ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡5
" اوه صحيح نسيت ، جيسو انا جائعه ، هل لديك بعضُ طعام "
اردفت روزي بينما تضع يديها على بطنها
" لقد جئت للمكان الصحيح ، اتبعيني "
لتدخل جيسو تتبعها روزي ، و تتوجهان نحو غرفتها لتفتح الاخرى حقيبة صغيرة الحجم ، لتتفاجأ الاخرى ، لتضع يديها على فمها ، فقد كانت الحقيبة مليئه بالطعام الكوري ، سواء سريع التحضير او طعام قامت بتعبئتة بعلب .
" كما هو متوقع منك ، انتي رائعه دوماً جيسو " لترفع اصبعها الابهام .
" هيا اختاري ماذا تريدين ان نتناول اولاً ؟ "
لتردف جيسو بتسائل ، لتحتار الاخرى فقد كان جميع الطعام رائع بالنسبة لها
" امم ... ما رأيك ببعض الرامين ؟ "
لتخرج جيسو علبتين من الحقيبة " بالطبع لا توجد مشكلة ... لكن نحتاج بعض الماء الحار ، لنذّهب و نحضره "
لتنهضا و كانتا ستخرجان حتى توقفت روزي .
" ماذا هناك روزي ؟ لما توقفتي ؟ "
قامت جيسو بسؤالها ، لتردف الاخرى
" اليس من الادب ان ندعوا زميلتك بالسكن "
لتضرب الاخرى جبينها و كأنها نسيت الموضوع تماما ! " يا الهي نسيت امرَ جونغي اوني ، لنذّهب لإخبارها " بينما توجهتا نحو غرفة جيسو.
لتطرقا الباب قبل الدخول " جونغي اوني هل انتي بالداخل ؟ "
لتقوم جيسو بمنداتها
" نعم جيسو تفضلي بالدُخول "
لترد عليها جونغي ، بينما الاخرى فتحت الباب و ادخلت رأسها فقط
"هل تريدِين تناول بعض الرامين معنا ؟ "
لترفع الاخرى نظرها نحو جيسو فقد كانت ترتب حاجياتها
" اعتذِر جيسو فقد اكلتُ منذ قليل ، لنأكل مع بعضنا مرة اخرى " اعتذرت الاخرى
" لا توجد مشكلة ، اذاً وداعا " لتغلق باب الغرفة خلفها ، لتخرجا من المنزل .
بينما هم يبحثون عن الماء الساخن لاحظت جيسو يونجون يتحدث مع احد الجنود ، لتقوم بمناداته
" يونجوووننننن " ، بينما لوح لها من الجهة الاخرى و رد عليها
" اوه مرحباً " ، لتتوسع عيني التي بجانبها لتقوم بوكزها .
" ماذا ؟ يونجون ؟ كيف تعرِفينه ؟ ، هل يعقل انكِ تعرفتي على كل الرِجال هنا ! "
لتقوم الاخرى بالضحك " إنها قصة مضحكة ، كما انه هو من تعرف علي و ليس العكس كما تظُنين ! "
لتتجاهل جيسو روزي و تتوجه نحوه ، بينما الاخرى قامت بمتابعتها .
" مرحباً يونجون ، كيف حالك ؟ "
ليبتسم كالعادة " مرحباً ... لكن هل يعقل ان القائد قام بطردِك ! " ليضع يديه على فمه بدرامية
" لا شئ من هذا القبيل ، فقد حافظتُ على لساني كما قلت لي ... ايضا لقد جئت لأني اُريد مساعدتك "
لهمهم الاخر " و انا في الخدمة انستي ، ماذا تريدين ؟ " لينحني لها
" ياهه توقف عن افعالك تلك "
لتقوم بالضحك ، بينما تلك تراقبهم بصمت .
" اريد فقط الماء الحار للرامين "
لتقوم برفع العلبتين التي بحوزتها
" اوه فقط هذا ، لقد ذهب عقلي بعيداً جداً " ليبتسم بينما يحك مؤخرة عنقه بخجل " لكن لا اعرف اسمك بعد ، ما هو على اية حال ؟ "
لتتوسع عيني الاخرى بضحك " نسيتُ ان اعرفك عن نفسي يا الهي ! ، انا الإعلامية و الصحفية سون جيسو " لتنحني له بأدب ، و تمد يديها " تشرفتُ بمعرفتك " .
لتذهب لتسحب الاخرى التي كانت تقف بيعدا عنهم " و هذه زميلتي في العمل و صديقتي المقربة يو روزي " .
ليمد يونجون يديه لمصافحتها ، لقوم الاخرى بتردد بمبادلته المصافحة
" مرحباً روزي ، انا اُدعى تشوي يونجون و انا الجندي المسؤول عن مؤن الجيش ، كما اكون اخ سان الاصغر، تشرفتُ بمعرفتك " لتردف الاخرى بتوتر " و- وانا ايضاً تشرفتُ بمعرفتك " .
" اذا قلتي الماء الساخن ، اتبعاني حتى ارشدكم الى مطبخ الجيش "
لتذهبا الفتيات خلفه يتوجهون صوت المطبخ ، حتى وصلوا هناك
" اذا هذا هو مطبخ المعسكر ، اذا احتجتم لأي شئ اخر لا تترددُ بإخباري " ، ليقوم بتوديعهم بابتسامة دافئة .
لتقوم جيسو بالبحث عن قنينات الماء بالجهه اليمنى و لكن لم تجدها لتقوم بالتحدث للاخرى الواقفة بصمت
" ياه روزي ابحثي بالجهه الاخرى عن اي قنينة ماء ، فلم اجدها هنا " .
لتقوم روزي بجر خطواتها و البحث عن الماء ، و لكن جميع محاولات الاخرى كانت فاشلة ، فلم تجد اي قطرة ماء .
" جيسو انا ايضاً لم اجد اي قنينة ماء هنا "
لتنظر كل منهما في وجه الاخرى ، و علامات التعجب ترسمت على وجوههم ، لتردف جيسو
" قد تبدو فكرة غريبة ، لكن هل يعقل انهم يجمعون الماء من تساقط الامطار ... ام انهم يحضرُوها من الابار ! "
تقهقه الاخرى عليها " ما هذه الافكار الغبية جيسو "
" ن- نعم غبية فنحن لسنا بعصر جوسون "
تهم جيسو بالخروج ، بينما الاخرى تتبعها بنظراتها ، لتردف
" اذا لنذهب و نسألهم عن مكان الماء ، فأنا اتضور جوعاً ! "
لتخرجان من المطبخ ، و تبحثان عن سان او يونجون او اي جندي على الاقل ، لكن الوقت تأخر من الليل ، كان المعسكر هادئ لدرجه مخيفة .
" يبدُو ان الجنود ينامون في وقتٍ مبكر ، لهذا المعسكر هادِئ على غير العاده "
اردفت روزي ، بينما تحظن جيسو يدي روزي من الخوف ، و تمشيان جنبا الى جنب بهدوء
"يبدُو ان لا امَل لنا بلقاء شخصٍ واحد ، كما ان المكان مخيف،و لكني جائعة جداً ~"
لتنتحب جيسو بطريفة طفولية و تضرب الارض برجلها ، لتتوقف عن فعل هذا فجأه ، لتخطر على بالها فكرة من افكارها الجهنمية
" روزي هناك شخص واحد نستطيع التواصل معهُ الان ، او بالأصح انتي تستطيعين التواصل معه "
اردفت جيسو بهدوء ، بينما الاخرى تهز رأسها بعدم فهم
" ذلك القائد الذي تعيشين مع-"
" جيسو لا تكملي فأنا ارفض هاذِه الفكرة "
لتقاطع الاخرى ، بينما جيسو بدأت تتذمر بعبوس
" اذا ما العمل ... يا الهي انا جائعه جداً ، ماذا افعل ! ... لا استطيعُ النوم و انا جائعه ، و ايضاً انا عطِشه اُريد بعضَ الماء "
" انا ايضاً جائعه ما العمل ... يا الهي ساعدني ... اذاً اذهبي معيِ "
لتبتعد الاخر و تنفي بيدها و تردف
" هل تريدِيني ان اموت يا الهي ساعدني ، لا استطيع حتى الاقتراب منه مسافة مترٍ واحد ، و ايضاً اشعر عند حضوره بضيقِ التنفس و كأنه اخذ كل الاكسجين ... انتي وحدك من تستطيعين التعامل معه "
لتذهب نحو المسكن و هي تجر خطواتها بهدوء ، و كأن فأر سيذهب لعرين اسد ! ، لتفتح الباب بهدوء ، و تدخل على اطراف اصابعها ، لكن لما هي خائفة لهذه الدرجة ، هل سيأكلها مثلا ؟ .
لتتوقف عند باب غرفته ، لتتردد ، لتضع يديها على المقبض و تسحبها ، و استمرت على هذه الحال
" يا الهي امهلني الصبر ، انا حقاً لا اعرِفُ ماذا افعل "
لتضرب الارض بطريقة طفولية ، بينما تدور حول نفسها ، لتلمح شخص يقف خلفها بينما تدور ، لتتصنم مكانها ، لتجده امامها ، لقد كان يبتسم لكن عندما لاحظت اشاح بابتسامته و انزل ستار البرود ، ليصنعا تواصل بصري .
بينما هو الاخر قد انهى استحمامه و خرج من دورة المياه بينما يلف المنشفة حول خصرة ، و منشفة اخرى صغيرة يجفف بها شعرة المبلل ، بينما الاخرى ابتلعت ريقها على المنظر الذي امامها .
فقد كان عاري الصدر مما ابرز عضلات بطنة المنحوته ، و جسدة المتناسق ، بينما بعض قطرات الماء المنسدلة من شعرة ، و شفاته الوردية المنتفخه .
لتشيح الاخرى نظرها للجهة الاخرى كردة فعل ، بينما تؤشر له
" اليس لديكَ ملابس ؟ ، ولا تتجول و انتَ عارِي فأنا اسكن معك "
لتتورد وجنتاها ، بينما تسمع خطوات اقدامه و هو يتجه ناحيتها ، ليمسك يدها و يلف جسدها ، ليصبح مقابل له ، بينما لم يفلت يدها بعد ، ليؤشر لها على المنشفة التي يرتديها .
" انظُري انا لستُ عاري ، و ايضاً انا امتلكُ ملابس ! "
بينما الاخرى اصبح وجهها احمر بالكامل ، لقد كان قريب منها لدرجة كبيرة ، لتفلت يديها من يديه
" اب-ابتعد عني ، و- ولا تقترب مني ايضا "
ليقوم بالضحك عليها ، بينما الاخرى تكاد تنفجر امامه
" لا تفكري بأشياء منحرفة ، و ايضاً من يرغبُ بفتاة تشبه الفتيان ، غير انك لستِ من نوعي المفضل ... و ايضاً ماذا كنتي تريدين مني في منتصف الليل ؟ "
بينما الاخرى شدت على قبضتها ، و تهدئ من نفسها ، لتبتعد عنه خطوتين ، لترد عليه
" من الجيد انني لستُ من نوعكَ المفضل فقد كنت خائفة من انك قد تقع لي ، و ايضاً كنت اريد ان اسألك عن مكان تواجد الماء ، لاننا بحثنا في جَميع انحاءِ المطبخ ولم نجدها "
هي حقا لم تعلم من اين اتت بتلك الجرأة كلها ! ، بينما الاخر بدأ يقهقه ، لترمق بنظرات
- ك لماذا تقهقه ! -
" هل تعتقدين ان مكان كهذا به برادةُ مياه ، او قنينة ماء ؟ ، نحنُ نأخذ الماء من البئر ، تجديه بالجهه الشمالية من المعسكر ، و ايضاً انتبهي من السقوط بداخله .
انهى كلامه محذرا اياها ، لتنحني له بعدما قامت بشكره و تخرج مسرعة من المسكن و تغلق الباب ، بينما جيسو كانت تنتظرها ، لترفع نظرها عندما وجدتها قادمة ، لتذهب نحوها ، و تمسك بكلا كفيها بلطف .
" هل انتي بخير روزي ، هل فعل بك ذلك الاحمقُ شئ ، و ايضاً هل سألته عن الماء ؟ ... لكن روزي لماذا وجهك احمر هكذا ؟ "
بعدما القت كلامها دفعة واحدة ، لتنتهي بابتسامة خبيثه ، بينما الاخرى بقيت صامته لم تجبها .
" ياه روزي تحدثي ، اكادُ اموتُ من الفضول ، ماذا حدث بالداخل ... هيا تحدثي قبل ان يطِير تفكيري للمريخ ! "
لتضرب كتف الاخرى تحثها على التحدث ، فهي تعلم ان صديقتها خجولة جدا ، وتحمر وجنتاها بسرعة ، لذلك علمت انه حدث شئ بالداخل ، و لو شئ بسيط على الاقل .
" لم - لم يحدُث شئ ، و ايضا مثلما قلتي انهم يعيشون بعصر جوسون ، فهم يحضرون الماء من البئر الموجوده بالجهه الشمالية "
" يا الهي هم حقا بدائيون ، لكن لا احد يلومهم فهم يعيشون في دولةٍ ليست موجوده على الخارطة ! "
لتنظر لها الاخرى بحدة
" ايتينيا دولة موجودة على الخارطة الا تفهمين ، و لكنكِ انتي التي لا تعلمين عنها شئ "
لتتجه كلتاهما بهدوء بينما قامو بتشغيل الضوء من الهاتف ، لان المكان كان مظلم ، فمصدر الضوء كان القمر ، لتصرخ جيسو على روزي
" روزي انهُ هنا ، اسرعي "
لتتجه الاخرى نحوها ، فهي لم تصدق انهم حقا يعتمدون على البئر كمصدر لمياه الشرب ، لتلمح جيسو ظل جيمين من بعيد يقترب لذلك قامت بسحب خطواتها ، لكن الاخرى انتبهت لها
" ياه جيسو الى اين ! ، هل ستتركيني بمفردي ؟ "
" انا سأذهبُ لأحظر دلو لنضع به المياه ، فهذا الدلو الخاص بالبئر ولا نستطِيع اخذه ُ "
بالرغم انه كان بجانب البئر بعض الدِلَال ، لكنها كانت تريد ان تجعلهم يجتمعون مع بعضهم البعض ، بينما الاخرى القت بالدلو داخل البئر ، بينما انزلت بعض من جسدها الى الداخل كي تنظر اليه ، لكنها لم تشعر بنفسها ، اذ انها ادخلت رأسها بشكل اعمق مما ينبغي ، لتشعر باطراف ارجلها ترتفع ، لقد كانت ستسقط ، لتغمض عينيها بقوة .
لكن لم تشعر بالم السقوط ، عوضا عن ذلك شعرت بايدي لطيفة تشد على خصرها
" الم اقل لكِ ان تحذرِي من السقوط؟ " .
تعليقات
إرسال تعليق