عَلّمت على صدره الخمري 

" هذه في حربي مع الصين حصلت عليه قبل ان أقطع رأس حاكمهم " مرر يدها على جرح آخر ليخبرها عن كل جرح وكيف حصل عليه 


" تؤلمك ؟! " سألته بهمسٍ لينفي وقربها إليه ليأخذ خصلات شعرها ويجعلها تنسدل على كتفيها من الامام " لا ! هذه علامات نصري وقوتي يازمردية "

همهمت مجددًا بشرود لاحظ جلالته شرودها ليقترب منها مبعدًا خصلاتها الناريه للخلف وانحنى برأسه ناحية عظم ترقوتها 


طبع قُبله رقيقه لتغمض جيني عينيها وثقلت أنفاسها عندما اخرج جلالته لسانه لاعقًا مكان قبلته لم يلبث ثواني حتى غرس اسنانه بخفه هناك 

لتأن جيني بألم وتشبثت بكتفه بقوه " اممم~ آه " كرر فعلته لثلاث مرات حتى ابتعد تاركًا علامه قاتمة على جسد فتاته الزمردية 


حرك أنامله متحسسًا تلك العلامة التي صنعها توًا ونالت رِضاه ليبتسم بدفء لها " انتِ فاتنه " توردت وجنتيّها بخجل إقتربت منه وحاوطت عنقه بذراعيها 

بادلها جلالته عناقها الدافىء ذاك .. وكعادته سحبها إليه بقوه ليجعل من ساقيها تحاوط خصره ثم خرج بها من الحوض معًا 


قبل ان ينزلها من حضنه لف جسدها بمنشفه قطنيه ليستر بها جسدها .. ثم طبع قُبله رقيقه على شفتيها والتفت عنها .. لكنه عاد إدراجه ليدمج شفتيه مع شفتيها بقلبه عنيفه جدًا 

هو كان صبورًا من أجلها ومراعيًا لها لم يفعل كل ما يفعله الان مع اي من جواريه .. هذه الفتاة تجعله يتعامل معها بشكلٍ مختلف 


بعد عدة دقائق أنتهت جيني من تغيير ثيابها وكذلك الأمر مع جلالته يقفان امام بعضهما ويحاوط احدهما الاخر بدفء ليردف بندقي العيون " لم اكن لاتركك لكن لدي الكثير من العمل " 

ابتسمت له برقه وداعبت وجنتيه الخمريه لتهمس امام شفتيه بهدوء " سأكون عندك متى ما امرت مولاي " 


قُبله رقيقه على شفتيها السُكريه ختم به لقائهما الذي استمر لثلاث ليالي كانت جميله لكليهما انحنت له جيني بإحترام وقبل خروجها أمر احد الحرّاس ان يرافقها إلى وجهتها لوحت له بكف يدها ليبادلها مع إبتسامه راضيه ثم غادرت الجناح 

كانت تسير في رواق القصر الملكي متوجه إلى مهجع الجواري بخطوات هاديه وهناك إبتسامه حالمه رُسمت على ثغرها الزهري 


أسعدها كل ماعشته مع جلالته خلال تلك الليالي الثلاث .. قُطع طريقها بمجموعة من الحاشية الملكية تتوسطهم أمرأه كبيرة في العمر 

لكنها مازالت تحتفظ بجمال ملامحها وهيبتها 

وتقف على يمينها الأميره سون آه وعلى شمالها جارية الملك مين سو 


رفعت حاجبها عندما وقف جيني امامها من دون حركة لينبه الحارس بصوتٍ خافت " أنحني لجلاله الملكة الام "

همهمت جيني وفاقت من شرودها لتنحني للملكة الام التي سخرت منها قائله " هل هذه هي التي اخذته منكن ؟! حقًا اكاد لا اصدق ان جلالته هبط إلى طبقة العبيد الان "


عقدت جيني حاجبيها بإنزعاج لتردف " انا لست من العبيد انا إحدى جواري الملك ! " رفعت رأسها بثقه نهاية حديثها 

" من سمح لكِ بالحديث ؟! .. وقحه ! " نهرتها بحده أرادت جيني ان ترد لكن همس الحارس لها بالتوقف لكونها ستعاقب إذا استمرت 


شدت على قبضة يدها وصمتت بغيض أشاحت جيني بصرها من عين سون آه التي تنظر اليها بهدوء .. هي شعرت بالخجل منها جدًا ولَم تجرؤا على رفع نظرها إليها 

لكن حديث جلالة الملكة جعلها تعيد نظرها إليها عندما نطقت معاتبه " هذا كله بسببك انتِ وهي .. الا يمكنكن ان تجلبا ولي عهد لأبني هاه ؟ "


" جلالتك نحن نعمل على هذا " بثقه نطقت مين سو " انا أرى .. هو معها لثلاث ليالٍ مين سو هل تعملين على الأمر لوحدك ؟! " بسخريه نطقت جلالتها وقلبت عينيها بإنزعاج 

" وانتِ سون آه - تنهدت - وضعكما هو ذاته " قاصدةً هجر جلالته لسون آه الذي لم ينتهي بعد حولت بصرها لجيني التي تبادلها النظر لتحرك رأسها للجانبين كونها تنظر إليها من دون حياء او تردد 


اخذت جلالتها خطواتها ناحيتها " هل لمسك جلالته ؟! " رمشت جيني عدة مرات بعدم تصديق كيف يمكنها ان تسأل عن شيء كهذا الان وهنا ؟!

وقبل ان ترد جيني بشيء التقطت عيني جلالة الملكة العلامة التي خلفها جلالته على عظم ترقوتها الظاهر بخفه من خلف القماش


" لا اصدق !! ؛ انه مع واحده مثلك ، انتِ لا تليقين بمقامه حتى .. الهي الهمني الصبر ، اسمعي يافتاة انتِ لن تذهبي له مجددًا !! " أمرتها نهاية حديثها ثم تخطتها بعدة خطوات للامام 

إبتسامه سخريه رُسمت على ثغر مين سو وتبعت جلالة الملكة بخطواتها لكن جيني وبطبعها لم تكن لتصمت بموقفٍ كهذا 


هتفت بصوتها " عذرًا جلالة الملكة انا آخذ أوامري فقط من جلالة الملك .. اذا رغب جلالته بإبعادي وعدم رؤيتي سأفعل .. وإذا طلبني لخلوته سأذهب إليه طوعًا "

" وقحه !! " همست جلالة الملكة واستمرت بخطواتها للذهاب إلى حديقة القصر 


" عليكِ الحذر منها قد تؤذيكِ " خاطبتها سون آه بهدوء لتبتلع جيني ريقها وأمات بخفه تتهرب من نظراتها 

قهقهه لطيفه أصدرتها سون آه من ثغرها لتخاطب جيني التي تعجبت من أمرها " لما لا تنظرين اليّ جيني ؟ شكلك لطيف حقًا "


" ءء انا .. اسفه !! " همست جيني بخجل لتسأل سون آه فورًا " على ماذا ؟! " 

قضمت جيني شفتيها السفلى ثم تحدثت بتردد " لأني اممم هي كانت ليلتك وأنا .. " ربتت سون آه على ذراع جيني " ليس وكأن الأمر بيدك أعلم ان جلالته من طلبك .. لا بأس بهذا حقًا "


" كيف تقولين لا بأس ؟! انا حقـ .. " قاطعتها سون آه بنبره حنونه " انا تعودت على الأمر ليس وكأنك اول جارية له .. انا لست غاضبه منكِ حسنًا ؟! "

طيبة سون آه ضاعفت شعور الذنب لدى جيني التي قدمت اعتذارها مجددًا " انا حقًا اسفه انتِ طيبه جدًا اميره سون آه " من دون شعور عانقتها 


لتبادلها سون آه برحابة " انا أعدّكِ صديقة لي جيني ولا أريد خسارتك ؛ كما وان هايين تحبك جدًا لذا لن ادع أمرًا كهذا يزعجنا من الان "

أومأت جيني لها عدة مرات بموافقه على ما قالته لتضيف سون آه قائله " والان هل يمكنك الذهاب إلى هايين فهي ظلت تسألني عنكِ "


" سأفعل .. فقط سأغير ثيابي واذهب إليها " بحماس نطقت جيني لتنحني لسون آه وتذهب إلى مهجعها 

" إلى أين أيها الفأر الصغير !! " هسهس جين بسخرية ليرفع زمردي العيون ناظريه إلى قائد السفينه الذي كشف محاولته للهرب منها 


وقبل ان يقدم جيمين على أية حركة هتف جين لرجاله قائلًا " اربطوه جيدًا ولا تدعوه يفلت منكم والا سيكون عقابكم وخيمًا " 

حاول جيمين مقاومة الرجال بتحريك جسده بشكل عشوائي لكن عددهم كان يفوقه حتى احجامهم الضخمة ضد خاصه 


ليزفر أنفاسه بضيق وصرَّ على اسنانه بقوة ' اتمنى ان تكون جيني قرأت رسالتي وعملت بها ' حدثه نفسه داخليًا ثم استسلم للرجال الذي قيدوا جسده بحبال متينه تمنعه من الحركة 

في ذات الليلة مساءً

عند جيني التي كانت تلاعب هايين وتقضي معها وقتًا ممتعًا لتهتف الصغيرة بحماس قائله " جنيتي أريد الذهاب إلى تي تي !! "


همهمت جيني قليلاً ومثلت أنها تفكر قبل ان توافق على طلب هايين التي عبست بخفه وهي تنتظرها لتقرر " ليس عليكِ التفكير بالأمر انتِ جنيتي وعليكِ تحقيق رغباتي " 

سحبت جيني من ذراعها نهاية حديثها لتقهقه جيني داخليًا فهذه الصغيرة تشبه والدها في إلقاء الاوامر " حسنًا لكِ ذلك " إجابتها لتقفز هايين بحماس 


شابكت يدها مع يدين هايين وتوجهت إلى الجناح الملكي لجلالته .. وقفن امام الباب لتطرقه جيني مرتين بخفه 

دخل الحارس وبلغ جلالته عن وجود جيني والأميره هايين يطلبن أمرًا للدخول إليه ليبتسم جلالته برضا ووافق على دخولهن فورًا 


بنظرات لامعه وابتسامات خفيه محبه قابلا بعضهما يدي جلالته فتحها على وسع لتدخل صغيرته إلى احضانه فورًا 

شدها داخل حضنه عميقًا وبكفه الأخرى سحب فتاته الزمردية ليطبع قُبله رقيقه على وجنتها هامسًا بدفء لها " اراكِ عدتِ سريعًا اهو شوقك من رماكِ اليّ ام حجه آخرى يازمردية ؟! "


تبسمت بخجل كسىٰ وجنتها بحمره طفيفه لتبادله الهمس " قمرك رغب برؤيتك وجئت به إليك جلالتك ! " 

همهم جلالته بتفهم وأخرج هايين من حضنه وطبع عدة قبل على وجنتها " أريد النوم عندك تي تي !! لن اقبل اي عذر " حذرته نهاية حديثها ليقهقه جلالته بصخب لفتاته المتمرده 


" ايمكن لأميرتي ان تنتظر قليلاً حتى انهي بعض الاعمال ؟! " سألها بحنان وهو يداعب وجنتها القطنيه 

" يمكنني " اختصرت جملتها ليقهقه وسعًا لدلالها عليه وأضافت " سألعب معي جنيتي لحين انتهاؤك حسنًا ؟! " 


يتوسطن سريره الملكي براحه .. كانت جيني تحمل كتابًا يحتوي على قصص قصيره للأطفال وتقص على مسامع هايين المستمتعه بطريقة سردها 

دخل بخطاه على هداوةٍ غير راغب بقطع خلوتهما احب علاقتهما اللطيفه " تي تي اتيت !! " هتفت هايين بحماس " اتيت قمري " 


صعد جلالته على السرير من جانب اليمين لتصبح هايين هي من تفصل بينه وبين جيني أكملت جيني سرد الحكاية على مسامعهما 

وعندما أنتهت وجدت الأميره الصغيرة غطت بالنوم .. حركت زمريديتها لتلاقي بندقيتيه الواسعه تنظران لها بدفء 


شابك جلالته كفه مع كفها التي كانت تحتضن هايين وهمس بصوته العميق حتى لا يوقظ فتاته " لا بد وان سون آه تثق بكِ كثيرًا " 

" تثق بي ؟! " أومأ جلالته مع ابتسامه حلوه زينت ثغره " اجل ، هي سمحت لهايين بقضاء الوقت معكِ ؛ هي لم تفعل ذلك من قبل ابدًا "


ابتسمت جيني واشاحت ببصرها لتداعب خصلات شعر هايين البندقيه لكن ما نطق به جلالته جعلها تعيد نظرها إليه " يمكنك النوم هنا الليلة ، ابقي مع هايين " 

رمشت بعدم فهم لتسأل " وانت !؟ جلالتك الن تبقى هنا ؟! " نفى برأسه بخفه ثم استقام من جانب هايين وتوجه إلى جهة جيني ليجلس بجانبها 


استقامت هي فورًا بجزئها العلوي لتصبح مقابله له حرك جلالته أنامله ليداعب وجنتيها " لدي عمل خارج القصر يازمردية لذلك عليكِ البقاء قربها " 

أومأت من دون تردد " أمرك مولاي " اغمض بندقيتيه برضا ثم حرك يديه وجعلها خلف عنق جيني وقربها إليه أكثر حتى اختلطت أنفاسهما 


ليهمس امام شفتيها " دعيني اتذوق حلاوة ثغرك " لم ينتظر ان تجيبه حتى التقط شفتيها الزهرية الطرية بين شفتيه السُكر ، قبلها وامتصها بتلذذ فصل قبلته بعد لحظات " نومًا هنيئًا " 

صباحًا

فتحت جيني زمرديتيها بإنزعاج بسبب الفوضى والضوضاء من حولها استقامت بجزئها العلوي واعادت خصلات شعرها للخلف 


نقلت بصرها للجانب لترى هايين ما تزال تغفوا اقتربت منها وقبلت وجنتها برقه ثم استقامت وتوجهة إلى خارج غرفة النوم

وجدت الخادمة كاناتا هناك تنظف جناح جلالته لتسأل فورًا " كاناتا لما كل هذه الضوضاء ماذا هناك ؟! "


" يقولن بأن هناك متسلل فرنسي دخل إلى المملكة وتم إلقاء القبض عليه من قبل رجال الملك .. انتِ بخير ؟!! سيدتي جيني ؟! "

كل ما دار في بالها جيمين !! 

هل هو الذي تم القبض عليه ؟! 


نبض قلبها بشكلٍ قوي داخل اضلعها فزعًا وخوفًا من ان يكون جيمين هو المقصود بذلك الخبر 

أمسكت الخادمة كاناتا بجسد جيني عندما رأتها على وشك السقوط " انتِ بخير ؟! " سألت بقلق لتومأ جيني فورًا واخذت نفسًا عميقًا ثم زفرته بقوة " انا عليّ الذهاب الان كاناتا ! "


كانت ستخرج لكن أوقفها ما نطقت به كاناتا " والأميرة هايين ؟! " تأففت جيني بخفه وعادت إدراجها وذهبت إلى عند الصغيرة هايين 

حاولت إيقاظها بلطف لتفتح الصغيرة بندقيتيها وتنظر إلى جيني بعبوس " جنيتي لازلت نعسه وارغب بالنوم " 


ابتلعت جيني ريقها بصعوبه ورطبت شفتيها بتمرير لسانها عليه حملت هايين عنوه من السرير لتردف بإستعجال " انا اسفه لكن عليّ الذهاب صغيرتي لذلك ايقظتك "

أومأت هايين بعدم فهم لكونها ماتزال نعسه ثم عانقت جيني بقوة لتحاوطتها جيني بذراعيها جيدًا وتوجهت إلى جناح الأميره سون آه كان قلبها يخفق بسرعه جنونيه 


فتحت آشا الباب لتسلمها هايين النائمة فورًا " ضعيها في سريرها ودثريها جيدًا " قالت كلماتها بسرعة وركضت بسرعة فائقه إلى المكان الذي يعج بالفوضى 

وسط باحة القصر اذ تجمع الكثير لمشاهدة القائد جين ورجاله إذ دفعهم فضولهم لرؤية الهارب الفرنسي الذي يتحدث عنه الجميع 


وقفت جيني في الشرفة المطلة على الباحة واخذت تتفحص الشاب المقيد بقوة من قبل القائد جين لكنها لم تتمكن من الجزم بكونه أخاها جيمين فعلًا 

شدت بقبضتها على سور الشرفة كانت تشعر بالخوف والعجز بذات الوقت شعرت بجورجيا وجان وإميليا أسرعوا بالوقوف قربها 


" لما جين هنا جان ؟! الم يكن من المفترض انه في رحلة ؟! " حدثته بثبات عكس الخوف الذي تدفق إلى خلايا جسدها 

" انا حقًا لا اعلم !! " ردف جان كلماته بصدق ازدادت نبضات جيني بقوه عندما رفع القائد جين نظراته إليها ينظر إليها بتحدٍ وهناك إبتسامه خبيثه رُسمت على ثغره 


قضمت وجنتها من الداخل وكبحت غضبها كانت تتابع تحركاته بصمت مجبر هي غير قادره على فعل شيء الان 

تقدم قائد الجيش جونغكوك مصافحًا القائد جين بحماسة وأثنى عليه لكونه أمسك بفأرٍ هارب كما اطلق عليه جين مسبقًا 


قاطع حديثهما دخول جلالته لينحني الجميع من مكانه إثر دخوله المهيب لينطق بفخر " أمير جين أنرت قصرنا المتواضع ! " 

قهقه جبن بصخب وأقترب ليعانق اخية الملك بكل حب وشوق بعد غيابه لأشهر عن القصر .. 


كيم سوكجين هو شقيق الملك من الام فقط اذ كانت الملكة سون تملك طفلين قبل ان تتزوج من الملك كيم هايجين 

تقبلها هي وطفليها لكنه اشترط عليها أنها وابناءها لن يكون لهما اي صله بالعرش وان وريثه وولي عهده سيكون الطفل الذي من صلبه فقط والذي يكون الملك الحالي كيم تايهيونغ 


الخبر نزل كالصاعقة على مسامع جيني وجورجيا وجان وحتى إميليا .. هم حتمًا لم يكنوا على معرفة بحقيقة الأمير كيم سوكجين 

" جان ؟! كيف لك الا تعلم ؟! " سألت جيني بعدم تصديق فهي الان في مأزق كبير امام جلالته وجين سيستغل الأمر لصالحه لا محال 


" صدقيني جيني انا لم أكن أعلم !! ، هو فقط قائد للسفن هذا كل ما أعلمه اقسم " بصدق نبس جان كلماته ليلاقي تنهيده متعبه من جيني ولَم تعقبه بحديث بل تابعت النظر بصدمه إليهما 

فصل الملك عناقهما بعد لحظات " اشتقت لك مولاي بحق " تحدث القائد سوكجين بصدق لأخيه ليربت جلالته على كتفه بقوة " وانا بقدرك واكثر " 


حرك بندقيتيه إلى الشاب المقيد بالأسفل " ماذا لدينا هنا ؟! " ابتسم سوكجين بنصر ثم عض على سلفيته بقوه أمر احد رجاله برفع الغطاء عن وجه الشاب المقيد 

" انه فأر فرنسي رأيته يحاول الفرار من المملكة متخفيًا في إحدى زوايا سفينتي .. قبضت عليه وجئت به إليك لتعلم ما امره مولاي "


همهم جلالته بتفهم ليقطب حاجبيه بإنزعاج بعد الذي نطق به سوكجين " لا اظنه لوحده مولاي بالتأكيد هناك من ساعده للوصل إلى السفينه " 

بلعت جيني ريقها بخوف شديد لم تعد تقوى على الوقوف كل ما كانت تفعله هو تأخذ نفسًا عميقًا ثم تزفره بقوه 


سحب الرجل الغطاء عن رأس الشاب لتبان خصلات شعره السوداء الحريريه والتي غطت على ملامح وجهه 

بقليل من الأمل نبض قلب جيني لكون أخيها صاحب خصلات ناريه كخاصتها وليست سوداء كهذه .. لكن بصيص الأمل ذاك انطفئ بذات اللحظه التي شد بها 


سوكجين شعر الشاب المقيد بالأسفل لتتضح ملامحه الجميله امام الجميع وخصوصًا زمرديتيه التي لمعت بحقد تجاه القائد سوكجين 

بكل هدوء نطق جلالته " جيون تولى أمره وأعلم بكل شيء يخصه " أومأ غرابي الخصلات " أمر مولاي " تقدم جونغكوك وسحب الشاب من ذراعيه بخشونه 


ليصرخ جيمين بحده " دعوني ! ، اتركني أيها اللعين القذر !! " صفعه قويه تلقاها جيمين على وجنته لتنبض بألم فقائد الجيش لم يكن رحيمًا معه ولَم يراعي صغر سنه حتى 

" كُن رحيمًا جيون لازال طفلًا " خاطب جلالته قائد الجيش ليعبس الغرابي بضيق من أمر جلالته الذي يبدي تعاطفه معه 


" انا لست طفلًا يا لعنه " هسهس جيمين بصوتٍ خافت بامتعاض ليقترب منه جونغكوك ويهمس له بحده " كلمه اخرى وساقطع لك لسانك ! ، لا امزح "

بلع جيمين ريقه فنظرات القائد كانت توحي بكم هو جاد بالأمر " فتىً مطيع " همس له مع إبتسامه جميله زينت ثغره ليقلب جيمين عيناه بملل 


سحبه الغرابي إلى الزنزانة ليحقق معه ويعلم ما أمره ولما حاول الهرب وكيف دخل إلى المملكة من الأساس

" سترحل ؟! " سأل بندقي العيون اخيه الذي أومأ وردف " اجل جلالتك فـ لدي رحلة ستستمر لأشهر ولا أريد ان أتأخر أكثر " 


" لن اقبل اي عذر انا أأمرك بالبقاء سوكجين للمساء اقلها يا رجل اشتقت لك " ابتسم القائد بوسع وانحنى لجلالته رادفًا بسعاده " امرك جلالتك "

سحب جلالته أخيه محاوطًا إياه من كتفه ليدخلا معًا إلى القصر .. 


حدث كل ذلك تحت حدقيتي جيني الزمردية لتلتفت فورًا إلى إميليا وتآمرها " اتبعي خطوات جيون بحذر واعلمي في اي زنزانه سيضع اخي جيمين " 

أومأت إميليا وتوجهت فورًا إلى القصر لتتبع خطوات قائد الجيش جونغكوك .. 


التفتت لتغادر لكن جورجيا امسكتها من ذراعها لتسأل " إلى اين انتِ ذاهبه ؟! " افلتت جيني يدها من بين يدين جورجيا وتحدثت على عجل " سأتحدث مع ذلك الثرثار الخائن " 

" ستكونين بخير ؟! " أومأت جيني عدة مرات " انا بخير ،  انا اقوى مما يظن ذلك الاحمق " تحركت متوجه بخطواته الواثقه راغبة بالحديث مع القائد سوكجين 


لكنها تراجعت عن الأمر عندما رأته يدخل إلى جناح جلالته لذا قررت ان تؤجل حديثها معه التفتت لتجد إميليا تقف خلفها بملامح شاردة " عرفتي مكان زنزانته ؟! " 

سألت لتلاقي ايماءة من إميليا " ءء اجل " رفعت جيني حاجبها بتوعد وتمتمت " جيد ! " 


..


يجلس القائد جين في رحاب جلالته الذي قدم له اشهى أطباق الطعام لمعرفته بطبيعة اخية المحبه للطعام شاركهم بجلستهم تلك والدتهم الملكة سون التي كانت تنظر إليهما بفخر 

تبادلا أطراف الحديث بأمورٍ مختلفه ومتنوعه اخذ جلالته أخيه جين في جوله داخل القصر يسيران ويتحدثان معًا باهتمام 


ركضت بخطواتها الحلوه لترتمي بأحضان عمها " جينووو !! " الذي فرد ذراعيه بوسع لها وانحنى ليلتقطها بين ذراعيه القويتين ويقبلها بقوه " حبيبتي الصغيرة " 

نقل جين نظره إلى جلالته الذي يداعب وجنتيّ إحدى جارياته التي يعلمها جيدًا من زمرديتيها التي تميزها " انها جنيتي جيني " 


نطقت هايين الصغيرة عندما لمحت عمها الشارد بالنظر إلى تلك الفتاة أمامهم " جنيه ؟ همم ظننتها حوريه " تمتم جين مع نفسه 

جيني كانت قاصده الظهور امامه لسببين لتعلمه عن مكانتها هنا وايضًا كأنها اخبرته بتحدي عن رغبتها بالحديث معه ليفهم هو ذلك جيدًا 


حل المساء ليحين وقت جين للمغادرة لذا نهض ليودع جلالته واخذ يسير معه إلى خارج عتبات القصر الملكي 

ابتسم جلالته وعانق جين مره أخرى ليهمس جين في اذنه " ارجوك كُن حذرًا ومتيقظًا " أبعده جلالته عنه بخفه وهو يعقد حاجبيه " مما ؟! "


ابتسم جين بإرتباك ونفى برأسه " لا شيء حقًا فقط أريد ان اطمئن عليك " ربت جلاله على كتفه وضغط عليه بقوة " لا تقلق ؛ فأنا اغمض عين واحده فقط " غمز لأخيه نهاية حديثه 

انحنى جين مره أخيره لجلالته وتوجه بخطواته إلى ميناء السفن اما جلالته التفت عائدًا إلى داخل القصر متوجهًا إلى جناحه 


..


قبل ان تحط قدمه اليمنى على متن سفينته أوقفها صوتها الناعم ليتسلل إلى اذنيه قائله بحده " لما فعلت ذلك ؟! "

إبتسامه جانبيه رُسمت على ثغره ليلتفت إليها ويضع يده على الحزام الذي يلتف حول خصره بمثاليه " انا لن اخون اخي ولا لأي سبب كان و ولائي له وحده "


عبست جيني واحتدت ملامحها لتتقدم بخطواتها ووقفت امامه بثبات " اتريد إقناعي بهذا الان ؟! انت حتى لم تخبره عني ؟! عن ولاء واي لعنه تتحدث بها " 

قهقه سوكجين بخفه ليقول بثقه وهو يمركز نظره وسط زمرد عينيها اللامع " لأني اعلم امرك لم اخبره عنكِ " 


عقدت جيني حاجبيها بإنزعاج كبير وسألت " ماذا تقصد ؟! " ارتفع طرف شفتيه بإبتسامه لعوبه ليقترب من جيني ويهمس لها 

" الم يخبرك احد من قبل عن عينيكِ ؟! وبإنها كثيرة البوح ؟! " همس وابتعد لينظر إليها لكنها كانت تقف بثبات امامه 


" انتِ وقعتِ جيني !! ، لا اعلم ماذا تحملين ضد اخي وما الذي جلبك إليه لكني متيقن جيدًا انكِ لن تقدمي على أذيته " 

اضاف القائد كلماته التي أرعبت جيني لحقيقتها وصدقها " أتعلمين لما ؟! لانكِ واقعه له بشدة و.. " قاطعته بحده ناطقه بأنفعال " هذا ليس صحيحًا!! "


" لكن عينيكِ تقول العكس يا حوريه لقد رأيتكم .. رأيت كيف لمعة عينيكِ له وكأنك تأخذين أنفاسك منه " 

بلعت جيني ريقها ولَم تنبس بحرف بل شدة على قبضة يدها بقوة .. لاحظ القائد انزعاجها ليطلق تنهيده طويله وتحدث إليها مجددًا 


" اسمعي جيني انا لن اخبره عنكِ .. بل انتِ من ستفعلين هذا بنفسك ، عليكِ أخباره بمن انتِ وما هي حقيقتك قبل فوات الأوان حيث لا يكون هناك مكان للسماح والمغفره بينكما ! " 

رغم قوتها وثباتها سقطت دموع عينيها على وجنتها لتلوثها .. أشاحت بصرها عنه متهربه من نظراته


" عن الفتى الذي سلمتني إياه هو طلب مني ان لا أعيده إلى حيث رغبتي انتِ .. حتى انه حاول الهرب وتسبب بالكثير من الفوضى لذلك أعدته إلى هنا " 

" كان بإمكانك ان تعيده بهدوء من دون إثارة كل ذلك الضجيج الذي احدثته ومن دون ان تسلمه لقائد الجيش اوحتى لَم تبلغ جلالته عن الأمر " 


" أتظنين الأمر بهذه السهوله ؟! " صرخ بحده ثم صمت لثواني ثم اكمل بغضب قليل " لحظه لما انا من اوضح لكِ ؟! انتِ الم تعي ما انا وما هو مركزي هنا ؟! "

لم تجبه جيني شيء فحقًا هو ليس مضطرًا لأن يبرر موقفه لحماية اخيه لها 


" انا أمير ! ؛ انتِ هي الهاربه هنا وموقفك صعب لذا احذري من تهورك .. وتعّقلي !! " صمت القائد سوكجين عندما لاحظ نظرات جيني المتردده والخائفة 

اطلق تنهيده متعبه اقترب منها مجددًا " اسمعي انا حقًا لا اعلم ما هي نيتك تجاة الملك .. لكني قد حذرتك وها انا أخبرك مجددًا عليكِ ان تخبريه بحقيقتك قبل ان يكتشفها بنفسه " 


" و ما هي حقيقتي هل تعلمها انت ؟! " بحده سألته لينفي براسه للجانبين بخفه " لا ، لا اعلم ولَن ابحث عن ماهيتك .. انا اعلم بأنكِ لم تكوني احد الآسرى الذين حملتهم إلى سفيتني .. انتِ تسللتِ إليها وقبلت بوجودك ليس ضعفًا مني او خوف بل اردت ان اعلم ما هي غايتك وعلمت "

نظرت له جيني باستفهام ليكمل مبتسمًا بخفه " غايتك هو جلالته .. وحصلتِ على مرادك لكن .. اقسم لكِ يا حسنة الملامح ان أقدمت على شيء يؤذي جلالته سأعود إليكِ واقتلع زمرد عينيك بيدي هاتين "


بلعت جيني ريقها بصمت واهتز بؤبؤ عينيها بخوف إثر كلماته المهدده تلك صمت ولم يقل شيء بعدها بل جرجر خطواته صاعدًا على متن سفينته ملوحًا لها بثقه 

لتزفر جيني انفاسها بضيق " يا الهي !! " تمتمت بتعب بسبب الضغط الكبير الذي تعرضت له الان التفتت لتعود للقصر لكنها قابلت 


جان الذي يلتقط أنفاسه بصعوبه وكأنه كان يخوض سباقًا " جان ؟!! " سحب نفسًا عميقًا وزفره بقوه ليردف " يا الهي جيني اين انتِ ؟! جلالته طلبك لجناحه " 

عقدت حاجبيها " لما الان ؟! اريد الذهاب لجيمين تبًا !! " سحبها جان من ذراعها قائلًا " ليس الان أجلي ذهابك إليه فجلالته ينتظر منذ مده !! "


وصلا معًا إلى داخل القصر رغب جان بأخذها إلى جناح جلالته من دون تأخير أكثر لكنها افلتت يدها من خاصته وتوجهت إلى جناحها 

" سنتأخر !! " انتحب جان بإنزعاج لتجيبه جيني بحده " اصمت !! ، اما كان عليكِ ان تخبره بحجه ما اثناء غيابي كأني استحم مثلًا او شيء آخر " 


" انا فعلت " ردفت جورجيا بثقه ابتسمت جيني رغم انزعاجها وربتت على كتف جورجيا " انتِ رائعه جورجي " 

قلب جان عينيه بملل وظل يتابع تحركات جيني التي ذهبت إلى الحمام وبللت خصلات شعرها على عجل .. أنتهت ثم هتفت لجان " هيا "


طرقه تلتها أخرى ليفتح باب الجناح على مصرعيه وتدخل جيني بخطواتها الهادئه ابتسمت فور ان لمحت جلالته يقف وسط جناحه 

التفت إليها عند سماعه لصوت خطواتها مدَّ ذراعيه إليها وتحدث بنبره صوته العميقه 

" اقتربي يا زمردية " 


أقتربت منه حتى وقفت أمامه ليحاوط خصرها بإحدى يديه والأخرى داعب بها وجنتها الناعمه " اين كنتِ ؟! طلبتكِ "

مركزت زمرد عينيها وسط بندقيتيه اللتين تنظران لها بدفء لتردف بهمس " كنت استحم جلالـ .. "


" تتركين كل شيء وتأتين اليّ عندما اطلبك " قاطع حديثها وصوته كان هادئًا كعادته ولَم يحتد ابدًا بالرغم من انه كان يأمرها 

ابتسمت من دون شعور حركت أناملها تداعب وجنته الخمريه لتردف " انا حتى لم اجفف شعري مولاي انظر !! " سحبت خصلات شعرها المبلله ووضعتها امامه 


أخذ تلك الخصلات وتحسسها بكف يده لتضيف جيني حديثها " أكان علي ان آتيك وانا ارتدي منشفتي فقط .. جلالتك ؟! " 

" لا تعبثي معي بحديثك هذا !! " زمت شفتيها لتقول " أمرك مولاي سآتي كما تريد " شهقت بخفه عندما حملها جلالته فجأه 


لتطوق خصره بساقيها وعانقت رقبته بيديها وشدت بعناقه لتدفن رأسها داخل عنه واخذت تغلل أناملها داخل خصلات شعره البندقيه الكثيفه من الخلف 

" لا تعصي لي أمرًا "

" لن افعل ابدًا " 


وضعها على سريره برقه تبادلا النظرات لثواني حتى ابتعد جلالته تاركًا المساحه لها لتستلقي جيدًا على سريره ثم اعتلاها


كان ينظر مدققًا في ملامحها الجميله حرك أنامله يتحسس كل إنش في وجهها برقه .. بينما هي تخدرت إثر لمساته الناعمه 

" افتحي فمك " أمر لتنفذ ليلتقط جلالته لسانها داخل ثغره يمتصه بتلذذ استمر لثوانٍ حتى تركه ودمج شفتيهما معًا بقلبه عميقه جدًا 


فصل قبلتهما بعد لحظات ليأخذ كل منهما أنفاسه المتقطعة إثر القبله كانت جيني شارده قليلاً وهذا ازعج جلالته ليعقد حاجبه ويبتعد عنها 

لكنها تمسكت به بقوه ليردف بنبرة صوت بارده " كنتِ شارده " نفت بخفه وحاوطت عنقه لتقربه منها أكثر " اسفه مولاي لم اقصد " 


تنهد " افلتيني " أمرها لتفلته لكنه لم يبتعد عنها وصنع تواصلاً بين أعينهما " ما الذي الهاكِ عني ؟! " 

قضمت وجنتيها من الداخل بضيق قررت ان تبوح له بما عندها علّه يريح قلبها ولو قليلاً 

" هل بإمكاني سؤالك ؟! " 


أومأ من دون ان ينبس بحرف " الفتى الفرنسي ماذا ستفعل به ؟! " عقد جلالته حاجبه بإنزعاج " هل حقًا هذا ما يشغلك عني ؟! " 

نفت فورًا برأسها عندما لاحظت انزعاجه وأنها لربما زادت الوضع سوءً بينهما " مولاي هـ .. " قاطعها بضغطه على ذقنها قليلاً ليردف " هل لأنه فرنسي ؟! "


بلعت ريقها و أومأت بتردد ليزفر جلالته أنفاسه وابتعد عنها مستقيمًا من قربها " ليله هانئة " 

تجمعت الدموع في عينيّ جيني أعتصر قلبها الألم تشعر بالضيق أمر جيمين يقلقها حقًا وكلمات سوكجين تتردد في ذهنها للان وجلالته هنا يزيد الخناق عليها بإنزعاجه منها 


نهضت من على السرير وذهبت إليه لتراه جالسًا في غرفة مكتبه وقفت أمامه قليلاً تشعره بوجودها لكنه لم يعرها اي اهتمام 

رطبت شفتها بلسانه لتخاطبه بحده نوعًا ما " لما طلبتني إذًا ؟! " نقل بصره إليها عند سماعه لنبرة صوتها المهزوزه 


" انت في كل مره تفعل هذا معي جلالتك ؛ تتركني وترحل هكذا فقط من دون ان .. " أنسابت دموعها بقهر ملوثه وجنتها لتمسحها بخشونه ثم فصلت تواصل أعينهما إثر نظراته الهادئه 

" من دون ان ماذا ؟! " بكل هدوء نطق لتغمض جيني عينيها عندما تخلل صوته العذب لأذنيها ليزيد من دقات قلبها الصاخبه 


" إذا كنت لا ترغب بي جلالتك فقط .. ء أخبرني " بصوتٍ خافت همست له وعندما طال صمته التفتت عنه مقرره العوده من حيث أتت 

" جيني ! " هتف بأسمها لتقف من دون حراك وتطلق العناق لصوتها الباكي وشهقاتها المكتومه تحرك جلالته سريعًا إليها 


" ما كل هذا ؟! من قال لكِ بأني لا ارغبك ؟! " احتضن وجهها بين يديه ماسحًا دموعها وبكل هدوء وعمق حدثها 

لترفع بصرها إليه قائله بحزن " لا يحتاج ان تقول لي انت دومًا تتركني اغفوا وحدي على سريرك " 


أطلق جلالته تنهيده طويله ومتعبه " اهٍ يازمردية " همس كلماته ثم حملها بذراعيه القويتين متوجهًا إلى سريره مجددًا 

وضعها برفقٍ عليه وداعب وجنتها الرطبه بكف يديه " لو تعلمين كم اتوق إليكِ وأرغبك .. أنا أريد ان آخذك ببطء يا زمردية وان اعطي كل جزء فيكِ حقه من الدلال والقُبل " 


" لكنك لا تفعل " بغصه وخجل عاتبته ليقهقه جلالته على شكلها اللطيف وأقترب مقبلًا وجنتها ليقول بهمسٍ وصدق 

" لأني أخشى عليكِ حتى من لمستي .. أخشى ان لا أكون رقيقًا معك .. يا شبية القِداح انتِ "


شبهها جلالته بزهرة القِداح التي تتفتت ما ان يلمسها أحدهم .. اخبرها عن رغبته بها وتوقه إليها لكنه يخشى عليها حتى من نفسه 

لم تجد ردًا بعد كلامه الجميل ذاك .. فكرت بكيف بإمكانها ان تؤذي شخصًا يخشى عليها حتى من مجرد لمسه .. تغلل عميقًا داخل قلبها ولَم يعد بوسعها النجاة 


حاوطت عنقه بيديها ودمجت شفتيهما معًا أخذت تقبل شفتيّ جلالته السُكريه بحب .. استسلم جلالته لها وجعلها تتولى السيطره لتقبيله .. لكنه لم يدم طويلاً حتى التهم هو شفتيها بقوه 

" شفتيكِ وحدها تستحق دهرًا كاملاً من الدلال ؛ هذه السُكريه تُثملني مثل كأس كخمرٍ معتق .. سأثمل بها الليلة " 


قال كلماته وعاد لدمج شفتيهما معًا مره بعد مره بعد مره بعد مره .. ولَم يكتفي جلالته منها ابدًا 

لثلاث ليالٍ ظلت جيني حبيسته ولَم يدعها تخرج من جناحه الا وقد ترك إثرًا من دلاله وقبله في جميع حنايا جسدها .. قُبله الدافئه ولمساته الحنونه زارت كل إنش منها 










تعليقات

التنقل السريع