ون شوت ليساكوك♡متنمري♡1

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت ليساكوك♡متنمري♡1

 جونغکوك : 24 سنة طالب جامعي ثري في کلیة الهندسة في الصف الثاني منذ ثلاث سنوات لکنه متعمد لأسباب خاصة 

لیسا : 24 سنة فتاة هادئة و غامضة، طالبة ثریة من کلیة الهندسة لکنها توقفت عن الدراسة لمدة ثلاث سنوات ثم عادت فجأة

* انا أعلم انه یکرهني و یفعل أي شيء لإذلالي لکني لا أعلم لما أحببته : لیسا 


* أنا أکرهها و یجب أن أعذبها لکن لا أعلم لما أشفق علیها هل تستحق أن أعذبها یا تری ؟ : جونغکوك 

یوم مشمس جمیل طل علی مدینة سیول الجمیلة یشجع علی التسکع مع الأصدقاء و الإستمتاع بوقتك في الخارج لکن داخل أحد أکبر القصور في المدینة کان هناك عاصفة من نوع خاص،، شاب في مقتبل العشرینات یجلس بهدوء علی الأریکة یضع ساقة الیمنی علی الیسری مستمتعا برٶیة صور الجمیلات علی المجلة التي في یده و متجاهلا صراخ والده الذي یقف جانبا و یوبخه بنبرته اللاذعة : ما هذه النتائج المخزیة جونغکوك لقد بعثرت کرامتي علی الأرض أمام الجمیع أنت في الصف الثاني منذ ثلاثة سنوات تدرس نفس المواد و لدی أفضل المعلمین فلماذا لا یتحسن مستواك لماذا تحصل دائماً علی المرکز الأخیر في کل الجامعة مالذي یشغل بالك إلی هذه الدرجة 

إبتسم جونغکوك بإتساع و عیناه علی المجلة و قال : فتاة مثیرة 


جیون بحدة : هل کل هذا بسبب فتاة من هذه الفتاة الغبیة التي تقودك معها لقاع الغباء


جونغکوك بعفویة : أنا أقصد الفتاة في المجلة هي جمیلة جدا 

عض جیون علی أسنانه بغیظ و قرر نزع حزامه لتهذیب إبنه الوحید لکن زوجته أمسکت به و أوقفته بنبرة الدلال خاصتها : هل فقدت عقلك جیون کیف تضرب إبنك الشاب الوحید بالحزام هو لم یعد طفلا 


جیون بعصبیة : علیکي إخباره هو بهذا هو لیس طفلا و علیه أن یعرف هذا جیدا هو لا یبذل أي جهد لتحسین مستواه أنا لا أعرف حتی کیف إنتقل من الصف الأول للثاني أنا واثق أن هذا حدث عن طریق الخطأ أو ربما المدیر کان أعمی وقتها 

قلب جونغکوك عینیه بملل لتتحدث والدته بعفویة : علی الأقل هو طالب في الجامعة یمکنه إعادة العام مثلما یرید لا تنس أنه کان ذکیا من قبل لابد أن لدیه ضغطا ما أرجوك کن رقیقا معه 


جیون بلفظ حاد و ساخر : نعم أنتي محقة لدیه الکثیر من الضغوطات فنوادیه اللیلیة المفضلة تقدم أفضل العروض في نفس الوقت و المسکین محتار في الإختیار بینها هذا ضغط کبیر أعترف بهذا 

إبتسم جونغکوك بلطف لتشیر له والدتها بعیونها لیخفي إبتسامته کي لا یغضب والده أکثر و حینها رن الهاتف لیرد جیون ببداهة : مرحبا مانوبان أسف تأخرت عن إجتماع الیوم أنا في طریقي للشرکة الأن 


تغیرت ملامح جونغکوك الساذجة لمجرد سماع إسم السید مانوبان و شعت نظراته بنار الحقد و الغضب لیصب کامل ترکیزه علی والده الذي تحدث بسعادة : حقا ؟ هذا خبر رائع حتی إبني جونغکوك سیفرح بهذا الخبر کثیرا أظنني الأن لما یتعمد تکرار العام لابد أنه ینتظر عودة لیسا 

ضغط جونغکوك بقوة علی قبضة یده من الغضب و أکمل جیون قائلا : حسنا إذن سنکون علی الموعد أراك لاحقا 


فصل الخط و تحدث بعفوية : لیسا عادت من طوکیو و وافقت علی العودة للجامعة و السید مانوبان دعانا لتناول العشاء في منزله اللیلة بهذه المناسبة  

السیدة جیون بسعادة : هذا خبر رائع لیسا صدیقة جونغکوك من الطفولة وهي فتاة ذکیة یمکنها مساعدته علی تحسین مستواه الدراسي 


وقف جونغکوك من مکانه غاضبا ليوقفه والده بحدة : hey جونغکوك إلی أین ستذهب ؟ 

أجابه جونغکوك بنبرة مستفزة : ألم تقل أننا مدعون لتناول العشاء في منزل مانوبان ؟ سأجهز نفسي 


أدار ظهره و توجه لغرفته غاضبا بینما السیدة جیون تحدثت ببداهة : أظنه کان یتعمد تکرار السنة لأنه ینتظر عودة لیسا للجامعة لا داع للقلق بشأن دراسته الأن 

تنهد جیون بیأس و قال : أتمنی ذلك شیونا 


في قصر أخر لا یقل جمالا و ضخامة عن قصر جیون کان هناك ثلاثة نساء یتناولون طعام الفطور بملل، فتاتین في مقتبل العشرینات و إمرأة في العقد الرابع من العمر،، إحدی الفتاتین تحرك ملعقتها داخل الطبق بحزن بینما الفتاة الأخری ترمقها بنظرات حاقدة حتی أشارت لها والدتها بتغییر تلك النظرة فقلبت عینیها بملل و أکملت طعامها،، 

عاد السید مانوبان من غرفته لیجلس معهم و یتحدث بعفویة : لقد دعوت صدیقي جیون للعشاء اللیلة و سیأت إبنه معه لقد فرح کثیرا بعودة لیسا 


توترت لیسا لدرجة سقطت الملعقة من یدها و سألته بإرتباك : هل جونغکوك فرح حقا بعودتي ؟ 

مانوبان بعفویة : نعم حتی أنه قال بأنه یظنه کان یتعمد تکرار العام لأنه ینتظرك 


بلعت لیسا ریقها بشيء من الخوف لتتحدث الفتاة الأخری بنبرة مستفزة : لا أظنه قدم هذه التضحیة من أجل لیسا فهو لا یطیقها منذ طفولتها هو کان یعید العام لأنه غبي لا أکثر 

مانوبان بجدیة : تزویو لا تنسي أن جونغکوك کان من أذکی الطلاب في الثانویة ومن المستحیل أن یحصل علی المرکز الأخیر في الجامعة لمدة ثلاث سنوات متواصلة لابد أن لدیه سبب خاص 


تزویو بنبرة غریبة و عیونها علی لیسا : و ذلك السبب الخاص ربما یکون حب و ربما یکون کره

لیسا بحدة : لقد شبعت 


وقفت من مکانها و غادرت المکان بسرعة لتبتسم تزویو بمکر بینما مانوبان حدثها بجدیة : تزویو أعلم أنکي لا تحبین لیسا فهي لیست أختکي رغم کل شيء لکنها إبنتي الوحیدة و أفعل أي شيء من أجلها لا تنسي أنها کانت تمر بفترة عصیبة طوال الثلاث سنوات الماضیة لذا أتمنی أن لا تستفزیها بهذه الطریقة 

وقف من مکانه و غادر لتتمتم تزویو بحدة : هل سمعتي کیف یتحدث معي ؟ قلت لکي أنه لا یحبني لأنني إبنة زوجته الثانیة و لست إبنته 


أجابتها والدتها بنبرة جافة : و أنا أیضا لا أحب إبنته لیسا من زوجته الأولی لکنني لا أستفزها أمامه کما تفعلین أنتي لذا کوني حذرة 

وقفت من مکانها أیضا و غادرت لتدفع تزویو الطبق من أمامها بغضب،، 


غسلت لیسا وجهها عدة مرات في الحمام من شدة التوتر و الفزع ثم نظرت في المراة و تمتمت بشيء من الخوف : من المستحیل أن یفرح جونغکوك بعودتي هو لا یطیقني منذ طفولتنا و بعد تلك الحادثة لابد أنه یکرهني کثیرا الأن 

في نفس الوقت کان جونغکوك قد غسل وجهه عدة مرات في حمام غرفته ثم نظر لصورته علی المراة و تمتم بنبرة حاقدة : کنت أعلم أنکي ستعودین لیسا فبکل الأحوال أنتي الإبنة الحقیقیة للسید مانوبان صاحب شرکات الهندسة المعماریة و سیجبرکي حتما علی العودة و إنهاء دراستك أنا کنت أکرر العام عمدا لأنني بإنتظارك سأرحب بکي جیدا عزیزتي 

حل المساء و ذهبت عائلة جیون لموعد العشاء مع عائلة السید مانوبان و السیدة شیونا کانت تحمل باقة ورد جمیلة أما جونغکوك فیسیر معهم بإتجاه القصر بملامح حادة و غاضبة،، أوقفه السید جیون و حدثه بجدیة : جونغکوك إبتسم قلیلا نحن لسنا ذاهبین إلی مأتم لیسا صدیقة طفولتك یجب أن تکون سعیدا بعودتها إلی الجامعة 

جونغکوك بلفظ ساخر : من قال أني لست سعید أنا سعید جدا أنظر 


رسم إبتسامة مزیفة علی شفتیه أثارت غضب جیون لتهدئه زوجته بنبرتها الحنونة : جیون أرجوك دعه و شأنه أساسا کنا محظوظین لأنه وافق علی المجيء معنا لا تجعله یندم الأن 

جیون بحدة : حسنا سأتخطی الأمر من أجلك فقط هذه المرة


قلب جونغکوك عینیه بملل ثم رن السید جیون جرس الباب لتفتح له السیدة مانوبان یون هي برفقة زوجها لیرحبان بضیوفهم،، 

نظرات جونغکوك نقلت في المکان بحثا عن لیسا بینما مانوبان عانق جیون و تحدث بعفویة : أنا غاضب منك جیون إن لم أقم بدعوتك بنفسي فإنك لن تأت أبدا


جیون مبتسما : أنت شریکي في العمل مانوبان و تعلم أني طوال الوقت مشغولا في المکتب 

مانوبان بصدق : العمل له دور مهم في الحیاة لکن للأصدقاء و العائلة أیضا دور مهم یا رجل 


شیونا بعفویة : أنا أیضا أقول له هذا دائماً لکنه عنید جدا ولا یستمع مني حتی أنا حتی أعتبر نفسي زوجته الثانیة لأن العمل هو زوجته الأولی 

ضحك الجمیع ببراءة عدا جونغکوك الذي ینظر في المکان حتی رکضت إلیه تزویو و عانقته بقوة : جونغکوك جونغکوك لقد کنت أنتظرك هذه أول مرة تزور فیها منزلنا منذ أن أصبحت شابا صدیقاتي کلهن سیشعرن بالغیرة 

إکتفی جونغکوك بإبتسامة صغیرة لکنها إختفت عندما رأی لیسا تنزل من السلالم مرتدیة فستان أبیض حریري طویل و عاري الأذرع لتتحول نظراته الفارغة لأخری ملٶها الحقد و الغضب،، فصل عناقه بتزویو و بقي مکانه یحدق بلیسا حتی وصلت إلیهم لتعانقها شیونا بمحبة : أنا سعیدة جدا برٶیتك لیسا أتمنی أن لا تعودي لطوکیو مرة أخری فعائلتك کلها هنا 

جیون بمزاح : یبدو أنها نسیتنا شیونا ولم تتعرف علینا 


لیسا بعفویة : کیف أنساك عمي لقد قضیت طفولتي کلها معکم 


إبتسم جیون ثم أشار لجونغکوك و قال : و هذا غني عن التعریف إنه إبني الوحید و صدیق طفولتك 

خفق قلب لیسا بسرعة عندما إلتقت نظراتها بخاصة جونغکوك المخیفة و فجأة إبتسم بمر و مد یده لمصافحتها : مرحبا بعودتك لیسا الجامعة ستصبح أفضل بکثیر الأن 


لم ترتح لیسا لنبرته اللعوب و کان قلبها یخفق بسرعة من شدة القلق لکنها تمالکت نفسها و قامت بمصافحته تحت نظرات تزویو التي شعرت بالغیرة،،

سحب جونغکوك یده و مسحها بطرف قمیصه عمدا أمام لیسا لإستفزازها ما جعلها تشعر بالإهانة أما تزویو فقد إبتسمت بسخریة،، 


أشار مانوبان للداخل لتناول الطعام لکن جونغکوك تحدث بنبرة مستفزة : أحتاج لغسل یداي أولا 

إهانة أخری شعرت بها لیسا لکنها کتمت غضبها لتصرخ تزویو بحماس : أنا سأریك الحمام 


جونغکوك بنبرة مستفزة : لا داع ستفعل لیسا ذلك بکل الأحوال نحن لم نلتق منذ ثلاث سنوات و أرغب بالتحدث معها قلیلا 

زفرت تزویو بخیبة أمل بینما لیسا سبقته للحمام لیلحق بها فهي تعلم جیدا أنه یکرهها و یرید إذلالها لکنها لن تمنحه فرصة لذا قررت فقط أن تتجاهله وفي الرواق العلوي و عندما إبتعدا عن الجمیع نظر جونغکوك حوله لیتأکد أن لا أحد یراه ثم دفع لیسا بکامل قوته داخل الحمام و ثبت ذراعیها علی الجدار بیدیه،، خفق قلبها بسرعة کبیرة من شدة الخوف و سألته بصوت مرتجف : ج جونغکوك ماذا تفعل ؟

أجابها جونغکوك بهدوء مخیف : لم أفعل شیئاً بعد أنا فقط أردت سٶالك عن رحلتك کیف کانت ؟


لیسا بشيء من الخوف : إبتعد عني 


جونغکوك بنبرة مستفزة : أنا واثق أنها کانت رحلة رائعة لذا بقیتي هناك مدة ثلاث سنوات بصراحة لقد أتیت للبحث عنکي في نفس السنة التي غادرتي فیها لکني لم أجدکي أبدا ولم أستطع معرفة مکانك من والدك لابد أنکي لم تبقي في مکان واحد و تجولتي في کل الیابان أخبریني کم عاهرا عرفته هناك 

لیسا بغضب : إنتبه لکلامك معي لن أسمح لك أبدا بأن تکلمني بهذه الطریقة 


جونغکوك بنفس النبرة : و کیف تریدین أن أکلمك ؟ برقة و حنان و أخبرکي أنکي جمیلة جدا و أنا أحبك بجنون ؟ إن قلت هذا فإني سأکذب لأن الحقیقة أنکي أبشع شخص قابلته في حیاتي و أنا أکرهکي أکثر من أي شيء أخر في العالم

نظرت له لیسا بحزن وقد شعرت بقلبها یتحطم لقطع صغیرة من الداخل لکنها منعت نفسها من البکاء بصعوبة و تحدثت بحدة : طالما تکرهني إلی هذا الحد إبتعد عني 


جونغکوك بهدوء مستفز : سأفعل ذلك حتما لکن لیس الأن لیس قبل أن أدمرك و أذلك أمام کل العالم لقد کنت أنتظر عودتك بفارغ الصبر و الأن لا هدف لدي سوی تدمیرك سأجعلکي تندمین علی قرار العودة لسیول سأجعل حیاتکي هنا کالجحیم هذا وعد من جیون جونغکوك 

دفعها بعیدا عنه و توجه للحمام لغسل یدیه بخشونة بینما هي بقیت مکانها تناظره بعیونها الدامعة قبل أن ترکض لغرفتها و ترمي نفسها علی السریر وهي تبکي بحرقة،،


نزل جونغکوك حیث الجمیع یتناول الطعام و جلس بین والدته و تزویو بملامح حادة،، إبتسمت تزویو علی تلك الملامح و حدثته بعفویة : أنا أیضا رسبت هذه السنة جونغکوك یبدو أنه مقدر لنا أن ندرس معا هذا العام 

یون هي بحنق : تزویو هذا الأمر لا یدعو للفخر یجب أن تکوني محرجة من نفسك 


جیون بجدیة : من یجب أن یکون محرج هو إبني جونغکوك فهو في نفس الصف منذ ثلاث سنوات 


مانوبان ببداهة : لکن جونغکوك لم یسبق له أن رسب من قبل لکن تزویو ترسب مرة في کل صف 

قلبت تزویو عینیها بملل و تحدثت شیونا بعفویة : جونغکوك ذکي أنا واثقة أنه لو لم تترك لیسا الدراسة فجأة لکان قد تخرج الان لکن لحد الان لم أفهم سبب توقف لیسا عن الدراسة فجأة ؟ 


سعل مانوبان بقوة في طعامه من شدة التوتر لسٶال شیونا بینما جونغکوك إبتسم بزاویة فمه لیجیبها مانوبان بتوتر طفیف : لم تکن ترغب بدراسة الهندسة و أرادت السفر و الإستمتاع بوقتها تعرفین فتیات هذه الأیام لکنها عادت إلی رشدها الأن و قررت إنهاء دراستها 

إنزعج جونغکوك من کذبه لینظر الاخر حوله و یتساءل ببداهة : أین ذهبت لیسا لما لم تعد بعد ؟ 


إنزعج جونغکوك من ذکر إسم لیسا و تحدث بحدة : تذکرت موعدا لي مع صدیق سأذهب الأن 

وقف من مکانه و غادر القصر بملامحه الحادة لیتحدث جیون بإحراج : کان لدیه موعد مهم لکنه أراد رٶیة لیسا أولا لذا أتی معي


مانوبان بعفویة : لیسا صدیقة طفولته ومن الطبیعي أن یهتم لأمرها في الماضي لم یسبق لي أن عدت للمنزل و وجدت لیسا هنا طوال الوقت کانت ترکض لمنزلك لرٶية جونغکوك لقد کانت تحبه کثیرا لذا قررت أن أنقلها لصفه فهي لا تملك صدیقا غیره في الجامعة 

شیونا بعفویة : هذه فکرة رائعة و هکذا ستستطیع مساعدة إبني جونغکوك في دروسه و سینجح هذه السنة حتما 


ضحك الجمیع و مر العشاء بسلام في تلك اللیلة،، وفي صباح الیوم التالي إستیقظت لیسا باکرا کعادتها خلال الفترة الماضیة، في السابق کانت تنام لوقت متأخر لکن حزنها العمیق جعلها تصاب بالأرق ولا تنام کثیرا،، أخذت حماما سریعا و غیرت ملابسها و بینما کانت تقوم بتصفیف شعرها طرق والدها الباب و دخل بهدوء : صباح الخیر لیسا لقد تحدثت مع مدیر الجامعة و رتب لکي عودتك للدراسة إذهبي مباشرة لمکتبه و سیعطیکي جدولکي الجدید 

أومأت لیسا بالموافقة لیتنهد مانوبان بیأس و یقترب منها : أعلم أنکي لم تتجاوزي تلك الأزمة بعد لکن ما حدث لم یکن ذنبك لذا إنسي الأمر حتی الطلاب جدد ولا یعرفون بشأن تلك الحادثة لذا رکزي فقط علی دراستك إتفقنا 


أومأت لیسا بالموافقة فطبع قبلة صغیرة علی جبینها و خرج من غرفتها لتتنهد بیأس و تغادر أیضا،، 

وصلت للجامعة خلال وقت قصیر فهي تملك سیارة سریعة و سائقا محترف،، وقفت في حرم الجامعة تنظر لها بتعابیر فارغة وهي تتذکر لحظاتها الجمیلة في هذا المکان قبل ثلاث سنوات حیث درست السنة الأولی هنا و کانت من أجمل سنوات حیاتها قبل أن یتخلی عنها الجمیع ولا أحد کان یثق بها کما کانت تظن،، أخذت نفسا عمیقا لتشجع نفسها علی الذهاب ثم توجهت مباشرة نحو مکتب المدیر الذي رحب بها بعفویة ثم منحها بطاقتها الجدیدة و جدول دراستها لهذا العام،، کانت المحاضرة الأولی قد بدأت لذا توجهت لصفها مباشرة،، أخذت نفسا عمیقا عند الباب ثم طرقت و دلجت إلی الداخل،، نظرات الجمیع إستقرت علیها خاصة عیون الشباب اللذين أعجبوا بجمالها بینما جونغکوك ینظر لها بکل حقد و غضب،، توترت قلیلا لکنها تحدثت بهدوء للأستاذ : أنا أدعی لالیسا مانوبان أنا طالبة قدیمة لکن عدت الأن هذه بطاقتي 

نظر الأستاذ للبطاقة و قال : نعم لیسا مانوبان لقد أخبرني المدیر عنکي هذا الصباح حسنا یا طلاب هذه لیسا زمیلتکم الجدیدة أرجو الإعتناء بها جیدا 


إبتسم جونغکوك بمکر و تمتم بصوت منخفض : لا تقلق أستاذ سأعتني بها جیدا

جلست لیسا وحیدة في المقعد الأخیر و أکمل الأستاذ شرحه للطلاب بینما جونغکوك فقد إلتفت ناحیة لیسا و إبتسم لها بمکر،، تجاهلته و أخرجت دفترها لتدون علیه بعض الملاحظات بینما جونغکوك یناظرها بکل مکر و شر،، 


بعد إنتهاء المحاضرات توجهت لیسا لمقصف الطعام مثل کل الطلاب و أخذت طلبیتها ثم سارت نحو طاولة فارغة لکن جونغکوك تعمد أن یرتطم بها و أسقط الصینیة من یدها : أوبس أسف لم أرك فأنا لا أری الأشیاء الغیر مهمة 

رمقته لیسا بنظرات حادة ثم إنحنت لإلتقاط الصینیة لکن جونغکوك نادی بقیة الطلاب بصوت عال : إسمعوني جمیعا یا طلاب هذه زمیلتنا الجدیدة لیسا لقد أوقعت طعامها بسببي ولا تملك المال لشراء المزید و أنا الأن لا أحمل سوی بطاقات الإنتمان و کما تعلمون مقصفنا لا یتعامل بها لذا أتمنی أن تتبرعوا بفضلات طعامکم لهذه المسکینة قبل أن تموت من الجوع 

إمتلأت عیون لیسا بالدموع لشعورها بهذه الإهانة الکبیرة بینما تزویو تراقب ذلك من بعید و تبتسم بسخریة،، 


جمیع الطلاب وضعوا فضلات طعامهم علی الطاولة تحت نظرات جونغکوك المستفزة،، إمتلأت عیون لیسا بالدموع و قررت الذهاب و إنقاذ نفسها من هذا الموقف المحرج لکن جونغکوك سحبها بقوة من ذراعها و حدثها بنبرة حاقدة : ستأکلین هذه الفضلات أمام الجمیع و إلا فسأخبر الجمیع ما فعلته قبل ثلاث سنوات

إکتفت لیسا بالنظر له بعیونها الدامعة دون قول کلمة بینما جونغکوك یحدق بها بکل حقد و غضب،، 


تعليقات

التنقل السريع