رواية تايني القائد السيئ البارت 30

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تايني القائد السيئ البارت 30

 هو اخيراً تدارك ان نامجون الواقف امامهما لينظر ناحيته بحقد والشرارات تتطاير من عينيه


" انت حتماً تبحث عن موتك " صاراً على اسنانه اردف بنبرة حادة وغاضبة مبعداً جيني من فوقه 


" انت الذي واللعنة ستؤدي بنهايتنا ! لااصدق ان القائد وضعك مسؤلاً عن المعسكر ! " اقترب منه بغضب لينحني له ويوخز كتفه بسبابته مكملاً


" دعني اذكرك بمسؤلياتك ، بدل ان تبقى هنا بهذا السرير المريح تضاجع احد الجنود عليك ان تتفقد مخزون الرصاص ان كان يكفينا ام لا ! ايضاً عليك ان تتفقد ماان كنا نحتاج جنود جدد ام ان احدهم مصاب لنستبعده ! و ... يوجد الكثير عليك فعله ياحضرة القائد الاعلى "


تايهيونغ صغر عينيه بعدم رضى ليكتف يداه " وهل انت تمثال هنا ؟ " تكتف نامجون هو الاخر لينطق " مهتمي تدريب الجنود وارشادهم لااكثر  ، ايضاً ارغب بالحديث معك بامر مهم "


نظر له تايهيونغ مطولاً ليتنهد ويومئ " غادِر الان ولنلتقي بخيمة الاسلِحة بعد قليل " همهم له الاخر ليلقي نظرة على جيني قبل ان يهم مغادِراً


بعثر تايهيونغ شعرها ليقف ويلتقط المنشفة ليجفف شعره المبلل كذالك صدره وعضلات معدته جاعِلاً من تلك الصغيرة تخرج قلوب من عينيها عِشقاً بمظهره الرجولي . 


نزع بنطاله ليرتدي آخر مع قميصه المخصص للعسكر ، حمل سلاحه ليضعه بمكانه المخصص قبل ان يستدير ناحية جيني " ماذا ؟ "


" تبدو وسيماً للغاية " تحدثت جيني مبتسمة ببلاهة ليرفع تايهيونغ حاجبه متقدماً ناحية المخرج " لم تقل شئ جديداً " 


عبست جيني بقوة لتحمل الوسادة وتضعها بحضنها " غبي لما هو مغرور هكذا ، لكن بالتفكير بالامر يستحق ان يكون كذالك فهو متكامل "


اتجه تايهيونغ ناحية خيمة الاسلحة ليجد نامجون متواجد هناك بالفعل ، اتكأ على احد الرفوف ليكتف يداه " ماهو هذا الامر المهم ؟ "


" هل يوجد احد بالخارج ؟ " نطق نامجون بنبرة تساؤل لينفي تايهيونغ " لا جميعهم منشغلون "


" همم جيد " شابك يداه خلف ظهره ليقترب من الاصغر ناطِقاً " العسكر يفكرون بالهجوم علينا قريباً "


" كم عددهم ؟ "


" 1000 جندي ، بينما نحن فقط 350 ، سبق وتحدثت مع باقي المعسكرات هم يرفضون ارسال جنود من عندهم لنلقى الدعم ! إظافة الي ذالك لديهم جواسيس عدة هنا ! " 


" هل يعلم القائِد الاعلى بالامر ؟ " سآله بينما يعقد حاجبيه غير راضي عن كلمات الاخر التي تؤكد ضعفهم امام العدو


" برأيك لما ذهب للمدينة ؟ هه هو يعلم اننا لن نستطيع هزمهم وسيتم قتلنا هنا لذالك فر هارِباً قبل ان يُقتل معنا " نامجون اردف ساخِراً بينما يشد على قبضة يده قوياً


" اللعنة عليه ! لن نُقتل سنجد حلاً لنردع به اؤلاءك الاوغاد " تايهيونغ نطق كمحاولة لتهدأت اعصابه التي بدأت تفور تدريجياً


" مخزون الاسلحة يقارب على الانتهاء ! لدينا فقط مايكفي 200 جندي او اقل ! " اردف الاكبر متنهداً بآسى " تمزح ؟ قبل يومين تفقد الخزائن ! كانت ممتلئة بالفعل ! " 


تايهيونغ تحدث بصدمة بعدما فتش تِلك الحاويات الممتلئة بالرصاص والاسلحة المختلفة " لقد سُرِقت تاي ، جواسيس اؤلاءك الاوغاد نهبوا نصفها دون ان نشعر حتى ، الاترى كم نحن اغبياء ؟ "


" اللعنة " صرخ بها تايهيونغ ليركل ذاك الرف امامه متسبباً بسقوط تِلك الاسلحة ارضاً " كيف لم اعلم بالامر ! لما تخبرني فقط الان واللعنة ؟ "


" لم آكن متواجد هنا ، علمت فقط هذا الصباح لذا سارعت باعلام باقي المعسكرات لكنهم فقط تخلوا عنا ، تواً عدت للمخيم " نامجون نطق مُبرراً للاصغر ليكمل


" اظن انه علينا الانسحاب والهروب نحن ايضاً "اقترح نامجون بينما ينظر للتي اوقعها الاخر ارضاً


" لا ، لست جباناً لاهرب بمجرد انهم اكثر عدد منا ! سنخوض تلك المعركة ونقتالهم حتى ان متنا سنموت بكرامتنا " واضِعاً يداه وسط خصره هو نطق بغضب واضح 



" حسناً ، لنتحدث مع الجنود بالامر ولنضع خطة محكمة ، اجلب الجنود الذين تثق بهم الي هنا لنضعها واحذر من ان يعلم البقية عنها الجواسيس لن ترحمنا "


همهم له تايهيونغ لينبس بهدوء شديد " موعدناً منتصف الليل هنا ، لاتتأخر " بعدها هو خرج من تِلك الخيمة متجهاً الي حيثما يقبع باقي الجنود


كالعادة هم جالسون يتسلون غير مبآلين بشئ ، قبض تايهيونغ يده ليصرخ بغضب " قِف " آمراً اياهم بالوقوف هم فزعوا ليقفوا بسرعة وانظارهم اسفل اقدامهم خشيتاً من قائدهم 


" اللعنة عليكم جميعاً ! هل هذا هو الجد والتفاني فيما تفعلونه ؟ غيركم في ساحات الحرب يقتالون بدمائهم وارواحِهم لحماية ارضهم وانتم ماذا ؟ جالسون هنا بلا مبالاة تشربون الخمر ايها اللعناء ! " 


اكمل صارِخاً مفرغاً غَضبِه الذي بدأ يعلوا الي قمة رآسه مبرزاً بذالك تِلك العروق المثيرة برقبته " آقسم ان لم تصبحوا اكثر جدية سيكون هذا المعسكر شاهِداً على اكثر المجزرات وحشية وانا اعني مااقول " 


بهمس حاد ختم به كلماتِه الحادة التي تسببت بارتِجاف ابدآنهم خوفاً من الهائج امامهم متحدثين بصوت موحد " اسفون سيدي "


" اغلب اوقتاكم ستقضونها بالتدريبات المكثفة ، وجبة واحدة باليوم لاغير ، ثلاث ساعات للنوم فحسب ، واضح ؟ " نطق بهدوء بعدما هدأ من روعهِ ليشابك يداه خلف ظهره 


نظر الجميع له بصدمة ! اعني اي شخص يتدرب يوماً كامِلاً وجزاء ذالك فقط وجبة وثلاث ساعات نوم ! ذالك سيكون مُرهِقاً بشدة لهم


" شوقا ، جيمين ، جيني ، اونغ هيون ، بانغ ديم ، منتصف الليل اريدكم جميعاً امام خيمتي " اردف 

معلماً اؤلاءك الخمسة ليُغادِر قبل سماع ردهِم 


" مابه القائد يبدو غاضِباً بشدة ؟ " جيمين قال بعبوس بعدما جلس ارضاً هو واولاءك الاربعة " جيني الم يكن معك ؟ هل فعلتي له شئ اغضبه ؟ اونغ هيون نطق موجِهاً سؤاله لجيني الهادئة


" لا ، لم افعل له شئ ، اظن انه غاضب لان ارام اوبا ايقظه بالماء البارد قبل ساعة " تحدثت جيني بهدوء بينما تحاوط قدماها بذراعاها


" ترا مالذي يريده منا ؟ لما استدعانى نحن الخمسة بالذات ؟ " بانغ ديم تسآل بينما يحدق بالقمر آعلآه ، نظرت جيني ناحيته لتتنهد وتنظر للسماء " * اشعر ان هناك شئ سئ سيحدث قريباً ، فلتبعد عنا شر مخلوقاتكِ يالله * " 


[ منتصف الليل ]


الخمسة كانو قد اتجهوا ناحية خيمة تايهيونغ بالفِعل ، حالياً هم السبعة متجمعين بخيمة الاسلِحة تِلك


" هل هم محل ثِقة حقاً ؟ " نامجون نطق بينما يمعن نظره بهم ليهمهم تايهيونغ 


" همم بانغ ديم واونغ هيون جنودي منذ ان كنت بالمعسكر الاخر ، جيمين و جيني احمقان لكنهما محل ثقة ، شوقا من النظر له يمكنك الثقة به على الفور " 


" جيني هل نحن احمقان ؟ " جيمين نطق هامِساً بجانب اذن جيني التي نظرت له بااستغراب " جيميني هو فقط يتحدث دعنا منه هو الاحمق الكبير هنا " 


نظر تايهيونغ لهما ليصغر عينيه " جيني تعال الي هنا " ابتلعت جيني ريقها خوفاً من ان الاخر قد سمعها " ماذا ؟ " نطقت بعدما اقتربت منه بخطوات مترددة " ابقي واقِفة خلفي واياك والتحرك " 


اومئت جيني بعبوس لتقف خلفه بينما تضم يداها الي بعضهما ناظِراً ناحية جيمين الذي بدوره هو الاخر ينظر لَه 


" حسناً ، اعلموا ان تسرب اي شئ قيل بيننا هنا الليلة ، لن اتردد بقطع رؤسِكم انتم الخمسة " نامجون نطق موجهاً بسبابته عليهم ليردف يونغي " اظن اني سآغادر ، لااحب اقحام نفسي بهكذا امور "


التقط سلاحه الموضوع ارضاً ليتجه ناحية المخرج " لا ، لايمكنك المُغادَرة ، نحن نحتاجك " تايهيونغ تحدث مانِعاً الاخر من الخروج


" لابد من انه كثير الكلام والثرثرة لذا لايحب اقحام نفسه بهكذا امور " نامجون قال بينما يرفع حاجبه ساخِراً من الاصغر سِناً


ادار يونغي راسه ناحيته ليرمقه بنظرات قد تقطعه لنصفين من شدة حدتها ، نقل بنظره ناحية تايهيونغ ليقترب ويقف بجانبه بصمت كعادته ، حياته فقط الصمت والصمت ثم الصمت 


هو لايتحدث سوى مع جيمين واحياناً جيني ، الجميع يخاف منه هو لايحتاج لساناً سيلطاً ليجعلهم يهابونه ، فقط نظرته الحادة تكفي .. 



" استمعوا بتركيز الع... ، جيني ركزي هنا وافهمي ماساقوله ! " تايهيونغ قال بهدوء ليختم حديثه الموجه ناحية الصغيرة التي بدورها تلعب باصابعها وتتمايل بخفة 


اعتدلت جيني بوقفتها لتفرق بين اصابعها وتنظر ناحية الاكبر بصمت وبراءة ، طأطأ تايهيونغ براسه لينقل نظره ناحِية الاخرين


" سيتم خوض هجوم قريب علينا مِن قِبل العسكر " نطق نامجون معلماً الاخرين عن ذاك الخبر السئ للغاية بالنسبة له ولتايهيونغ " والمشكلة ؟ سنقاتلهم وحسب " اردف اونغ هيون كلماته ببساطة


" نحن لسنا مستعدين لذالك بعد ! فقوانا وعددنا كذالك اسلحتنا جميعها على المحك " تايهيونغ قال بينما يمسك بتِلك الخريطة ويفردها امامهم


" هل عددهم يفوقنا ؟ ايضاً مخزون الاسلحة كان جيد جِداً ! " بانغ ديم قال ببعض من الاندهاش ناقِلاً نظره بين تايهيونغ ونامجون


" تم سرقتنا ليلاً حينما كنتم نائمين ايها الابطال ، اظن اننا نضع الحراس هنا فقط للزينة ونعلم الاخرين : اوه انظرو نحن لدينا حراس اليس هذا رائِعاً " نامجون نطق شاخِراً بِسخرية ودلائل الغضب بارزة بِشدة على ملامحه جالباً بحديثه ذاك قهقهات خافتة صادرة من جيني وجيمين 


" اهه والان مالعمل ؟ كيف سنصدهم ! " آونغ هيون تسآل بينما ينظر ناحية تايهيونغ الذي بدأ بالتخطيط على تلك الخريطة مُستخدِماً القلم


" علينا التفكير بحذَر ، ارام هل اعلمك الجاسوس عن الوقت الذي سيباشرون به ؟ " تايهيونغ نطق بادِئاً كلماته الثلاث بِهدوء ليباشر بسؤاله الموجه لنامجون شخصياً 


" لم يخبرني متى تحديداً ، لكن احتمال ان يكون ذالك بعد اسبوع او اسبوعين كحد آقصى " جاوب نامجون على سؤال الاصغر عاقِداً لما بين حاجباه برجولية 


اغمض تايهيونغ عينيه بغضب ليهمهم له قبل ان ينطق بهدوء عكس مايخالجه تماماً " لاتزال باقي المعسكرات برفض دعمنا ؟ "


" همم ، قالوا لايرغبون بفقدان جنودهم كونهم بملكون فقط القليل منهم ، عندما تقع بِك لن يعرفك احد صدقني "


" فقط لتنتهي هذه المعركة بـسـلام ، عندها سازلزل الارض بهم جميعاً ، فقط ترقبوا ذالك رأسائي " تايهيونغ اردف بحقد ضاغطاً على ذاك القلم الذي يتوسط يده بقوة 



" اممم ، ان لم تكن لدينا اسلحة ومخزون رصاص كافي مارأيكم بالقنابل ؟ " بعد صمت دام طويلاً بينهم نطقت جيني مُقترِحة جالباً بذالك اهتمام الجميع لها


" منذ متى اصبح لديك عقل تفكرين به ؟ " تايهيونغ نطق بتعجب بعدما آدار براسه ناحية الصغيرة الواقفة خلفه كما آمرها" لنكن جديين الان سيدي " 


جيني نطقت متجاهلة سؤال الاخر غير راغبة بالاجابة عنه ، فـهي غالباً ما تفكر بعقلها ، وان فكرت ستخرج بافكار جهنمية لامثيل لها 


" احسنتي ، لكن القنابل عددها محدود جِداً " نامجون نطق مادحاً الصغيرة بداية حديثه ليختمه بخيبة آمل " لدينا من يصنع القنابِل هنا "


نظر الجميع باهتمام شديد ناحية يونغي الذي اردف بغير اهتمام ولامبالاة كـعادته المتبلدة " من ؟؟ " سآل الكل بصوت واحد عدى تايهيونغ الذي بقى يحدق به بنظرات ثابِتة


" فتى يُسمى جيهوب ، جندي انظم جديداً للمعسكر " نطق يونغي بينما يبادل تايهيونغ تِلك النظرات الثابتة التي تدل على قوة شخصية كليهما 


" جديد ؟ لايمكننا ان نثق باحد بسهولة ، ماذا ان تم خِداعنا ؟ " رافِضاً لذاك الاقتراح تايهيونغ تحدث نافياً ليعيد نظره لتلك الخريطة يكمل تخطيطه عليها


" وهل لديك خيآر اخر ؟ ليس لدينا متسع الوقت لنفكر بالثقة حالياً ، سيدي حياتنا على المحك " بانغ ديم قال بنبرة منخفضة وهادئة خشيتاً من قائِده 


تايهيونغ رفع ناظريه ليحدق بالاخر بحدة قبل ان يعيد بنظره الي خريطته ..


_____________                      


مر اسبوع على ذاك الاجتماع ، منذ تِلك الليلة والجنود لم يغفِ لهم جفن من شِدة كثافة وصعوبة التدريبات التي يتلقونها من قادتهم ..


تايهيونغ عين يونغي مشرِفاً ومدرباً للجنود مع نامجون بينما هو تكفل بتدريب الجنود الجدد بنفسه مِنهم جيني وهوسوك


تايهيونغ لم ولن يكن يرتاح لهوسوك البتة لذا طوال الوقت هو كان يراقبه ولايكف عن تعقبه ، الاخر باشر بصنعه لتلك القنابل التي طلبت منه من قِبل نامجون بعد محاولات عديدة باقناع تايهيونغ


" انت واثق انها لن تنفجر فور لمسنا لها ؟ " تايهيونغ سآل وملامح الشك تعلوا ملامحه متسببة بارتفاع حاجبه الايسر " سيدي ان لم تكن واثِقاً مما افعله فقط استبعدني " 



هوسوك قال بنفاذ صبر من قائده الذي يستمر بالتردد عليه ومعاينته كل دقيقة " فقط انا اطمئن ، من يعلم قد تكون خائِناً " القائد نطق بينما يحني بجسده مقترباً من الجالس اسفله


هوسوك حدق به بصمت ليتنهد ويطأطأ براسه للاسفل مكملاً عمله " * لم آكن اعلم انه صعب الخِداع هكذا ، هو ذكي وحريص بِشدة ، فقط لاعلم نطقة ضعفه * "


خرج تايهيونغ من ذاك الغار المخصصة لصنع القنابل وتخزينها ، اتجه ناحية خيمته ليرتاح قليلا فـ الساعة تتعدى منتصف الليل حالياً


ابتسم برضى حينما لمح الجنود لايزالون يتدربون بِجد وكد ليدخل للخيمة بادئِاً بخلع قميصه ، يفضل البقاء هكذا حينما يكون بمفرده .. 


ارتمى باحضان تِلك الاقمشة الحريرية لتداعب جسده بنعومة ورقة سامحة بالمدعوة الابتسامة المريحة باعتلاء شفتاه المثيرة ..


لم يلبث واذ به يستمع لاصوات خطوات قادمة ناحيته لتتسع ابتسامته ماداً يده بالهواء طالباً من الداخل بامساكِها " تعالي اشتقت اليك " 


المعنية امسكت بيده قبل ان يتم سحبها من قِبل تايهيونغ الذي بثانية جعلها فوقه يحاوطها بذرعاه بِقوة " لـقد نحفِت كثيراً جيني ، هل ذالك بسبب التدريبات ؟ " 


الاخرى لم تجبه انما فقط وضعت راسها على صدرِه بصمت لترتفع يد تايهيونغ تعبث بخصلات شعرها 


[ في الخارج ]


" جيني واللعنة مالذي تفعليه هنا ! " جيمين نطق بحدة حينما لمح صديقته الجالسة تأكل بشراهة في المطبخ " الاترى اكل ؟ " 


" ابتلعي ثم تحدثي " الاكبر نطق بعدما قلب عينيه متكفاً " الاترى اني آكل ؟ دعني وشأني افف " نطقت جيني  بتململ بعدما ابتلعت مابفمها من طعام ..


" اصبحت تأكلين كثيراً مؤخراً جيني ذالك لايعجبني انت بالكاد تسمحين لنا بالاكل معك " الاوبا نطق مؤنباً الاصغر سناً التي بدورها عبست لتضع الطبق جانباً " اسفة اوباا لكني حقاً جائِعة " 


" حسناً ، لكن لاتكثري من الطعام كي لاتضري بصحتك " جيمين نصحها بابتسامة لطيفة ماسِحاً على شعرها التي بادلته الابتسامة ذاتِها


دخل آونغ هيون بغية الحصول على الماء ليرفع حاجبه " مالذي تفعليه هنا ؟ " تحدث سائِلاً جيني التي نظرت ناحيته باستغراب " مابال اسئلتكم الغبية ؟ مالذي سيفعله المرء بالمطبخ بربِكما ؟ "


" لااقصد هذا يامغفلة ! اعني الم تكوني مع القائد قبل قليل ؟ " آونغ هيون سأل الصغيرى باستغراب لتنفي جيني " لا لم اره منذ الامس ، لماذا ؟ " 


نظر لها الاخر بوجه فارغ ليردف " تمزحين ؟ طلب مني قبل قليل ان انادي عليك لكن عندما لمحتك متجهة ناحية خيمته فقط تراجعت واتيت لهنا " 


" من انا ؟ كلا اوباا كنت هنا منذ العشية وانا آكل اسأل جيميني "


" اجل جيني لم تخرج من المطبخ منذ ساعات " 


" إذاً ؟ هل اهلوس ام ماذا ! جيني اقسم اني رأيت شخصاً يرتدي نفس ملابسك متجهاً لخيمة القائد ! " 

.

.


تعليقات

التنقل السريع