بلاكتان استاذي الوسيم 4

القائمة الرئيسية

الصفحات

 The End 


هذا ما كتب في نهاية الفيلم بعد موت جاك و بقاء روز حية ترزق لتعيش على ذكريات حبيبها بعدها ..

لتشتعل الأضواء في القاعة و تبدأ الناس بالمغادرة
" أمام السينما "

كانت جيني تمشي حتى بدأ بعض الفتيان يحدقون إليها و تحديدا فخديها و طريقة مشيها ليرمقهم تايهيونغ بنظرات حادة ليزيحوا بأنظارهم فورا ...

جيسو : سنذهب الآن ، عن إذنكم
ليزا : أجل

جيني : وداعا أستاذي الوسيم 😊😉

تايهيونغ : ............

جونغ كوك و جين : وداعا
تايهيونغ : جيني مهلا ..

حينها إستدارت جيني لتنظر إليه

جيني : أجل ؟

تايهيونغ : لا شيئ ، يمكنك الذهاب

جيني : إذا لم يكن هنالك شيئ فلماذا ناديتني ؟

تايهيونغ : كفاك ثرثرة و اذهبي
جيني : 😑

جيسو : يا فتيات لنذهب

ليزا : أجل

« في مدينة الملاهي »

دخلوا الثلاثة معا لتشق الإبتسامة وجوههم ..
جيني : سألعب أرجوحة الدورانية

ليزا : و أنا أختار الأفعوانية

جيسو : تقصدين قطار الموت هههه

جيني : مهلا ، هل أفهم من كلامك هذا أننا سننفصل ؟
جيسو : هممم

جيني : لا أريد ، و الآن تعاليا معي لنجرب لعبة الأرجوحة دورانية معا

سحبتهما من يدهما ..

ليزا : ياا مهلا جيني .. اااهه
ركبوا معا الأرجوحة الدورانية ليرتفع صراخهم ..

ليزا : ( بصراخ ) اااااهه اللعنة عليك جيني ، أنت تعلمين جيدا بأنني سأشعر بالدوار أول ما تنتهي اللعبة
جيني : هههههه أعلم ذلك ؟ و لكن لا تنكري أنك تستمعين بذلك ... أهوووووووووه 😂

جيسو : ههههه هذا حقا ممتع يا فتيات 😂

ليزا : مطلقا .. ااااااااأاأهه
جيني : ههههههه ...

أخيرا إنتهت اللعبة ليبدؤوا بالنزول ...

جيني : لقد كان هذا ممتع جدا

جيسو : معك حق ههههه و لكن يبدوا أن ليزا لم تستمتع أبدا بذلك ههههه
وجهت نظرها نحو ليزا ليجدانها تمسك رأسها و تحدق بجيني ...

جيسو : جيني حبيبتي أنصحك بأن تهربي 😂

ليزا : سأقتلك أيتها الحقيرة

هربت جيني حينها ركضا لتلحق بها ليزا ، حينها كانت جيسو تضحك عليهما ...
بينما جيني تركض حتى إصطدمت بفتى لتنحني فورا له قائلة :

" أنا آسفة ، أنا لم أقصد أن ... "

ليزا : أستاذ تايهيونغ ؟
رفعت جيني رأسها بصدمة لترى أنه ينظر إليها بنظراته الحادة كالعادة لتتنهد ...

تايهيونغ : طفلة ...

جيني : ماذا ؟

تايهيونغ : لا شيئ ، يا شباب لنذهب
جين : لماذا أنت مستعجل ..

جيني : دعه يذهب ، لا يهمني أمره و الآن عن إذنكما ، لدينا الكثير لنفعله

أمسكت يد ليزا لتسحبها و تتجه نحو لعبة الأفعوانية ..
جيني : جيسو تعالي ..

جيسو : قادمة

ركبوا لعبة الأفعوانية لتبدأ بالإنطلاق تحت تحديقات تايهيونغ لها ...

جونغ كوك : لنجرب قطار الموت
جين : تقصد الأفعوانية 😏

ركبوا الفتيات قطار الموت لترى لترى ليزا أنهم يخططون لركوبها أيضا لتبتسم و تخبر صديقاتها ...

« ملاحظة : قطار الموت به مقعدين فقط يعني يجلسان إثنان في نفس الكرسي »
جلست جيني مع جيسو لتجلس ليزا وحدها ، حينها تقدم فتى ليجلس بجانب ليزا فإذ بجونغ كوك يمسك بكتفه قائلا بحدة :

" هذا المكان لي "

ليزا : ..............
جلس جونغ كوك بجانبها لتبدأ اللعبة بالإنطلاق بعد دقائق معدودة ...

صراخ و تمسك هذا ما كان يحدث في هذه اللعبة لتزيد من سرعتها مع كل تقدم

جيسو ، جيني : ااااأااهه...
ليزا : اللعنة .. هاا ؟ لاااااااا

جونغ كوك : ( وهو يرفع يده نحو الأعلى ) هههه هذا رائع

ليزا : ( تغمض عينيها ) اااااااهه
تايهيونغ : يا فتيات القادم أروع لذا تشبتوا جيدا ههههههه أهوووووه

الفتيات : اااااااهه لااااااا ...

جين : ههههه ...
إنتهت اللعبة أخيرا لتتنهد ليزا عدة مرات و نفس شيئ مع الفتيات الأخريات ...

جيني : ااهه لم أعد أشعر بصوتي من كثرة الصراخ

جونغ كوك : هذه اللعبة حقا عشقي
جيني : ااهه لم أعد أشعر بصوتي من كثرة الصراخ

جيسو : ولا أنا ههههه

تايهيونغ : من يرغب في دخول إلى المغارة

جونغ كوك : أنا ، جين هل تأتي ؟
جين : لا أريد و أنتم هل ...

جيني : أنا سأذهب

ليزا : أنا أيضا

جيسو : أنا لن أذهب

جين : لماذا ؟
جيسو : أنا لا أحب هذه اللعبة

لتهمس حينها جيني لصديقتها ليزا قائلة :

" يا لها من كاذبة هههه "

ليزا : أجل ههههه
جونغ كوك : كفاكما ثرثرة و لنذهب إن أردتما ذلك

جيني : بالطبع ..

« داخل المغارة »

تم دخولها مجموعة من الناس ليتعالى صراخهم ، حينها لم يكن الأمر مخيفا بالنسبة للأستاذ تايهيونغ و جونغ كوك ..
فجأة ظهر أمام ليزا دمية مخيفة لتستدير متزامنة مع صراخها لتتشبت بجونغ كوك ..

ليزا : اااهه أبعده عني ..

جونغ كوك : إذا كنت تخافين هكذا فلماذا دخلت ؟
ليزا : لقد أتيت فقط من أجلك لأنني أحبك كثيرا

جونغ كوك : إسمعي ،لقد قلت لك إبتعدي عني بكل هدوء فقط لكي لا أجرح مشاعرك و لكنك لم تستمعي لي لذا سأقولها لك مباشرة
ليزا : ماذا تعني ؟

جيني : ...........

تايهيونغ : جونغ كوك لا تتهور

جونغ كوك : أنا لدي حبيبة و عن قريب سأتقدم لخطبتها و بتأكيد سنتزوج بسرعة كوني أحبها ، لذا لا ...
حينها توقف عن إكمال كلامه كونه رأى نظراتها له و كيف إنهمرت دموعها بسرعة ...

جيني : ليزا أ... يااا توقفي ..

خرجت ليزا مسرعة من المغارة ليعترض طريقها ظهور مومياء فجأة لتتعثر بعد أن هربت صرخة منها لتردف بصراخ :
" اللعنة ... "

لحقت بها جيني ليتنهد تايهيونغ قائلا :

" هل كان عليك إخبارها و الآن ؟ "
جونغ كوك : أجل و الآن لنذهب ، أصبحت أكره المكان هنا

تايهيونغ : ............

‹ بالقرب من المغارة ›

كانت ليزا تركض فقط لتبتعد عن المكان قدر المستطاع لتفقد جيني أثرها ..
جيني : ليزا أين أنت ؟

واصلت ركضها في الأرجاء و ما من أثر لها لتتنهد و تتصل بجيسو ..

" رنين هاتف "

جيسو : نعم جيني ؟ ماذا ؟ يااا ماذا تقصدين بأنها .. جيني لا تبكي أرجوك ، أين أنت ؟ حسنا سأكون عندك ...
جين : ما الأمر ؟

جيسو : ليزا اختفت و جيني الآن تبحث عنها ...

جين : سأتي معك

تايهيونغ : سأعود إلى المنزل

جونغ كوك : و أنا أيضا
جين : يااا أليس من الواجب أن نساعدها في البحث

جونغ كوك : تبا ...

" في مكان آخر ... "

كانت ليزا قد ركضت لتجد نفسها أمام العجلة الدوارة لتركبها و بينما الباب يغلق حتى دخلت جيني لتردف بنبرة قلقة و مرتفعة
" اللعنة عليك ليزا ، لماذا ذهبت فجأة هكذا ؟ لقد جعلتني أقلق عليك ( ببكاء ) ، لا تعيديها أرجوك "

ليزا : ( ببكاء ) إءإ ( شهقة ) إءإنه يحبها جيني ، لماذا ؟ لماذا كسرني هكذا ؟ و بهذه الطريقة المؤلمة ، أنا أكرهه كثيرا و لكن قلبي اللعين يحبه بشدة جيني ..
جلست جيني بجانبها لتضمها و تربت على شعرها الأشقر الحريري و تردف لها ...

" لا تبكي أرجوك ، أنت تؤلمين قلبي ليزا "

أغلقت كل الأبواب لتبدأ العجلة بالدوران و هم داخلها ..
حينها كان كل من جين و جيسو و حتى الفيكوك يبحثون عن ليزا و جيني ...

في تلك اللحظة و في مكان آنٍ جدا كان هنالك رجل يرتدي معطف أسود و قبعة سوداء تغطي ملامح وجهه يتكلم على الهاتف قائلا :
" لقد وضعت القنبلة كما طلبت سيدي ، أجل إنها في مقعد 45 ، أجل و أحدثت عطلا في المحركات كما أمرت لتتوقف العجلة "

حينها نوجه نظرنا إلى العجلة الدوارة و تحديدا في مقعد 45 لنرى جيني تواسي ليزا ..
جين : جيسو ، إتصلي بليزا

جيسو : حسنا ...

حينها عمت الفوضى بالقرب من العجلة الدوارة إثر توقفها فجأة ليصرخ الركاب ...

جونغ كوك : ماذا يحدث ؟
تايهيونغ : يبدوا أن هنالك عطل في إحدى الألعاب ...

" مقعد 45 "

ليزا : ااهه ماذا يحدث ؟

جيني : يبدوا أن هنالك عطل ما في المحركات ، لا تقلقي سيصلحونه
ليزا : أتمنى ذلك ، و لكنني أشعر بشعور سيئ ينتابني و كأن حياتي على المحك

جيني : ......... ، ليزا إن هاتفك يرن

ليزا : إنها جيسو بلا شك

" تم الرد "
جيسو : ( بصراخ ) أين أنت ؟ و هل جيني .. اللعنة عليكما بل ****** ، ****** ، ******

جونغ كوك ، جين ، تاي : ........... 😮

جيني : يااا كفاك شتما لنا ، نحن بخير
جيسو : ( تبكي ) ...

ليزا : جيسو لا تبكي أرجوك ، أنا حقا آسفة

جيسو : أجل ، سأنتظركما ..

« إنتهت المكالمة »
جين : أين هما ؟

جيسو : إنهما يلعبان في العجلة الدوارة

جونغ كوك : نحن نبحث عنهما و هم يستمتعان 😑 ، لقد ضيعت وقتي بلا فائدة ...
" مقعد 45 "

كانت ليزا جالسة حتى لفت إنتباهها كيس ورقي كبير الحجم تحت المقاعد لتنهض

جيني : ما بك ؟

ليزا : جيني أنظري
جيني : لا شك أن أحد الركاب نسيها هنا ، عندما نخرج سنسلمها إلى الأمن ...

ليزا : أجل و لكن ألا ترين أن الحقيبة غريبة ؟

جيني : ليزا ، هذه ليست لنا لذا لا تلمسي أغراض غيرك و الذي لا يخصك
ليزا : اشش حسنا ( عادت إلى مكانها )

« في مخفر الشرطة »

الشرطي : ( وهو يضرب الطاولة بقوة ) ماذا تقصد بأنك لا تعرف هاا ؟ فتشوا كل الألعاب جيدا ، لا شك أنه وضعها هناك
الشرطة : ( بحدة ) حسنا سيدي

« في مدينة الملاهي »

حينها كانت شرطة قد إنتشرت في مدينة الملاهي ليردف تايهيونغ بتعجب :

" لماذا الشرطة هنا ؟ "
كانت الشرطة تفتش كل لعبة جيدا ..

جين : يبدوا أن هنالك أمر سيئ سيحدث

« أمام لعبة العجلة الدورانية »
الشرطي : ( بصراخ ) ماذا تقصد بأنها توقفت هاا ؟ فلتصلح العطل فورا

الرجل : نحن نفعل ذلك سيدي

حينها أمسك الشرطي بجهاز صغير يوصله بمقر عمله قائلا :
" سيدي لا وجود لقنبلة و لكن هنالك لعبة واحدة متوقفة بسبب العطل "

الرئيس : إنها هناك إذن ، إسمع قل لصاحب اللعبة أن يصلح العطل بسرعة و في نفس الوقت قل لهم بأن يتصلوا بأحد الركاب أقصد جميعهم ليفتشوا مقاعدهم ..
الشرطي : حاضر ..

" إنتهى الإتصال "

الشرطي : ( بحدة و صراخ ) إسمعوا جيدا إلى ما سنقوله ، هنالك رجل عصابات وضع قنبلة في إحدى الألعاب و نحن نعتقد أنها هنا ، لذا من لديه أشخاص بداخلها فليتصل بهم و يخبره بأن يفتش مقعده جيدا ...
حينها عمت الفوضى ليواجهوا مشكلة في تهدئتهم ...

الشرطي : سيدي لقد فقدنا السيطرة عليهم

الرئيس : تبا ...
جيسو : هل قال قنبلة ؟ لا مستحيل ...

جين : هل أنت بخير ؟ أرجوك إهدئي

جيسو : ( بصراخ و بكاء ) لا أنا لست بخير ، ليزا و جيني بداخل ( شهقة ) ماذا لو انفجرت ...
تايهيونغ : جيسو ، إتصلي بليزا

جيسو : حسنا

« رنين هاتف »

جونغ كوك : جيسو ضعي مكبر الصوت
" تم الرد "

ليزا : أرى أنك إشتقت إلي بسرعة .. ماذا ؟

جيني : ما الأمر ؟

ليزا : هل قلت قنبلة ؟

حينها أخذت جيني الهاتف لتردف بصراخ :
" ياا جيسو هذا ليس وقت لمزاحك أبدا "

جيسو : ( ببكاء ) أءنا لا أمزح ، جيني إبحثي جيدا من حولك عن حقيبة أو ساعة رقمية ...

ليزا : أجل جيسو ، لقد وجدنا كيس ورقي ، حسنا دقيقة واحدة سأتفقده
جيني : ااااهه ...

جيسو : هل...

ليزا : ءأء...

جيني : يااا كيف نوقفها ، لم يبقى هنالك الكثير من الوقت
ليزا : هل هذا يعني أننا سنموت ؟ اأأاه أنا لا أريد هذا

جيني : يااا لا ترعبيني أرجوك ، يكفي ما أمر به الآن

حينها أخذ تايهيونغ الهاتف من جيسو ليقول :

" جيني هل تسمعينني ؟ ألووو .. يااا ! "
جيني : ءأجل ( شهقة )

تايهيونغ : هل تبكين ؟

جيني : أنا سءأموت تاي ( شهقة ) ..

تايهيونغ : جيني كم تبقى من الوقت ؟
ليزا : خمسة و عشرون دقيقة

تايهيونغ : سحقا .. لا تفصلا الخط ، جيسو إذهبي و نادي الشرطة

جيسو : حسنا .. ( ذهبت ركضا )
تايهيونغ : جيني في أي مقعد أنتما ؟

جيني : ليزا في أي مقعد نحن ؟

ليزا : لا أدري

جيني : نحن لا نعلم
تايهيونغ : ( بصراخ ) ماذا تقصدين بلا تعلمين هاا ؟

جيني : ( بصراخ و بكاء ) لا تصرخ في وجهي

ليزا : ( ببكاء ) ءءأنا سبب ( شهقة ) لو لم آتي إلى هنا لما حدث هذا ، أنا آسفة جيني ، أرجوك سامحيني
جيني : لا تقولي ذلك ليزا ، أنت لست سبب بل بسبب جونغ كوك الذي جرحك و أذى مشاعرك

جونغ كوك : .............

حينها أتت جيسو و معها رجال الشرطة ليخبرهم تايهيونغ بأنهم وجدوا أين هي القنبلة ليتواصل الشرطي معهما
الشرطي : ألو ، هل تسمعانني ؟ معكم الشرطة

جيني : أجل

الشرطي : لا تقلقا و لا تتوترا أيضا لأن الأمر يعتمد عليكما

ليزا : ماذا تقصد ؟
الشرطي : في الحقيقة أنتما من ستفككانها أو بالأحرى ستوقفانها

جيني : يااا كفاك مزاحا يا سيد ، نحن لسنا سوى طالبتين في المرحلة الثانوية

الشرطي : ( بصراخ و حدة ) إن الأطفال و الناس كلها تحت قرارك هذا ، لذا ثقي بنا و افعلي ما سنقوله لك بالحرف الواحد
جيني : .........

ليزا : ماذا نفعل الآن ؟ أنا حقا خائفة

جيني : بالطبع ليس أكثر مني و لكن علينا فعل ذلك

ليزا : أجل
الشرطي : هل أنتما مستعدتان ؟

جيني : ءءأجل

الشرطي : هل لديكما مقص أو شيئ حاد ؟

جيني : مقص ؟
ليزا : لا و لكن شيئ حاد ؟

الشرطي : أجل ، قطعة حديد أو أي شيئ يفي بالغرض

ليزا : حمالة الصدر

جيني : ماذا ؟
الشرطي : ..........

جونغ كوك و جين و تاي : ...........

جيسو : هذا صحيح ، ليزا قومي بخلعه و و و ...

حينها لاحظت تحديقات كلها عليها لتحمر خجلا و تقرر الصمت
جين : ( يبتسم ) هههه أنتما الفتيات حقا ........

جيسو : 😳

جيني : يااا هل أنت متأكدة ؟

ليزا : هيا إفتحيها ، ليس معنا وقت
جيني : حسنا

خلعت ليزا السلك الذي في حمالة صدرها لتردف بعدها بنبرة تدل على خوفها و توترها بعد أن إبتلعت ريقها ...

" ماذا أفعل ؟ "
الشرطي : نامجون تعال

" نامجون مختص في تفكيك القنابل "

نامجون : إسمعا ، أخبراني ما نوع القنبلة

ليزا : ( بصراخ ) و كيف لي أن أعلم هاا ؟
نامجون : ( تنهد ) نوعها مكتوب على طرفها

جيني : لحظة واحدة .. ها هي أم آي واي ( MAY )

نامجون : حسنا ، أولا أخرجاها من مكانها برفق لأن أي إهتزاز منكما سيؤدي إلى إنفجارها
جيني : أنت حقا ترعبنا بكلامك هذا

ليزا : مهلا ، ما رأيك أن نمزق الكيس فقط ؟

نامجون : سيكون هذا جيدا

ليزا : جيني ( إبتلعت ريقها )
جيني : أجل أنا أرى ذلك

نامجون : قومي بقطع السلك الأزرق

جيني : حسنا

ليزا : جيني هيا
جيني : أنا لا أعرف و لكن يداي ترتجفان لوحدهما

أخذت ليزا سلك من يدي جيني لتردف قائلة :

" أنا سأفعل ذلك ، لقد قطعته ، ما سلك التالي "

جيني : ...........
نامجون : الأصفر

ليزا : بعده ..

نامجون : الأسود ..

« في مكان ما »

.......... : ( بصراخ ) ماذا تقصد بأنهم وجدوها هاا ؟ و هم الآن يفككونها !
الرجل : لا تقلق سيدي ، فأنا وضعت فخ في القنبلة ، يعني حتى لو قطعوا كل الأسلاك قطعا صحيحا لن تتوقف القنبلة إلا إذا قطعوا السلك الصحيح

.......... : حسنا يمكنك الذهاب
الرجل : عن إذنك ...

........... : ( وهو ينظر إلى صورة إبنه الصغير ) أخيرا سأنتقم من من كانوا سبب في موتك بني ، و ذلك بقتل الركاب الذي في المقعد 45 ، أجل بني إنه نفس مقعدك
« في مدينة الملاهي »

" القنبلة 10:25 "

« العد التنازلي »

نامجون : و الآن بقطعك السلك الأبيض ستتوقف

جيني : ( في نفسها ) لكن تبقى سلكين آخرين ؟
ليزا : تم ذلك و لكن القنبلة لم تتوقف

نامجون : ماذا ؟

جونغ كوك و جين و تاي : ماذا ؟

حينها فقدت جيسو وعيها ليمسكها جين في اللحظة المناسبة ليضرب خديها برفق قائلا
" جيسو ، جيسو ... "

جيسو : جيني ، ليزا ...........

جونغ كوك : ( بصراخ و حدة ) اللعنة
جيني : بقي سلكين فقط ، أحدهما أحمر و الآخر أخضر أيهما أ...

نامجون : لا تفعلي ذلك لأن أحد السلكين فخ

جيني : ماذا تقصد ؟
نامجون : ءأنا لا أعرف أي واحد يجب عليكما قطعه ، آسف

ليزا و جيني : ............

حينها أمسك جونغ كوك بقميص نامجون ليسحبه بقوة قائلا بحدة و بصراخ :
" ماذا تعني بلا تعلم هاا ؟ أليس هذا إختصاصك ؟ "

أبعدت الشرطة جونغ كوك عن نامجون ليردف

" يبدوا أن من صنع القنبلة ذكي جدا لدرجة أنني فشلت في أن أوقفها ، تبا لي "
ليزا : يااا هل هذا يعنني أننا سنبقى هنا ؟ يااا أنا لا أريد أن أموت هل تسمعونني لذا فلتفعلوا شيئا أرجوكما ..
جيني : ( تبكي ) ...

تايهيونغ : ( بصراخ ) لماذا يحدث هذا ، لماذا ؟

جيني : تايهيونغ ..

تايهيونغ : ...........

جيني : أنا أحبك كثيرا ( شهقة )
تايهيونغ : ( في نفسه ) جيني

جيني : أنا ءأسفة لأءأني ( شهقة ) كنت مصدر إزعاج لك

حينها ارتفعت شهقاتهما معا و بكاءهما لتكون مسموعة للجميع ...
تايهيونغ : .............

ليزا : جونغ كوك ( شهقة ) ...

جونغ كوك : أرجوك لا تقولي شيئا

ليزا : ءأنا أتمنى لك سعادة مع حبيبتك ، أتعلم ! أما حقا أشعر بالألم في قلبي جراء ما أردفت به للتو و لكن ( شهقة ) لا تقلق بشأني ، فها أنت ذا ستتخلص مني و أيضا إذا كانت سعادتك ستكون معها لن أمانع بذلك بل سأكون أسعد فتاة و تذكر جيدا بأن كانت لديك طالبة مشاغبة و تحبك كثيرا ، فتاة أحبتك من كل قلبها
جونغ كوك : .............

تايهيونغ : جيني

جيني : هممم ...

تايهيونغ : ءأرجوك لا تفقدي الأمل

جيني : لقد فعلت و انتهى الأمر تاي
تايهيونغ : إءإقطعي ..

جيني : هاه ؟

تايهيونغ : ءأحد سلكين

ليزا : ءأي واحد تقصد ؟

تايهيونغ : أنا لا أعرف و لكن إستمعا لدقات قلبيكما لأنكما صادقتان بالفعل
جيني : و هل تعتقد أن هذا بالشيئ سهل ؟ أنت تعلم جيدا بأن أي خطأ مني سيؤدي إلى مقتلنا جميعا ، لذا أفضل أن أموت هكذا على أن أكون سبب في ذلك تايهيونغ ، لذا لا تطلب مني فعل ذلك

جين : كم تبقى من الوقت ؟
ليزا : 08:40 .. جيني

جيني : أجل ؟ يااا ماذا ستفعلين ؟ ليزا لا تتهوري ..

ليزا : ااااهه إنه يؤلم

جيني : أنت لا ... ليزا توقفي ..
ليزا : ااااهه هيا إنكسر أءأرجوك ( تبكي )

جيني : حتى لو خرجنا ، لا تنسي أننا في الأعلى و حتى لو قفزنا في جميع الأحوال سنموت

ليزا : ياااا لنجرب ذلك ، و أيضا لا تنسي أننا ماهرتان في ذلك 😏😉
جيني : و ماذا عن الآخرون ؟

ليزا : أي آخرون ؟ ياا إسمعي القنبلة في مقعدنا نحن يعني فقط عربتنا من ستنفجر و ليس الكل

جيني : هل أنت متأكدة ؟
الشرطي : إذا كنتما تستطيعان الخروج إفعلا ذلك

جونغ كوك : هل يخططان ل...

تايهيونغ : جيني لا تتهوري ، لأن المسافة ..
" تم قطع الإتصال "

تايهيونغ : ياااا جيني ، ليزا ... تبا لماذا لا يسمعان الكلمة

كانت ليزا قد كسرت الزجاج بمساعدة جيني لتنجرح يديهما ليحول الكل نظرهم إلى الأعلى و تحديدا في مقعد 45 ...
جيني : اااهه هذا مؤلم حقا

خرجا من مقعدهما لتنظر ليزا نحو الأسفل بغير قصد لترفع رأسها فورا قائلة :

" ااهه هذا مخيف أكثر من ذلك المومياء الذي فاجئني "
جيني : هههه حتى في هذا الوقت تمزحين ، على كل ، لا تنظري أسفلك

ليزا : هههه أجل

جيني : أسرعي الوقت يمضي ...
تايهيونغ : إنهما حقا يغامران بحياتهما هكذا ..

ليزا : يدي لا تساعدني ..

حينها إستعادت جيسو وعيها ليعطيها جين بعض الماء لتسأل عن جيني و ليزا ...

00:08 ، 00:07 ، 00:06 ... 00:00
« إنفجار ... »

جيسو : ها ؟ لاااااااا ... ( بصراخ )

سحبها جين في عناق بين أحضانه ليقول لها

" إهدء أرجوك ... "
حينها شعر كل من جونغ كوك و تاي بثقل في أقدامهما ليجثيا عليهما فورا ...

ليتذكر تايهيونغ جيني و كيف كان أول يوم لهما بالمدرسة خصوصا عن تغزلها به و كيف كانت تناديه " أستاذي الوسيم " لتهرب دمعة من عينيه ليبتسم بألم قائلا و بنبرة هامسة :
" ألم تقولي أنك ستفعلين المستحيل لتتزوجينني ؟ فلماذا ذهبت بهذه السرعة جيني "

جونغ كوك : ( في نفسه ) ليزا أرجوك لا تموتي

عم الصمت في الأرجاء ليكسره طفل في العمر العاشرة قائلا ...
" أنظروا ... "

رفعوا نظرهم للأعلى ليجدوا جيني متمسكة بليزا التي كانت قد تعثرت بينما هي متشبتة في الحديد ...

جيني : تمسكي جيدا بي ااهه..
ليزا : ( ببكاء ) جيني ، يدك تنزف كثيرا

جيني : ( تبكي بصمت ) ءءأنا بب..بخير ااههممم

ليزا : اااهه

جيسو : ليزا ..
جيني : قلت لك تمسكي جيدا لأن دمي لا يساعدني ..

ليزا : ءأ... آاااااأاهه

جيني : ( بصراخ ) لييييزاااا

جيسو : لااااااااااا ...
جونغ كوك : ليزا ..
جسد ليزا و هو يتهاوى نحو الأسفل جعل الكل يغمض عينيه لأنهم بكل بساطة لا يريدون رؤية الكارثة التي ستحدث الآن ...

ليزا : اااااااهه ...
حينها تقدم جونغ كوك نحوها فإذ بالشرطة تمنعه ...

جونغ كوك : أتركوني ... ليزا ليزا ...

نظر إليها لتبادله النظرات و هي تبتسم بين دموعها لتردف :
" سأشتاق إليك كثيرا ... "

لتتوسع عينيه لأنه فهم ما نطقت به من خلال قراءته لشفتيها

جيني : ( بصراخ و بكاء ) ليزا أرجوك حاولي أن تتشبتي بأي شيئ و لكن تتركينا ، ليزا هل تسمعينني .. ياااااا ( شهقة ) إذا ذهبت ...
لتزيد من نبرة صوتها بكل ما لديها ...

" لن أسامحك أبدا ، لاااااااا تموووووتي .. "

ليزا : إنه صوت جيني و هي تناديني .. صوت يريدني أن أعيش و أن لا أموت ، نظرت إلى جونغ كوك بالرغم من جسدي الذي يتهاوى تلقائيا نحو الأسفل لتتوسع عيناي لقد رأيت دموعه ، هل هو يبكي علي ؟ و لكن فات الأوان على ذلك ، أنا آسفة ... أغمضت عيناي لأسلم نفسي و تحديدا روحي إلى السماء ..
الشرطي : ضعوا المطاط بسرعة ، أسرعوا ...

جيسو : ليزا 😭 ..

بينما ليزا تقع حتى توقف جسدها لتتوسع عينيها ، و لكنها إبتسمت لتشكر تيشرت الخاص بها الذي علق فجأة في إحدى المحركات التي بدأت بالعمل ...
جونغ كوك : ليزا ...

جيني : ( تبتسم بين بكاءها ) شكرا لك ...

جيسو : هنالك شيئ سيئ ، جيني ...
حينها أخذ تايهيونغ المنظار من أحد رجال الشرطة ليوجهه نحو جيني ليرى أنها ليست بخير ...

تايهيونغ : جيسو ، هل جيني تعاني من رهاب الإرتفاعات
جيسو : أجل ...

تايهيونغ : اللعنة ...

الشرطي : ( يأخذ مكبر الصوت ) جيني لا تنظري إلى الأسفل ...
تايهيونغ : ( يأخذه من الشرطي ) جيني تمسكي جيدا و لا تنظري إلى الأسفل ...

ليزا : ........... 

جيني : رأسي يؤلمني ، أشعر بالدوار ...
قبضتها التي كانت متمسكة بالحديد بدأت بالإرتخاء لتغمض عينيها متزامنة مع وقوعها و فقدانها لوعيها ...

جيني : ..............

تايهيونغ : ............
جيسو : جيني ... ( بصراخ )

جين : ............

حينها عدلت ليزا وضعيتها لتمسك بذراع جيني في اللحظة المناسبة ...
جيني : .............

ليزا : ( تبتسم ) ...........

الشرطي : لقد تأخرت .. على كل هيا إصعد و أنقذهما بسرعة فالفتاة ذات شعر الأشقر تبدوا منهارة و بالكاد ممسكة صديقتها ... و أنت نادي سيارة الإسعاف بسرعة..
الرجل : حاضر ...

الشرطي : لقد فعلت سيدي و هي في طريقها إلى هنا

الشرطي : و أنت أوقف اللعبة عن الدوران

الرجل : و لكن سيدي إن أوقفتها ستدخل تلك القطعة الحديدية و ستقعان ..
الشرطي : حسنا ..

قام رجال الشرطة بمساعدة رجال الإنقاذ في تركيب معداتهم و ألاتهم ... لتكون سيارة الإسعاف قد وصلت تماما

و ها هم أخيرا يضعان كل من ليزا و جيني على السرير ...
جيني فاقدة الوعي و ليزا بالكاد تحاول أن تبقى مستيقضة و لكن تعبها و إرهاقها لم يساعدانها أبدا ...

جيسو : هل هما بخير ؟

الممرضة : سننقلهم إلى المستشفى فورا ..
تايهيونغ : أي مستشفى ؟

الممرضة : سانت ميري ..

تايهيونغ : حسنا سنلحق بكم ..

« تسريع الأحداث »
" أمام المستشفى "

توقفت سيارة أجرة لينزل كل من جونغ كوك و تايهيونغ و كذلك جين و برفقته جيسو التي تبكي ...

دفع تايهيونغ للسائق ليدخلوا بعدها و يسألوا إمرأة التي تستقبل الزوار ...
تايهيونغ : لقد أحظروا للتو فتاتين إلى هنا ؟ أي غرفة ؟

المرأة : أجل ، إنهما في الطابق الأول ، الغرفة رقم 106

جونغ كوك : شكرا لك ..
توجهوا نحو الطابق الأول ليصعدوا الدرج و يبحثوا عن الغرفة 106 . .

٭ الغرفة 106 ٭

كانت جيني لا تزال فاقدة الوعي و نفس شيئ مع ليزا ...
الممرضة : لقد نجوا بأعحوبة من الإنفجار ..

الطبيب : معك حق ...

حينها دخل جين مع الفيكوك و جيسو التي كانت تبكي طوال الوقت ...
تايهيونغ : مرحبا ..

الطبيب : مرحبا

جيسو : هل هما بخير ؟

الطبيب : أجل لا تقلقوا ( يبتسم ) ، عن إذنكما
جونغ كوك : شكرا لك

" بعد ساعة "

جيسو : ( ببكاء ) لماذا لم يستيقضوا بعد ؟

جين : لا تبكي جيسو ، لأنك تبدين قبيحة جدا
جيسو : ( وهي تمسح دموعها ) لا يهمني

تايهيونغ : ( ينظر إلى جيني .. )

جونغ كوك : ( ينظر إلى ليزا .. )
« بعد ربع ساعة »

كان كل من والدي ليزا و جيني في الغرفة 106

لتتجه كل من سيدة لي و مانوبان نحو إبنتهما و يمسكا يديهما ...
سيد لي : كيف حدث هذا ؟ و من أنتم ؟

قالها و هو ينظر نحو الشباب ليردف تاي :

" مرحبا سيدي ، أنا أكون أستاذها أدعى كيم تايهيونغ "
جونغ كوك و جين : و نحن أيضا سيدي ، أنا جونغ كوك / و أنا جين

جيسو : ما حدث كان رهيبا جدا عمي ( شهقة ) ، نحن لا نعرف من فعل ذلك و ما هدفه من وضع القنبلة ..
سيد مانوبان : سأتحرى عن ذلك ..

" ملاحظة : والدها محامي و لديه صلة مع شرطة "

تايهيونغ : يا شباب لنذهب ، أتمنى لها الشفاء سيدي
سيد مانوبان / لي : شكرا لك بني

جونغ كوك : لا تقلق سيدي ، أنا متأكد من أنهما سيكونان بخير

جين : هذا صحيح ..
سيدة مانوبان : شكرا لكما

جين : جيسو ، هل تأتين معنا ؟

جيسو : لا ، سأبقى قليلا ، شكرا لك أستاذ
جين : كما تريدين ، عن إذنكم

« تسريع الأحداث »

" في صباح يوم تالي "

كانت جيني قد إستيقضت و نفس شيئ مع ليزا

جيني : ءأمي ؟
سيدة لي : هل أنت بخير با ابنتي ؟

جيني : أجل أمي ، ءأمي لا تبكي أنا حقا بخير ، صدقيني

ضمت سيدة لي إبنتها بقوة لتبكي في أحضان إبنتها التي كأنت قد ذرفت أول دمعة مع إبتسامتها
ليزا : أمي أنا حقا شاكرة لهذه الملابس ، أتعلمين لولاها لكنت أنا ميتة الأن و ...

سيدة مانوبان : لا تقولي ذلك ليزا ، و لا تذكري الموت على لسانك أبدا أفهمت
ضمت ابنتها هي الأخرى بعد إن انتهت كلامها لتبادلها ليزا الإحتضان

جيني : أمي ؟ أين أبي ؟

سيدة لي : إنه مشغول بعمله جيني ، فاليوم لديه قضية مهمة ليدافع عنها ، و لكن لا تقلقي فهو سيأتي أول ما ينهي عمله
جيني : سأنتظره 😊

ليزا : أمي لقد مللت 😑 ، أريد أن أعود إلى المنزل أرجوك

سيدة مانوبان : لقد قال الطبيب لنا بأن عليك أن تبقي هنا هذه الليلة و غدا ستخرجين
ليزا : اااهه گم أكره الأطباء ، أمر صغير يجعلونه في غاية الأهمية

سيدة مانوبان : كفاك تذمرا يا فتاة و كلي ، لقد طبخت لك أكلتك المفضلة
ليزا : ااهه شكرا أمي ، أنت حقا تفهمينني من دون أن أتكلم

سيدة لي : بالطبع ابنتي ، إن لم نفهم بناتنا فمن سيفهمكم هاا ؟
جيني : ههه معك حق أمي

سيدة لي : أنا سأطعمك ، هيا

جيني : أنا لست طفلة أمي

سيدة لي : حتى لو تزوجت و أنجبت أولاد ستكونين في عيني صغيرة لذا لا تناقشيني
جيني : حسنا أمي ..

« منزل إيم »

كانت جيسو قد إستيقضت لتغتسل و تغير ملابسها و تنزل ..
جيسو : صباح الخير أمي

سيدة إيم : صباح الخير ابنتي

جيسو : أين أبي ؟

سيدة إيم : لقد غادرا باكرا ..
جيسو : همم فهمت

سيدة إيم : هيا فلتأكلي قبل أن يبرد الفطور

جيسو : حسنا

سيدة إيم : جيسو في أي مستشفى بها صديقتيك ؟ أريد أن أطمئن عليهما
جيسو : مستشفى سانت ميري

سيدة إيم : حسنا

« في المدرسة »

دخلت جيسو إلى ثانوية لوحدها ليستغرب الجميع من ذلك فهم تعودوا على أن يكونوا معا
تنهدت بعدها لتتقدم نحو صفها مخطوات متتالية فإذ تعترض طريقها فتاة ...

جيسو : كيف أساعدك ؟

........... : أريدك أن ترشديني إلى مكتب المدير لو سمحت
جيسو : بالطبع ، تعالي معي

........... : أشكرك 😊

بينما هما يتوجهان نحو مكتب المدير حتى كسرت جيسو الصمت قائلة :
" ما إسمك ؟ "

........... : بيون روزي

جيسو : أنا أدعى إيم جيسو

روزي : تشرفت بمعرفتك

جيسو : و أنا أيضا
روزي : جيسو هل مكتب المدير بعيد جدا ؟

جيسو : ليس كثيرا هههه

روزي : هممم ...

صعدا الدرج معا لتتوقف أخيرا جيسو أمام إحدى المكاتب ..
جيسو : هنا مكتبه

روزي : أشكرك مرة أخرى

جيسو : لا داعي لذلك ، فنحن أصبحنا صديقتين

روزي : بالطبع ..
جيسو : أراك لاحقا إذن

روزي : حسنا

دخلت روزي إلى مكتب المدير بعد أن دقت عليه لتردف باحترام

" صباح الخير سيدي "
المدير : صباح الخير .. كيف أساعدك ؟ "

روزي : أنا طالبة جديدة ، و كنت قد دفعت ملفي قبل خمسة أيام

المدير : حسنا دقيقة واحدة
روزي : بالطبع

نهض المدير ليتجه نحو الملفات ليأخذها و يضعها فوق مكتبه ..

المدير : ما إسمك ؟
روزي : بيون روزي

همهم لها ليبدأ بالبحث عن ملفها و يجده أخيرا

المدير : صفك سيكون B ، تعالي سأرشدك إليه
روزي : أشكرك

« الصف B »

كان الأستاذ تايهيونغ على وشك أن يبدأ بدرسه حتى دخل المدير فجأة لينهض الطلاب قائلين
" صباح الخير "

المدير : صباح الخير ، تايهيونغ ستنظم إلى صفك طالبة جديدة

تايهيونغ : حسنا فلتتفضل

المدير : روزي تعالي
دخلت روزي و هي مرتدية لتشعر بتحديقاتهم لها و تحمر خجلا

المدير : سأذهب الآن ، إنتبهوا لشرح الأستاذ جيدا ، الإمتحانات على الأبواب
الطلاب : حسنا

تايهيونغ : فلتعرفينا على نفسك

روزي : أجل ، صباح الخير جميعا ، أنا أدعى بيون روزي ، أتمنى أن تعتنوا بي 😊
الطلاب : أهلا بك بيننا

روزي : شكرا لكم

تايهيونغ : فلتجلسي خلف جيمين

روزي : حسنا أستاذ
جلست روزي خلف جيمين لتشعر بتحديقاته لها لتحمر أكثر من ذي قبل

فتحت حقيبتها لتخرج منها دفترا و قلم بالطبع ..

روزي : عفوا ..
جيمين : نعم ؟

روزي : أي مادة هذه ؟

جيمين : المعلوماتية

روزي : حسنا ، شكرا لك

جيمين : العفو
تايهيونغ : هذا الدرس سيكون في الإمتحان لذا إنتبهوا لشرحي

الطلاب : حسنا

بينما تايهيونغ يشرح الدرس حتى إنتبه لجيسو التي كانت شاردة ليتنهد و يتجه نحوها قائلا
" إيم جيسو ، هل أنت بخير ؟ "

جيسو : ( نفت برأسها ) ...

تايهيونغ : هل تريدين المغادرة ؟
جيسو : ( أومأت برأسها )

تايهيونغ : حسنا ، إجمعي أدواتك و اذهبي

جيسو : حسنا

جمعت أدواتها بهدوء تام لتخرج من الصف تحت نظرات الطلاب لها ...
هاهي الآن تمشي في رواق المدرسة بخطوات متتالية و لكن متعبة ..

إتكأت على الجدار لتهمس بصوت ضعيف جدا ...

" جين ... " 

تعليقات

التنقل السريع