ون شوت جيسو شوقا ♡صورتي هي السبب♡ 1

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت جيسو شوقا ♡صورتي هي السبب♡ 1

 جيسو كانت فتاةٌ وحِيدة ، لم تمتلك الكثير من أصدقاء ، لم تلقىٰ إهتِمامًا مِن طرفِ أي أحدْ و لَم تهتم لتكوِين صَداقات عديدة هِي الأخرى ، كانت بِخير تمامًا بِمفردها .


قَررت الخُروج مِن فقاعتِها و العُثور على بعِض الأصدقاء عَبر الإِنترنت ، أنشأت مِلفٌ شخصيّ على موقعٍ للمواعدة و إلتقطت أول صورة سلفي لنفسها ، وجهت كاميرا الهاتِف على زواياً مختلفة 

ثم غمغمت و قطبت وجهَها على فكرة أن الناس يصنعون وضعيات غريبة كالحمقى في الصور .

كل شيء كان يسير بشكل جيد ، تلقت عدة رسائل من بعض الفتيان الذين كان يجدر بها أن تعترف أنهم وسيمون و مثيرون بالفعل .

لم تشعر جيسو يومًا أنها جذابة أو جيدة بشكل الكافي لأي شخص ، لذا هي قهقهت بصوتٍ خافت حين قرأت المحادثة بينها و بين الفتى التي تعرفت عليه مؤخرًا .

ذاك الشاب بطريقة مفاجأة قد طلب منها أن ترسل بعض الصور العارية لجسدها كما يفعل الشبان عادة في المحاداثات عبر الإنترنت ، بعد مناقاشات عقلية حادة تخللها الكثير من التردد ، جمعت بعض من الشجاعة لفعل ذالك .


أخذْت بعض الصُور لجَسدها العاري ، كانت حذِرة و حريصة بشكلٍ بالغ على أن لا يظهر وجهها في أي منها فقط لسلامتها الشخصية .

مع تنهيدةً ، ظغطت زر المشاركة على الصور و أرسلتهم .

تقلبت على سريرها وسط الهُدوء و هاتفها محشورٌ فوق صدرها ، بمقدورها أن تسمع نبضات قلبها تهرب و تتسابق و تخرج عن المدى المألوف فلم ترسل يومًا صورًا هكذا ... لكن لكل شيء مرةً أولى .

بعد ساعةٍ ، لا إجابة لا رد .. خيبة أملٍ كبيرة إندفعت فوقها ،هل كان جسمها ليس جيدًا بالشكل الكافي للرد ؟ فتحت هاتفها و تفقدت المحادثة لكنها فقط إكتشفت أن آخر رسالة أرسلتها لذالك الشاب لم تكن تلك الصور .


لِوهلة عقلها أصبح فارغًا و تصلبت في مكانها هي تتذكر بشكل قاطع أنها أرسلت الصور ، إذن إن لم ترسلهم لذالك الشخص فلِمن قد أرسلتهم ؟! 

نوبة هلع أصابتها تتفقد كل رسائِلها ، محمومة تبحث عن تلك الصور .


جالت حول كل محاداثاتها مع جهات الإتصال لديها لكن حظٌ عاثر لم تجد أثر لهم . بقي رقم واحد فقط و الذي يعود لِـ "مين يونغي" - الفتى الأكثر إثارة في مدرستها الذي يشاع عنه أنه أكبر لعوب في الأرجاء ، قد يحصل على أي فتاة يريد و لا يقع للمشاعر أبدًا .

حدقت جيسو برقمه على الشاشة مطولاً . مستحيل أن تكون قد أرسلت صورها عاريةً إليه سيكون عليها أن تنهي حياتها إن حدث و تقابلا بعد ذالك .


بتنفس مثقل و قلبها يكاد يسقط من مكانه نقرت على رقمه و المحادثة فُتحت ...

على تخيلِها المرعب ، ما أرسلته ظهر أمام عيناها مباشرةً .


قد أرسَلت صُور جسدها العارِي للواحد و الأوحد ،

مِين يُونغِي 


.


وَقفت جيسو عند مدخل بوابة مدرستِها ، ثم جالت بِأنظارها مِن حولها بتأنِِ ، كانت خائِفة مِن فكرة أن يكون الفتى يونغي قد أكتشف أنها هي من أرسلت تلك الصور ، و إن أخبر الجميع .. حياتها ستكون قد إنتهت بالفعل .

بحذر دخلت إلى المدرسة و تسللت عبر الرواق الصاخب المليء بالطلاب ، فتحت خزانتها لتلتقط بعض مِن الكتب التي تحتاج إليها ثم أغلقتها ، نظرت من حولها للحظات لأي أثرِِ له لكنه لم يكن بالجوار .


زفرت الهواء من رئتاها لتشعر بِقليل من الراحة بعدها صنعت طريقها صوب الصف .

إجتمعت حشدٌ من الفتيات حوله ، كان يمشي في طريقه و نظرة لعوبة تكتسح عيناه تعابيرٌ حادة ، يمتدحنه و وسامته بينما هو كان يستمتع بكل الإنتباه الذي يتلقاه من الجميع 

يذكره ذالك بالحيوانات التي تكون جائِعة من أجل الطعام و لكن أولئك الفتيات كن جائِعات من أجله هو .

"يونغي أوبا ، لقد خبزت بعض البسكويت من أجلك"

صاحت إحدى تلك الفتيات به بينما تسحب حافظة طعام وردية و تقوم بحشرها بين يداه .


إبتسامة جانبية غادرت ثغره لذالك الموقف الغريب و أخذ حافظة الطعام ، ثم حملق بها بتعجب إلى أن إرتبكت من خجلها و جرت مسرعة لصديقاتها تصرخ بدرامية مبالغ فيها .

"دائِماً الهراء نفسه"

تمتم لنفسه و واصل طريقه 


فتاة أخرى ، غنية طليقة اللسان ، قاطعت طريقه لتضع ذراعاها حول عنقه ثم قربت جسمها من خاصته بطريقة وضيعة إبتسمت كالحية و نظرت لعينيه ، و مع ذالك كانت تعابير وجهه غير مقروءة .

"متى ستلاحظ وجودي أخيراً يونغي أوبا"

همست بصوت يثير إشمئزاز و بللت شفتاها 


يونغي لم يرد على كلامها في الواقع هو لم يبدوا أنه مهتم لأمرها على إطلاق ، 


أشاح بوجهه بعيداً لتقع عيناه على فتاة بشعرِِ أسود طويل تمشي أسفل الرواق ، تشبث كتبها إلى صدرها بقوة ، نظرت إليه بدورها بينما كانت تمر بجانبه تماماً ، و حين إلتقت أعينهم لوهلة ، تجنبت التحديق به بسرعة ، غيمة وردية لطيفة زينت وجنتاها .

وجد ذالك مسلِِ للغاية ثوانِِ من التحديق كانت كفيلة بأن يجد الأمر مثيراً للإهتمام لذا هو إستمر بالنظر إليها إلى أن إختفت خلف حشد من الطلاب في الممر .


دفع تلك الفتاة المتعلقة به بعيداً ثم أمسك بحقيبته بإهمال ، غمغم "وداعاً" خافتة و هو يشق طريقه للفصل .

كان هناك شيء آخر يشغل تفكيره، يونغي تلقى صور عارية في الليلة السابقة من طرف رقمِِ مجهول و هو لا يملك أدنى فكرة عن هوية الفتاة التي أرسلت تلك الصور إليه ، المشتبه به الأول كان سانا الفتاة الغنية المتملقة ، لكن رقمها كان مسجل بين جهات الإتصال في هاتفه بالفعل .

كان أمرًا محبط بالنسبة له لكن أثار حماسه في نفس الوقت ، لذا قد قرر أن يجد تلك الفتاة مهما كلف الأمر ، جسدها كان جذاباً كافيةً ليجعله يرغب بمعرفة من تكون تِلك ..


ضائِعًا في الأفكار المتشابكة ، أحد إصطدم به و سقط ليرتطم على الأرض حدث كل شيء بسرعة ، فنظر للأسفل ليتفاجأ بنفس الفتاة السابقة صاحبة شعر الأسود الطويل .

تألقت إبتسامةً لعوبة على شفتاه


"يبدوا أنه قد وقعتِ لي ، عزيزتي" 

-

مُلقاة عَلى الأرض فِي موقف محرج لا أحد يتمنى أن يكون مكانها الأن جميع الأعين موجهة نحوها و الهمسات التي تتخللها القهقهات إنطلقت بين الطلاب ، تطلعت بخجل شديد إلى يونغي الواقف أمامها و الذي إصطدمت به للتو بينما تستقيم بجذعها العلوي و هي تنفض الغبار عن نفسها ، شعرت بإرتفاع حرارة وجهِها عندما إتسعت إبتسامته هو .

قبل أن يتمكن من اللفظ بِأي كلمة لهَا ، إندفعت تهروِل من هناك بسرعة من دون تنهيدة واحدة في حين أنه راقب خيالها يختفي بتعجبِِ .


"إِنها حقاً مثيرة للإهتمام" 

قال ليس لأحد معين .

قضت جيسو الأيام المعدودة التِي مرت و هي تحاول تجنب يونغي بقدر ما إستطاعت ، كانت تهرب مِنه في أروِقة المدرسة و تأخذ طرق طويلة إلى الفصل عمدًا ، تحديقاته تلك جعلتها تشعر بالإرتباك الشديد و عدم الإرتياح ، كانت بالفعل محرجة .

تمشي بالممر في طريقها للصف لتشعر بيدِِ تسحبها الزاوية ، كانت تلك صديقتها في الصف مينجي .


"م-مينجي ! بحقك لا تخيفيني هكذا"

صاحت بها بينما تضرب كتف رفيقتها بخفة 

"آسفة ! جيسو، هل كل شيء على ما يرام أنا لم أركِ بالجوار في الآوِنة الأخيرة"

قالت مينجي 


ألقت جيسو بنظرةِِ سريعة من حولها ، لتتأكد من أن لا أحد حولهم ثم أردفت 

"آه .. أنا أحاول تفادي مين يونغي مؤخراً ، لذالك أنا أصبحت حذرة من الأماكن التي أتواجد فِيها"

شابكت مينجي ذراعَاها و رفعت إحدى حاجِباها

"مين يونغي؟ لِمَ قد تتجنبينه هو؟ هل تحدثتِ حتى إليه من قبل؟!" 


تنهدت الأخرى بعمق بينما تحرك أصابعها بتوتر


"ف-في الواقع ، قد أرسلت إليه صوري العارية بطريقة مجهولة ، ل-لكن.."

كانت تحاول أن تواصل حديثها لكن مينجي قاطعتها بصراخ


"فعلتِ ماذا !!!!"


أغلقت جيسو فم الأخرى و غمغمت لها بأن تصمت 

"إصمتي ، لا أحد آخر يجب أن يعلم"

أخذت دقيقة كاملة لتستوعب الأمر و تهدأ أخيرا ثم قالت " هل يعرف يونغي أنها أنتي من أرسلتها"


أومئت جيسو بالنفي "لا و أريد أن يبقى الأمر على هذا الحال" 

"ياه جيسو بحقك كيف تمكنتِ من القيام بذالك ، أعني أنتِ لا تتكلمي للغرباء حتى بعيداً عن إرسال مثل تلك الأشياء إلى الفتيان الوسيمين الذين لم تجري معهم محادثة من قبل" قالت مينجي مقهقه .


توردت خجلاً و قالت بينما تعبث بحاشية تنورتها 

"كان حادثًا ، قصة طويلة"

"حسنًا سأسمع تلك القصة لاحِقاً بكل تأكيد ، الأن علي الإسراع إلى حصة الكمياء"


بعثرت خصلات شعرها ثم مضت تاركة جيسو تقف بمفردها تشعر بقليل من الندم على تفوهِها بالكثير لصديقتها من قليل ، عليها فقط أن تأمل أن تبقي مينجي فمها مغلقا ، لو إنكشف أمرها للجميع سيكون عليها تغيير المدرسة فِي ذالك الحد ،للهرب من الحرج الذي سيقع عليها .

أغمضت مقلتاها و هزت رأسها بقوة للتخلص مِن تلك الأفكار السيئة التي تراوِدها ، ثم أخذت نفسََا عميقًا و توجهت إلى الفصل .


لكن ما عجزت الفتاة على ملاحظته هو أنه كان هناك فتى يشعر بالفضول يقف بضع الأمتار ليست بِـ بعيدة يختبئ خلف الحائِط بصمتِِ ، قد سمع كل كلمة من المحادثة ثم أسند ظهره على الجدار ، كلتا يداه داخل جيبه ، تعتلي ملامحه الحادة نظرةٌ خبيثة .

"تم حلُ اللغز"

همس بهدوء ، إبتسامة ساحرة زينت محياه ْ .

بإِظطراب إقتحمت غرفتها كل ما حدث في فترة الأخيرة جعل تفكيرها غير مستقر ، و الأن شخص آخر يعلم بما فعلت ليصبحوا ثلاث أشخاص لكن مينجي كانت صديقتها لفترة أطول مِما تتذكر هي لن تخبر روحًا بسرِ صديقتها ، جيسو تثق بها على حياتها .

رمت أغراضها لا مبالية و غيرت ثيابها ثم أمسكت هاتفها تتصفح تلك المحاداثات التي تصفها بالحماقة على تطبيق المواعدة ، لعنت اليوم الذي قررت فيه إستعمال ذاك التطبيق فلو لم تقرر اللهو مع ذالك الفتى ما كان حدث ما حدث .

لا يمكن رجوع بالزمن و تغير ما جرى ، تنفست بعمق 

"يجب أن أتوقف عن العبوس  ، فليس باليد الحيلة من الجيد أنه لا يعرف هويتي بعد آمُل أن لا يفعل أبداً" 


تقلبت كثيراً في سريرها قبل أن تتمكن من النوم بعد أن عدت الشقوق التي تتفرع من السقف الذي كانت تحدق به .

الروتين عينه الذي يحدث كل صباح بحياتها ، أنهت إستحمامها و وضعت بعض الثياب على جسمها بعض المساحيق كانت بالفعل فتاة على جانب كبير من الجمال ، ثم إنطلقت من المنزل إلى المدرسة بدون تناول شيء فهي تكره وجبة الإفطار .

مرت حصصها الصباحية دون شيء يذكر مملة كالعادة ، و بعد إستراحة الغذاء كانت تمشي عبر الرواق المدرسة الفارغ في طريقها إلى الحمام قبل أن تنعطف في ممر أحست بأنها تُدفع صوب غرفةِِ ثم أغلق بابها بقوة ، كانت غرفة مظلمة باردة و ضيِقة .

تصلبت جراء فزعها الشديد و عجزت عن رؤية شكل من يقف عند الباب تماماً و الذي يخطو أقرب إليها ،

كانت تلك غرفة تخزين الصغيرة ليس هناك متسع لأكثر من ثلاث أشخاص بِها .


لم تتمكن من تعرف على من يكون رغم تفرسها في ملامحه فالرؤية لم تكن واضحة تمامًا لكنها أحست بخياله ، أطول منها بعض الشيء ، فتى هزيل ، شعره غير مرتب و عيناه كانتا تفيضان إشتِعالاً .

"ماذا يجري ؟ من تكون و لمَ سحبتني إلى هنا؟!"


"هشش كثيرٌ مِن الاسئلة دفعة واحدة عزيزتي !"


إقترب منها كثيراً حتى كان يدفعها ضِد الجدار خلفها ، حاولت الشعور بما حولها لكن إنتهى بها أمر بلمس مكنسة لتسقط من مكانها ، لتحصل على قهقهة من الفتى المريب الواقف أمامها .

حملق فيها بنظراته الحادة مِن الأعلى للأسفل متفحصاً جسدها .


"لم أكن لأعتقد أنه قد تكون أنتِ ، أنا مذهول .. هل فعلتِ ذالكَ لجذبِي ؟ هل تلعبين معي نوعًا من الألعاب"

قال هو بينما إستحكم قبضته على يدها .

رفعت حاجِباها في تعجب مشوشة ، من يكون هذا بحق السماء ؟ و عن ماذا يتحدث ؟.

تجنبت النظر في عيناه و سألت " من تكون ؟" 


إبتسم بجانبية . وضع يده على ذقنها ليرفع وجهها ناحيته قليلاً ليتمكن من رؤية ملامحها بشكل ملائم ، عيناها لم يظهِرا شيء غير الخوف .

إنحنى قليلا ناحيتها ، أنفاسه الساخنة تضرب بشرتها ، جاعلة من تنفسها هِي صعب مثقل .


"إنكِ قِطة جريئة"

"أنتِ من أرسلت صور جسدك العاري إلي"


تجمد أصاب جسدها ، تسارعت نبضات قلبها و قشعريرة سرت أطرافها هي لم تعد تسمع بوضوحِِ حتى ، و عيناه كانت تفترسها ، و تنفسه القريب لم يساعد في هذا الموقف .

"ي-يونغي" قالت بصوتِِ خافِت يرجف من دون جرأة على فصل تواصل أبصارهم .


"إستمعت إلى محادثتك أمس ، أعني بدون قصد ، قد علمت أنه يوجد شيء ما مشبوه حولك"

أردف بيمنا يممر أصبعه أسفل عنقها .

بلعت ريقها بتوتر فلم تعتد على أن يلمسها أي أحد، بعيداً عن كونه الفتى الأكثر وسامة بالجوار .


أصبح أقرب منها وجهه بعيد من خاصتها بضع إنشاتِِ فقط ، أخذت بنظرة أقرب أكثر وضوحِِ لملامحه ، عيناه التي تشبه خاصة القطط ، شعره المسرح بإهمال ، شفتاه ناعِمتان لسبب أو لآخر لم ترد أن تنظر بعيداً .

"إذن ، أيتها القطة لن أخبر روحًا عن صورك إن ... أصبحت وصيفتي تسليتي"

همس لها بتعابير جادة تعتليه 


الصدمة كانت مقروءة على وجهِها لتتلعثم في الكلام

"ل-لا محال ، هل تمازحني" 

"لِم لا ، هل تريدين من المدرسة كلها أن ترى جسمك"


أحست بالدموع تتجمع في مقلتاها و تحاول النزول "لا تبكي لا تبكي" رددت بداخلها بينما تقبض يداها بشدة هي فقط تريد الهروب الأن .

لكنه أمسك بخصرها بشدة مانعا أيها من التنفس بحرية حتى ، دون أن يبعد عيناه عنها للحظة واحدة أردف "حسناً إذن فلنكن أصدقاء"


جيسو نظرت بيأس ناحيته ، هل يعقل أنه إستسلم بهذه سرعة ؟!

مرر يونغي سبابته أسفل عنقها وصولاً لأعلى صدرها وحاوطها بيده ضد الجدار أقرب من المسموح به لمست أنَامِله الباردة بالخطأ أسفل فخذها ،

تصبغت الأخرى بعشرِ درجاتِِ من لون الأحمر لوهلة أحست أنها تهذي فقط فما الذي تفعله في غرفة تخزين مع مين يونغي من بين كل الناس !

أشاحت بوجهها الأحمر بعيداً لتغطيه خصلات شعرها الأسود ، ليقترب من أذنها ثانية بصوتِِ مخدر نعس

"يمكننا أن نكون أصدقاء بِفوائِد ، إن فهمتِ ما أعنيه"


هذا الموقف كله لا يصدق ، جعلها مرتبكة للغاية و لا تستطيع تركيب جملة كاملة حتى ، فجأة دفعته بقوة و خرجت مسرعة من المكان لتهرب تكاد تقع على رأسها .

أما هو فقد إبتسم بخفة كما يفعل دائِماً هو بارد الأعصاب بطبعه ،


شق طريقه خارج غرفة تخزين .


"لا يَسعني الإنتظار حَتى ألعب معكِ"


تعليقات

التنقل السريع