ون شوت ليساكوك ♡متنمري♡ 2

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت ليساكوك ♡متنمري♡ 2

 عیونها الجمیلة تذرف الدموع مثل المطر وهي تأکل من فضلات الطلاب رغم أنها الإبنة الوحیدة لأحد أغنی و أهم رجال الأعمال في کوریا،، نظراتها المتألمة متعلقة علی جونغکوك لعله یشفق علیها و یطلب منها التوقف لکنه فقط یحدق بها بشيء من السخریة و علی ثغره إبتسامة مستفزة و ترددت في أذنها کلماته الحادة : ستأکلین هذه الفضلات أمام الجمیع و إلا فسأخبرهم ما فعلته قبل ثلاث سنوات و حینها هم من سیتنمرون علیکي بدلا مني و أنا واثق أنکي لا تریدین ذلك

بلعت لیسا غصتها مع الطعام و إکتفت بالصمت فهي لا ترید تکرار تلك الشائعات التي جعلتها تترك الجامعة قبل ثلاث سنوات کما أنها تفضل تنمر جونغکوك علیها فقط بدل أن یعرف الطلاب بشأن تلك الحادثة و یتنمرون علیها جمیعهم

مسحت دموعها بغیظ و وقفت من مکانها لتغادر فطالما تناولت من الفضلات سیترکها جونغکوك و شأنها لکنه أوقفها بحدة : ما هذه الفظاظة لقد تبرع لکي الجمیع بفضلاتهم و ستذهبین دون شکرهم 


ضغطت لیسا بقوة علی قبضة یدها و شعرت بالدماء تثور في عروقها من شدة العصبیة لکنها تمالکت نفسها و تحدثت ببرود من فوق کتفها : شکرا  

جونغکوك بنبرة مستفزة : لا أحد منا سمع شیئا قولي ذلك بصوت عال 


شدت لیسا بقوة أکبر علی قبضة یدها ثم إستدارت بکامل جسدها ناحیة جونغکوك و إقتربت منه،، نظرت مباشرة في عینیه و أردفت بحدة : شکرا لکل من تبرع لي بفضلات طعامهم و شکرا لك خصیصا لأنك کنت السبب بهذا هل سمعت الأن ؟

إکتفی جونغکوك بالنظر لها بحدة دون قول کلمة ثم أدارت له ظهرها و سارت مبتعدة عن الجمیع بخطواتها السریعة و ملامحها الحادة فیما جونغکوك بقي مکانه یتبعها بعیونه حتی إختفت عن أنظاره ثم صرخ علی البقیة بإنزعاج : إلام تنظرون لقد إنتهت المسرحیة فلیذهب کل منکم لمحاضرته 

أدار ظهره لیغادر لکنه رأی تزویو تراقبه من بعید بإبتسامتها الماکرة،، مرت بجانبه و همست له بهدوء مستفز : لا تقلق لن أخبر السید مانوبان عما فعلته بإبنته هذا الیوم فبصراحة أنت تستحق الثناء علی هذا 


أکملت طریقها مبتعدة عنه فیما جونغکوك یتبعها بنظراته المستغربة : یفترض أنهما شقیقتان لما تکرهها إلی هذا احد أنا لدي سببي لکن ماذا عنها ؟ أنا واثق أن لدیها سبب أیضا فمن لا یکره تلك المتعجرفة و المغرورة لیسا 

تنهد بیأس و غادر المکان بینما لیسا تبکي بمرارة وحدها في الحمام،، تجلس علی رکبتیها أمام بالوعة المرحاض و تحاول إستفراغ کل ما تناولته من فضلات أمام الجمیع حتی کادت تجرح حنجرتها بسبب محاولاتها الإستفراغ،، إستندت بعد ذلك بظهرها علی الجدار و أردفت ببکاء : لما تفعل ذلك جونغکوك لما لا تثق بي لما لا تحاول أن تسمعني ولا حتی لمرة واحدة ؟ کنت أظن أن ذکریات طفولتنا تعني لك الکثیر لکنك خیبت أملي أنا لا أعني لك أي شيء علی الإطلاق و إلا ما کنت لتذلني بتلك الطریقة دون أن یرف لك جفن واحد 

في نفس الوقت کان جونغکوك مع أصدقائه في مقهی الجامعة و یضحك بأعلی صوته من شدة السعادة لیحدثه أحد الشباب بإفتخار : أنت حقا عبقري جونغو و إلا ما کنت لتجعل فتاة غنیة و بغرور لیسا تتناول فضلات الطلاب و أمام الجمیع 


إبتسم جونغکوك بغرور لیجیبه الأخر بثقة : هذا جونغکوك و لقد کان یخطط لهذا الأمر منذ ثلاث سنوات أنتم طلاب جدد لکن نحن الراسبین هنا منذ 

قاطعه جونغکوك بحدة : لا داع للتحدث بذلك الأمر جیمین 


جیمین ببداهة : حسنا حسنا کما ترید لکن ألا تظن أنك بالغت قلیلا الیوم ماذا لو أخبرت والدها ما فعلته وهو سیخبر والدك و حینها ستقع في مشکلة في المنزل 

جونغکوك بجدیة : لن تجرٶ علی إخبار والدها لأنها لا ترید لأحد أن یعرف بشأن حقارتها وما فعلته قبل ثلاث سنوات 


تساءل شاب بفضول : لکن مالذي فعلته قبل ثلاث سنوات سمعت أنها کانت مجنونة بحبك و الجامعة کلها تعرف ذلك کیف حدث و أن أصبحتما أعداء 

جونغکوك بإنزعاج : هذا لیس من شأنك 


شاب أخر في مقتبل العشرینات وصل للتو لیجلس معهم علی الطاولة و یلتقط أنفاسه السریعة : لقد کدت أن أتورط بسببك جونغکوك هذا الدواء لا یباع إلا بوصفة طبیة لذا أخذته من ید الصیدلي و رمیت له المال و هربت بسرعة حمدا لله أني کنت متنکرا ولم یری وجهي 

جونغکوك بحدة : توقف عن المبالغة تاي و أعطني الدواء 


جیمین ببداهة : أي دواء هذا ؟ 


إبتسم جونغکوك بمکر و أجابه بهدوء مخیف : ستعرف ذلك بعد قلیل 


خرجت لیسا من الحمام وهي تمسح دموعها و تحاول التصرف کأنه لم یحدث شيء فطالما جونغکوك هو الوحید من یتنمر علیها فستستطیع تجاهله،، کانت تسیر في الرواق بکل هدوء لکن فجأة شعرت ببودر أبیض مثل الطحین یسقط من الأعلی و یرش کامل جسدها ذرات صغیرة،، نظرت للأعلی لتجد أنه جونغکوك و أصدقائه و کان یبتسم لها بمکر،، عضت علی أسنانها بغیظ و قررت تجاهله فهذا طحین کما بدا لها و لیس بکمیات کبیرة حتی أنه لا یمکن رٶیته بالعین المجرد فقد نثر علیها ذرات صغیرة و أکملت طریقها بکل ثقة لیتحدث جیمین بسخریة : مسکینة تظن أنه طحین لا تعلم أنه بودر للحکة الجلدیة 

ضحك الجمیع سخریة فیما لیسا توقفت عن السیر وقد بدأت تشعر بالحکة في کامل جسدها،، حکت یدها دون لفت الإنتباه لکن الحکة کانت علی کل جسدها و شدیدة جدا لذا فقد السیطرة علی نفسها رغم رغبتها بالمقاومة و بدأت تحك جسدها بخشونة حتی إنتبه لها الجمیع و کانوا یضحکون بأعلی صوتهم،، شعرت بالإهانة و الإذلال و حاولت الرکض بعیدا لکنها شهقت بقوة بسبب دلو ماء إنسکب علیها من ید جونغکوك الذي تحدث بسخریة : لا تغضبي فلقد فعلت هذا من أجلك لأن الحکة تکون بسبب جراثیم الجسم و الحکة قد تسبب لکي ندوبا لا تختفي أبدا لذا أفضل شيء هو أن تسکبي الماء البارد علیها 

ضحك الجمیع بأعلی صوتهم بسخریة بینما لیسا خفضت بصرها لتبکي بصمت و عندما لاحظ جونغکوك ذلك تحدث بنبرة ساخرة : لا داع لذرف دموع التماسیح الأن فأنا لا أتأثر بها 


أنهی کلامه بإبتسامة ساخرة لکن إبتسامته إختفت عندما رد علیه أحدهم بحدة : وهل لدیك قلب من الأساس کي تتأثر بالدموع ؟

نظر ناحیة مصدر الصوت و کان شابا وسیما في بدایة الثلاثینات یرتدي بذلة رسمیة و یضع نظارات طبیة،، توقف الجمیع عن الضحك بإحراج وهم یرددون بصوت منخفض : إنه الأستاذ سوکجین 


نظر له جونغکوك بغضب بینما سوکجین نزع سترته و لفها حول جسد لیسا،، نظر للبقیة و حدثهم بحزم : هذه جامعة مرموقة للطلاب الراشدین لکن إتضح أن طلابها مجرد أطفال ( نظر لجونغکوك و تابع کلامه بحدة ) : یملکون جسدا مثالیا و ملامح رجولیة لکنهم مجرد أطفال 

ضغط جونغکوك بقوة علی قبضة یده من الغضب بینما جین أمسك لیسا و سار بها بعیدا عن المکان تتبعهما نظرات جونغکوك الغاضبة

مضی بعض الوقت وفي هذه الأثناء کانت لیسا في سیارة الأستاذ جین تجلس بجانبه في المقعد الأمامي بینما هو یقود بهدوء،، دموعها لا تتوقف عن الإنهمار من شدة الإحراج و الذل لذا کانت طوال الوقت تنظر من النافذة و تتفادی النظر إلیه لیحدثها بعفویة : لا داع لتخجلي من الأمر فما حدث کان لأنکي فتاة طیبة وسط مجموعة أشرار 

أومأت لیسا دون التفوه بکلمة لیردف بهدوء : أنا أدعی سوکجین أنا أستاذ الرسم في الجامعة بدأت العمل العام الماضي ولم یسبق لي أن رأیت جونغکوك یتنمر علی فتاة ربما لأنکي جدیدة فعل ذلك لذا أظهري له شجاعتك کي لا یتمادی أکثر 

لیسا بلفظ رقیق : لم یفعل ذلك لأنني جديدة في الحقیقة أنا و جونغکوك نعرف بعضنا منذ طفولتنا 


جین بتفاجیء : حقا ؟ إذن لما تعمد إذلالك أمام الجمیع ؟ 


أشاحت لیسا بوجهها عنه لتذرف المزید من الدموع بصمت فتحدث جین بهدوء : حسنا لن أزعجکي بالأسئلة لکن إن تنمر علیکي مرة أخری یمکنکي إخباري و سأتخذ إجراءا ضده

إکتفت لیسا بإیماءة صغیرة و حینها أوقف السیارة أمام قصرها و قال : هذا هو العنوان الذي أخبرتني به ألیس کذلك ؟ 


أومأت لیسا بالإیجاب و قالت : نعم شکرا لك سأغسل السترة و أعیدها لك في الغد أین أجدك 

جین بعفویة : لن تجدیني أنا من سیجدك 


إبتسمت له لیسا ثم نزلت من السیارة متجهة لمنزلها فغادر بهدوء،، 


في هذه الأثناء کان جونغکوك في مقهی الجامعة برفقة أصدقائه حاد الملامح و الدم یکاد ینفجر في شراییه من شدة الغضب،، 

جیمین بنوع من السخریة : الأستاذ سوکجین أوسم أستاذ هنا و جمیع الفتیات معجبات به طالما أصبح في طرف لیسا فلن تملك فرصة للتنمر علیها بعد الان 


تاي ببداهة : لکن الأستاذ سوکجین مجرد أستاذ بدیل في جامعتنا لن یبق هنا طویلا 

جونغکوك بحدة : سواء یبقی طویلا أو لا فلن یستطیع إیقافي عما سأفعله لیسا هي هدفي لا هدف لدي غیر تدمیرها ولا أحد یستطیع منعي من تحقیق هذا الهدف 


تاي بجدية : لکن طالما ستتنمر علیها و الأستاذ جین یواسیها فهي حتما ستقع في حبه لأنها لن تملك غیره لدعمها في کل الجامعة 

جیمین بثقة : أتفق معك لذا التنمر علیها لن یٶذیها کثیرا طالما هناك من یواسیها لذا من الأفضل أن یخیب أملها بالشخص الوحید الذي تثق به 


فکر جونغکوك للحظات ثم إبتسم و عانق جیمین بسعادة : جیمین هذه فکرة رائعة شکرا لك یا أذکی صدیق أعرفه 

تاي بغیرة : hey ماذا عني ألست ذکیا أیضا ؟


جونغکوك بثقة : أنت أوسم صدیق أعرفه 


وقف بسرعة لتنفیذ خطته الجدیدة لکنه تفاجیء بتزویو تقترب منه و علی شفتیها إبتسامتها الماکرة،، وقفت أمامه و تحدثت بعفویة : مرحبا یا رفاق کنت أعلم أنني سأجدکم هنا 

تبادل جیمین و تاي النظر لبعضهما ثم وقفا في نفس الوقت : سنذهب الان لدینا محاضرة 


غادرا بعیدا ولم یبق سوی جونغکوك مع تزویو الذي سألها بحدة : هل کنتي تبحثین عني ؟ 


تزویو بنبرتها اللعوب : أخبرتني صدیقتي أنك تنمرت مرة أخری علی علی لیسا أعرف أنك تکرهها لکن لا تنس أنها إبنة زوج أمي و أنا أدرس معها في نفس الجامعة إن علم السید مانوبان أني کنت أعلم بشأن تنمرك علی إبنته و لم أخبره فسیغضب مني کثیرا 

جونغکوك بحزم : إذن أخبریه و أنقذي نفسك أنا لست خائفا منه 


مر بجانبها لیغادر لکن تزویو أمسکت ذراعه لإیقافه و أردفت بهدوء مستفز : تعلم أني أفضل أن یطردني السید مانوبان خارجا و أموت من الجوع علی أن أشي بك 

جونغکوك بنبرة مستفزة : مٶسف من أجلك لأنني لا أشعر بالمثل


تزویو بنبرة مستفزة : هذا بسبب الکراهیة التي تحتل کل قلبك الأن لکن بعد أن تنهي إنتقامك أنا واثقة أنه لن یکون بقلبك سوی الحب 

رمقها جونغکوك بنظرة حادة مخیفة ثم تجاوزها و سار مبتعدا دون أن یرد علیها بکلمة بینما تزویو کتفت ذراعیها عند صدرها و تمتمت بهدوء مستفز : أنا أعرف أن کل ما یشغلك الأن هو الإنتقام من لیسا لکن بعد ذلك ستکون لي ولن یستطیع أي شخص أخذك مني 

في هذه الأثناء کانت لیسا في حمام غرفتها تأخذ حماما طویلا و دافئا لتزیل به البودرة المسببة للحکة عن جسدها،، دموعها الساخنة تنهمر مثل المطر و تختلط مع الماء و مع ذلك یمکن رٶیتها بشکل واضح،، مرت في ذاکرتها بعض الذکریات القدیمة مع جونغکوك قبل ثلاثة سنوات، مرة عندما إعترفت له بحبها أمام الجمیع و أجابها بإبتسامة ساخرة وکل مرة أهدته فیها شیئاً بنیة صادقة مع ذلك یرفضها و کیف عاملها بعد عودتها للجامعة لتتحدث ببکاء : طوال حیاتي لم أحب شخصا غیرك جونغکوك ومع أنك تعرف هذا جیدا لکنك تحطم قلبي عمدا في کل مرة و أنا أستمر بحبك مثل الحمقاء کیف یمکنك أن تکون أنانیا إلی هذا الحد کیف یمکن أن تکون أعمی عن رٶیة قلبي الذي یحبك بجنون إلی هذا الحد ؟

في نفس الوقت توجهت زوجة أبیها لغرفة الغسیل لتقوم برمي ملابسها في السلة و تحدث الخادمة بحدة : ضعي هذه الملابس في الغسیل أحتاجها نظیفة في صباح الغد 


أدارت ظهرها لتغادر لکنها لاحظت سترة غریبة علی الرف فأردفت ببداهة : لمن هذه السترة أنا واثقة أنها لیست لمانوبان 

أجابتها الخادمة ببداهة : لقد أحضرتها الانسة لیسا و طلبت مني غسلها کي تعیدها لصاحبها في الغد 


إبتسمت یون هي بمکر و تمتمت بلفظ رقیق : إذن فلقد حظیت بصدیق مقرب إلی هذه الدرجة بسرعة کبیرة إذن ثلاث سنوات من العلاج النفسي لم تفدها بشيء مازالت تلك الفتاة الخبیثة التي تخطط بشر 

في المساء کان مانوبان و زوجته و إبنتها في غرفة الطعام یتناولون العشاء بهدوء حتی تساءل بإهتمام : أین لیسا لما لم تنزل لتناول الطعام معنا ؟ 


تزویو بنبرة ساخرة : أظنها أکلت ما یکفي في الجامعة الیوم 

تذکرت ما حدث في المقصف فإبتسمت بمکر بینما یون هي أجابته ببداهة : قالت أنها لا ترید أن تأکل ربما أکلت في الخارج فلقد أحضرت معها سترة رجالیة للغسیل 


تزویو بنبرة مستفزة : تلك سترة الأستاذ جین فقد تعرضت للتنمر الیوم وهو من ساعدها 

مانوبان بغضب : من هذا الذي یجرٶ علی التنمر علی إبنتي سألقنه درسا لن ینساه طوال حیاته 


وقف من مکانه غاضبا و توجه مباشرة لغرفة لیسا لیسألها بعصبیة : من الذي تنمر علیکي الیوم أخبریني بإسمه و سأتصل بالمدیر فورا لیتخذ إجراءا ضده

لیسا کانت تجلس أمام حاسوبها لتلتفت له و سألته ببداهة : من قال لك أن هناك من یتنمر علي ؟ 


مانوبان بحدة : تزویو قالت ذلك و أن أستاذا یدعی جین ساعدك أخبریني من الذي تنمر علیكي ولا تحاولي إخفاء أي شيء عني و إلا فسأسأل هذا الأستاذ بنفسي 

لیسا بهدوء : لا تقلق أبي لا أحد تنمر علي کان هناك سوء تفاهم بسیط لکنني وضحته الأن أساسا من یجرٶ علی التنمر علي ألا تعرف عن شجاعة إبنتك 


مانوبان بجدیة : بلی أعرف عن شجاعتك أعرف کم أنکي مشاغبة و مثیرة للمشاکل لکن أعرف أن هذا کل إنتهی قبل ثلاث سنوات ذلك الحادث دمرك و غیرکي کثیرا في السابق لا أحد کان یجرٶ علی التنمر علیکي لکن الأن أنا واثق أنه حتی طفل صغیر یمکنه فعل ذلك 

مسحت لیسا دموعها و قالت : لما تذکرني دائماً بذلك الحادث أبي صدقني لقد نسیته منذ وقت طویل ولا أحد یلومني علیه أنت الوحید من تذکرني بذلك الأمر لذا أرجوك توقف عن فعل ذلك وکما قلت لك لا أحد یتنمر علي 


مانوبان بیأس : حسنا لکن إن کان هناك من یتنمر علیکي فیجب أن تخبریني فورا 

أومأت له لیسا بثقة فإبتسم و أردف بهدوء : سأرسل لکي الطعام أعرف أنکي لم تأکلي بعد 


وافقت لیسا من أجله و بعد مغادرته الغرفة تمتمت بحزن : کیف أخبرك أن جونغکوك من یتنمر علي أبي ؟ أعلم أنه یکرهني و یفعل أي شيء لإذلالي لکن لا أعلم لما أحببته 

صدرت نغمة صغیرة من حاسوبها تنبٶها بإستلامها رسالة جدیدة ففتحتها بفضول : مرحبا 


إستغربت قلیلا و تساءلت بحیرة : من هذا المدعو فارس الظلام و لما راسلني علی حسابي الشخصي علی التویتر ؟ لابد أنه شخص لعوب سأتجاهله 

همت بالمغادرة لکنها إستلمت رسالة أخری من نفس الحساب : هل أنتي الأنسة لیسا ؟ 


رفعت لیسا أحد حاجبیها بتفاجیء فعلی ما یبدو أن هذا الشخص یعرفها لکنها لم تعرفه،،

أمضت لیسا اللیل بطوله کله تتحدث مع فارس الظلام الغامض الذي راسلها فجأة علی التویتر لتتأکد ما إذا کان یعرفها حقا أو لا،، سألته من یکون لیجیبها برسالة طویلة : أنتي لا تعرفینني لکني أعرفکي جیدا أنتي لالیسا مانوبان 24 سنة توفیت والدتك عندما کنتي في الثانیة من العمر بسبب ورم السرطان أنتي الإبنة الوحیدة لرجل الأعمال الناجح مانوبان و یحبکي أکثر من أي شيء أخر أخذتي المرکز الأول في إمتحانات السنة الأولی للهندسة لکنکي علقتي دراستکي بعدها لمدة ثلاث سنوات و عدتي الیوم للجامعة هل ترغبین بقول المزید لتتأکدي أني أعرفك ؟


تعليقات

التنقل السريع