ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡19

القائمة الرئيسية

الصفحات

ون شوت روزمين جينسو♡لنقع بلحب في المعسكر♡19

' ما اجمل ان يكون هُناك شخص يقلق على اختفائك ، يقلق على صحتك ، يخاف ان تجرح او تُؤذى ' ' كلنا نتمى هذا الشخص ، و نسعى دوماً لأمتلاكه ، و نبحث عنه في كل مكان ، لكن ! ' ' هل فكرت جيداً بنفسك ؟ ، لا تهتمين لاي شخص سوى نفسك ! ، لا تتمنين الخير لغيرك ! ، و تغارين و تحسدين الاشخاص على فرحتهم ، و تريدين شخص مثل هذا ؟ ' ' في النهاية كلنا بشر ، و من الطبيعي ان نخطئ ، و نرتكب العديد منها ايضاً ، فلا يوجد شخص كامل ، لكن ! ' ' يجب ان نصلح اخطاءنا ولا نستمر بها ، يجب علينا ان نحب الغير ايضاً و ليس فقط انفسنا ، يجب ان تفكر بالاشخاص الذين حولك ، و ان تتمنى لهم مثلما تتمنى لنفسك ! ' ~ 🔐🔐 ~ عاد جيمين مسرعاً بعد دورته التفقديه ، لكن قبل ان يجلس توجه نحو روزي ، ليقف امامها مما جذب انتباهها له . " ماذا تريد ؟ " نطقت بها ليتجاهلها الاخر ، ليسحب يديها بقوة ، ليجعلها تقف ، ليتجوه نحو مسكنه بخطوات سريعه و متباعده بينما الاخرى ظلت تحاول افلات يدها من بين يديه ، لكن الاخر ممسكها بإحكام ، غير سامح لها بالإفلات بأي طريقة كانت ليدخلها للمسكن ليفلت يديها من بين يديه ، بينما الاخرى امسكت معصمها ، فقد كان محمر اثر قبضته عليها بقوة ليبدأ جيمين بالاقتراب منها بينما الاخر تتراجع للخلف ، حتى التصق ظهرها بالحائط " م-ماذا الان  ؟ " اردفت بتردد من نظرات الاخر التي تكاد تخترقها ، ليضع جيمين كلتا يديه على الحائط ، لتصبح الاخرى محاطه بين يديه ، بينما انفاسه الساخنه اختلطت مع انفاسها . " لماذا تفعلين هذا روزي ؟ ، هل تريدينني ان افقد صوابي الان ؟ .. لا يبدو انني استطيع التحمل اكثر مع تصرفاتك تلك ! " اردف بهدوء و بنبرة عميقه تسببت بقشعريره للاخرى التي ترمقت بنظرات بريئه ، فهي لا تعلم ولم تفهم ما يقصده . " لماذا ارتديت هذا الفستان و اللعنه ! ، الا ترين نظرات الاخرين لك !!! " ليصرخ بهدوء بنهاية كلامه ، لتغمض الاخر عينيها كردت فعل ، لتقوم بفتحها لتشعر ان الرؤية اصبحت ظبابية بفعل الدموع التي تجمعت ! . لتقوم باستجماع شجاعتها ، لتنظر له بهدوء ، ليصنعا تواصلاً بصرياً ، لتردف " لماذا ؟ الا يمكنني ان اكون مثل باقي الفتيات ؟ .. الا يحق لي ان ارتدي الفساتين القصير و اضع مساحيق التجميل ؟ الا يمكنني ان اصبح جميلة يوماً ما ؟ !! .. لماذا و اللعنه !! " لتصرخ بنهاية كلامها بقوة ، و كأنها تخرج ما بداخلها ، اما دموعها فقد شقت طريقها بين كلماتها ، لينظر لها الاخر بحيره فهو لا يعلم ماذا يفعل الان ! . " لا تبكي .. ا-انا حقاً لم اقصد هذا " بينما يحاول مواساتها ، لتمسح الاخر دموعها بيدها ، لتنظر للاسفل ليهمس الاخر مسبباً سريان رعشه في جسدها . " انت اجمل فتاة قابلتها في حياتي روزي ~ " اما الاخرى ظلت تنظر في الفراغ غير مصدقه لما التقطته اذنها للتو ! ، كما ان سماع اسمها بين شفتيه جعلها غارقه في كون اخر ! كان يقترب منها اكثر فأكثر ناوياً الهجوم على تلك الشفتين المحببه لقلبه ، لكنه شعر بألم قوي مسبباً التفات وجهه للجهة الاخرى . بالفعل ، فقد تلقى صفعة قوية كان مصدرها يدي روزي ، التي تنظر له بتقزز ، اما الاخر لا يزال على وضعيته ممسكاً بوجنته التي احمرت الماً ! . "اسمعني جيداً بارك جيمين لأنني لن اعيد كلامي مره اخرى ! " " ياه  اعلم انني لست لعبة بيدك تأتي متى تشاء و تتركها متى تشاء ! .. و ايضاً هل تسمي نفسك رجلاً و انت تُقبل الفتيات الاخريات و انت تمتلك خطيبة ستتزوجها غداً ! .. لقد خيبت ظني جيمين ! " لتخرج مسرعهً من المسكن ، بينما الاخر ظل على حاله لم يتحرك و لم يستوعب عقله ماذا حدث ! . اما في مكان الاخر حيث سكن ذلك الجسد الملتف حول نفسه بينما تداعب الرياح الباردة خصلات شعره القصيره بينما يضئ ما حوله ضوء القمر الساطع في ظلام الليل ، لترفع رأسها للسماء لتبدأ بتأمُل النجوم المتلألأه . " يبدو ان عادتك في تأمل سماء الليل لم تتغير " لينطق بها لتستفيق الاخرى من شرودها ، لتبتسم بوجهه ابتسامة مصطنعه . " اهلاً جين .. يمكنك الجلوس اذا اردت " اردفت بينما تربت بيدها على المكان الذي بجانبها ، ليستسلم الاخر لنظراتها ليقوم بالجلوس بجانبها . " ما الذي يشغل بال اختي الصغرى لدرجة انها ابتسمة ابتسامة مجبره في وجه اخيها ؟ " لتنظر روزي للاسفل بخجل ، بينما الاخر بدأ بالتربيت على رأسها بلطف " هل الامر واضح لهذه الدرجه ؟ " " ياه يمكنك خداع الجميع لكن لا تستطعين خداع اخيك الرائع ! .. يبدو ان عزيزتي روزي تواجه الكثير من المشاكل التي لا تستطيع التعامل معها " " ح-حسناً الامر غير معقد لهذه الدرجة ! .. فقد بضع مشاكل من هنا و هناك " لهمهم لها الاخر كإجابة ليبدأ الاثنين بالنظر للسماء و تأملها ، ليبدأ الصمت بسيادة المكان ، لكن ذلك لم يدم طويلاً حتى قاطعته روزي . " هل امي وابي بخير الان ؟ هل هم سعيدون الان ؟ هل هم حقاً يحبوننا و يتمنون السعادة لنا ؟ " " بالطبع هم بخير .. اعلم انك واجهتي الكثير بسبب قراراتهم و انتي كنتي الضحية بالامر ، الا انهم يحبوننا و يتمنون لنا الخير دوماً " " لكن هل تعلمين؟ انا فخور جداً بك الان " لتهمهم له الاخرى يخجل لتعود بالتأمل ، ليبدأ الاخر بإصدار قهقهات لتنظر له الاخرى ك - ما بك ؟ - . " ياه روزي كلما افكر بالامر اجد انه غير منطقي ! .. هل حقاً لم تتعرفي على جيمين ؟ و لم يتعرف جيمين عليك ؟ " لينظر لها بينما يبتسم ، لتهمهم له الاخرى بالايجاب ، اما هو عاد للتفكير " ياه روزي ! كيف لك الا تتعرفي على زوجك ! " لينظر لها بغضب بينما يمد اصبعه اتجاهها ، اما الاخرى فقد كانت تتمنى ان تكسره له الان ! لتعض شفتيها بغضب ، لترفع رأسها و تنظر له . " اتمنى ان تصمت هذا الفم اللعين و الا سأصمته بلكمه من قبضتي الا- ! " قاطع صراخها واضعاً اصبعه على شفتيها كي تصمت ، لتتوقف روزي عن الكلام بينما تحدق به " ارى ان فمك اصبح ينطق الفاظاً لم اعهدها منك ! " " هذا .. لأن .. ج-جيسو علمتي " نطقت بتوتر و تعلثم ، بينما الاخر ضيق عيناه ينظر لها بشك لتنزل رأسها خجلاً من نظراته . " على اي حال هي حقيقة لا يمكن نكرانها ! .. اهه كلما اتذكر زفافكما و كيف تزوجتما بحلقات المعكرونه ، كان الامر رائع و مضحك بنفس الوقت " " اشش اصمت ان الامر محرج " - - - - - - - في اليوم التالي - استيقظت روزي بكسل و خمول و كأنها لا تمتلك اي طاقة لرفع نفسها ، لتنظر للأرجاء لتجد مينا في الغرفه . لتغمض عينيها و تعود لفتحها كي تتضح لها الرؤية ، لتجد مينا توضب حاجياتها داخل حقيبة سفرها و تغلقها ، لتشهق بقوة بينما توسعت عينيها " اليوم .. اليوم سنرحل و اخيراً ! " لتبدأ بالصراخ و التمتمه بكلمات غير مفهومه ، ليتبدد جميع الكسل ليحل مكانه النشاط ، و كأنها ليست نفس الفتاة التي كانت لا تمتلك طاقة كي تنزل من السرير ! . لتقوم بترتيب حاجياتها داخل الحقيبة و اغلاقها بسرعه ، لتحمل حقيبتها الشخصية ، لتخرج مسرعه من المسكن بينما الابتسامة لم تفارق شفتيها . " ارى انك هُنا " اردفت روزي الى جين الذي ينظر الى مسكن جيسو لتبدأ الاخرى بتساؤل " ماذا هناك ؟ هل يوجد خطب ما ؟ " " لا .. لا يوجد هي فقط تأخرت عن الخروج " لتبدأ الاخرى بالضحك مما اثار تساؤل الاخر " يبدو انها لا تزال في عالم احلامها " لتتوجه نحو مسكن جيسو لتقابل جونغي و هي تحمل حقيبة سفرها ، لتلقي عليها التحية لتتوجه بعدها لتخريب احلام صديقتها - - - - - " حسناً اذاً الجميع جاهز ، ستتحرك الحافلة بعد قليل " لينطق بها سان بينما الجميع سعيدون لأنهم سيعودون الى ديارهم ، الا شخص واحد هو سعيد لأنه سيفارق هذا المكان و من فيه " يبدو ان وقت الفراق قد حان " ليهمس بها يونجون في اذن الفتاتين مما جعلم يفزعون ، لتضرب جيسو كتفه بقوه " الم اقل لك ان تكف عن اخافتي الان ! " " اشش ، على كل حال اعتنوا بأنفسكم جيداً " " و انت اعتني بعزيزتي ييجي جيداً ! " ليبدأ الجميع بالصعود الى الحافلة ، لتبدأ بالتحرك متجهه نحو المطار ، ليودع الجميع اخر الدقائق لهم في ايتينيا .

تعليقات

التنقل السريع