The End
هذا ما كتب في نهاية الفيلم بعد موت جاك و بقاء روز حية ترزق لتعيش على ذكريات حبيبها بعدها ..
لتشتعل الأضواء في القاعة و تبدأ الناس بالمغادرة
" أمام السينما "
كانت جيني تمشي حتى بدأ بعض الفتيان يحدقون إليها و تحديدا فخديها و طريقة مشيها ليرمقهم تايهيونغ بنظرات حادة ليزيحوا بأنظارهم فورا ...
جيسو : سنذهب الآن ، عن إذنكم
ليزا : أجل
جيني : وداعا أستاذي الوسيم 😊😉
تايهيونغ : ............
جونغ كوك و جين : وداعا
تايهيونغ : جيني مهلا ..
حينها إستدارت جيني لتنظر إليه
جيني : أجل ؟
تايهيونغ : لا شيئ ، يمكنك الذهاب
جيني : إذا لم يكن هنالك شيئ فلماذا ناديتني ؟
تايهيونغ : كفاك ثرثرة و اذهبي
جيني : 😑
جيسو : يا فتيات لنذهب
ليزا : أجل
« في مدينة الملاهي »
دخلوا الثلاثة معا لتشق الإبتسامة وجوههم ..
جيني : سألعب أرجوحة الدورانية
ليزا : و أنا أختار الأفعوانية
جيسو : تقصدين قطار الموت هههه
جيني : مهلا ، هل أفهم من كلامك هذا أننا سننفصل ؟
جيسو : هممم
جيني : لا أريد ، و الآن تعاليا معي لنجرب لعبة الأرجوحة دورانية معا
سحبتهما من يدهما ..
ليزا : ياا مهلا جيني .. اااهه
ركبوا معا الأرجوحة الدورانية ليرتفع صراخهم ..
تايهيونغ : لا شيئ ، يمكنك الذهاب
جيني : إذا لم يكن هنالك شيئ فلماذا ناديتني ؟
تايهيونغ : كفاك ثرثرة و اذهبي
جيني : 😑
جيسو : يا فتيات لنذهب
ليزا : أجل
« في مدينة الملاهي »
دخلوا الثلاثة معا لتشق الإبتسامة وجوههم ..
جيني : سألعب أرجوحة الدورانية
ليزا : و أنا أختار الأفعوانية
جيسو : تقصدين قطار الموت هههه
جيني : مهلا ، هل أفهم من كلامك هذا أننا سننفصل ؟
جيسو : هممم
جيني : لا أريد ، و الآن تعاليا معي لنجرب لعبة الأرجوحة دورانية معا
سحبتهما من يدهما ..
ليزا : ياا مهلا جيني .. اااهه
ركبوا معا الأرجوحة الدورانية ليرتفع صراخهم ..
ليزا : ( بصراخ ) اااااهه اللعنة عليك جيني ، أنت تعلمين جيدا بأنني سأشعر بالدوار أول ما تنتهي اللعبة
جيني : هههههه أعلم ذلك ؟ و لكن لا تنكري أنك تستمعين بذلك ... أهوووووووووه 😂
جيسو : ههههه هذا حقا ممتع يا فتيات 😂
ليزا : مطلقا .. ااااااااأاأهه
جيني : ههههههه ...
أخيرا إنتهت اللعبة ليبدؤوا بالنزول ...
جيني : لقد كان هذا ممتع جدا
جيسو : معك حق ههههه و لكن يبدوا أن ليزا لم تستمتع أبدا بذلك ههههه
وجهت نظرها نحو ليزا ليجدانها تمسك رأسها و تحدق بجيني ...
جيسو : جيني حبيبتي أنصحك بأن تهربي 😂
ليزا : سأقتلك أيتها الحقيرة
هربت جيني حينها ركضا لتلحق بها ليزا ، حينها كانت جيسو تضحك عليهما ...
بينما جيني تركض حتى إصطدمت بفتى لتنحني فورا له قائلة :
" أنا آسفة ، أنا لم أقصد أن ... "
ليزا : أستاذ تايهيونغ ؟
رفعت جيني رأسها بصدمة لترى أنه ينظر إليها بنظراته الحادة كالعادة لتتنهد ...
تايهيونغ : طفلة ...
جيني : ماذا ؟
تايهيونغ : لا شيئ ، يا شباب لنذهب
جين : لماذا أنت مستعجل ..
جيني : دعه يذهب ، لا يهمني أمره و الآن عن إذنكما ، لدينا الكثير لنفعله
أمسكت يد ليزا لتسحبها و تتجه نحو لعبة الأفعوانية ..
جيني : جيسو تعالي ..
جيسو : قادمة
ركبوا لعبة الأفعوانية لتبدأ بالإنطلاق تحت تحديقات تايهيونغ لها ...
جونغ كوك : لنجرب قطار الموت
جين : تقصد الأفعوانية 😏
ركبوا الفتيات قطار الموت لترى لترى ليزا أنهم يخططون لركوبها أيضا لتبتسم و تخبر صديقاتها ...
« ملاحظة : قطار الموت به مقعدين فقط يعني يجلسان إثنان في نفس الكرسي »
جلست جيني مع جيسو لتجلس ليزا وحدها ، حينها تقدم فتى ليجلس بجانب ليزا فإذ بجونغ كوك يمسك بكتفه قائلا بحدة :
" هذا المكان لي "
ليزا : ..............
جلس جونغ كوك بجانبها لتبدأ اللعبة بالإنطلاق بعد دقائق معدودة ...
صراخ و تمسك هذا ما كان يحدث في هذه اللعبة لتزيد من سرعتها مع كل تقدم
جيسو ، جيني : ااااأااهه...
ليزا : اللعنة .. هاا ؟ لاااااااا
جونغ كوك : ( وهو يرفع يده نحو الأعلى ) هههه هذا رائع
ليزا : ( تغمض عينيها ) اااااااهه
تايهيونغ : يا فتيات القادم أروع لذا تشبتوا جيدا ههههههه أهوووووه
الفتيات : اااااااهه لااااااا ...
جين : ههههه ...
إنتهت اللعبة أخيرا لتتنهد ليزا عدة مرات و نفس شيئ مع الفتيات الأخريات ...
جيني : ااهه لم أعد أشعر بصوتي من كثرة الصراخ
جونغ كوك : هذه اللعبة حقا عشقي
جيني : ااهه لم أعد أشعر بصوتي من كثرة الصراخ
جيسو : ولا أنا ههههه
تايهيونغ : من يرغب في دخول إلى المغارة
جونغ كوك : أنا ، جين هل تأتي ؟
جين : لا أريد و أنتم هل ...
جيني : أنا سأذهب
ليزا : أنا أيضا
جيسو : أنا لن أذهب
جين : لماذا ؟
جيسو : أنا لا أحب هذه اللعبة
لتهمس حينها جيني لصديقتها ليزا قائلة :
" يا لها من كاذبة هههه "
ليزا : أجل ههههه
جونغ كوك : كفاكما ثرثرة و لنذهب إن أردتما ذلك
جيني : بالطبع ..
« داخل المغارة »
تم دخولها مجموعة من الناس ليتعالى صراخهم ، حينها لم يكن الأمر مخيفا بالنسبة للأستاذ تايهيونغ و جونغ كوك ..
فجأة ظهر أمام ليزا دمية مخيفة لتستدير متزامنة مع صراخها لتتشبت بجونغ كوك ..
ليزا : اااهه أبعده عني ..
جونغ كوك : إذا كنت تخافين هكذا فلماذا دخلت ؟
ليزا : لقد أتيت فقط من أجلك لأنني أحبك كثيرا
جونغ كوك : إسمعي ،لقد قلت لك إبتعدي عني بكل هدوء فقط لكي لا أجرح مشاعرك و لكنك لم تستمعي لي لذا سأقولها لك مباشرة
ليزا : ماذا تعني ؟
جيني : ...........
تايهيونغ : جونغ كوك لا تتهور
جونغ كوك : أنا لدي حبيبة و عن قريب سأتقدم لخطبتها و بتأكيد سنتزوج بسرعة كوني أحبها ، لذا لا ...
حينها توقف عن إكمال كلامه كونه رأى نظراتها له و كيف إنهمرت دموعها بسرعة ...
جيني : ليزا أ... يااا توقفي ..
خرجت ليزا مسرعة من المغارة ليعترض طريقها ظهور مومياء فجأة لتتعثر بعد أن هربت صرخة منها لتردف بصراخ :
" اللعنة ... "
لحقت بها جيني ليتنهد تايهيونغ قائلا :
" هل كان عليك إخبارها و الآن ؟ "
جونغ كوك : أجل و الآن لنذهب ، أصبحت أكره المكان هنا
تايهيونغ : ............
‹ بالقرب من المغارة ›
كانت ليزا تركض فقط لتبتعد عن المكان قدر المستطاع لتفقد جيني أثرها ..
جيني : ليزا أين أنت ؟
واصلت ركضها في الأرجاء و ما من أثر لها لتتنهد و تتصل بجيسو ..
" رنين هاتف "
جيسو : نعم جيني ؟ ماذا ؟ يااا ماذا تقصدين بأنها .. جيني لا تبكي أرجوك ، أين أنت ؟ حسنا سأكون عندك ...
جين : ما الأمر ؟
جيسو : ليزا اختفت و جيني الآن تبحث عنها ...
جين : سأتي معك
تايهيونغ : سأعود إلى المنزل
جونغ كوك : و أنا أيضا
جين : يااا أليس من الواجب أن نساعدها في البحث
جونغ كوك : تبا ...
" في مكان آخر ... "
كانت ليزا قد ركضت لتجد نفسها أمام العجلة الدوارة لتركبها و بينما الباب يغلق حتى دخلت جيني لتردف بنبرة قلقة و مرتفعة
" اللعنة عليك ليزا ، لماذا ذهبت فجأة هكذا ؟ لقد جعلتني أقلق عليك ( ببكاء ) ، لا تعيديها أرجوك "
ليزا : ( ببكاء ) إءإ ( شهقة ) إءإنه يحبها جيني ، لماذا ؟ لماذا كسرني هكذا ؟ و بهذه الطريقة المؤلمة ، أنا أكرهه كثيرا و لكن قلبي اللعين يحبه بشدة جيني ..
جلست جيني بجانبها لتضمها و تربت على شعرها الأشقر الحريري و تردف لها ...
" لا تبكي أرجوك ، أنت تؤلمين قلبي ليزا "
أغلقت كل الأبواب لتبدأ العجلة بالدوران و هم داخلها ..
حينها كان كل من جين و جيسو و حتى الفيكوك يبحثون عن ليزا و جيني ...
في تلك اللحظة و في مكان آنٍ جدا كان هنالك رجل يرتدي معطف أسود و قبعة سوداء تغطي ملامح وجهه يتكلم على الهاتف قائلا :
" لقد وضعت القنبلة كما طلبت سيدي ، أجل إنها في مقعد 45 ، أجل و أحدثت عطلا في المحركات كما أمرت لتتوقف العجلة "
حينها نوجه نظرنا إلى العجلة الدوارة و تحديدا في مقعد 45 لنرى جيني تواسي ليزا ..
جين : جيسو ، إتصلي بليزا
جيسو : حسنا ...
حينها عمت الفوضى بالقرب من العجلة الدوارة إثر توقفها فجأة ليصرخ الركاب ...
جونغ كوك : ماذا يحدث ؟
تايهيونغ : يبدوا أن هنالك عطل في إحدى الألعاب ...
" مقعد 45 "
ليزا : ااهه ماذا يحدث ؟
جيني : يبدوا أن هنالك عطل ما في المحركات ، لا تقلقي سيصلحونه
ليزا : أتمنى ذلك ، و لكنني أشعر بشعور سيئ ينتابني و كأن حياتي على المحك
جيني : ......... ، ليزا إن هاتفك يرن
ليزا : إنها جيسو بلا شك
" تم الرد "
جيسو : ( بصراخ ) أين أنت ؟ و هل جيني .. اللعنة عليكما بل ****** ، ****** ، ******
جونغ كوك ، جين ، تاي : ........... 😮
جيني : يااا كفاك شتما لنا ، نحن بخير
جيسو : ( تبكي ) ...
ليزا : جيسو لا تبكي أرجوك ، أنا حقا آسفة
جيسو : أجل ، سأنتظركما ..
« إنتهت المكالمة »
جين : أين هما ؟
جيسو : إنهما يلعبان في العجلة الدوارة
جونغ كوك : نحن نبحث عنهما و هم يستمتعان 😑 ، لقد ضيعت وقتي بلا فائدة ...
" مقعد 45 "
كانت ليزا جالسة حتى لفت إنتباهها كيس ورقي كبير الحجم تحت المقاعد لتنهض
جيني : ما بك ؟
ليزا : جيني أنظري
جيني : لا شك أن أحد الركاب نسيها هنا ، عندما نخرج سنسلمها إلى الأمن ...
ليزا : أجل و لكن ألا ترين أن الحقيبة غريبة ؟
جيني : ليزا ، هذه ليست لنا لذا لا تلمسي أغراض غيرك و الذي لا يخصك
ليزا : اشش حسنا ( عادت إلى مكانها )
« في مخفر الشرطة »
الشرطي : ( وهو يضرب الطاولة بقوة ) ماذا تقصد بأنك لا تعرف هاا ؟ فتشوا كل الألعاب جيدا ، لا شك أنه وضعها هناك
الشرطة : ( بحدة ) حسنا سيدي
« في مدينة الملاهي »
حينها كانت شرطة قد إنتشرت في مدينة الملاهي ليردف تايهيونغ بتعجب :
" لماذا الشرطة هنا ؟ "
كانت الشرطة تفتش كل لعبة جيدا ..
جين : يبدوا أن هنالك أمر سيئ سيحدث
« أمام لعبة العجلة الدورانية »
الشرطي : ( بصراخ ) ماذا تقصد بأنها توقفت هاا ؟ فلتصلح العطل فورا
الرجل : نحن نفعل ذلك سيدي
حينها أمسك الشرطي بجهاز صغير يوصله بمقر عمله قائلا :
" سيدي لا وجود لقنبلة و لكن هنالك لعبة واحدة متوقفة بسبب العطل "
الرئيس : إنها هناك إذن ، إسمع قل لصاحب اللعبة أن يصلح العطل بسرعة و في نفس الوقت قل لهم بأن يتصلوا بأحد الركاب أقصد جميعهم ليفتشوا مقاعدهم ..
الشرطي : حاضر ..
" إنتهى الإتصال "
الشرطي : ( بحدة و صراخ ) إسمعوا جيدا إلى ما سنقوله ، هنالك رجل عصابات وضع قنبلة في إحدى الألعاب و نحن نعتقد أنها هنا ، لذا من لديه أشخاص بداخلها فليتصل بهم و يخبره بأن يفتش مقعده جيدا ...
حينها عمت الفوضى ليواجهوا مشكلة في تهدئتهم ...
الشرطي : سيدي لقد فقدنا السيطرة عليهم
الرئيس : تبا ...
جيسو : هل قال قنبلة ؟ لا مستحيل ...
جين : هل أنت بخير ؟ أرجوك إهدئي
جيسو : ( بصراخ و بكاء ) لا أنا لست بخير ، ليزا و جيني بداخل ( شهقة ) ماذا لو انفجرت ...
تايهيونغ : جيسو ، إتصلي بليزا
جيسو : حسنا
« رنين هاتف »
جونغ كوك : جيسو ضعي مكبر الصوت
" تم الرد "
ليزا : أرى أنك إشتقت إلي بسرعة .. ماذا ؟
جيني : ما الأمر ؟
ليزا : هل قلت قنبلة ؟
حينها أخذت جيني الهاتف لتردف بصراخ :
" ياا جيسو هذا ليس وقت لمزاحك أبدا "
جيسو : ( ببكاء ) أءنا لا أمزح ، جيني إبحثي جيدا من حولك عن حقيبة أو ساعة رقمية ...
ليزا : أجل جيسو ، لقد وجدنا كيس ورقي ، حسنا دقيقة واحدة سأتفقده
جيني : ااااهه ...
جيسو : هل...
ليزا : ءأء...
جيني : يااا كيف نوقفها ، لم يبقى هنالك الكثير من الوقت
ليزا : هل هذا يعني أننا سنموت ؟ اأأاه أنا لا أريد هذا
جيني : يااا لا ترعبيني أرجوك ، يكفي ما أمر به الآن
حينها أخذ تايهيونغ الهاتف من جيسو ليقول :
" جيني هل تسمعينني ؟ ألووو .. يااا ! "
جيني : ءأجل ( شهقة )
تايهيونغ : هل تبكين ؟
جيني : أنا سءأموت تاي ( شهقة ) ..
تايهيونغ : جيني كم تبقى من الوقت ؟
ليزا : خمسة و عشرون دقيقة
تايهيونغ : سحقا .. لا تفصلا الخط ، جيسو إذهبي و نادي الشرطة
جيسو : حسنا .. ( ذهبت ركضا )
تايهيونغ : جيني في أي مقعد أنتما ؟
جيني : ليزا في أي مقعد نحن ؟
ليزا : لا أدري
جيني : نحن لا نعلم
تايهيونغ : ( بصراخ ) ماذا تقصدين بلا تعلمين هاا ؟
جيني : ( بصراخ و بكاء ) لا تصرخ في وجهي
ليزا : ( ببكاء ) ءءأنا سبب ( شهقة ) لو لم آتي إلى هنا لما حدث هذا ، أنا آسفة جيني ، أرجوك سامحيني
جيني : لا تقولي ذلك ليزا ، أنت لست سبب بل بسبب جونغ كوك الذي جرحك و أذى مشاعرك
جونغ كوك : .............
حينها أتت جيسو و معها رجال الشرطة ليخبرهم تايهيونغ بأنهم وجدوا أين هي القنبلة ليتواصل الشرطي معهما
الشرطي : ألو ، هل تسمعانني ؟ معكم الشرطة
جيني : أجل
الشرطي : لا تقلقا و لا تتوترا أيضا لأن الأمر يعتمد عليكما
ليزا : ماذا تقصد ؟
الشرطي : في الحقيقة أنتما من ستفككانها أو بالأحرى ستوقفانها
جيني : يااا كفاك مزاحا يا سيد ، نحن لسنا سوى طالبتين في المرحلة الثانوية
الشرطي : ( بصراخ و حدة ) إن الأطفال و الناس كلها تحت قرارك هذا ، لذا ثقي بنا و افعلي ما سنقوله لك بالحرف الواحد
جيني : .........
ليزا : ماذا نفعل الآن ؟ أنا حقا خائفة
جيني : بالطبع ليس أكثر مني و لكن علينا فعل ذلك
ليزا : أجل
الشرطي : هل أنتما مستعدتان ؟
جيني : ءءأجل
الشرطي : هل لديكما مقص أو شيئ حاد ؟
جيني : مقص ؟
ليزا : لا و لكن شيئ حاد ؟
الشرطي : أجل ، قطعة حديد أو أي شيئ يفي بالغرض
ليزا : حمالة الصدر
جيني : ماذا ؟
الشرطي : ..........
جونغ كوك و جين و تاي : ...........
جيسو : هذا صحيح ، ليزا قومي بخلعه و و و ...
حينها لاحظت تحديقات كلها عليها لتحمر خجلا و تقرر الصمت
جين : ( يبتسم ) هههه أنتما الفتيات حقا ........
جيسو : 😳
جيني : يااا هل أنت متأكدة ؟
ليزا : هيا إفتحيها ، ليس معنا وقت
جيني : حسنا
خلعت ليزا السلك الذي في حمالة صدرها لتردف بعدها بنبرة تدل على خوفها و توترها بعد أن إبتلعت ريقها ...
" ماذا أفعل ؟ "
الشرطي : نامجون تعال
" نامجون مختص في تفكيك القنابل "
نامجون : إسمعا ، أخبراني ما نوع القنبلة
ليزا : ( بصراخ ) و كيف لي أن أعلم هاا ؟
نامجون : ( تنهد ) نوعها مكتوب على طرفها
جيني : لحظة واحدة .. ها هي أم آي واي ( MAY )
نامجون : حسنا ، أولا أخرجاها من مكانها برفق لأن أي إهتزاز منكما سيؤدي إلى إنفجارها
جيني : أنت حقا ترعبنا بكلامك هذا
ليزا : مهلا ، ما رأيك أن نمزق الكيس فقط ؟
نامجون : سيكون هذا جيدا
ليزا : جيني ( إبتلعت ريقها )
جيني : أجل أنا أرى ذلك
نامجون : قومي بقطع السلك الأزرق
جيني : حسنا
ليزا : جيني هيا
جيني : أنا لا أعرف و لكن يداي ترتجفان لوحدهما
أخذت ليزا سلك من يدي جيني لتردف قائلة :
" أنا سأفعل ذلك ، لقد قطعته ، ما سلك التالي "
جيني : ...........
نامجون : الأصفر
ليزا : بعده ..
نامجون : الأسود ..
« في مكان ما »
.......... : ( بصراخ ) ماذا تقصد بأنهم وجدوها هاا ؟ و هم الآن يفككونها !
الرجل : لا تقلق سيدي ، فأنا وضعت فخ في القنبلة ، يعني حتى لو قطعوا كل الأسلاك قطعا صحيحا لن تتوقف القنبلة إلا إذا قطعوا السلك الصحيح
.......... : حسنا يمكنك الذهاب
الرجل : عن إذنك ...
........... : ( وهو ينظر إلى صورة إبنه الصغير ) أخيرا سأنتقم من من كانوا سبب في موتك بني ، و ذلك بقتل الركاب الذي في المقعد 45 ، أجل بني إنه نفس مقعدك
« في مدينة الملاهي »
" القنبلة 10:25 "
« العد التنازلي »
نامجون : و الآن بقطعك السلك الأبيض ستتوقف
جيني : ( في نفسها ) لكن تبقى سلكين آخرين ؟
ليزا : تم ذلك و لكن القنبلة لم تتوقف
نامجون : ماذا ؟
جونغ كوك و جين و تاي : ماذا ؟
حينها فقدت جيسو وعيها ليمسكها جين في اللحظة المناسبة ليضرب خديها برفق قائلا
" جيسو ، جيسو ... "
جيسو : جيني ، ليزا ...........
جونغ كوك : ( بصراخ و حدة ) اللعنة
جيني : بقي سلكين فقط ، أحدهما أحمر و الآخر أخضر أيهما أ...
نامجون : لا تفعلي ذلك لأن أحد السلكين فخ
جيني : ماذا تقصد ؟
نامجون : ءأنا لا أعرف أي واحد يجب عليكما قطعه ، آسف
ليزا و جيني : ............
حينها أمسك جونغ كوك بقميص نامجون ليسحبه بقوة قائلا بحدة و بصراخ :
" ماذا تعني بلا تعلم هاا ؟ أليس هذا إختصاصك ؟ "
أبعدت الشرطة جونغ كوك عن نامجون ليردف
" يبدوا أن من صنع القنبلة ذكي جدا لدرجة أنني فشلت في أن أوقفها ، تبا لي "
ليزا : يااا هل هذا يعنني أننا سنبقى هنا ؟ يااا أنا لا أريد أن أموت هل تسمعونني لذا فلتفعلوا شيئا أرجوكما ..
جيني : ( تبكي ) ...
تايهيونغ : ( بصراخ ) لماذا يحدث هذا ، لماذا ؟
جيني : تايهيونغ ..
تايهيونغ : ...........
جيني : أنا أحبك كثيرا ( شهقة )
تايهيونغ : ( في نفسه ) جيني
جيني : أنا ءأسفة لأءأني ( شهقة ) كنت مصدر إزعاج لك
حينها ارتفعت شهقاتهما معا و بكاءهما لتكون مسموعة للجميع ...
تايهيونغ : .............
ليزا : جونغ كوك ( شهقة ) ...
جونغ كوك : أرجوك لا تقولي شيئا
ليزا : ءأنا أتمنى لك سعادة مع حبيبتك ، أتعلم ! أما حقا أشعر بالألم في قلبي جراء ما أردفت به للتو و لكن ( شهقة ) لا تقلق بشأني ، فها أنت ذا ستتخلص مني و أيضا إذا كانت سعادتك ستكون معها لن أمانع بذلك بل سأكون أسعد فتاة و تذكر جيدا بأن كانت لديك طالبة مشاغبة و تحبك كثيرا ، فتاة أحبتك من كل قلبها
جونغ كوك : .............
تايهيونغ : جيني
جيني : هممم ...
تايهيونغ : ءأرجوك لا تفقدي الأمل
جيني : لقد فعلت و انتهى الأمر تاي
تايهيونغ : إءإقطعي ..
جيني : هاه ؟
تايهيونغ : ءأحد سلكين
ليزا : ءأي واحد تقصد ؟
تايهيونغ : أنا لا أعرف و لكن إستمعا لدقات قلبيكما لأنكما صادقتان بالفعل
جيني : و هل تعتقد أن هذا بالشيئ سهل ؟ أنت تعلم جيدا بأن أي خطأ مني سيؤدي إلى مقتلنا جميعا ، لذا أفضل أن أموت هكذا على أن أكون سبب في ذلك تايهيونغ ، لذا لا تطلب مني فعل ذلك
جين : كم تبقى من الوقت ؟
ليزا : 08:40 .. جيني
جيني : أجل ؟ يااا ماذا ستفعلين ؟ ليزا لا تتهوري ..
ليزا : ااااهه إنه يؤلم
جيني : أنت لا ... ليزا توقفي ..
ليزا : ااااهه هيا إنكسر أءأرجوك ( تبكي )
جيني : حتى لو خرجنا ، لا تنسي أننا في الأعلى و حتى لو قفزنا في جميع الأحوال سنموت
ليزا : ياااا لنجرب ذلك ، و أيضا لا تنسي أننا ماهرتان في ذلك 😏😉
جيني : و ماذا عن الآخرون ؟
ليزا : أي آخرون ؟ ياا إسمعي القنبلة في مقعدنا نحن يعني فقط عربتنا من ستنفجر و ليس الكل
جيني : هل أنت متأكدة ؟
الشرطي : إذا كنتما تستطيعان الخروج إفعلا ذلك
جونغ كوك : هل يخططان ل...
تايهيونغ : جيني لا تتهوري ، لأن المسافة ..
" تم قطع الإتصال "
تايهيونغ : ياااا جيني ، ليزا ... تبا لماذا لا يسمعان الكلمة
كانت ليزا قد كسرت الزجاج بمساعدة جيني لتنجرح يديهما ليحول الكل نظرهم إلى الأعلى و تحديدا في مقعد 45 ...
جيني : اااهه هذا مؤلم حقا
خرجا من مقعدهما لتنظر ليزا نحو الأسفل بغير قصد لترفع رأسها فورا قائلة :
" ااهه هذا مخيف أكثر من ذلك المومياء الذي فاجئني "
جيني : هههه حتى في هذا الوقت تمزحين ، على كل ، لا تنظري أسفلك
ليزا : هههه أجل
جيني : أسرعي الوقت يمضي ...
تايهيونغ : إنهما حقا يغامران بحياتهما هكذا ..
ليزا : يدي لا تساعدني ..
حينها إستعادت جيسو وعيها ليعطيها جين بعض الماء لتسأل عن جيني و ليزا ...
00:08 ، 00:07 ، 00:06 ... 00:00
« إنفجار ... »
جيسو : ها ؟ لاااااااا ... ( بصراخ )
سحبها جين في عناق بين أحضانه ليقول لها
" إهدء أرجوك ... "
حينها شعر كل من جونغ كوك و تاي بثقل في أقدامهما ليجثيا عليهما فورا ...
ليتذكر تايهيونغ جيني و كيف كان أول يوم لهما بالمدرسة خصوصا عن تغزلها به و كيف كانت تناديه " أستاذي الوسيم " لتهرب دمعة من عينيه ليبتسم بألم قائلا و بنبرة هامسة :
" ألم تقولي أنك ستفعلين المستحيل لتتزوجينني ؟ فلماذا ذهبت بهذه السرعة جيني "
جونغ كوك : ( في نفسه ) ليزا أرجوك لا تموتي
عم الصمت في الأرجاء ليكسره طفل في العمر العاشرة قائلا ...
" أنظروا ... "
رفعوا نظرهم للأعلى ليجدوا جيني متمسكة بليزا التي كانت قد تعثرت بينما هي متشبتة في الحديد ...
جيني : تمسكي جيدا بي ااهه..
ليزا : ( ببكاء ) جيني ، يدك تنزف كثيرا
جيني : ( تبكي بصمت ) ءءأنا بب..بخير ااههممم
ليزا : اااهه
جيسو : ليزا ..
جيني : قلت لك تمسكي جيدا لأن دمي لا يساعدني ..
ليزا : ءأ... آاااااأاهه
جيني : ( بصراخ ) لييييزاااا
جيسو : لااااااااااا ...
جونغ كوك : ليزا ..
جسد ليزا و هو يتهاوى نحو الأسفل جعل الكل يغمض عينيه لأنهم بكل بساطة لا يريدون رؤية الكارثة التي ستحدث الآن ...
ليزا : اااااااهه ...
حينها تقدم جونغ كوك نحوها فإذ بالشرطة تمنعه ...
جونغ كوك : أتركوني ... ليزا ليزا ...
نظر إليها لتبادله النظرات و هي تبتسم بين دموعها لتردف :
" سأشتاق إليك كثيرا ... "
لتتوسع عينيه لأنه فهم ما نطقت به من خلال قراءته لشفتيها
جيني : ( بصراخ و بكاء ) ليزا أرجوك حاولي أن تتشبتي بأي شيئ و لكن تتركينا ، ليزا هل تسمعينني .. ياااااا ( شهقة ) إذا ذهبت ...
لتزيد من نبرة صوتها بكل ما لديها ...
" لن أسامحك أبدا ، لاااااااا تموووووتي .. "
ليزا : إنه صوت جيني و هي تناديني .. صوت يريدني أن أعيش و أن لا أموت ، نظرت إلى جونغ كوك بالرغم من جسدي الذي يتهاوى تلقائيا نحو الأسفل لتتوسع عيناي لقد رأيت دموعه ، هل هو يبكي علي ؟ و لكن فات الأوان على ذلك ، أنا آسفة ... أغمضت عيناي لأسلم نفسي و تحديدا روحي إلى السماء ..
الشرطي : ضعوا المطاط بسرعة ، أسرعوا ...
جيسو : ليزا 😭 ..
بينما ليزا تقع حتى توقف جسدها لتتوسع عينيها ، و لكنها إبتسمت لتشكر تيشرت الخاص بها الذي علق فجأة في إحدى المحركات التي بدأت بالعمل ...
جونغ كوك : ليزا ...
جيني : ( تبتسم بين بكاءها ) شكرا لك ...
جيسو : هنالك شيئ سيئ ، جيني ...
حينها أخذ تايهيونغ المنظار من أحد رجال الشرطة ليوجهه نحو جيني ليرى أنها ليست بخير ...
تايهيونغ : جيسو ، هل جيني تعاني من رهاب الإرتفاعات
جيسو : أجل ...
تايهيونغ : اللعنة ...
الشرطي : ( يأخذ مكبر الصوت ) جيني لا تنظري إلى الأسفل ...
تايهيونغ : ( يأخذه من الشرطي ) جيني تمسكي جيدا و لا تنظري إلى الأسفل ...
ليزا : ...........
جيني : رأسي يؤلمني ، أشعر بالدوار ...
قبضتها التي كانت متمسكة بالحديد بدأت بالإرتخاء لتغمض عينيها متزامنة مع وقوعها و فقدانها لوعيها ...
جيني : ..............
تايهيونغ : ............
جيسو : جيني ... ( بصراخ )
جين : ............
حينها عدلت ليزا وضعيتها لتمسك بذراع جيني في اللحظة المناسبة ...
جيني : .............
ليزا : ( تبتسم ) ...........
الشرطي : لقد تأخرت .. على كل هيا إصعد و أنقذهما بسرعة فالفتاة ذات شعر الأشقر تبدوا منهارة و بالكاد ممسكة صديقتها ... و أنت نادي سيارة الإسعاف بسرعة..
الرجل : حاضر ...
الشرطي : لقد فعلت سيدي و هي في طريقها إلى هنا
الشرطي : و أنت أوقف اللعبة عن الدوران
الرجل : و لكن سيدي إن أوقفتها ستدخل تلك القطعة الحديدية و ستقعان ..
الشرطي : حسنا ..
قام رجال الشرطة بمساعدة رجال الإنقاذ في تركيب معداتهم و ألاتهم ... لتكون سيارة الإسعاف قد وصلت تماما
و ها هم أخيرا يضعان كل من ليزا و جيني على السرير ...
جيني فاقدة الوعي و ليزا بالكاد تحاول أن تبقى مستيقضة و لكن تعبها و إرهاقها لم يساعدانها أبدا ...
جيسو : هل هما بخير ؟
الممرضة : سننقلهم إلى المستشفى فورا ..
تايهيونغ : أي مستشفى ؟
الممرضة : سانت ميري ..
تايهيونغ : حسنا سنلحق بكم ..
« تسريع الأحداث »
" أمام المستشفى "
توقفت سيارة أجرة لينزل كل من جونغ كوك و تايهيونغ و كذلك جين و برفقته جيسو التي تبكي ...
دفع تايهيونغ للسائق ليدخلوا بعدها و يسألوا إمرأة التي تستقبل الزوار ...
تايهيونغ : لقد أحظروا للتو فتاتين إلى هنا ؟ أي غرفة ؟
المرأة : أجل ، إنهما في الطابق الأول ، الغرفة رقم 106
جونغ كوك : شكرا لك ..
توجهوا نحو الطابق الأول ليصعدوا الدرج و يبحثوا عن الغرفة 106 . .
٭ الغرفة 106 ٭
كانت جيني لا تزال فاقدة الوعي و نفس شيئ مع ليزا ...
الممرضة : لقد نجوا بأعحوبة من الإنفجار ..
الطبيب : معك حق ...
حينها دخل جين مع الفيكوك و جيسو التي كانت تبكي طوال الوقت ...
تايهيونغ : مرحبا ..
الطبيب : مرحبا
جيسو : هل هما بخير ؟
الطبيب : أجل لا تقلقوا ( يبتسم ) ، عن إذنكما
جونغ كوك : شكرا لك
" بعد ساعة "
جيسو : ( ببكاء ) لماذا لم يستيقضوا بعد ؟
جين : لا تبكي جيسو ، لأنك تبدين قبيحة جدا
جيسو : ( وهي تمسح دموعها ) لا يهمني
تايهيونغ : ( ينظر إلى جيني .. )
جونغ كوك : ( ينظر إلى ليزا .. )
« بعد ربع ساعة »
كان كل من والدي ليزا و جيني في الغرفة 106
لتتجه كل من سيدة لي و مانوبان نحو إبنتهما و يمسكا يديهما ...
سيد لي : كيف حدث هذا ؟ و من أنتم ؟
قالها و هو ينظر نحو الشباب ليردف تاي :
" مرحبا سيدي ، أنا أكون أستاذها أدعى كيم تايهيونغ "
جونغ كوك و جين : و نحن أيضا سيدي ، أنا جونغ كوك / و أنا جين
جيسو : ما حدث كان رهيبا جدا عمي ( شهقة ) ، نحن لا نعرف من فعل ذلك و ما هدفه من وضع القنبلة ..
سيد مانوبان : سأتحرى عن ذلك ..
" ملاحظة : والدها محامي و لديه صلة مع شرطة "
تايهيونغ : يا شباب لنذهب ، أتمنى لها الشفاء سيدي
سيد مانوبان / لي : شكرا لك بني
جونغ كوك : لا تقلق سيدي ، أنا متأكد من أنهما سيكونان بخير
جين : هذا صحيح ..
سيدة مانوبان : شكرا لكما
جين : جيسو ، هل تأتين معنا ؟
جيسو : لا ، سأبقى قليلا ، شكرا لك أستاذ
جين : كما تريدين ، عن إذنكم
« تسريع الأحداث »
" في صباح يوم تالي "
كانت جيني قد إستيقضت و نفس شيئ مع ليزا
جيني : ءأمي ؟
سيدة لي : هل أنت بخير با ابنتي ؟
جيني : أجل أمي ، ءأمي لا تبكي أنا حقا بخير ، صدقيني
ضمت سيدة لي إبنتها بقوة لتبكي في أحضان إبنتها التي كأنت قد ذرفت أول دمعة مع إبتسامتها
ليزا : أمي أنا حقا شاكرة لهذه الملابس ، أتعلمين لولاها لكنت أنا ميتة الأن و ...
سيدة مانوبان : لا تقولي ذلك ليزا ، و لا تذكري الموت على لسانك أبدا أفهمت
ضمت ابنتها هي الأخرى بعد إن انتهت كلامها لتبادلها ليزا الإحتضان
جيني : أمي ؟ أين أبي ؟
سيدة لي : إنه مشغول بعمله جيني ، فاليوم لديه قضية مهمة ليدافع عنها ، و لكن لا تقلقي فهو سيأتي أول ما ينهي عمله
جيني : سأنتظره 😊
ليزا : أمي لقد مللت 😑 ، أريد أن أعود إلى المنزل أرجوك
سيدة مانوبان : لقد قال الطبيب لنا بأن عليك أن تبقي هنا هذه الليلة و غدا ستخرجين
ليزا : اااهه گم أكره الأطباء ، أمر صغير يجعلونه في غاية الأهمية
سيدة مانوبان : كفاك تذمرا يا فتاة و كلي ، لقد طبخت لك أكلتك المفضلة
ليزا : ااهه شكرا أمي ، أنت حقا تفهمينني من دون أن أتكلم
سيدة لي : بالطبع ابنتي ، إن لم نفهم بناتنا فمن سيفهمكم هاا ؟
جيني : ههه معك حق أمي
سيدة لي : أنا سأطعمك ، هيا
جيني : أنا لست طفلة أمي
سيدة لي : حتى لو تزوجت و أنجبت أولاد ستكونين في عيني صغيرة لذا لا تناقشيني
جيني : حسنا أمي ..
« منزل إيم »
كانت جيسو قد إستيقضت لتغتسل و تغير ملابسها و تنزل ..
جيسو : صباح الخير أمي
سيدة إيم : صباح الخير ابنتي
جيسو : أين أبي ؟
سيدة إيم : لقد غادرا باكرا ..
جيسو : همم فهمت
سيدة إيم : هيا فلتأكلي قبل أن يبرد الفطور
جيسو : حسنا
سيدة إيم : جيسو في أي مستشفى بها صديقتيك ؟ أريد أن أطمئن عليهما
جيسو : مستشفى سانت ميري
سيدة إيم : حسنا
« في المدرسة »
دخلت جيسو إلى ثانوية لوحدها ليستغرب الجميع من ذلك فهم تعودوا على أن يكونوا معا
تنهدت بعدها لتتقدم نحو صفها مخطوات متتالية فإذ تعترض طريقها فتاة ...
جيسو : كيف أساعدك ؟
........... : أريدك أن ترشديني إلى مكتب المدير لو سمحت
جيسو : بالطبع ، تعالي معي
........... : أشكرك 😊
بينما هما يتوجهان نحو مكتب المدير حتى كسرت جيسو الصمت قائلة :
" ما إسمك ؟ "
........... : بيون روزي
جيسو : أنا أدعى إيم جيسو
روزي : تشرفت بمعرفتك
جيسو : و أنا أيضا
روزي : جيسو هل مكتب المدير بعيد جدا ؟
جيسو : ليس كثيرا هههه
روزي : هممم ...
صعدا الدرج معا لتتوقف أخيرا جيسو أمام إحدى المكاتب ..
جيسو : هنا مكتبه
روزي : أشكرك مرة أخرى
جيسو : لا داعي لذلك ، فنحن أصبحنا صديقتين
روزي : بالطبع ..
جيسو : أراك لاحقا إذن
روزي : حسنا
دخلت روزي إلى مكتب المدير بعد أن دقت عليه لتردف باحترام
" صباح الخير سيدي "
المدير : صباح الخير .. كيف أساعدك ؟ "
روزي : أنا طالبة جديدة ، و كنت قد دفعت ملفي قبل خمسة أيام
المدير : حسنا دقيقة واحدة
روزي : بالطبع
نهض المدير ليتجه نحو الملفات ليأخذها و يضعها فوق مكتبه ..
المدير : ما إسمك ؟
روزي : بيون روزي
همهم لها ليبدأ بالبحث عن ملفها و يجده أخيرا
المدير : صفك سيكون B ، تعالي سأرشدك إليه
روزي : أشكرك
« الصف B »
كان الأستاذ تايهيونغ على وشك أن يبدأ بدرسه حتى دخل المدير فجأة لينهض الطلاب قائلين
" صباح الخير "
المدير : صباح الخير ، تايهيونغ ستنظم إلى صفك طالبة جديدة
تايهيونغ : حسنا فلتتفضل
المدير : روزي تعالي
دخلت روزي و هي مرتدية لتشعر بتحديقاتهم لها و تحمر خجلا
المدير : سأذهب الآن ، إنتبهوا لشرح الأستاذ جيدا ، الإمتحانات على الأبواب
الطلاب : حسنا
تايهيونغ : فلتعرفينا على نفسك
روزي : أجل ، صباح الخير جميعا ، أنا أدعى بيون روزي ، أتمنى أن تعتنوا بي 😊
الطلاب : أهلا بك بيننا
روزي : شكرا لكم
تايهيونغ : فلتجلسي خلف جيمين
روزي : حسنا أستاذ
جلست روزي خلف جيمين لتشعر بتحديقاته لها لتحمر أكثر من ذي قبل
فتحت حقيبتها لتخرج منها دفترا و قلم بالطبع ..
روزي : عفوا ..
جيمين : نعم ؟
روزي : أي مادة هذه ؟
جيمين : المعلوماتية
روزي : حسنا ، شكرا لك
جيمين : العفو
تايهيونغ : هذا الدرس سيكون في الإمتحان لذا إنتبهوا لشرحي
الطلاب : حسنا
بينما تايهيونغ يشرح الدرس حتى إنتبه لجيسو التي كانت شاردة ليتنهد و يتجه نحوها قائلا
" إيم جيسو ، هل أنت بخير ؟ "
جيسو : ( نفت برأسها ) ...
تايهيونغ : هل تريدين المغادرة ؟
جيسو : ( أومأت برأسها )
تايهيونغ : حسنا ، إجمعي أدواتك و اذهبي
جيسو : حسنا
جمعت أدواتها بهدوء تام لتخرج من الصف تحت نظرات الطلاب لها ...
هاهي الآن تمشي في رواق المدرسة بخطوات متتالية و لكن متعبة ..
إتكأت على الجدار لتهمس بصوت ضعيف جدا ...
" جين ... "
جيني : هههههه أعلم ذلك ؟ و لكن لا تنكري أنك تستمعين بذلك ... أهوووووووووه 😂
جيسو : ههههه هذا حقا ممتع يا فتيات 😂
ليزا : مطلقا .. ااااااااأاأهه
جيني : ههههههه ...
أخيرا إنتهت اللعبة ليبدؤوا بالنزول ...
جيني : لقد كان هذا ممتع جدا
جيسو : معك حق ههههه و لكن يبدوا أن ليزا لم تستمتع أبدا بذلك ههههه
وجهت نظرها نحو ليزا ليجدانها تمسك رأسها و تحدق بجيني ...
جيسو : جيني حبيبتي أنصحك بأن تهربي 😂
ليزا : سأقتلك أيتها الحقيرة
هربت جيني حينها ركضا لتلحق بها ليزا ، حينها كانت جيسو تضحك عليهما ...
بينما جيني تركض حتى إصطدمت بفتى لتنحني فورا له قائلة :
" أنا آسفة ، أنا لم أقصد أن ... "
ليزا : أستاذ تايهيونغ ؟
رفعت جيني رأسها بصدمة لترى أنه ينظر إليها بنظراته الحادة كالعادة لتتنهد ...
تايهيونغ : طفلة ...
جيني : ماذا ؟
تايهيونغ : لا شيئ ، يا شباب لنذهب
جين : لماذا أنت مستعجل ..
جيني : دعه يذهب ، لا يهمني أمره و الآن عن إذنكما ، لدينا الكثير لنفعله
أمسكت يد ليزا لتسحبها و تتجه نحو لعبة الأفعوانية ..
جيني : جيسو تعالي ..
جيسو : قادمة
ركبوا لعبة الأفعوانية لتبدأ بالإنطلاق تحت تحديقات تايهيونغ لها ...
جونغ كوك : لنجرب قطار الموت
جين : تقصد الأفعوانية 😏
ركبوا الفتيات قطار الموت لترى لترى ليزا أنهم يخططون لركوبها أيضا لتبتسم و تخبر صديقاتها ...
« ملاحظة : قطار الموت به مقعدين فقط يعني يجلسان إثنان في نفس الكرسي »
جلست جيني مع جيسو لتجلس ليزا وحدها ، حينها تقدم فتى ليجلس بجانب ليزا فإذ بجونغ كوك يمسك بكتفه قائلا بحدة :
" هذا المكان لي "
ليزا : ..............
جلس جونغ كوك بجانبها لتبدأ اللعبة بالإنطلاق بعد دقائق معدودة ...
صراخ و تمسك هذا ما كان يحدث في هذه اللعبة لتزيد من سرعتها مع كل تقدم
جيسو ، جيني : ااااأااهه...
ليزا : اللعنة .. هاا ؟ لاااااااا
جونغ كوك : ( وهو يرفع يده نحو الأعلى ) هههه هذا رائع
ليزا : ( تغمض عينيها ) اااااااهه
تايهيونغ : يا فتيات القادم أروع لذا تشبتوا جيدا ههههههه أهوووووه
الفتيات : اااااااهه لااااااا ...
جين : ههههه ...
إنتهت اللعبة أخيرا لتتنهد ليزا عدة مرات و نفس شيئ مع الفتيات الأخريات ...
جيني : ااهه لم أعد أشعر بصوتي من كثرة الصراخ
جونغ كوك : هذه اللعبة حقا عشقي
جيني : ااهه لم أعد أشعر بصوتي من كثرة الصراخ
جيسو : ولا أنا ههههه
تايهيونغ : من يرغب في دخول إلى المغارة
جونغ كوك : أنا ، جين هل تأتي ؟
جين : لا أريد و أنتم هل ...
جيني : أنا سأذهب
ليزا : أنا أيضا
جيسو : أنا لن أذهب
جين : لماذا ؟
جيسو : أنا لا أحب هذه اللعبة
لتهمس حينها جيني لصديقتها ليزا قائلة :
" يا لها من كاذبة هههه "
ليزا : أجل ههههه
جونغ كوك : كفاكما ثرثرة و لنذهب إن أردتما ذلك
جيني : بالطبع ..
« داخل المغارة »
تم دخولها مجموعة من الناس ليتعالى صراخهم ، حينها لم يكن الأمر مخيفا بالنسبة للأستاذ تايهيونغ و جونغ كوك ..
فجأة ظهر أمام ليزا دمية مخيفة لتستدير متزامنة مع صراخها لتتشبت بجونغ كوك ..
ليزا : اااهه أبعده عني ..
جونغ كوك : إذا كنت تخافين هكذا فلماذا دخلت ؟
ليزا : لقد أتيت فقط من أجلك لأنني أحبك كثيرا
جونغ كوك : إسمعي ،لقد قلت لك إبتعدي عني بكل هدوء فقط لكي لا أجرح مشاعرك و لكنك لم تستمعي لي لذا سأقولها لك مباشرة
ليزا : ماذا تعني ؟
جيني : ...........
تايهيونغ : جونغ كوك لا تتهور
جونغ كوك : أنا لدي حبيبة و عن قريب سأتقدم لخطبتها و بتأكيد سنتزوج بسرعة كوني أحبها ، لذا لا ...
حينها توقف عن إكمال كلامه كونه رأى نظراتها له و كيف إنهمرت دموعها بسرعة ...
جيني : ليزا أ... يااا توقفي ..
خرجت ليزا مسرعة من المغارة ليعترض طريقها ظهور مومياء فجأة لتتعثر بعد أن هربت صرخة منها لتردف بصراخ :
" اللعنة ... "
لحقت بها جيني ليتنهد تايهيونغ قائلا :
" هل كان عليك إخبارها و الآن ؟ "
جونغ كوك : أجل و الآن لنذهب ، أصبحت أكره المكان هنا
تايهيونغ : ............
‹ بالقرب من المغارة ›
كانت ليزا تركض فقط لتبتعد عن المكان قدر المستطاع لتفقد جيني أثرها ..
جيني : ليزا أين أنت ؟
واصلت ركضها في الأرجاء و ما من أثر لها لتتنهد و تتصل بجيسو ..
" رنين هاتف "
جيسو : نعم جيني ؟ ماذا ؟ يااا ماذا تقصدين بأنها .. جيني لا تبكي أرجوك ، أين أنت ؟ حسنا سأكون عندك ...
جين : ما الأمر ؟
جيسو : ليزا اختفت و جيني الآن تبحث عنها ...
جين : سأتي معك
تايهيونغ : سأعود إلى المنزل
جونغ كوك : و أنا أيضا
جين : يااا أليس من الواجب أن نساعدها في البحث
جونغ كوك : تبا ...
" في مكان آخر ... "
كانت ليزا قد ركضت لتجد نفسها أمام العجلة الدوارة لتركبها و بينما الباب يغلق حتى دخلت جيني لتردف بنبرة قلقة و مرتفعة
" اللعنة عليك ليزا ، لماذا ذهبت فجأة هكذا ؟ لقد جعلتني أقلق عليك ( ببكاء ) ، لا تعيديها أرجوك "
ليزا : ( ببكاء ) إءإ ( شهقة ) إءإنه يحبها جيني ، لماذا ؟ لماذا كسرني هكذا ؟ و بهذه الطريقة المؤلمة ، أنا أكرهه كثيرا و لكن قلبي اللعين يحبه بشدة جيني ..
جلست جيني بجانبها لتضمها و تربت على شعرها الأشقر الحريري و تردف لها ...
" لا تبكي أرجوك ، أنت تؤلمين قلبي ليزا "
أغلقت كل الأبواب لتبدأ العجلة بالدوران و هم داخلها ..
حينها كان كل من جين و جيسو و حتى الفيكوك يبحثون عن ليزا و جيني ...
في تلك اللحظة و في مكان آنٍ جدا كان هنالك رجل يرتدي معطف أسود و قبعة سوداء تغطي ملامح وجهه يتكلم على الهاتف قائلا :
" لقد وضعت القنبلة كما طلبت سيدي ، أجل إنها في مقعد 45 ، أجل و أحدثت عطلا في المحركات كما أمرت لتتوقف العجلة "
حينها نوجه نظرنا إلى العجلة الدوارة و تحديدا في مقعد 45 لنرى جيني تواسي ليزا ..
جين : جيسو ، إتصلي بليزا
جيسو : حسنا ...
حينها عمت الفوضى بالقرب من العجلة الدوارة إثر توقفها فجأة ليصرخ الركاب ...
جونغ كوك : ماذا يحدث ؟
تايهيونغ : يبدوا أن هنالك عطل في إحدى الألعاب ...
" مقعد 45 "
ليزا : ااهه ماذا يحدث ؟
جيني : يبدوا أن هنالك عطل ما في المحركات ، لا تقلقي سيصلحونه
ليزا : أتمنى ذلك ، و لكنني أشعر بشعور سيئ ينتابني و كأن حياتي على المحك
جيني : ......... ، ليزا إن هاتفك يرن
ليزا : إنها جيسو بلا شك
" تم الرد "
جيسو : ( بصراخ ) أين أنت ؟ و هل جيني .. اللعنة عليكما بل ****** ، ****** ، ******
جونغ كوك ، جين ، تاي : ........... 😮
جيني : يااا كفاك شتما لنا ، نحن بخير
جيسو : ( تبكي ) ...
ليزا : جيسو لا تبكي أرجوك ، أنا حقا آسفة
جيسو : أجل ، سأنتظركما ..
« إنتهت المكالمة »
جين : أين هما ؟
جيسو : إنهما يلعبان في العجلة الدوارة
جونغ كوك : نحن نبحث عنهما و هم يستمتعان 😑 ، لقد ضيعت وقتي بلا فائدة ...
" مقعد 45 "
كانت ليزا جالسة حتى لفت إنتباهها كيس ورقي كبير الحجم تحت المقاعد لتنهض
جيني : ما بك ؟
ليزا : جيني أنظري
جيني : لا شك أن أحد الركاب نسيها هنا ، عندما نخرج سنسلمها إلى الأمن ...
ليزا : أجل و لكن ألا ترين أن الحقيبة غريبة ؟
جيني : ليزا ، هذه ليست لنا لذا لا تلمسي أغراض غيرك و الذي لا يخصك
ليزا : اشش حسنا ( عادت إلى مكانها )
« في مخفر الشرطة »
الشرطي : ( وهو يضرب الطاولة بقوة ) ماذا تقصد بأنك لا تعرف هاا ؟ فتشوا كل الألعاب جيدا ، لا شك أنه وضعها هناك
الشرطة : ( بحدة ) حسنا سيدي
« في مدينة الملاهي »
حينها كانت شرطة قد إنتشرت في مدينة الملاهي ليردف تايهيونغ بتعجب :
" لماذا الشرطة هنا ؟ "
كانت الشرطة تفتش كل لعبة جيدا ..
جين : يبدوا أن هنالك أمر سيئ سيحدث
« أمام لعبة العجلة الدورانية »
الشرطي : ( بصراخ ) ماذا تقصد بأنها توقفت هاا ؟ فلتصلح العطل فورا
الرجل : نحن نفعل ذلك سيدي
حينها أمسك الشرطي بجهاز صغير يوصله بمقر عمله قائلا :
" سيدي لا وجود لقنبلة و لكن هنالك لعبة واحدة متوقفة بسبب العطل "
الرئيس : إنها هناك إذن ، إسمع قل لصاحب اللعبة أن يصلح العطل بسرعة و في نفس الوقت قل لهم بأن يتصلوا بأحد الركاب أقصد جميعهم ليفتشوا مقاعدهم ..
الشرطي : حاضر ..
" إنتهى الإتصال "
الشرطي : ( بحدة و صراخ ) إسمعوا جيدا إلى ما سنقوله ، هنالك رجل عصابات وضع قنبلة في إحدى الألعاب و نحن نعتقد أنها هنا ، لذا من لديه أشخاص بداخلها فليتصل بهم و يخبره بأن يفتش مقعده جيدا ...
حينها عمت الفوضى ليواجهوا مشكلة في تهدئتهم ...
الشرطي : سيدي لقد فقدنا السيطرة عليهم
الرئيس : تبا ...
جيسو : هل قال قنبلة ؟ لا مستحيل ...
جين : هل أنت بخير ؟ أرجوك إهدئي
جيسو : ( بصراخ و بكاء ) لا أنا لست بخير ، ليزا و جيني بداخل ( شهقة ) ماذا لو انفجرت ...
تايهيونغ : جيسو ، إتصلي بليزا
جيسو : حسنا
« رنين هاتف »
جونغ كوك : جيسو ضعي مكبر الصوت
" تم الرد "
ليزا : أرى أنك إشتقت إلي بسرعة .. ماذا ؟
جيني : ما الأمر ؟
ليزا : هل قلت قنبلة ؟
حينها أخذت جيني الهاتف لتردف بصراخ :
" ياا جيسو هذا ليس وقت لمزاحك أبدا "
جيسو : ( ببكاء ) أءنا لا أمزح ، جيني إبحثي جيدا من حولك عن حقيبة أو ساعة رقمية ...
ليزا : أجل جيسو ، لقد وجدنا كيس ورقي ، حسنا دقيقة واحدة سأتفقده
جيني : ااااهه ...
جيسو : هل...
ليزا : ءأء...
جيني : يااا كيف نوقفها ، لم يبقى هنالك الكثير من الوقت
ليزا : هل هذا يعني أننا سنموت ؟ اأأاه أنا لا أريد هذا
جيني : يااا لا ترعبيني أرجوك ، يكفي ما أمر به الآن
حينها أخذ تايهيونغ الهاتف من جيسو ليقول :
" جيني هل تسمعينني ؟ ألووو .. يااا ! "
جيني : ءأجل ( شهقة )
تايهيونغ : هل تبكين ؟
جيني : أنا سءأموت تاي ( شهقة ) ..
تايهيونغ : جيني كم تبقى من الوقت ؟
ليزا : خمسة و عشرون دقيقة
تايهيونغ : سحقا .. لا تفصلا الخط ، جيسو إذهبي و نادي الشرطة
جيسو : حسنا .. ( ذهبت ركضا )
تايهيونغ : جيني في أي مقعد أنتما ؟
جيني : ليزا في أي مقعد نحن ؟
ليزا : لا أدري
جيني : نحن لا نعلم
تايهيونغ : ( بصراخ ) ماذا تقصدين بلا تعلمين هاا ؟
جيني : ( بصراخ و بكاء ) لا تصرخ في وجهي
ليزا : ( ببكاء ) ءءأنا سبب ( شهقة ) لو لم آتي إلى هنا لما حدث هذا ، أنا آسفة جيني ، أرجوك سامحيني
جيني : لا تقولي ذلك ليزا ، أنت لست سبب بل بسبب جونغ كوك الذي جرحك و أذى مشاعرك
جونغ كوك : .............
حينها أتت جيسو و معها رجال الشرطة ليخبرهم تايهيونغ بأنهم وجدوا أين هي القنبلة ليتواصل الشرطي معهما
الشرطي : ألو ، هل تسمعانني ؟ معكم الشرطة
جيني : أجل
الشرطي : لا تقلقا و لا تتوترا أيضا لأن الأمر يعتمد عليكما
ليزا : ماذا تقصد ؟
الشرطي : في الحقيقة أنتما من ستفككانها أو بالأحرى ستوقفانها
جيني : يااا كفاك مزاحا يا سيد ، نحن لسنا سوى طالبتين في المرحلة الثانوية
الشرطي : ( بصراخ و حدة ) إن الأطفال و الناس كلها تحت قرارك هذا ، لذا ثقي بنا و افعلي ما سنقوله لك بالحرف الواحد
جيني : .........
ليزا : ماذا نفعل الآن ؟ أنا حقا خائفة
جيني : بالطبع ليس أكثر مني و لكن علينا فعل ذلك
ليزا : أجل
الشرطي : هل أنتما مستعدتان ؟
جيني : ءءأجل
الشرطي : هل لديكما مقص أو شيئ حاد ؟
جيني : مقص ؟
ليزا : لا و لكن شيئ حاد ؟
الشرطي : أجل ، قطعة حديد أو أي شيئ يفي بالغرض
ليزا : حمالة الصدر
جيني : ماذا ؟
الشرطي : ..........
جونغ كوك و جين و تاي : ...........
جيسو : هذا صحيح ، ليزا قومي بخلعه و و و ...
حينها لاحظت تحديقات كلها عليها لتحمر خجلا و تقرر الصمت
جين : ( يبتسم ) هههه أنتما الفتيات حقا ........
جيسو : 😳
جيني : يااا هل أنت متأكدة ؟
ليزا : هيا إفتحيها ، ليس معنا وقت
جيني : حسنا
خلعت ليزا السلك الذي في حمالة صدرها لتردف بعدها بنبرة تدل على خوفها و توترها بعد أن إبتلعت ريقها ...
" ماذا أفعل ؟ "
الشرطي : نامجون تعال
" نامجون مختص في تفكيك القنابل "
نامجون : إسمعا ، أخبراني ما نوع القنبلة
ليزا : ( بصراخ ) و كيف لي أن أعلم هاا ؟
نامجون : ( تنهد ) نوعها مكتوب على طرفها
جيني : لحظة واحدة .. ها هي أم آي واي ( MAY )
نامجون : حسنا ، أولا أخرجاها من مكانها برفق لأن أي إهتزاز منكما سيؤدي إلى إنفجارها
جيني : أنت حقا ترعبنا بكلامك هذا
ليزا : مهلا ، ما رأيك أن نمزق الكيس فقط ؟
نامجون : سيكون هذا جيدا
ليزا : جيني ( إبتلعت ريقها )
جيني : أجل أنا أرى ذلك
نامجون : قومي بقطع السلك الأزرق
جيني : حسنا
ليزا : جيني هيا
جيني : أنا لا أعرف و لكن يداي ترتجفان لوحدهما
أخذت ليزا سلك من يدي جيني لتردف قائلة :
" أنا سأفعل ذلك ، لقد قطعته ، ما سلك التالي "
جيني : ...........
نامجون : الأصفر
ليزا : بعده ..
نامجون : الأسود ..
« في مكان ما »
.......... : ( بصراخ ) ماذا تقصد بأنهم وجدوها هاا ؟ و هم الآن يفككونها !
الرجل : لا تقلق سيدي ، فأنا وضعت فخ في القنبلة ، يعني حتى لو قطعوا كل الأسلاك قطعا صحيحا لن تتوقف القنبلة إلا إذا قطعوا السلك الصحيح
.......... : حسنا يمكنك الذهاب
الرجل : عن إذنك ...
........... : ( وهو ينظر إلى صورة إبنه الصغير ) أخيرا سأنتقم من من كانوا سبب في موتك بني ، و ذلك بقتل الركاب الذي في المقعد 45 ، أجل بني إنه نفس مقعدك
« في مدينة الملاهي »
" القنبلة 10:25 "
« العد التنازلي »
نامجون : و الآن بقطعك السلك الأبيض ستتوقف
جيني : ( في نفسها ) لكن تبقى سلكين آخرين ؟
ليزا : تم ذلك و لكن القنبلة لم تتوقف
نامجون : ماذا ؟
جونغ كوك و جين و تاي : ماذا ؟
حينها فقدت جيسو وعيها ليمسكها جين في اللحظة المناسبة ليضرب خديها برفق قائلا
" جيسو ، جيسو ... "
جيسو : جيني ، ليزا ...........
جونغ كوك : ( بصراخ و حدة ) اللعنة
جيني : بقي سلكين فقط ، أحدهما أحمر و الآخر أخضر أيهما أ...
نامجون : لا تفعلي ذلك لأن أحد السلكين فخ
جيني : ماذا تقصد ؟
نامجون : ءأنا لا أعرف أي واحد يجب عليكما قطعه ، آسف
ليزا و جيني : ............
حينها أمسك جونغ كوك بقميص نامجون ليسحبه بقوة قائلا بحدة و بصراخ :
" ماذا تعني بلا تعلم هاا ؟ أليس هذا إختصاصك ؟ "
أبعدت الشرطة جونغ كوك عن نامجون ليردف
" يبدوا أن من صنع القنبلة ذكي جدا لدرجة أنني فشلت في أن أوقفها ، تبا لي "
ليزا : يااا هل هذا يعنني أننا سنبقى هنا ؟ يااا أنا لا أريد أن أموت هل تسمعونني لذا فلتفعلوا شيئا أرجوكما ..
جيني : ( تبكي ) ...
تايهيونغ : ( بصراخ ) لماذا يحدث هذا ، لماذا ؟
جيني : تايهيونغ ..
تايهيونغ : ...........
جيني : أنا أحبك كثيرا ( شهقة )
تايهيونغ : ( في نفسه ) جيني
جيني : أنا ءأسفة لأءأني ( شهقة ) كنت مصدر إزعاج لك
حينها ارتفعت شهقاتهما معا و بكاءهما لتكون مسموعة للجميع ...
تايهيونغ : .............
ليزا : جونغ كوك ( شهقة ) ...
جونغ كوك : أرجوك لا تقولي شيئا
ليزا : ءأنا أتمنى لك سعادة مع حبيبتك ، أتعلم ! أما حقا أشعر بالألم في قلبي جراء ما أردفت به للتو و لكن ( شهقة ) لا تقلق بشأني ، فها أنت ذا ستتخلص مني و أيضا إذا كانت سعادتك ستكون معها لن أمانع بذلك بل سأكون أسعد فتاة و تذكر جيدا بأن كانت لديك طالبة مشاغبة و تحبك كثيرا ، فتاة أحبتك من كل قلبها
جونغ كوك : .............
تايهيونغ : جيني
جيني : هممم ...
تايهيونغ : ءأرجوك لا تفقدي الأمل
جيني : لقد فعلت و انتهى الأمر تاي
تايهيونغ : إءإقطعي ..
جيني : هاه ؟
تايهيونغ : ءأحد سلكين
ليزا : ءأي واحد تقصد ؟
تايهيونغ : أنا لا أعرف و لكن إستمعا لدقات قلبيكما لأنكما صادقتان بالفعل
جيني : و هل تعتقد أن هذا بالشيئ سهل ؟ أنت تعلم جيدا بأن أي خطأ مني سيؤدي إلى مقتلنا جميعا ، لذا أفضل أن أموت هكذا على أن أكون سبب في ذلك تايهيونغ ، لذا لا تطلب مني فعل ذلك
جين : كم تبقى من الوقت ؟
ليزا : 08:40 .. جيني
جيني : أجل ؟ يااا ماذا ستفعلين ؟ ليزا لا تتهوري ..
ليزا : ااااهه إنه يؤلم
جيني : أنت لا ... ليزا توقفي ..
ليزا : ااااهه هيا إنكسر أءأرجوك ( تبكي )
جيني : حتى لو خرجنا ، لا تنسي أننا في الأعلى و حتى لو قفزنا في جميع الأحوال سنموت
ليزا : ياااا لنجرب ذلك ، و أيضا لا تنسي أننا ماهرتان في ذلك 😏😉
جيني : و ماذا عن الآخرون ؟
ليزا : أي آخرون ؟ ياا إسمعي القنبلة في مقعدنا نحن يعني فقط عربتنا من ستنفجر و ليس الكل
جيني : هل أنت متأكدة ؟
الشرطي : إذا كنتما تستطيعان الخروج إفعلا ذلك
جونغ كوك : هل يخططان ل...
تايهيونغ : جيني لا تتهوري ، لأن المسافة ..
" تم قطع الإتصال "
تايهيونغ : ياااا جيني ، ليزا ... تبا لماذا لا يسمعان الكلمة
كانت ليزا قد كسرت الزجاج بمساعدة جيني لتنجرح يديهما ليحول الكل نظرهم إلى الأعلى و تحديدا في مقعد 45 ...
جيني : اااهه هذا مؤلم حقا
خرجا من مقعدهما لتنظر ليزا نحو الأسفل بغير قصد لترفع رأسها فورا قائلة :
" ااهه هذا مخيف أكثر من ذلك المومياء الذي فاجئني "
جيني : هههه حتى في هذا الوقت تمزحين ، على كل ، لا تنظري أسفلك
ليزا : هههه أجل
جيني : أسرعي الوقت يمضي ...
تايهيونغ : إنهما حقا يغامران بحياتهما هكذا ..
ليزا : يدي لا تساعدني ..
حينها إستعادت جيسو وعيها ليعطيها جين بعض الماء لتسأل عن جيني و ليزا ...
00:08 ، 00:07 ، 00:06 ... 00:00
« إنفجار ... »
جيسو : ها ؟ لاااااااا ... ( بصراخ )
سحبها جين في عناق بين أحضانه ليقول لها
" إهدء أرجوك ... "
حينها شعر كل من جونغ كوك و تاي بثقل في أقدامهما ليجثيا عليهما فورا ...
ليتذكر تايهيونغ جيني و كيف كان أول يوم لهما بالمدرسة خصوصا عن تغزلها به و كيف كانت تناديه " أستاذي الوسيم " لتهرب دمعة من عينيه ليبتسم بألم قائلا و بنبرة هامسة :
" ألم تقولي أنك ستفعلين المستحيل لتتزوجينني ؟ فلماذا ذهبت بهذه السرعة جيني "
جونغ كوك : ( في نفسه ) ليزا أرجوك لا تموتي
عم الصمت في الأرجاء ليكسره طفل في العمر العاشرة قائلا ...
" أنظروا ... "
رفعوا نظرهم للأعلى ليجدوا جيني متمسكة بليزا التي كانت قد تعثرت بينما هي متشبتة في الحديد ...
جيني : تمسكي جيدا بي ااهه..
ليزا : ( ببكاء ) جيني ، يدك تنزف كثيرا
جيني : ( تبكي بصمت ) ءءأنا بب..بخير ااههممم
ليزا : اااهه
جيسو : ليزا ..
جيني : قلت لك تمسكي جيدا لأن دمي لا يساعدني ..
ليزا : ءأ... آاااااأاهه
جيني : ( بصراخ ) لييييزاااا
جيسو : لااااااااااا ...
جونغ كوك : ليزا ..
جسد ليزا و هو يتهاوى نحو الأسفل جعل الكل يغمض عينيه لأنهم بكل بساطة لا يريدون رؤية الكارثة التي ستحدث الآن ...
ليزا : اااااااهه ...
حينها تقدم جونغ كوك نحوها فإذ بالشرطة تمنعه ...
جونغ كوك : أتركوني ... ليزا ليزا ...
نظر إليها لتبادله النظرات و هي تبتسم بين دموعها لتردف :
" سأشتاق إليك كثيرا ... "
لتتوسع عينيه لأنه فهم ما نطقت به من خلال قراءته لشفتيها
جيني : ( بصراخ و بكاء ) ليزا أرجوك حاولي أن تتشبتي بأي شيئ و لكن تتركينا ، ليزا هل تسمعينني .. ياااااا ( شهقة ) إذا ذهبت ...
لتزيد من نبرة صوتها بكل ما لديها ...
" لن أسامحك أبدا ، لاااااااا تموووووتي .. "
ليزا : إنه صوت جيني و هي تناديني .. صوت يريدني أن أعيش و أن لا أموت ، نظرت إلى جونغ كوك بالرغم من جسدي الذي يتهاوى تلقائيا نحو الأسفل لتتوسع عيناي لقد رأيت دموعه ، هل هو يبكي علي ؟ و لكن فات الأوان على ذلك ، أنا آسفة ... أغمضت عيناي لأسلم نفسي و تحديدا روحي إلى السماء ..
الشرطي : ضعوا المطاط بسرعة ، أسرعوا ...
جيسو : ليزا 😭 ..
بينما ليزا تقع حتى توقف جسدها لتتوسع عينيها ، و لكنها إبتسمت لتشكر تيشرت الخاص بها الذي علق فجأة في إحدى المحركات التي بدأت بالعمل ...
جونغ كوك : ليزا ...
جيني : ( تبتسم بين بكاءها ) شكرا لك ...
جيسو : هنالك شيئ سيئ ، جيني ...
حينها أخذ تايهيونغ المنظار من أحد رجال الشرطة ليوجهه نحو جيني ليرى أنها ليست بخير ...
تايهيونغ : جيسو ، هل جيني تعاني من رهاب الإرتفاعات
جيسو : أجل ...
تايهيونغ : اللعنة ...
الشرطي : ( يأخذ مكبر الصوت ) جيني لا تنظري إلى الأسفل ...
تايهيونغ : ( يأخذه من الشرطي ) جيني تمسكي جيدا و لا تنظري إلى الأسفل ...
ليزا : ...........
جيني : رأسي يؤلمني ، أشعر بالدوار ...
قبضتها التي كانت متمسكة بالحديد بدأت بالإرتخاء لتغمض عينيها متزامنة مع وقوعها و فقدانها لوعيها ...
جيني : ..............
تايهيونغ : ............
جيسو : جيني ... ( بصراخ )
جين : ............
حينها عدلت ليزا وضعيتها لتمسك بذراع جيني في اللحظة المناسبة ...
جيني : .............
ليزا : ( تبتسم ) ...........
الشرطي : لقد تأخرت .. على كل هيا إصعد و أنقذهما بسرعة فالفتاة ذات شعر الأشقر تبدوا منهارة و بالكاد ممسكة صديقتها ... و أنت نادي سيارة الإسعاف بسرعة..
الرجل : حاضر ...
الشرطي : لقد فعلت سيدي و هي في طريقها إلى هنا
الشرطي : و أنت أوقف اللعبة عن الدوران
الرجل : و لكن سيدي إن أوقفتها ستدخل تلك القطعة الحديدية و ستقعان ..
الشرطي : حسنا ..
قام رجال الشرطة بمساعدة رجال الإنقاذ في تركيب معداتهم و ألاتهم ... لتكون سيارة الإسعاف قد وصلت تماما
و ها هم أخيرا يضعان كل من ليزا و جيني على السرير ...
جيني فاقدة الوعي و ليزا بالكاد تحاول أن تبقى مستيقضة و لكن تعبها و إرهاقها لم يساعدانها أبدا ...
جيسو : هل هما بخير ؟
الممرضة : سننقلهم إلى المستشفى فورا ..
تايهيونغ : أي مستشفى ؟
الممرضة : سانت ميري ..
تايهيونغ : حسنا سنلحق بكم ..
« تسريع الأحداث »
" أمام المستشفى "
توقفت سيارة أجرة لينزل كل من جونغ كوك و تايهيونغ و كذلك جين و برفقته جيسو التي تبكي ...
دفع تايهيونغ للسائق ليدخلوا بعدها و يسألوا إمرأة التي تستقبل الزوار ...
تايهيونغ : لقد أحظروا للتو فتاتين إلى هنا ؟ أي غرفة ؟
المرأة : أجل ، إنهما في الطابق الأول ، الغرفة رقم 106
جونغ كوك : شكرا لك ..
توجهوا نحو الطابق الأول ليصعدوا الدرج و يبحثوا عن الغرفة 106 . .
٭ الغرفة 106 ٭
كانت جيني لا تزال فاقدة الوعي و نفس شيئ مع ليزا ...
الممرضة : لقد نجوا بأعحوبة من الإنفجار ..
الطبيب : معك حق ...
حينها دخل جين مع الفيكوك و جيسو التي كانت تبكي طوال الوقت ...
تايهيونغ : مرحبا ..
الطبيب : مرحبا
جيسو : هل هما بخير ؟
الطبيب : أجل لا تقلقوا ( يبتسم ) ، عن إذنكما
جونغ كوك : شكرا لك
" بعد ساعة "
جيسو : ( ببكاء ) لماذا لم يستيقضوا بعد ؟
جين : لا تبكي جيسو ، لأنك تبدين قبيحة جدا
جيسو : ( وهي تمسح دموعها ) لا يهمني
تايهيونغ : ( ينظر إلى جيني .. )
جونغ كوك : ( ينظر إلى ليزا .. )
« بعد ربع ساعة »
كان كل من والدي ليزا و جيني في الغرفة 106
لتتجه كل من سيدة لي و مانوبان نحو إبنتهما و يمسكا يديهما ...
سيد لي : كيف حدث هذا ؟ و من أنتم ؟
قالها و هو ينظر نحو الشباب ليردف تاي :
" مرحبا سيدي ، أنا أكون أستاذها أدعى كيم تايهيونغ "
جونغ كوك و جين : و نحن أيضا سيدي ، أنا جونغ كوك / و أنا جين
جيسو : ما حدث كان رهيبا جدا عمي ( شهقة ) ، نحن لا نعرف من فعل ذلك و ما هدفه من وضع القنبلة ..
سيد مانوبان : سأتحرى عن ذلك ..
" ملاحظة : والدها محامي و لديه صلة مع شرطة "
تايهيونغ : يا شباب لنذهب ، أتمنى لها الشفاء سيدي
سيد مانوبان / لي : شكرا لك بني
جونغ كوك : لا تقلق سيدي ، أنا متأكد من أنهما سيكونان بخير
جين : هذا صحيح ..
سيدة مانوبان : شكرا لكما
جين : جيسو ، هل تأتين معنا ؟
جيسو : لا ، سأبقى قليلا ، شكرا لك أستاذ
جين : كما تريدين ، عن إذنكم
« تسريع الأحداث »
" في صباح يوم تالي "
كانت جيني قد إستيقضت و نفس شيئ مع ليزا
جيني : ءأمي ؟
سيدة لي : هل أنت بخير با ابنتي ؟
جيني : أجل أمي ، ءأمي لا تبكي أنا حقا بخير ، صدقيني
ضمت سيدة لي إبنتها بقوة لتبكي في أحضان إبنتها التي كأنت قد ذرفت أول دمعة مع إبتسامتها
ليزا : أمي أنا حقا شاكرة لهذه الملابس ، أتعلمين لولاها لكنت أنا ميتة الأن و ...
سيدة مانوبان : لا تقولي ذلك ليزا ، و لا تذكري الموت على لسانك أبدا أفهمت
ضمت ابنتها هي الأخرى بعد إن انتهت كلامها لتبادلها ليزا الإحتضان
جيني : أمي ؟ أين أبي ؟
سيدة لي : إنه مشغول بعمله جيني ، فاليوم لديه قضية مهمة ليدافع عنها ، و لكن لا تقلقي فهو سيأتي أول ما ينهي عمله
جيني : سأنتظره 😊
ليزا : أمي لقد مللت 😑 ، أريد أن أعود إلى المنزل أرجوك
سيدة مانوبان : لقد قال الطبيب لنا بأن عليك أن تبقي هنا هذه الليلة و غدا ستخرجين
ليزا : اااهه گم أكره الأطباء ، أمر صغير يجعلونه في غاية الأهمية
سيدة مانوبان : كفاك تذمرا يا فتاة و كلي ، لقد طبخت لك أكلتك المفضلة
ليزا : ااهه شكرا أمي ، أنت حقا تفهمينني من دون أن أتكلم
سيدة لي : بالطبع ابنتي ، إن لم نفهم بناتنا فمن سيفهمكم هاا ؟
جيني : ههه معك حق أمي
سيدة لي : أنا سأطعمك ، هيا
جيني : أنا لست طفلة أمي
سيدة لي : حتى لو تزوجت و أنجبت أولاد ستكونين في عيني صغيرة لذا لا تناقشيني
جيني : حسنا أمي ..
« منزل إيم »
كانت جيسو قد إستيقضت لتغتسل و تغير ملابسها و تنزل ..
جيسو : صباح الخير أمي
سيدة إيم : صباح الخير ابنتي
جيسو : أين أبي ؟
سيدة إيم : لقد غادرا باكرا ..
جيسو : همم فهمت
سيدة إيم : هيا فلتأكلي قبل أن يبرد الفطور
جيسو : حسنا
سيدة إيم : جيسو في أي مستشفى بها صديقتيك ؟ أريد أن أطمئن عليهما
جيسو : مستشفى سانت ميري
سيدة إيم : حسنا
« في المدرسة »
دخلت جيسو إلى ثانوية لوحدها ليستغرب الجميع من ذلك فهم تعودوا على أن يكونوا معا
تنهدت بعدها لتتقدم نحو صفها مخطوات متتالية فإذ تعترض طريقها فتاة ...
جيسو : كيف أساعدك ؟
........... : أريدك أن ترشديني إلى مكتب المدير لو سمحت
جيسو : بالطبع ، تعالي معي
........... : أشكرك 😊
بينما هما يتوجهان نحو مكتب المدير حتى كسرت جيسو الصمت قائلة :
" ما إسمك ؟ "
........... : بيون روزي
جيسو : أنا أدعى إيم جيسو
روزي : تشرفت بمعرفتك
جيسو : و أنا أيضا
روزي : جيسو هل مكتب المدير بعيد جدا ؟
جيسو : ليس كثيرا هههه
روزي : هممم ...
صعدا الدرج معا لتتوقف أخيرا جيسو أمام إحدى المكاتب ..
جيسو : هنا مكتبه
روزي : أشكرك مرة أخرى
جيسو : لا داعي لذلك ، فنحن أصبحنا صديقتين
روزي : بالطبع ..
جيسو : أراك لاحقا إذن
روزي : حسنا
دخلت روزي إلى مكتب المدير بعد أن دقت عليه لتردف باحترام
" صباح الخير سيدي "
المدير : صباح الخير .. كيف أساعدك ؟ "
روزي : أنا طالبة جديدة ، و كنت قد دفعت ملفي قبل خمسة أيام
المدير : حسنا دقيقة واحدة
روزي : بالطبع
نهض المدير ليتجه نحو الملفات ليأخذها و يضعها فوق مكتبه ..
المدير : ما إسمك ؟
روزي : بيون روزي
همهم لها ليبدأ بالبحث عن ملفها و يجده أخيرا
المدير : صفك سيكون B ، تعالي سأرشدك إليه
روزي : أشكرك
« الصف B »
كان الأستاذ تايهيونغ على وشك أن يبدأ بدرسه حتى دخل المدير فجأة لينهض الطلاب قائلين
" صباح الخير "
المدير : صباح الخير ، تايهيونغ ستنظم إلى صفك طالبة جديدة
تايهيونغ : حسنا فلتتفضل
المدير : روزي تعالي
دخلت روزي و هي مرتدية لتشعر بتحديقاتهم لها و تحمر خجلا
المدير : سأذهب الآن ، إنتبهوا لشرح الأستاذ جيدا ، الإمتحانات على الأبواب
الطلاب : حسنا
تايهيونغ : فلتعرفينا على نفسك
روزي : أجل ، صباح الخير جميعا ، أنا أدعى بيون روزي ، أتمنى أن تعتنوا بي 😊
الطلاب : أهلا بك بيننا
روزي : شكرا لكم
تايهيونغ : فلتجلسي خلف جيمين
روزي : حسنا أستاذ
جلست روزي خلف جيمين لتشعر بتحديقاته لها لتحمر أكثر من ذي قبل
فتحت حقيبتها لتخرج منها دفترا و قلم بالطبع ..
روزي : عفوا ..
جيمين : نعم ؟
روزي : أي مادة هذه ؟
جيمين : المعلوماتية
روزي : حسنا ، شكرا لك
جيمين : العفو
تايهيونغ : هذا الدرس سيكون في الإمتحان لذا إنتبهوا لشرحي
الطلاب : حسنا
بينما تايهيونغ يشرح الدرس حتى إنتبه لجيسو التي كانت شاردة ليتنهد و يتجه نحوها قائلا
" إيم جيسو ، هل أنت بخير ؟ "
جيسو : ( نفت برأسها ) ...
تايهيونغ : هل تريدين المغادرة ؟
جيسو : ( أومأت برأسها )
تايهيونغ : حسنا ، إجمعي أدواتك و اذهبي
جيسو : حسنا
جمعت أدواتها بهدوء تام لتخرج من الصف تحت نظرات الطلاب لها ...
هاهي الآن تمشي في رواق المدرسة بخطوات متتالية و لكن متعبة ..
إتكأت على الجدار لتهمس بصوت ضعيف جدا ...
" جين ... "
تعليقات
إرسال تعليق