ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡13
مر يومان على تجاهل روزي ل جيمين ، لدرجة ان الجميع لاحظوا هذا بالفعل
حاول جيمين عدة مرات اغضاب روزي ، لكن الاخرى كانت لا تستجيب اطلاقاً !
لقد كانت هادئ و باردة على غير العادة !
لتستيقظ صباحاً على نسمات الهواء الباردة ، فالجو اصبح اكثر برودة
لترتدي سترة دافئه باللون الازرق الفاتح ، تحميها من الهواء ، مع بنطال واسع باللون الابيض
لتخرج بعدما امتلئة رئتاها برائحة ذلك العطر الرجولي ، الممزوجة برائحة حبوب القهوة
اصبح هذا المزيج المفضل لديها !
لتلتقي مع جيسو ، لتذهب كعادتها لتوزع الحلوى ، و تتجاهل جيمين عمداً
و فجأة و بدون سابق انذار
تساقطت من السماء حبيبات بيضاء ناصعه ، مما جعل الجمع يقف و يتأمل السماء
" تساقط الثلج الاول في ايتينيا "
اردفت جيسو ، بينما كل شخص اخرج هاتفه و بدء بمكالمة عائلته و حبيبته و البعض اطفاله .
بينما روزي وقفت متأملة جمال هذا المنظر الخلاب
لتسترق النظر للجميع ، لتجدهم جميعاً مشغولون .
لتقع عينيها على شخص يقف وحيداً بعيداً عنهم ، لتميز تلك القامة ، و من هو غير القائد جيمين ، لتبدأ بالتفكير
" الا يجب ان يتصل بخطيبته في وقت كهذا ؟! "
" على كل حال لما اهتم ! "
اكملت تأملها لمنظر حبيبات الثلج المتساقطة ، لترفع كفها نحو السماء
لتسري قشعريرة في جسدها ، بسبب برودتها و دفئ جسدها .
" من الجيد انني لست الوحيدة التي لم تهاتف احد "
همست بين شفتيها
لتشعر بكرة ثلج القيت على جسدها ، لتلتف لتجد جيسو تقوم بصنع كرات الثلج و تلقيها على الاخرين
" ايتها المزعجة .. الجو بارد ! "
اردفت روزي ، بينما احمر وجهها ، و ترتجف شفتيها
لتشعر بكرة اخرى ، لتلتفت لتجد سان يلوح لها بإبتسامة الدافئه دوماً
" هيا لنلعب بالثلج "
لتبدأ روزي بالتذمر ، يبدو انها التقطت تلك العادة من صديقتها
" هذا غير عادل ، اثنان ضد واحد ! "
لتنهمر عليها الكرات من كل جهه ، لتمد شفتيها غضباً بينما احمرت وجنتيها
" سأريكم ايها الاوغاد "
لتبدأ بصنع كرات الثلج ، لتبدأ معركة الكرات ، التي لم تخلوا من الضحكات السعيده
في مكان اخر ، حيث يوجد شخص يراقبهم منذ مده
ليردف بين انفاسه بينما يأشر بيده نحوهم
" انظر كيف تضحك معهم بينما يتم تجاهلي بالكامل!! "
" على اي حال لما اهتم بها ! "
ليدور حول نفسه بغضب ، ليرجع مرة اخرى ليتمتم
" انظر كيف تضححك مع بقية الرجال و كأني شئ لم يكن ! "
" لما انا غاضب .. ما شأني بها ! "
" لكن تلك .. اهه اشش "
ليبدأ بالدوران حول نفسه ، لتخطر فكرة بعقله ليذهب فوراً
بينما روزي تستمتع باللعب مع الجميع ، لتشعر ان الدماء في عروقها تجمدت
لتزيل الثلج من على وجهها كي تتضح لها الرؤية
و ما هو غير جيمين ، الذي احضر دلو و قام بملئه بالثلج ، ثم سكبه على رأس روزي
لتتحول نظرات الاخرى من السعيدة الى الغاضبة و الحادة !
لتقوم بصنع كرة ثلج كبيرة ، بينما جيمين فر هارباً لتبدأ روزي باللحاق به ، و الصراخ
" ايها الوغد الحقير توقف الان ! "
بينما سان و جيسو بدأ بالانسحاب فوراً ، ليتركاهما بمفردهما
" لقد امسكت بك ! "
لتمسك طرف سترته ، لتقع روزي بسبب كرات الثلج التي صنعتها قبلاً
ليسقط الاخر فوقها ، ليحاصرها بيديه ، لتصبح اوجههم متقابله.
" ابتعد .. عني "
اردفت روزي بينما وجهها اصبح احمر بالكامل خجلاً
ليبتسم الاخر على شكلها اللطيف.
" لن ابتعد حتى تقولي لي لما تتجاهلينني ؟ .. هل فعلت شئ خاطئ "
لتتوسع عيني الاخرى ، ليفتح الاخر فمه بدرامية
" لا يعقل هل هو بسبب "
ليبدأ بالاقتراب منها اكثر ، لتغمض الاخرى عينيها كردة فعل ، بينما الاخر ابتسم على شكلها
ليهمس فوق شفتيها
" هل هو بسبب هذا ؟ "
لتفتح الاخرى عينيها ، لتعبس غضباً فهو يتلاعب بها و مشاعرها
لتبدأ بضرب صدره العريض بكفيها
" ايها الوغد الحقير المنحرف .. ابتعد عني "
" على الاقل انا اتذكر ما افعل عندما اثمل ، و ليس كشخص اعرفه "
ليغمز لها ، ليبدأ بعدها بالضحك ، ليقوم من فوقها
ليستلقي بجانبها على الارض المغطاه بالثلج
" ياه هل تتلاعب بي ؟ "
" كيف تفعل هذا و لديك بالفعل خطبية ستتزوجها ! "
" هل انت تخونها من خلف ظهرها دوماً ؟ "
" يا الهي كيف لرجل ان يكون مثلك ! "
اردفت دفعة واحدة ، بغير تصديق ! ، فأفعاله توترها و تبعثر مشاعرها اكثر فأكثر
اما الاخر بدأ بالابتسام ، لتسترق النظر له ، لتتسرب ابتسامة على شفتيها
فمنظرة كان لطيف مع احمرار انفه ، و ابتسامته الجميلة ، و عينية الجاذبة ! .
" اريدك فقط ان تتأكدي من شئ واحد .. انني لن اتلاعب بك ابداً و انا جاد فيما افعله اتجاهك "
لتشيح الاخرى بنظرها للجهة الاخرى خجلاً ، لتهمس لنفسها
" كيف له ان يجعل قلبي يرفرف هكذا ! "
عندما حل الليل ذهبت روزي الى مسكن جيسو ، لتتفاجئ الاخرى بها
" مالذي اتى بك هنا ؟ .. هل حصل شئ ؟ "
" لا انا فقط اريد ان اسألك عن شئ ما "
لتجلس الفتاتان على السرير بينما تحتظنان الوسائد
" اذاً ماذا هناك ؟ "
" حسناً .. الشخص يثمل .. اقصد عنما يثمل الشخص و يفعل امر ما خاطئ .. كيف ستتصرفين ؟ "
لتردف بينما تتعلثم في كلامها ، و التوتر واضح على وجهها
غير وجنتاها التي بدأت بالتصبغ باللون الاحمر.
" عندما يثمل شخص دعيني افكر "
" على حسب خبرتي الافعال و الاقوال التي تصدر من الشخص عند ثموله ، هي تصرفات و اقوال يريد فعلها على ارض الواقع ، ولكن لا يستطيع "
" مثلاً انا حقاً اكرهك .. هو مثال لا تأخذيه على محمل الجد .. لكن اصادقك من أجل مصلحة ما و امثل انني احبك ، و عندما اثمل اقول بأني اكرهك "
" عند الثمول يقول الشخص ما بداخله و افعاله التي يريد فعلها دوماً ولكن لا يستطيع "
" في النهاية هذا هو رأيي و تفسيري "
لتهمهم الاخرى على كلام جيسو ، فقد كانت تركز عليه بشكل كامل ، بينما تقوم بالتفكير و التحليل
لتذهب بعدها نحو مسكنها ، لتستلقي على سريرها ، لتبدأ بالتفكير
" اذاً هل يعقل انه كان يريد تقبيلي ؟ "
" لكن .. لكن لماذا يفعل هذا ؟ "
" اشش .. روزي لا تفكري كثيراً ! "
** في اليوم التالي **
استيقظت روزي كعادتها ، لكن اثار استغرابها عدم شمها لرائحة القهوة المعتاده
ولا رائحة عطره
لكن تجاهلته لتذهب نحو جيسو
" اذاً هل يعقل انه كان يريد تقبيلي ؟ "
" لكن .. لكن لماذا يفعل هذا ؟ "
" اشش .. روزي لا تفكري كثيراً ! "
** في اليوم التالي **
استيقظت روزي كعادتها ، لكن اثار استغرابها عدم شمها لرائحة القهوة المعتاده
ولا رائحة عطره
لكن تجاهلته لتذهب نحو جيسو
بعدما ايقظتها ذهبتا نحو المطبخ للافطار ، لتلقي كل من يونجون و سان
" صباح الخير روزي و جيسو "
" صباح الخير سان ، يبدو ان اخيك لم يأخذ كفايته من النوم كالعادة"
اردفت روزي بينما تضحك ، ليحك مؤخرة رأسه خجلاً
" لا عليك هو دائماً هكذا .. على اي حال هل رأيتي جيمين اليوم ؟ "
" جيمين ؟ .. لم اره اليوم "
ارجفت بنبرة استغراب ، فمن الغريب الا يكون متواجد ، ولا احد يعلم ان هو
" انا حقاً قلق عليه .. اتمنى لا يحصل له شئ "
ليذهب الجيمع ، لتبدأ روزي بالتفكير
' ما الذي يقصده سان ؟'
' لما هو قلق عليه هكذا ؟'
' هل يعقل ان مكروه اصابه ؟'
لتبدأ الاف الاسئلة بالتدفق بعقلها ، لكن في النهاية بقيت بحيرتها و لم تجد اي جواب
حان وقت التدريب ، و لكن جيمين لم يظهر ، لتبدأ روزي بالقلق عليه
و جاء وقت الغداء لكن لا اثر له
حتى استوقفها صوت سان
" روزي .. اريد طلب خدمة منك "
" ماذا هناك ؟ "
" جيمين .. اريدك ان تذهبي الى غرفته ، يبدو انه ليس بخير "
" فهو يمرض عندما يتعرض للثلج مباشرة ، فهو لا يتحمل برودته "
" اوه .. جيمين .. حسناً "
لتذهب الاخرى فوراً ، لتقف امام باب غرفته
" هيا روزي تشجعي "
لتقوم بتشجيع نفسها ، لتفتح الباب ببطئ ، لتجد جسد الاخر على السرير ، يبدو نائم بسلام
لتقوم بتفحص ملامح من بعيد لتردف بين انفاسها
" كيف لشخص يمتلك وجه لطيف و مسالم ان يكون قائد قاسي مثله ! "
لتبدأ بالاقتراب منه اكثر فأكثر ، لتقطب حاجبياها
فقد كان جيمين يتصبب عرقاً ، غير انه يواجه صعوبة بالتنفس
لتهرع اليه بسرعة ، لتجلس بجانبه على طرف السرير ، لتمسك وجهه بين وجنتاها ، و تبعد الخصل الملتصفة على جبينه
" جيمين هل انتي بخير ؟ ... هل تسمعني ؟ .. ارجوك اجب "
بنبرة خائفة و مترجبة بنفس الوقت ، لكن الاخرى لم تتلقى جواباً
ليتدفق الخوف و القلق اكثر فأكثر بها .
لتذهب لتبحث عن قطعة قماش قطنية ، لتحضر بعدها علبة وضعت بها بعض المياه
لتقوم بغمس قطعة القماش بها و وضعها على رأسه ، ليستفيق الاخر فزعاً
" هل انت بخير ؟ "
اردفت روزي بخوف و قلق ، بينما الاخر بالكاد فتح عينيه
" اين انا ؟ .. بخير بخير .. ماذا حصل ؟ "
" يبدو انك مريض و حرارتك مرتفعه ، و انا هنا لمساعدتك "
ليضع يديه على جبينه ، ليزيل قطعة القماش ، ليقوم بتغطية وجهه باللحاف ، ليردف
" لا احتاج مساعدتك .. اخرجي من فضلك "
لتقطب حاجبيها غضباً ، فحتى في اوقاته العصيبة يحافظ على كبريائه !
" ياه لا تجعلني اغضب ، الا تهتم بنفسك ، الا تعلم حجم قلق الجميع ؟ ، الا تعلم كم قلقلت انا عليك ايضاً ! "
" ارجوك دع كبريائك جانباً قليلاً "
ليتنهد مستسلماً لها ، لتود و تضع قطعة القماش ، لتفكر قليلاً
" هل اكلت شئ اليوم ؟ "
" لا "
ليجيبها الاخر بصعوبة ، لتبدأ بالتذمر عليه و توبيخه
" كيف لك الا تأكل طوال اليوم ؟ "
" على اي حال سأذهب لصنع عصيدة لك "
لتذهب بعدها ، لتقابل جيسو و سان لتطمأنهم على حال جيمين
لتعود بعدها بينما تحمل العصيدة بين يديها
" هيا افتح فمك "
لتقوم بأمره ، بينما تحمل الملعقة امام فمه ، لينفي الاخر برأسه
" انا لست طفل لتقومي بإطعامي .. سأكل بمفردي "
ليأخذ الملعقة من يدها ، ليقربها من فمه ، لكنها سقطت منه بسبب انه لا يمتلك اي طاقة لرفعها
" انظر كيف قمت بتوسيخ ملابسك ، الم اقل لك انني سأقوم بإطعامك ! "
لتقوم بنتظيف الفوضى التي قام بصنعها على ملابسه و سريره ، بتقوم بإطعامه
" طفل كبير مطيع "
لتقوم بالتربيت على رأسه ، لينزعج الاخر ليعود الى فراشه ، ليغطي وجهه عنها
تعليقات
إرسال تعليق