ون شوت بلاكتان استاذي الوسيم 1

 

قبل ما نبدأ تابعوني هنا لكي يصلكم أي جديد 

انزلوا لاخر البارت اسفل التعليقات واضغطوا على متابعة ❤️

شدت جيني  على ذرات الرمال بينما نوع من الحقد والكراهية بدآ بالنمو داخل قلبها ناحية عديم الرحمة ذاك ..

وقفت لتمسح دموعها بقسوة باحثه عن هانيبل بناظريها "يالهي صغيري ! تركته وحده !" لمحته جالسا باحد الزواية بينما يضم ركبتيه الي صدره ويرتجف بقوة .. 

ركضت ناحيته لتجلس بجانبه وتحتضنه الي صدرها "حبيبي .. مابك ترتجف هكذا ؟ هل انت خائف ؟" هي تسآلت بقلق ناحية الاصغر الذي لم ينبس بحرف فقط يرتجف بخوف ..

ابعدته عنها لتكوب وجهه بيديها "تحدث طفلي ! مابك صامت انت تخيفني" الاكبر فعلا بدآت تشعر بالخوف ناحية صمت الاخر 

اولا دعوات لاي عليهما ومقتله هو وسوكا محروقان امامها وختامها فقدان هانييل لقدرته على الحديث !

اليس هذا كثيرا على فتاة ذو قلب رقيق وطيبه مثلها ! هي فعلا وسط وحوش عديموا الرحمة والانسانية ..

مسحت على شعره بينما تستمر بالبكاء ودموعها قد بللت قميص الصغير بالفعل "ا..سفه صغيري .. انا لم احميك من ذاك المنظر الذي لوث عيناك البريئة .. اسفه انا حقا اسفه" 

هي تحدثت وسط بكائها وشهقاتها المتواصلة لتبتعد عنه بعد مدة بينما تمسح دموعها لتمسح دموع الصغير "همم لاتقلق طفلي .. لن اتركك وحدك مجددا انا اعدك"

اومئ لها هانييل بخفة لتقبل جبينه وتنهمر دموعها مجددا ..وقفت لتحمله وتتجه به حيث مكانهما الخاص ..

جلست هناك لتضعه بحضنها وتبدأ بملاعبته بينما دموعها تستمر بالانهمار .. هي تتلقى فقط الصمت والتحديقات الهادئة من هانييل .. ذالك يؤلم قلبها ويقطعه لاشلاء ..

عاودت احتضانه لتقبل راسه وتبكي بصمت .. حالتهما حقآ مزرية ومثيرة للشفقة ..

بعد مرور اسبوع]

اسبوع قد مر بالفعل على ذالك اليوم .. هانييل لم ينطق او ينبس بحرف طوال ذالك الاسبوع .. فقط يحاول ايصال مايريد الى جيني عبر لغة الاشارات .. 

تايهيونغ حاليا يغرس المتفجرات بعيدا عن مكان المخيم كون العكسر سيشنون هجوم عليهم قرييا لذا هو ياخذ احتياطاته ، عاد للمخيم بعدما انهى عمله .. 

جيني كانت تجلس وتلاعب هانييل بمكانها المفضل ذالك بينما تدغدغه والصغير يضحك بصمت .. 

ابتسم لتقبل وجنته وتقف مُمسكه بيده "هيا حبيبي لنعد للمخيم" قالت ساحبا اياه معها لكن الصغير استوقفها بالشد على يدها بينما ينفي براسه بمعنى لااريد ..

ادارت الاكبر راسها اليه "لقد اطلنا البقاء هنا .. علينا العودة !" اردفت ليقوم هانييل بابعاد يده الصغيرة من يد جيني ويدفعها بمعنى اذهبي انت .. 

عبست جيني لتنحني اليه "صغيري لن اذهب واتركك هيا معي" نفى هانييل براسه بقوة ليتحدث بلغة الاشارة "سالحق بك" هو بدأ يتقنها جدا .. 

زمت جيني  شفتيها داخل فمها لتتنهد وتحتضنه "حسنا حبيبي لاتتاخر" شدت على احتضانه بقوة "ساشتاق اليك" 

ابتعدت عنه لتقبل جبينه وقفت عائده الي المخيم ..

منذ يومين قلبها ينبض بعنف منذرا اياها عن حدوث امر سئ .. ذالك الشعور لازمها بالصباح لتضع يدها على قلبها وتتنفس بقوة "لن يحدث شئ جيني لاداعي للخوف"

هانييل كان قد رائ احد الورود الجميلة يريد قطفها الي جيني كشكر لها عما فعتله معه .. بعد بحث هو وجدها اخيرا ليركض ناحية الورود ويقطف احدهم .. 

ابتسم بإتساع ليقبل الوردة "*هذه لك اوما انا حقا احبك ارجوك عيشي بسعادة ابدية*" آخذ بخطواته عائدا ناحية المخيم وابتسامته ستشق وجهه لكن اثناء عودته هو قد ..... 

قلب جيني قد انقبض بآلم لتوسع عينيها عند سماعها لصوت انفجار احد الالغام وتستدير لمكان الصوت !! 

شعرت بقلبها يسقط منها عند رؤيتها لذالك الجسد الصغير يرتفع عاليا بالسماء ليسقط ارضآ بعدها .. 

جميع الجنود ومنهم تايهيونغ قد انتفضوا لذالك الصوت ضنا منهم ان  قد هجموا عليهم ليحملوا اسلحتهم متخذيين وضعيات الدفاع ..

جيني لم تشعر بنفسها الا وهي تركض كالمجنونه ناحية مكان الالغام تلك .. تايهيونغ والجنود قد لحقوا بها عند رؤيتهم لذالك الجسد الذي تتطاير بالهواء علموا انهم ليس العكسر ..

اطراف جيني قد تجمدت وهي تنظر لتلك الجثة المحروقة امامها بفعل المتفجرات لتضع يديها على راسها ا"صغيريييييي" هي صرخت باعلى صوت تمتلكه راكضآ ناحية جثة هانييل الهامدة ..

لكن يدان تايهيونغ قد منعتها ليمسكها بقوة "توقفي هل جننت ؟ هناك الغام هنا ستنفجر باي لحظة ابقي مكانك ولاتتحرك" هو آمرها بحدة بينما الاخرى فقط تحاول ابعاده ناظره ناحية جسد الصغير امامه .. 

"افلتني اريد طفلي افلتني اخبرتك" نظرت جيني ناحيته لتصرخ بوجهه وتشد تايهيونغ على يديه بقوة "واللعنة الا ترين انه مات ؟ انتهى الامر توقف عن جن..."

قاطعته صراخ جيني الحاد "كلااااا هو لم يمت .. توقف عن قول التفاهات .. صغيري بخير يالعين اتسمع" جيني لا تزال تلقي كلمات تحاول تهدئة نفسها بها لتفلت يديه بقوة منها راكضه ناحية الاصغر .. 

تايهيونغ بقى واقفا قليلا قبل ان يتقدم منها محتضنا جسدها بين خاصته معيدا اياها للخلف "حسنا .. اهدئي هو بخير .. ساجلبه لك فقط اهدئي" هو نطق من غير وعي منه يحاول تهدائتها.. 

وضعت جيني راسها على صدره مبادلا اياه الحضن بينما تبكي بحرقة وآلم شديدان "ابني تايهيونغ -شهقة- .. ارجوك ابني .. احضره -شهقة- لي تايهيونغ انا اتوسلك .. سافعل اي -شهقة- اي شئ فقط اعده لي " كل كلمة خرجت من شفتيها تعبر عن آلم فضيع تشعر به .. هي كانت تخاطبه بينما تضرب صدره بخفة وتبكي بآلم ..

"*تايهيونغ؟؟*" هذا ماجال ببال الاخر الذي يفكر باسم تايهيونغ هذا ؟ هذا الاسم مارا عليه من قبل لكن لايمكنه التذكر .. 

جيني ابتعدت عنه ليكوب وجهه بيديه "عدني انك ستحضره لي ارجوك ها ؟ سافعل اي شئ تريده اقسم لك بحياة زوجي فقط اعده لي" نطقت بينما تنظر ناحية تايهيونغ بترجي لتسقط يديها من على وجهه حينما قابلها الاخر بالصمت لااكثر .. 

نفت براسها بسرعة لتمسح دموعها بقسوة وتتراجع للخلف لتنظر لباقي الجنود منزلين الراس "كلا .. لاتنزلوا رؤسكم هكذا ! هو بخير لم يحدث له شئ"

نقلت نظرها الي تايهيونغ لتقترب منه وتمسك بياقته "انت !! انت من قتل طفلي ! انت من قتله ايها القاتل " ضربت صدره بقوة ليتقدم آحد الجنود منها بغية ابعادها

" دعه .. عودو جميعكم للمخيم في الحال " القائد قد آمرهم بينما ينظر لجيني التي تستمر بضرب صدره ونعته بالقاتل .. 

هم خضعوا لاوامره ليعودو جميعهم للمخيم تاركين ايآهما وحدهما بذاك المكان ..

" مالذي فعله لك لتقتله ! فقط اخبرني لما قتلته لماا فقط لتحرق لي قلبي ! " تحدثت وسط دموعها التي لاتتوقف عن النزول بتآتا لتأخذ سلاح الاخر وتضعه بيد تايهيونغ .. 

امسكت بيد الاكبر لتصوب بالسلاح على منتصف رآسها " اقتلني انا ايضآ .. هيا الم ترغب بهذا ! ربما قتلك لي يشفي غليلك بزهق الارواح " نظرت ناحية عيناه بحقد قد رآها تايهيونغ بعينان الكثير من الناس نحوه ..

لكن لطالما نظرات جيني كانت مختلفة عن البقية .. نظراتها كانت تحمل حب ومشاعر صادقة نحوه قد لامست قلبه البارد بنعومة ..

لكن الان نظراتها تلك قد تلاشت واصبحت مثل البقية .. ذالك قد جعله يشعر بالفراغ قليلاً " لو كنت استطيع لكنت قتلتك انت اولهم "

اردف بهدوء شديد ليبعد يد الصغرى عن يده وينزل بسلاحه ارضا معيدا اياه خلف سرواله ..

جيني قد شدت على قبضة كلتآ يداها لتبدآ بضرب صدره وكتفاه بهما " اكرهك اكرهك اكرهك فلتمت لما انت حي لما ! اكرهك " اصبحت تتفوه بكلمات حقآ جارحة للاخر الذي بقى ساكنآ ينظر اليه بهدوء .. 

هو قرر جعلها تفرغ حزنها وغضبها بضربه لجسده .. ربما ذالك سينسيها المها قليلا .. 

سقطت الاصغر ارضاً بينما تمسك بقدمها لتضع راسها عليها بينما تراقب جثة الاخر ودموعه تنزل بصمت " ارج..وك اق.تلني لا...ا..ري..د الع..يش بدو..نه " يمكنك الشعور بكمية الالم التي تحملها كلماته فقط من النظر اليها .. 

/>

تايهيونغ انحنى لمستواها ليلتقط جسدها بين خاصته علها تهدأ قليلا " يمكنك البكاء هنا " هو تحدث قاصد صدره لتتشبث الاخرى به وتغرس راسها بصدره عميقآ .. 

" * اههه مالذي افعله ! لما احضنها واهدئها الان ! لقد جننت فعلاً لايجب علي فعل ذالك *" 

بعد فترة هو شعر بثقل جسده قد رمي عليه ليعلم انهت قد نامت بينما تبكي بصمت

ابعد رأسه عنها لينظر ناحية وجهها ..

الدموع لاتزال عالقة عند اطراف عينيها .. كذالك خط الدموع بوجنتيها لايزال واضحا

" اسف بشأن قلبك الذي تحطم كثير من المرآت .. لكنه متواجد وسط وحوش لاتتوقع انهم سيحمونه هم فقط سيستمرون بتحطميه وكسره اكثر فأكثر " 

نطق بهمس بينما يتلمس وجنتها بأبهامه قبل ان يحملهت متوجها بها ناحية المعسكر ، جميع الانظار قد تحولت لهما ..

"هانييل صغيري" صرخت بصوت عالي لتخرج من الخيمة تبحث عنه بينما الجميع ينظر اليه بعضهم شفقة والاخر استهزاء .. 

"حبيبي اخرج هيا لنلعب سويا .. توقف انت تعلم اني لست جيدا بلعبة الغميضة همم" لاتزال تبحث عن الاخر بين زوايا وارجاء المعسكر .. 

"صغيري لقد مللت فع...." توقفت عن التحرك والحديث عند رؤيتها لتايهيونغ الذي يتقدم ناحيتها بينما يحمل جثة هانييل بين ذراعيه .. 

هو بصعوبة بالغة استطاع انتشال جسد الاصغر من بين الالغام تلك .. ليحضره لها كما وعده ..

نظرت لتايهيونغ لتنقل نظرها الي هانييل لتبتسم بإتساع وتقترب منه "طفلي حبيبي .. ها انت ! الم تخبرني انك لاتحب تايهيونغ ؟ لما معه اذا ؟" قهقه نهاية كلامها بينما تمسح على خصلات شعر الاخر .. 

تايهيونغ لايزال ينظر اليها بشرود ولدموعها التي تنهمر بينما تكلم هانييل وتبتسم .. هو لايزال يفكر بإسم تايهيونغ هذا !

جيني تعلم جيدا ان الصغير قد فارق هذه الحياة بالفعل .. لكن قلبها يرفض هذه الفكرة كليا ..

تايهيونغ وضعه ارضا لتجثوا جيني على ركبتيها حاملا اياه لتحتضنه وتبكي بصمت ..

دقائق مصاحبة ساعة وربع وهي على هذه الحالة .. فقط تحتضن جسد الاصغر وتبكي بصمت ..

تايهيونغ طوال تلك المدة كان جالسا امامه يراقبها ويراقب مدى حزنها الشديد عليه هو فكر كم انها تمتلك قلبا طيبا لتبكي على طفل تعرفت عليه منذ اسبوعين فقط ! عكسه تماما .. 

جيني وضعت هانييل ارضا لتمسح دموعها وتقف "يمكنكم دفنه .. خذوه قبل ان اتعلق به اكثر" فورما قالت كلماتها استدارت متوجها ناحية خيمتها بهدوء عكس تلك التي كانت تبكي وتصرخ قبل ساعات ..

القائد نظر الي ظهرها وهي تدخل الي الخيمة ليحول نظره الي هانييل ويأمر الجنود بدفنه ..

هم فعلا استغربوا !! لم يتم دفن اي قتيل معهم من قبل .. هل قائدهم انصاع لامر تلك الممرضه ليأمرهم بذالك !

فكرو بهذا بينما يحملون جثة الاصغر آخذين اياه لدفنه ..

جيني كانت تجلس بخيمتها بهدوء بينما تفكر وتغمض عينيها "الجميع قد مات بسببي .. ذاك الجندي ولاي وسوكا والان صغيري .. ههههه رائع جيني اصبحت قاتلة .. اهنئك" ابتسمت بسخرية نهاية حديثها لتنظر ناحية السقف بشرود .. 

حاليآ جيني واقفة امام القائد الاعلى بخميته منزلة الرأس "اريد الانظمام للجيش سيدي"