روزمين اوقعني في حبه 3

القائمة الرئيسية

الصفحات

 


وصلوا جميعا إلى المطار متجهين نحو الطائرة ليدخلوا ويجلس كل في مقعده


السيد والسيدة

جيمين وروزي


اتجهت روزي بحماس لتجلس مكانها ظنت ان الرحلة ستكون ممتعة من أحاديث وضحك ولكن طبعا هذا لن يكون مع السيد بارك جيمين

نظرت له يضع سماعاته بينما يريح رأسه على مقعده مغمضا عيناه


خالجها ذاك الشعور مجددا نبضاتها التي تتسارع ولا تتوقف هي أدركت مسبقا انها تحمل بعض المشاعر اتجاهه، منذ امساكه يدها في الحديقة

جلست بجانبه بهدوء تفكر بما ستفعله خلال الرحلة هي تحب الضجيج والأكشن ولكن خططتها تأبى النجاح فالاجواء جامدة وهادئة ومن بجانبها يزيدها برودا


مضت الساعة الأولى وهي تكاد تموت لتنتبه لجيمين حين ازال سمعاته عن اذنه 

"وأخيرا!!!!!"قالت بانفعال شديد ليجفل الجالس بجانبها محولا نظره نحوها

"ارجووووك سأموت من الملل"قالت بدرامية ليطلق الاخر "تشه" ساخرة بينما أراد إرجاع سماعاته مجددا لولا اليد التي اوقفته لتأخذ السماعات والهاتف سريعا بعيدا عنه

"مالذي تفعلينه؟!"قال بغضب لتبتسم الأخرى ببلاهة "لنلعب"

"ها؟!"قال غير مصدقا 

"اسمع لعبة مسلية نطرح على بعضنا أسئلة ويجب على الاخر الاجابة"قالت بحماس مبالغ

"لا اري-"

"ممتاز سأبدأ اممممم...هل وبأي فرصة احببت من قبل؟"

"لا"اجابها مجاريا لها فهو يشعر ببعض الملل ايضا

"لما اتيتي لكوريا؟"

"ابي كان يدرس هنا...وبعد ان ساءت أحوالنا المادية كثيرا قرر ابي ان نأتي لهنا....هل تؤمن بالحب من النظرة الاولى؟"

"لا...لما تستمرين بسؤالي عن الحب؟"

"لا سبب...لما انت جامد جدا؟"

"ولدت هكذا....مللت لنتوقف" قال لتتافف الأخرى 

"ماذا سأفعل الان؟"قالت تحدث نفسها ليلفت نظرها غرفة القيادة

"لما لا؟"


قالت بينما تقف متجهة هناك بابتسامة عريضة على فمها


Jimin pov*

فتحت كتابي اقرأه بعد ان سئمت من ثرثرة تلك الحمقاء بجانبي، التفت لمقعدها بعد عدة دقائق لاجده فارغ. اين ذهبت ياترى؟ ليقاطع تفكيري حركة الطائرة الغريب وكأنها تمر عبر مطبات او الأفضل ان نقول عاصفة رعدية، وبسبب ما شعرت بالقلق على تلك الحمقاء..اين ذهبت ياترى؟ في كل ثانية تمر تزداد حركة الطائرة سوءا، ولكن حقا اين هي؟ لقد تأخرت

تقدمت إحدى المضيفات نحوي بينما أفكر 

"سيدي الآنسة روزي ارجوك تعال"قالت تلك المضيفة لم افهم شيئا ولكن المهم انني فهمت بان شيئا سيئا قد حدث روزي 

لسبب ما انا بدأت اشعر بنبضاتي توترت وشعرت بالخوف 


مشيت بتسارع لأصل إلى...غرفة القيادة؟


فتحت المضيفة الباب لانزل رأسي احاول تغطيته بخزي

"يالهي" نطقت حين رأيت تلك الحمقاء تلعب بمقود الطائرة بينما تضحك بجنون


اتجهت نحوها بغضب لامسك يدها اوقفها نظرت نحوي باعينها الكبيرة 


"ااااه جيمين!!تعال جرب أنه راااائع"قالت بحماس لتزيد من احراجي

"س.سيدي خذها ارجوك"تحدث الكابتن وكأنني سأنقذه بمجرد ابعادها من هناك


انحنيت لهم لاسحبها ورائي بينما هي كانت تحاول العودة للعلب...بجدية؟!تريد اللعب بطائرة؟!

ليوقفني صوت الكابتن"صحيح انها مجنونة ولكنها لطيفة"قال بابتسامة ليتابع "انكما جميلان جدا معا استمتعا بشهر عسلكما" قال كلامه لاتفاجأ منه وعلى ما يبدو هي قد تفاجأت كذلك 


كنت اشعر بها تود افلات يدها من قبضتي ولكنها تجمدت حين سمعت كلام الكابتن

وجهت نظري نحوها لاجدها منزلة رأسها تنظر للارض ارتفعت اطراف شفتاي على مظهرها اللطيف لانحني مجددا للكابتن واسحبها خارجا لاعيدها لمقعدها

End pov*


اجلسها على مقعدها وجلس مكانه ببرود هل فعلا لم يتأثر من كلام الكابتن؟ 

بالطبع لا لم يتأثر مشاعره لا تتحرك ابدا هي التفتت نحوه وتفاجأت من ذلك 

Rose's pov

وأخيرا وصلنا إلى الجزيرة نزلنا جميعا متجهين نحو الفندق 

وما حصل انني اقف بجانب حقائبي بما تسمى غرفتي انظر للذي يستلقي على السرير باريحية ينظر لهاتفه بتعابيره ذاتها

نحن....سنتشارك الغرفة اخبرونا ان الحجز كان لغرفتين ودفعتني السيدة لاجد نفسي معه يالهيييي ما هذا الموقف؟!!!!!

انا...هو....معا

مازالت واقفة كعامود الكهرباء تنظر بحماقة نحوه...هل فعلا سيتشاركان الغرفة؟ 


"لما تنظرين كالبومة؟" نطق وأخيرا كاسرا الهدوء الذي دام لدقائق لتتحمحم الأخرى وتمثل الهدوء بينما تتقدم بخطواتها لوسط الغرفة 

لم تتنتبه لقدميها المرتجفة من توترها ولكنه فعل كاتما ضحكته عليها 


"ابتعد اريد ان انام"قالت له تنتظر منه ترك السرير لها

"هناك" قال مشيرا نحو الاريكة 

"ماذا؟!!!!تريد من فتاة رقيقة مثلي ان تنام على الارض"قالت ذلك بدرامية لعله يبتعد 

"رقيقة؟!تشه"قالها بسخرية ليكمل "من الذي كان يلعب بالطائرة قبل قليل..انا؟..كيف لفتاة 'رقيقة' فعل ذلك؟"

ظنها ستخجل او تدرك خطأها ولكنك مخطئ جيمين هي بدأت تضحك بهستيرية وكأنها تضحك لأول مرة


"كان عليك رؤية شكل الكابتن والمضيفات هههههه!!! ولكن اتعلم كان ممتعااااا اااه اود إعادتها"

صمتت قليلا وهو فعل المثل ليس لأنه بالعادة هادئ ولكنه كان منصدما من غبائها، هي كانت تلعب بطائرة الا تدرك ما يعني ذلك 


لتقاطع الصمت بعد لحظات من التحديق في أعين بعض"الن تبتعد؟"

"لا"

"ولكنني اريد ان انام!!!"بتذمر

يقلد طريقتها المتذمرة "نامي على الأريكة!!!"

لتسأم من الحوار معه 

"حقير"قالت بصوت منخفض ولكنه سمعها ليلتفت بنظراته الحادة "ماذا قلتي؟!"

وكالعادة أصبحت كالهر من نظراته لترتسم ملامح مضحكة على وجهها قائلة "ل.لا لم اقل شيء فقط قلت انت وسيم اليوم لا اكثر"

ارتفعت اطراف شفتيه على موقفها اللطيف بينما اتجهت الأخرى إلى الخزانة لعلها تجد بطانية


فتحتها ولم تجد لتنتقل ببصرها نحوه وتتحمحم بصوت عالي "مستحيل ابتعدي" نطقها سرعان ما تحمحمت

"ولكنني سأبرد!!!!"

"وانا سأبرد هيا اذهبي"

"يا لك من...."قالت بصوت منخفض

"من؟!"

"من...من من لطيف أجل انت لطيف"


لتتجه نحو الاريكة بعبوس وتنام ليفعل هو المثل

بالحقيقة هو لم ينم إلى ان تأكد انها قد نامت 

ليلتفت بعد قليل نحوها يراها تضم جسدها وتعطس بخفة من البرد 


شعر وأخيرا ولأول مرة بنبض قلبه لقد تفاجأ من الأمر بشدة


Jimin's pov*

انتظرتها حتى انام لاسترق النظر نحوها واجدها تكمش نفسها وتعطس بخفة، في تلك اللحظة شعرت بنبض قلبي لم افهم ما حصل لم أستوعب شيئا تشوشت ولم ادرك سوى انني أريدها اريد ابقاءها بجانبي لعلي أدرك هوية هذا النبض الذي شعرت به لم يكن مؤلما انما جميلا اريده ان يبقى ولسبب اجهله اريده حين انظر لها روزي ولا احد آخر 

اتجهت نحوها لامسك خصلات شعرها وابعدها عن وجهها وهاقد شعرت باضطراب نبضاتي مجددا هذه كانت اول مرة المسها بها، امسكت بوجنتها لاشعر انها باردة، وقفت سريعا لاحملها واتجه بها نحو السرير وضعتها وغطيتها بالبطانية نظرت لوجهها مطولا

قلبي لا يتوقف، تمددت بجانبها وشعرت انني اريد احتضانها ففعلت وحالما فعلت أدركت الأمر......انها...

انها عسول

دميتي التي لم استطع النوم بدونها ابدا وانا صغير 

روزي ستكون عسول الجديد

End Jimin's pov *

استيقظت لا تستطيع التحرك كأنها مكبلة ولكن كم كان شعورا مريح فتحت أعينها ببطئ لترى ما يمنعها من الحراك او لنقل من يمنعها من الحراك 


فتحت عينيها وادارت رأسها لتقابل اعينه المغمضة فورا، فزعت اولا ولكن بقيت تحدق بأدق تفاصيل وجهه

كانت تفكر كم هو وسيم من قريب تسلسل نظرها نحو عينيه الى انفه نزولا لشفتيه


ولكن لحظة...الا يفترض بالشاب ان ينظر لوجه الفتاة وهي نائمة؟...همممممم لا يهم


بقيت تحدق به مطولا إلى ان شعرت بحركة جفونه...

مهلا!!!!هل سيستيقظ؟؟؟!!!!

ارتبكت جدا...ماذا سيفعل ان استيقظ ورأى وضعهم هكذا؟ او رأها تحدق به كالعاشق المفتول؟ بينما لم تدرك بعد بأنه من أحضرها لجانبه 


فتح عينيه وأخيرا ليجد ملاكه نائمة بين يديه ابتسم بخفة ليحدق بها مطولا كما فعلت بدورها مسبقا

هو لا يريد إظهار مشاعره لها لأنه من النوع البارد قاسي القلب ظاهرا والرقيق داخليا


ولكنه ومع هذا أراد وبشدة البقاء بجانبها، هو لم يعي على نفسه أنه مغمض العينين ليفتحهما مجددا وهنا الصدمة 

قبلها 


فتح عينيه ليجد نفسه يقبلها فزع وأراد الابتعاد ولكن اوقفه قلبه 


اضطرابه قد عاد مجددا كم احب البقاء بجانبها ومعها هو ادرك الأمر فقط منذ ليلة مضت

استطاع وأخيرا الابتعاد عنها ليتجه نحو الحمام ليستحم


وحالما دخل استيقظت الأخرى جاحظة عيناها على وسعهما


"هل..هل...هل....قبلنيييي!!!!!؟؟؟؟"

وقفت سريعا على قدميها ويدها على قلبها تشعر باضطرابه 


امسكت رأسها بيديها بينما تفكر 

"ااااااه ماذا علي ان افعللل؟؟!!!حسنا انا احبه ولكن ماذا لو كان يكرهني؟ ولكنه قبلني....ااااااااه

همم لحظة...لما لا امثل انني كنت نائمة؟ اجل اجل هذا افضل حل"

اتجهت نحو باب الحمام لتطرقه

رفعت يدها ثم.......توقفت

"هل اطرقه؟"

انزلت يدها"لا لا لست مستعدة"

رفعت يدها مجددا"هه ولما لا اكون"

انزلت يدها"ولكن"

رفعتها"اه يالكي من حمقاء روزي"

......

بعد 15دقيقة رفعت يدها

"حسنا سأفعلها 3...2...1"

فتح الباب 

بقيا منصدمين ينظران في أعين بعضهما 

إلى حين انتبهت انه امامها 

1.قبلها قبل قليل

2.لا يرتدي سوى بنطالا وقطرات الماء تنزل من شعره 

3.فاجأها...هي ليست مستعدة بعد لم تكن ستطرق الباب

بدأ اللون الأحمر يتصبغ وجهها بشكل غير طبيعي

"ياا هل انتي بخير"

.....

"ياا...ياااا....لحظةةةة"

لتفقد الوعي بينما تطلق ضحكة غريبة

"هيهيهي...هيييي"

______________Rose's pov*

فتحت عيناي ببطئ لأجد نفسي في السرير

هل كان مجرد حلم 

هذا ما ظننته حتى سمعته يقول"استيقظتي؟"

ادرت رأسي ببطئ لاراه يقترب.....ااااه انه يقترب....ماذا افعل ماذاااا افعللللل

"همم ياا مابكي؟"

"ليس بي شيء انا بخير بخير جداااا"

"غريب هل شفيتي بهذه السرعة؟"

لألاحظ اقترابه مني وفي كل سنتي يقتربه ابتعد ملي إلى ان تلامست جبهاتنا

شعرت بنفسي احترق لابلع ريقي 

ارجوك ابتعد ارجوك سأفقد وعيي مجددا

"مازالت حرارتكي مرتفعة"

"لااااا انا بخير انظر" لاقف سريعا وابدأ بالقفز "أرأيت انا قمة بالنشاط ها....سأذهب للحمام"

وفي لمح البصر اختفيت من امامه داخلة الحمام لاقفل الباب سريعا

"يا لها من حمقاء"


اااه يا إلهي لابد انني جننت 

جلست أستعيد أنفاسي بصعوبة ليخطر على بالي

لحظة الم انم الليلة على الاريكة؟ اجل انا متأكدة وكنت اشعر بالبرد ايضا....

هل هو من...؟

ااااه ان هذا يصعب الأمور علي اكثر

Rose's pov end*


خرجت من الحمام بعد ان استحمت لتجده قد وقف توا من السرير مشى قليلا ليتخطاها


ثم يتوقف فجأة بجانبها ويدير رأسه نحوها وبنظرة حادة "حمقاء" وتابع مسيره إلى ان خرج من الغرفة

بينما الأخرى متجمدة مكانها

"حقيييييييير!!!!!!"


تعليقات

التنقل السريع